anas migdady
03-02-2011, 09:28 PM
احمد حسن الزعبي
خاص ببخرني:
بعد تصريح وزير العدل حسين مجلي عن البطل الدقامسة ومطالبته بالإفراج عنه فوراً..استدعت "اسرائيل" موظفاً دبلوماسياً من سفارتنا هناك واحتجّت على التصريحات طالبة توضيح موقف الحكومة الأردنية..
حكومتنا ممثلة بوزير الخارجية (الله يخليه) بدأت تبحث عن مخرج طوارىء لتتملّص من تصريحات الوزير "فاهتدت" الى القول: ان التصريحات تعبّر عن رأي الوزير الشخصي ولا تمثّل وجهة نظر الحكومة..
"اسرائيل" لا تفوت أية مناسبة ، اذا انتقد أحدنا او حذر أو شتم أو عطس او "ضــ..."في وجه اسرائيل أو أحد ممثليها أو مواطنيها ، فوراً تستدعي سفيرنا أو القائم بأعماله لتسلّمه احتجاجاً أو تطلب توضيحاً...
الأسبوع الماضي هز الأردن انفجارات عنيفة على مدار يومين كاملين ، شعر بها سكان المملكة من العقبة الى الرمثا ومن المفرق الى الغور..
يقول خبراء عسكريون أنه من المستبعد أن تكون انفجارات تقليدية مهما كانت "كمية التي ان تي" المستخدمة.. ترى ماذا فعلت الحكومة وقتها ؟ تغاضت عن الموضوع ،وردت بعد الحاح طويل من الصحافة بتصريح مقتضب لا يزيد عن سطرين ادلى به الناطق الاعلامي باسم الحكومة الاستاذ طاهر العدوان يبين فيهما ان (الاحتلال الاسرائيلي) قام بتفجير قنابل تحتوي على اطنان من التي ان تي..
وأشكر الزميل الأستاذ طاهر العدوان هنا لاستخدامه كلمة "احتلال" والتي لم نسمعها منذ اتفاق وادي عربة...ولا أشكر الحكومة التي صمتت عن تهديدنا وعن زلزالنا المقبل .
ترى لماذا لم يطلب وزير الخارجية توضيحات من الجانب الاسرائيلي عن كنه عمليات التفجير، والمواد المستخدمة، كما تطالبنا هي بعد كل تصريح او مقال أو مسيرة...لماذا لم نرفع لغتنا الى الاحتجاج؟ ماذا لو كانت تفجيرات نووية صغيرة كما سمعنا أو أسلحة تكتيكية؟...
هل سيصد صمتنا الزلازل ان وقعت لا سمح الله ..ترى لمن هذه الرسائل ؟ ولماذا توقيتها الآن؟ في ظل "قيام القيامة" في الوطن العربي... ما فيش فايدة..سنبقى هكذا، لا نقل أف ّ "لإسرائيل" ولا ننهرها ، وسنظل نخفض لها جناح الذلّ من "ألخوف" حتى لو كان الفعل "كلاماً"؟؟..
مع اننا نعرف كل المعرفة أن القادم لن يكون كلاماً ابداً.
خاص ببخرني:
بعد تصريح وزير العدل حسين مجلي عن البطل الدقامسة ومطالبته بالإفراج عنه فوراً..استدعت "اسرائيل" موظفاً دبلوماسياً من سفارتنا هناك واحتجّت على التصريحات طالبة توضيح موقف الحكومة الأردنية..
حكومتنا ممثلة بوزير الخارجية (الله يخليه) بدأت تبحث عن مخرج طوارىء لتتملّص من تصريحات الوزير "فاهتدت" الى القول: ان التصريحات تعبّر عن رأي الوزير الشخصي ولا تمثّل وجهة نظر الحكومة..
"اسرائيل" لا تفوت أية مناسبة ، اذا انتقد أحدنا او حذر أو شتم أو عطس او "ضــ..."في وجه اسرائيل أو أحد ممثليها أو مواطنيها ، فوراً تستدعي سفيرنا أو القائم بأعماله لتسلّمه احتجاجاً أو تطلب توضيحاً...
الأسبوع الماضي هز الأردن انفجارات عنيفة على مدار يومين كاملين ، شعر بها سكان المملكة من العقبة الى الرمثا ومن المفرق الى الغور..
يقول خبراء عسكريون أنه من المستبعد أن تكون انفجارات تقليدية مهما كانت "كمية التي ان تي" المستخدمة.. ترى ماذا فعلت الحكومة وقتها ؟ تغاضت عن الموضوع ،وردت بعد الحاح طويل من الصحافة بتصريح مقتضب لا يزيد عن سطرين ادلى به الناطق الاعلامي باسم الحكومة الاستاذ طاهر العدوان يبين فيهما ان (الاحتلال الاسرائيلي) قام بتفجير قنابل تحتوي على اطنان من التي ان تي..
وأشكر الزميل الأستاذ طاهر العدوان هنا لاستخدامه كلمة "احتلال" والتي لم نسمعها منذ اتفاق وادي عربة...ولا أشكر الحكومة التي صمتت عن تهديدنا وعن زلزالنا المقبل .
ترى لماذا لم يطلب وزير الخارجية توضيحات من الجانب الاسرائيلي عن كنه عمليات التفجير، والمواد المستخدمة، كما تطالبنا هي بعد كل تصريح او مقال أو مسيرة...لماذا لم نرفع لغتنا الى الاحتجاج؟ ماذا لو كانت تفجيرات نووية صغيرة كما سمعنا أو أسلحة تكتيكية؟...
هل سيصد صمتنا الزلازل ان وقعت لا سمح الله ..ترى لمن هذه الرسائل ؟ ولماذا توقيتها الآن؟ في ظل "قيام القيامة" في الوطن العربي... ما فيش فايدة..سنبقى هكذا، لا نقل أف ّ "لإسرائيل" ولا ننهرها ، وسنظل نخفض لها جناح الذلّ من "ألخوف" حتى لو كان الفعل "كلاماً"؟؟..
مع اننا نعرف كل المعرفة أن القادم لن يكون كلاماً ابداً.