يارا النجادات
11-27-2010, 07:46 PM
عجلون - قبلت محكمة الاستئناف العليا في مدينة نيوأورليانز في ولاية لويزيانا الأميركية، طلب الاستئناف المقدم بخصوص الحكم الذي صدر بحبس حسام الصمادي 24 عاما، وفق والده المهندس ماهر.
وكانت محكمة مدينة دالاس الجزائية بولاية تكساس الأميركية أصدرت في 19 الشهر الماضي حكما بالسجن لمدة 24 عاما على الصمادي، بعد إدانته بمحاولة تفجير ناطحة سحاب بمدينة دالاس باستخدام أسلحة دمار شامل بهدف قتل آلاف الأميركيين.
واستدعت المحكمة حينها 4 شهود أردنيين من أقارب ومعارف الشاب حسام للاستماع إلى شهاداتهم.
واتهمت لجنة محلفين فيدرالية قبل المحاكمة الصمادي بمحاولة استخدام سلاح دمار شامل، لتنفيذ هجوم بسيارة مفخخة على ناطحة سحاب في دالاس.
واعتبرت اللجنة العليا بحسب ما أعلنت وزارة العدل الأميركية حينها أن الصمادي، تعمد تشغيل آلة عن بعد لتفجير ما خاله عبوة، وضعت في داخل سيارة مركونة في موقف تحت الأرض تابع للمبنى الواقع في وسط دالاس.
وذكر والد الصمادي في اتصال هاتفي من الولايات المتحدة الأميركية مع "الغد" مساء أمس بالتوقيت المحلي أن المحكمة ستقوم وبعد موافقتها على طلب الاستئناف بإعادة المحاكمة مجددا وتشكيل هيئة دفاع جديدة في غضون 10 أيام.
وناشد الصمادي نقابة المحامين الأردنيين التدخل وتوكيل محام للدفاع عن ابنه لدى محكمة الاستئناف، لافتا إلى أن لجنة الحريات في النقابة كانت قد زارت منزل الصمادي في عجلون إبان محاكمته الأولى، واستمعت من شقيقه حسين الذي اعتقل حينها إلى جانب حسام وأفرج عنه بعد فترة وجيزة إلى تفاصيل وملابسات القضية.
وبيّن المهندس ماهر الصمادي، أنه يقوم بزيارة ابنه الموجود في سجن فيدرالي بولاية تكساس أسبوعيا، مشيرا إلى أنه موضوع في غرفة انفرادية، بحيث لا يسمح له بالاختلاط مع المساجين الآخرين، كما لا يسمح له بمشاهدته أو الحديث معه إلا من خلف حاجز زجاجي.
ولفت الصمادي إلى أنه وجه الشهر الماضي رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما ونشرتها مختلف وسائل الإعلام الأميركية يوضح فيها تفاصيل وملابسات ما جرى مع ابنه حسام من تغرير قامت به عناصر الشرطة الفيدرالية الذين كانوا يقنعونه بأن "هذا العمل سيضمن له ولوالديه دخول الجنة".
وكانت محكمة مدينة دالاس الجزائية بولاية تكساس الأميركية أصدرت في 19 الشهر الماضي حكما بالسجن لمدة 24 عاما على الصمادي، بعد إدانته بمحاولة تفجير ناطحة سحاب بمدينة دالاس باستخدام أسلحة دمار شامل بهدف قتل آلاف الأميركيين.
واستدعت المحكمة حينها 4 شهود أردنيين من أقارب ومعارف الشاب حسام للاستماع إلى شهاداتهم.
واتهمت لجنة محلفين فيدرالية قبل المحاكمة الصمادي بمحاولة استخدام سلاح دمار شامل، لتنفيذ هجوم بسيارة مفخخة على ناطحة سحاب في دالاس.
واعتبرت اللجنة العليا بحسب ما أعلنت وزارة العدل الأميركية حينها أن الصمادي، تعمد تشغيل آلة عن بعد لتفجير ما خاله عبوة، وضعت في داخل سيارة مركونة في موقف تحت الأرض تابع للمبنى الواقع في وسط دالاس.
وذكر والد الصمادي في اتصال هاتفي من الولايات المتحدة الأميركية مع "الغد" مساء أمس بالتوقيت المحلي أن المحكمة ستقوم وبعد موافقتها على طلب الاستئناف بإعادة المحاكمة مجددا وتشكيل هيئة دفاع جديدة في غضون 10 أيام.
وناشد الصمادي نقابة المحامين الأردنيين التدخل وتوكيل محام للدفاع عن ابنه لدى محكمة الاستئناف، لافتا إلى أن لجنة الحريات في النقابة كانت قد زارت منزل الصمادي في عجلون إبان محاكمته الأولى، واستمعت من شقيقه حسين الذي اعتقل حينها إلى جانب حسام وأفرج عنه بعد فترة وجيزة إلى تفاصيل وملابسات القضية.
وبيّن المهندس ماهر الصمادي، أنه يقوم بزيارة ابنه الموجود في سجن فيدرالي بولاية تكساس أسبوعيا، مشيرا إلى أنه موضوع في غرفة انفرادية، بحيث لا يسمح له بالاختلاط مع المساجين الآخرين، كما لا يسمح له بمشاهدته أو الحديث معه إلا من خلف حاجز زجاجي.
ولفت الصمادي إلى أنه وجه الشهر الماضي رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما ونشرتها مختلف وسائل الإعلام الأميركية يوضح فيها تفاصيل وملابسات ما جرى مع ابنه حسام من تغرير قامت به عناصر الشرطة الفيدرالية الذين كانوا يقنعونه بأن "هذا العمل سيضمن له ولوالديه دخول الجنة".