Essa Amawi
12-23-2008, 04:55 PM
لم لا نحصل على أعيان أكثر ؟
اقل الناس اطلاعا تعلم ان عدد الاعيان في مجلس الأمه هو نصف عدد النواب ؛ أي 55 عينا ً .. ارى ان هذا العدد قليل للغايه ..
فبيروقراطيه نوابنا الـ110 تفرض علينا الضحك العفوي على مصطلح الديمقراطيه ... فالمزاجيه والعنجهيه والولاء المطلق للقاعده الانتخابيه امور تجعل منا شعبا ينظر فقط ، حيث لا ديمقراطيه ولا قرار .. الامر فقط ، مجرد مداعبه غير مسموعه وغير مفهومه ايضا .
بالامس وفي محاضره النظم السياسيه تحديدا .. طرح احد الزملاء سؤلا مفاده " ما الحكمه من ان يكون عدد الاعيان هو نصف عدد النواب ؟ "
الجواب البسيط هو "لكي تبقى الكلمه الاخيرة والقويه لممثلي الشعب ، وبهذا تكتمل الديمقراطيه" .
هذا الجواب صحيح .. ولكن ليس هنا في الأردن .
الامر لدينا مختلف تماما .. ولذلك فانا ارى ان يتم زياده عدد الاعيان ليصبحوا 110 ؛ اي نفس عدد النواب ..
هذا الامر بلا شك سيجعلنا نحس حقيقه بمدى فعاليه الديمقراطيه حيث ان نوابنا سيبدؤون الحراك الحقيقي لاجل اثبات شخصيتهم وديمقراطيتهم .. فابسط قواعد الاقتصاد تفسر لنا هذا عبر العباره التاليه : " إن عدم وجود المنافس تفرص وجود السلطه والاحتكار ... وبالتالي رداءه المنتج وغلاء سعره ... " .
وهذا ما هو حاصل الآن حقا ...
بينما حينما يصبح النائب مهددا بعين ٍ مساوٍ له في القوه .. حينما يصبح للعين كلمته الفاصله حقا في اقرار القوانيين والغائها سنرى حقيقه العمل الديمقراطي هنا في الأردن ...
ببساطه .. شعبنا يتمنى لو ان هناك انتخابات كل يوم .. فقط من اجل ان يشبع الحلوى والمناسف المتهاويه التي لا تنتهي ... ثمن ذاك العرس الشعبي هو اربع سنوات من الانتظار ... وثمن ذاك العرس ايضا هو ان لا يتاح لنا الحديث ، فنكتفي بالصمت والجوع فقط .. فمن يصل البرلمان بالتاكيد لا يعرف معنى الجوع ..
ترى .. هل حقا نحن بحاجه الى زياده الاعيان ؟؟ ام لربما اننا بحاجه الى اقاله النواب بشكل دائم ؟!
اقل الناس اطلاعا تعلم ان عدد الاعيان في مجلس الأمه هو نصف عدد النواب ؛ أي 55 عينا ً .. ارى ان هذا العدد قليل للغايه ..
فبيروقراطيه نوابنا الـ110 تفرض علينا الضحك العفوي على مصطلح الديمقراطيه ... فالمزاجيه والعنجهيه والولاء المطلق للقاعده الانتخابيه امور تجعل منا شعبا ينظر فقط ، حيث لا ديمقراطيه ولا قرار .. الامر فقط ، مجرد مداعبه غير مسموعه وغير مفهومه ايضا .
بالامس وفي محاضره النظم السياسيه تحديدا .. طرح احد الزملاء سؤلا مفاده " ما الحكمه من ان يكون عدد الاعيان هو نصف عدد النواب ؟ "
الجواب البسيط هو "لكي تبقى الكلمه الاخيرة والقويه لممثلي الشعب ، وبهذا تكتمل الديمقراطيه" .
هذا الجواب صحيح .. ولكن ليس هنا في الأردن .
الامر لدينا مختلف تماما .. ولذلك فانا ارى ان يتم زياده عدد الاعيان ليصبحوا 110 ؛ اي نفس عدد النواب ..
هذا الامر بلا شك سيجعلنا نحس حقيقه بمدى فعاليه الديمقراطيه حيث ان نوابنا سيبدؤون الحراك الحقيقي لاجل اثبات شخصيتهم وديمقراطيتهم .. فابسط قواعد الاقتصاد تفسر لنا هذا عبر العباره التاليه : " إن عدم وجود المنافس تفرص وجود السلطه والاحتكار ... وبالتالي رداءه المنتج وغلاء سعره ... " .
وهذا ما هو حاصل الآن حقا ...
بينما حينما يصبح النائب مهددا بعين ٍ مساوٍ له في القوه .. حينما يصبح للعين كلمته الفاصله حقا في اقرار القوانيين والغائها سنرى حقيقه العمل الديمقراطي هنا في الأردن ...
ببساطه .. شعبنا يتمنى لو ان هناك انتخابات كل يوم .. فقط من اجل ان يشبع الحلوى والمناسف المتهاويه التي لا تنتهي ... ثمن ذاك العرس الشعبي هو اربع سنوات من الانتظار ... وثمن ذاك العرس ايضا هو ان لا يتاح لنا الحديث ، فنكتفي بالصمت والجوع فقط .. فمن يصل البرلمان بالتاكيد لا يعرف معنى الجوع ..
ترى .. هل حقا نحن بحاجه الى زياده الاعيان ؟؟ ام لربما اننا بحاجه الى اقاله النواب بشكل دائم ؟!