Essa Amawi
05-04-2009, 02:26 PM
يأتي تشريف جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بوضع حجر الأساس لفرع الجامعة الأردنية في العقبة إيذاناً بمرحلة تعليمية جديدة وفريدة للعقبة خاصة وللمملكة عامة بكون هذا الفرع يكرس ريادية الجامعة الأم بكونه الفرع الأول لجامعة رسمية وسيسجل التاريخ للدكتور خالد الكركي رئيس الجامعة السبق والفضل في إخراج هذا الفرع للوجود.
هذا الفرع يحمل خيرا كبيرا لمدينة العقبة وسكانها كونه سيوفر لهم صرحا تعليما مميزا لإبنائهم وفرص عمل واعدة لهم أضف إلى ذلك المستشفى الذي سيبنى في حرم الجامعة وما يشكله من إضافة نوعية للقطاع الطبي في ثغر الأردن الباسم.
هذا الفرع سيخدم أيضاً الطلبة غير الأردنيين خاصة في كل من السعودية وأراضي الثمانية والأربعين من فلسطين الحبيبة وحتى مصر كون موقع العقبة المميز والقريب من هذه المناطق وما يترتب على ذلك من فوائد إقتصادية لمدينة العقبة وفرص عمل غير مباشرة خاصة في مجال السكن والخدمات.
أما بخصوص التحديات التي ستواجه هذا المشروع فتتمثل في تمويله كون المشروع وكما أوضع الدكتور الكركي سيكون ذاتيا وبإعتقادي فإن خبرة الجامعة الأردنية العريقة في الإستثمار وإدارة الموارد المالية ستتغلب على هذا التحدي والذي يعد تحدياً عالميا لأي مشروع خاصة في ظل الأزمة الإقتصادية العالمية.
ختاما فإن بناء فرع الجامعة الأردنية في العقبة وبتخصصاته الفريدة وغير التقليدية وعلى عدة مراحل يستوجب كل الدعم من كافة الجهات وحسناً فعلت سلطة إقليم العقبة بتقديم كافة التسهيلات لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود.
ملخص القول إن الأردن يعد رائدا في التعليم المدرسي والجامعي على مستوى المنطقة وسيبقى كذلك وهذا ليس كلاما منحازا للوطن إنما هو نتاج العديد من التقارير والمؤشرات الدولية لذالك فإن إنتشار مشاعل العلم في كافة أرجاء البلاد يعد مؤشراً صحيا ويعد بإستمرار ريادية الأردن في التعليم رغم شح الموارد وقلة الإمكانيات لأن تعليم الإنسان هو أفضل وأغلى إسثمار على وجه الأرض.
كموقع يعبر عن الشؤون الطلابيه فنحن نطالب بدورنا بان يكون هناك تخصص للقانون داخل الفرع الجديد :(348):
هذا الفرع يحمل خيرا كبيرا لمدينة العقبة وسكانها كونه سيوفر لهم صرحا تعليما مميزا لإبنائهم وفرص عمل واعدة لهم أضف إلى ذلك المستشفى الذي سيبنى في حرم الجامعة وما يشكله من إضافة نوعية للقطاع الطبي في ثغر الأردن الباسم.
هذا الفرع سيخدم أيضاً الطلبة غير الأردنيين خاصة في كل من السعودية وأراضي الثمانية والأربعين من فلسطين الحبيبة وحتى مصر كون موقع العقبة المميز والقريب من هذه المناطق وما يترتب على ذلك من فوائد إقتصادية لمدينة العقبة وفرص عمل غير مباشرة خاصة في مجال السكن والخدمات.
أما بخصوص التحديات التي ستواجه هذا المشروع فتتمثل في تمويله كون المشروع وكما أوضع الدكتور الكركي سيكون ذاتيا وبإعتقادي فإن خبرة الجامعة الأردنية العريقة في الإستثمار وإدارة الموارد المالية ستتغلب على هذا التحدي والذي يعد تحدياً عالميا لأي مشروع خاصة في ظل الأزمة الإقتصادية العالمية.
ختاما فإن بناء فرع الجامعة الأردنية في العقبة وبتخصصاته الفريدة وغير التقليدية وعلى عدة مراحل يستوجب كل الدعم من كافة الجهات وحسناً فعلت سلطة إقليم العقبة بتقديم كافة التسهيلات لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود.
ملخص القول إن الأردن يعد رائدا في التعليم المدرسي والجامعي على مستوى المنطقة وسيبقى كذلك وهذا ليس كلاما منحازا للوطن إنما هو نتاج العديد من التقارير والمؤشرات الدولية لذالك فإن إنتشار مشاعل العلم في كافة أرجاء البلاد يعد مؤشراً صحيا ويعد بإستمرار ريادية الأردن في التعليم رغم شح الموارد وقلة الإمكانيات لأن تعليم الإنسان هو أفضل وأغلى إسثمار على وجه الأرض.
كموقع يعبر عن الشؤون الطلابيه فنحن نطالب بدورنا بان يكون هناك تخصص للقانون داخل الفرع الجديد :(348):