المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عرس في السماء



صفاء الايمان
05-11-2009, 02:48 PM
http://farm2.static.flickr.com/1095/779227795_8ae7cdb659.jpg


:(247)::(247)::(247):
عرس في السماء
ما رأيك أن تزف إلى عروسك في موكب يحبه الله
تزفك الملائكة
قال صلي الله عليه وسلم
"" إن أول زُمرةٍ تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والتي تليها على أضوأ كوكبٍ دُرّيٍ في السماء ، لكل امرئٍ منهم زوجتان اثنتان ، يُرى مُخَّ سُوقهما من راء اللحم ، وما في الجنة أعزب ""
رواه مسلم

أبشر فقد بشرك الرسول...إن كنت تقيا

وقال صلي الله عليه وسلم ""
لو اطَّلَعَتْ امرأةٌ من نساء الجنةِ إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحاً ، وأضاءت ما بينهما ، ولنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها ""

ليتها تطلع علينا
وتملأ الدنيا بريحها الطيب ووجها الحسن وخلقها الخير
( فيهنَّ خيراتٌ حِسان)

أنصت
نعم
الآن..أسكت صوت التلفاز...وتلك الأغاني التي تتغنى بالحب...أي حب يزعمون
هل أنصت؟
أغمض عينيك وتخيل أنك عشت في معية الله
قلبك معلق بالمسجد لا تترك الصلاة فيه حتى الفجر والعصر
وجهك أنارته روحك الطيبة الطاهرة
عيناك لها نظرة نظيفة لا تصافح الحرام أبدا
حتى مصحفك لا تتركه...في جيبك أينما ذهبت
لسانك رطبته التسابيح وعطره الاستغفار
وبعد عمر طويل وحياة في طاعة اشتقت للقاء الله
فقمت في ليلة من ليالي الشتاء مشتاقا للوقوف بين يدي الله
فتوضأت وصليت...وسجدت..وشعرت بشيء ناعم كالحرير يتسلل من بين أضلعك
ففاضت روحك
وبدأ الزفاف
تخيل أجنحة الملائكة ورائحة الجنة وصوت الحور العين وفرحتك بكل هذا
إنها تغني لك
أتسمع
( نحن الخيرات الحسان ، أزواجُ قومٍ كرام )
ما أروع صوتها
يا الله
ما أجمل حسنها
( نحن الخالداتُ فلا نُمتنه ، نحن الآمنات فلا نَخفْنَه ، نحن المقيمات فلا نظعنْه )
ها هن تقبلن عليك
ترحبن بك
كانت كل واحدة منهن تتزين لك وأنت في طريقك إلى المسجد
كانت تنصتن لصوتك وأنت تقرأ القرآن فيشتقن إليك
فالحوراءُ تغار على زوجها الذي في الدنيا وتشتاق إليه .
هل تعرف ما هو مهر الحور العين
مهر الحور العين الحقيقي





هو كل عمل صالح يقرب إلى الله تعالى ، ويكون سببا في دخول الجنة .
يقول القرطبي رحمه الله في "التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة"


" باب ما جاء أن الأعمال الصالحة مهور الحور العين .


قال :
وقال محمد بن النعمان المقري :
كنت قاعدا عند الجلا المقرى بمكة في المسجد الحرام ، إذ مر بنا شيخ طويل نحيل الجسم عليه أطمار خلقة ، فقام إليه الجلا ووقف معه ساعة ثم انصرف إلينا فقال :
هل تعرفون من هذا الشيخ ؟
فقلنا : لا .
فقال : ابتاع من الله حوراء بأربعة آلاف ختمة ،
فلما أكملها رآها في المنام في حليها وحللها
فقال : من أنت ؟
فقالت : أنا الحور التي ابتعتني من الله تعالى بأربعة آلاف ختمة هذا الثمن فما نحلتي أنا منك ؟
قال : ألف ختمة
قال الجلا : فهو يعمل فيها بعد .

Essa Amawi
05-11-2009, 02:52 PM
احلى عرس والله ^_^

صفاء الايمان
05-11-2009, 03:04 PM
احلى عرس والله ^_^

رزقنا الله اياه جميعا ^_^
اهلا بك ^_^