صفاء الايمان
05-10-2009, 07:21 PM
على جنبات شوارع الأحلام
اذكر قصة لقائنا الفريدة
حين تبادلنا نظراتنا البريئة
كنتُ حينها في الشارع معه وحيدة
حاولت أن أكون قوية وعنيدة
وعلى اختراقي صعبة وعليه شديدة
لكن نظراته اخترقتني
وأيقظت فيّ مشاعر جديدة
لم أستطع إحصائها فقد كانت عديدة
بلطف لم أعهده سابقاً اقترب مني وهمس
بكلمة في معجمي البريء جديدة
قال : أحبك
في حينها بدأ قلبي ينتفض بضرباته الشديدة
وأثقلت شرايني وأصبحت دمائي في سيرها بليدة
تشبّثتُ بأنفاسي فقد تسارعت وكأنها فريسة
تورّدت خداي وأصابني جمود وتوتر لم أجيده
حاولت أن أجيبه
لكن كلماتي إلتصقت بلساني
وانفجرت ابتسامتي من غير تكلّف رداً على كلمته الوحيدة
لم أدري يوماً أن ابتسامتي تجلب السعد له ولي المصيبة
في اليوم التالي زادها ببضع الكلمات الفريدة
أحبك .. أعشقك .. قالها مراراً
وفي كل مرة تزداد فيّ النشوة ليُخال لي بأني سعيدة
وبعد مضي بضع أيام
أصبحت أتلهّف للقائه ومواعيده
وفي ذات يوم قال لي
يا حلوتي أما آن لي أن أخلو بأميرتي الحبيبة
يكفيني لحظات في إحدى الزقاق البعيدة
استأسدت وحاولت أن أكون منيعة وعنيدة
فقال متداركاً .. إذن تلك الزقاق التي من بيتك قريبة
هيا يا حبيبتي فقط للحظات بسيطة
وافقته وسرنا معاً إلى ذاك الزقاق التي من بيتي قريبة
وفور أن اطمأن أنها من المارة قد خلت وأنها عن العيون بعيدة
اجتاحني برود ومشاعر مريبة
وانقض كذئب متوحش ليسلب مالا أستطيع أن أعيده
وفي عمقي زرع روحاً ولي العار والمصيبة
صرخت .. استنجدت لكن ضحكاته الخبيثة كانت لي المجيبة
وبعد أن انتهى من لحظات نشوته العاهرة الدنيئة
فرّ هارباً واختفى كسراب في صحراء بعيدة
لملمت بعضي لأتسلل إلى غرفتي وأقبع ووحدي وروح في داخلي وحيدة
لا أدري أي روح شيطانية في عمقي فكل ما أعرفه أنها لن تجلب لي سوى العار والمصيبة
تسعة أشهر مضت وأنا في بلواي وقلبي يتقطّع رفقاً على تلك الروح التي في عمقي بريئة
أجل بريئة ..
فما ذنبها
ظنها أنها ستكون بين أبويها سعيدة
ولم تقرأ قدرها بأنها ستأتي من تلك المصيبة
تلك كلماتي نثرتها لكم في قصيدة
لتعتبروا من تلك القصص العديدة
فليس الحب تبسّم أو كلمات فريدة
ولا حتى بسهرات ووقفات وأساليب شيطانية جديدة
رفقاً أيتها القوارير
فما تملكنه إذا خدش فالندم لا يعيده
ولا حتى ذاك الغزل المنمّق ولا حتى من المعلقات قصيدة
اذكر قصة لقائنا الفريدة
حين تبادلنا نظراتنا البريئة
كنتُ حينها في الشارع معه وحيدة
حاولت أن أكون قوية وعنيدة
وعلى اختراقي صعبة وعليه شديدة
لكن نظراته اخترقتني
وأيقظت فيّ مشاعر جديدة
لم أستطع إحصائها فقد كانت عديدة
بلطف لم أعهده سابقاً اقترب مني وهمس
بكلمة في معجمي البريء جديدة
قال : أحبك
في حينها بدأ قلبي ينتفض بضرباته الشديدة
وأثقلت شرايني وأصبحت دمائي في سيرها بليدة
تشبّثتُ بأنفاسي فقد تسارعت وكأنها فريسة
تورّدت خداي وأصابني جمود وتوتر لم أجيده
حاولت أن أجيبه
لكن كلماتي إلتصقت بلساني
وانفجرت ابتسامتي من غير تكلّف رداً على كلمته الوحيدة
لم أدري يوماً أن ابتسامتي تجلب السعد له ولي المصيبة
في اليوم التالي زادها ببضع الكلمات الفريدة
أحبك .. أعشقك .. قالها مراراً
وفي كل مرة تزداد فيّ النشوة ليُخال لي بأني سعيدة
وبعد مضي بضع أيام
أصبحت أتلهّف للقائه ومواعيده
وفي ذات يوم قال لي
يا حلوتي أما آن لي أن أخلو بأميرتي الحبيبة
يكفيني لحظات في إحدى الزقاق البعيدة
استأسدت وحاولت أن أكون منيعة وعنيدة
فقال متداركاً .. إذن تلك الزقاق التي من بيتك قريبة
هيا يا حبيبتي فقط للحظات بسيطة
وافقته وسرنا معاً إلى ذاك الزقاق التي من بيتي قريبة
وفور أن اطمأن أنها من المارة قد خلت وأنها عن العيون بعيدة
اجتاحني برود ومشاعر مريبة
وانقض كذئب متوحش ليسلب مالا أستطيع أن أعيده
وفي عمقي زرع روحاً ولي العار والمصيبة
صرخت .. استنجدت لكن ضحكاته الخبيثة كانت لي المجيبة
وبعد أن انتهى من لحظات نشوته العاهرة الدنيئة
فرّ هارباً واختفى كسراب في صحراء بعيدة
لملمت بعضي لأتسلل إلى غرفتي وأقبع ووحدي وروح في داخلي وحيدة
لا أدري أي روح شيطانية في عمقي فكل ما أعرفه أنها لن تجلب لي سوى العار والمصيبة
تسعة أشهر مضت وأنا في بلواي وقلبي يتقطّع رفقاً على تلك الروح التي في عمقي بريئة
أجل بريئة ..
فما ذنبها
ظنها أنها ستكون بين أبويها سعيدة
ولم تقرأ قدرها بأنها ستأتي من تلك المصيبة
تلك كلماتي نثرتها لكم في قصيدة
لتعتبروا من تلك القصص العديدة
فليس الحب تبسّم أو كلمات فريدة
ولا حتى بسهرات ووقفات وأساليب شيطانية جديدة
رفقاً أيتها القوارير
فما تملكنه إذا خدش فالندم لا يعيده
ولا حتى ذاك الغزل المنمّق ولا حتى من المعلقات قصيدة