Essa Amawi
04-04-2009, 01:16 PM
عمون – علي العزام – قال الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة السعودية السابق وسفير خادم الحرمين الشريفين السابق في الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة أن الخلاف العربي هو سبب أساسي في زيادة الدور الإيراني في المنطقة على حساب المصالح العربية القضايا العربية المصيرية واصفا إيران ب " نمر من ورق ومخالب فولاذية " حيث أن النظام السياسي والقيادة السياسية الإيرانية ضعيفة وهزيلة فيما أن هذه القيادة تملك أدوات قوية يمكن استخدامها في تحقيق الطموح الإيراني بالتوسع على حساب القضايا العربية والمصلحة العربية
وأكد الفيصل في جلسة حوارية جمعته بعدد من رؤساء الحكومات السابقين والوزراء والمفكرين الأردنيين في مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية
أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت العراق لإيران على طبق من ذهب مشيرا أن السعودية تستطيع أن تلعب دورا مهما على صعيد استتباب الأمن في العراق.
وفي شأن العلاقات الأمريكية - السعودية أوضح الفيصل بأن ليس هناك ما يمكن إخفاءه في العلاقات السعودية الأمريكية وأن هذه العلاقات قامت منذ البداية على دعم المصالح والقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وهذا الاتجاه في العلاقات تجسد في موقف الملك عبد العزيز آل سعود في رفضه لمطلب روزفلت بالموافقة على تهجير اليهود من أوروبا إلى فلسطين حيث رفض الملك عبد العزيز آنذاك رفضا قاطعا كما واستمرت المصارحة في العلاقات السعودية الأمريكية حينما أعلن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية من أن أمريكا قدمت العراق على طبق من ذهب لإيران الطرح الذي لاقى معارضه من وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة رايس
وعن دور مصر وسوريا في العمل العربي المشترك أكد الفيصل أن لمصر دور مهم وهذا الدور تاريخي رغم تراخيه مؤخرا أما عن سوريا فقال الفيصل أن سوريا هي الأخرى لها دور مهم مع الأخذ بعين الاعتبار عدم الذهاب بعيدا في حضن الطموح الإيراني على حساب المصالح العربية مشيرا الى أن سوريا في عهد الرئيس حافظ الأسد كانت أكثر فاعلية في العمل العربي المشترك بالرغم من حلفها مع إيران .
وعن قلة الدور السعودي في العراق قال الفيصل من أن الفترة من العام 2003 ومنتصف 2006 ظهرت في العراق قوى وعناصر كانت تحاول إبعاد العراق عن بعده العربي وعروبته والدليل تشكل منظمات كانت تعمل على الاستفراد في العراق ووضعه تحت السيطرة الإيرانية
وعن أفغانستان قال الفيصل أن هذا البلد هو بلد المتناقضات فمن الشجاعة والكرم والشهامة الى الخبث والسوء في القيادات التي لا تحترم المواثيق المعاهدات .
وعلى صعيد متصل انتقد الفيصل الهجمات التي تنفذها أمريكا في الأراضي الباكستانية معتبرا هذه الهجمات خطأ فادح يضعف الجيش الباكستاني المؤسسة الوحيدة التي توحد باكستان
وعلى صعيد التأثير العربي في أمريكا قال الفيصل أن الخلاف العربي وعدم وجود رؤية عربي متكاملة وإستراتيجية موحدة لمقاومة المشروع التأثير الصهيوني المتمثل باللوبي الصهيوني في أمريكا أديا إلى عدم وجود خطة عربية ورؤية عربية لخدمة القضية الفلسطينية في الغرب مشيرا إلى أنه خلال عمله سفيرا في أمريكا لم يصادف أن توافق العرب على إجراء اتصالات مشتركة للضغط على الإدارة الأمريكية لتغيير انحيازها نحو إسرائيل .
وعن العلاقات الأردنية السعودية أكد الفيصل أن الشعب الأردني والسعودي هم شعب واحد وأن هذه العلاقات مرت بفترات متفاوتة إلا أنها كل مرة كانت تزداد قوة ومتانة.
وعن التعليم العالي في الأردن والجامعة الأردنية قال الفيصل أنها صرح عربي متميز حيث أصبحت رائدة في العلم والمعرفة في المنطقة العربية وأن الكفاءات الأردنية لها فضل في تنمية وبناء المؤسسات في المملكة العربية السعودية وذلك بفضل ملوك الأردن جميعا
وحضر اللقاء عدد من رؤساء الحكومات الدكتور عبد السلام المجالي وعبد الرؤوف الروابده وفايز الطراونه وعدنان ابوعودة وعبداله الخطيب وريما خلف والدكتور خالد الكركي والسفير هاني خلبفة والسفير بشر الخصاونه الإعلاميين محمد ابو رمان وفهد الخيطان وياسر ابو هلاله
وأكد الفيصل في جلسة حوارية جمعته بعدد من رؤساء الحكومات السابقين والوزراء والمفكرين الأردنيين في مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية
أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت العراق لإيران على طبق من ذهب مشيرا أن السعودية تستطيع أن تلعب دورا مهما على صعيد استتباب الأمن في العراق.
وفي شأن العلاقات الأمريكية - السعودية أوضح الفيصل بأن ليس هناك ما يمكن إخفاءه في العلاقات السعودية الأمريكية وأن هذه العلاقات قامت منذ البداية على دعم المصالح والقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وهذا الاتجاه في العلاقات تجسد في موقف الملك عبد العزيز آل سعود في رفضه لمطلب روزفلت بالموافقة على تهجير اليهود من أوروبا إلى فلسطين حيث رفض الملك عبد العزيز آنذاك رفضا قاطعا كما واستمرت المصارحة في العلاقات السعودية الأمريكية حينما أعلن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية من أن أمريكا قدمت العراق على طبق من ذهب لإيران الطرح الذي لاقى معارضه من وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة رايس
وعن دور مصر وسوريا في العمل العربي المشترك أكد الفيصل أن لمصر دور مهم وهذا الدور تاريخي رغم تراخيه مؤخرا أما عن سوريا فقال الفيصل أن سوريا هي الأخرى لها دور مهم مع الأخذ بعين الاعتبار عدم الذهاب بعيدا في حضن الطموح الإيراني على حساب المصالح العربية مشيرا الى أن سوريا في عهد الرئيس حافظ الأسد كانت أكثر فاعلية في العمل العربي المشترك بالرغم من حلفها مع إيران .
وعن قلة الدور السعودي في العراق قال الفيصل من أن الفترة من العام 2003 ومنتصف 2006 ظهرت في العراق قوى وعناصر كانت تحاول إبعاد العراق عن بعده العربي وعروبته والدليل تشكل منظمات كانت تعمل على الاستفراد في العراق ووضعه تحت السيطرة الإيرانية
وعن أفغانستان قال الفيصل أن هذا البلد هو بلد المتناقضات فمن الشجاعة والكرم والشهامة الى الخبث والسوء في القيادات التي لا تحترم المواثيق المعاهدات .
وعلى صعيد متصل انتقد الفيصل الهجمات التي تنفذها أمريكا في الأراضي الباكستانية معتبرا هذه الهجمات خطأ فادح يضعف الجيش الباكستاني المؤسسة الوحيدة التي توحد باكستان
وعلى صعيد التأثير العربي في أمريكا قال الفيصل أن الخلاف العربي وعدم وجود رؤية عربي متكاملة وإستراتيجية موحدة لمقاومة المشروع التأثير الصهيوني المتمثل باللوبي الصهيوني في أمريكا أديا إلى عدم وجود خطة عربية ورؤية عربية لخدمة القضية الفلسطينية في الغرب مشيرا إلى أنه خلال عمله سفيرا في أمريكا لم يصادف أن توافق العرب على إجراء اتصالات مشتركة للضغط على الإدارة الأمريكية لتغيير انحيازها نحو إسرائيل .
وعن العلاقات الأردنية السعودية أكد الفيصل أن الشعب الأردني والسعودي هم شعب واحد وأن هذه العلاقات مرت بفترات متفاوتة إلا أنها كل مرة كانت تزداد قوة ومتانة.
وعن التعليم العالي في الأردن والجامعة الأردنية قال الفيصل أنها صرح عربي متميز حيث أصبحت رائدة في العلم والمعرفة في المنطقة العربية وأن الكفاءات الأردنية لها فضل في تنمية وبناء المؤسسات في المملكة العربية السعودية وذلك بفضل ملوك الأردن جميعا
وحضر اللقاء عدد من رؤساء الحكومات الدكتور عبد السلام المجالي وعبد الرؤوف الروابده وفايز الطراونه وعدنان ابوعودة وعبداله الخطيب وريما خلف والدكتور خالد الكركي والسفير هاني خلبفة والسفير بشر الخصاونه الإعلاميين محمد ابو رمان وفهد الخيطان وياسر ابو هلاله