Essa Amawi
06-19-2011, 03:51 PM
شهيرة خطاطبة – اتهم مواطن اردني (غ.م.ك) بقضية اختلاس بقيمة 15 مليون دولار أمريكي تعود لشركة كيماويات مقرها الإمارات العربية المتحدة كان يعمل فيها المتهم كمدير تنفيذي.
وكان غ.م.ك قد انتقل وزوجته (م.ك) وابنهما الى منطقة بدفورد في كندا، الأمر الذي بدا وكأنهم "فروا" من الإمارات إلى كندا.
وقامت الشركة (llc) للكيماويات بملاحقة المتهم قضائياً في محاوله لاستعادة خسائر الشركة، ما حدا المحكمة العليا في نوفا سكوتيا إلى إصدار أمر بحجز جوازات سفر العائلة، إلا أن العائلة اقفلت عائدة للأردن- بحسب ما ابلغت المحكمة الخميس الماضي-.
وأشارت القاضي ديبورا سميث أن بعد مغادرة العائلة للأردن اصبحت القضية خارج نطاق السلطات القضائية في كندا.
وذكر موقع كرونيكال هيرالد بزنس، ان محامي الشركة مشيل عواد اخبر المحكمة ان الشركة لديها دليل قاطع بمغادرة المتهم وعائلته للأردن واستند الى بريد الكتروني أرسله المتهم الى صديقه في 20أيار الماضي.
وكان المشتبه بتورطه بتهمة الاختلاس بعث رسالة الكترونية من جهازه البلاك بيري الى صديقه يخبره بأنه وعائلته قرروا العودة للأردن، وان المشروع الكندي لم يفلح لان عليهم الانتظار 36 شهراً للحصول على جوازات السفر لذا جاء القرار بالعودة سريعا بحسب المحامي عواد.
واكتشفت الشركة وجود رخصة قيادة باسم العائلة وعدم سداد الكفالة القانونية للأسرة والتي تراكمت عليها في أواخر العام الماضي في مقاطعة اونتاريو، وامتلاكها لبيت في ساوثقيت تبلغ قيمته 500,000.
ووفقا لوثائق قدمت في محكمة العدل العليا، فإن على العائلة مبلغ 750000 دولار مستحقة للمحامي ولم يتم سدادها.
في الوقت نفسه، أصدر القاضي أمرا بتجميد أصول العائلة في كندا لأجل غير مسمى.، وكفالة مقدارها 8000 دولار.
كما تظهر وثائق وكالة خدمات الحدود الكندية والتي سلمت للمحكمة أن للمتهم وعائلته حسابات في البنوك السويسرية ووضع خططا لتغيير هوية عائلته.
وكانت القاضي في محكمة اونتاريو العليا ريان راتوشني أصدرت في وقت سابق أمراً بحبس المتهم(الذي عمل حتى نهاية العام 2009 في الشركة عينها) سنة كاملة وزوجته 6 أشهر على ما اعتبر جرما بحق ضابط كندي.
واعتبرت المحكمة أن بعضاً من افراد العائلة أعمارهم تتراوح (20-16) ليسوا جزءاً من القضية ومازالوا على مقاعد الدراسة.
"عن عمون"
وكان غ.م.ك قد انتقل وزوجته (م.ك) وابنهما الى منطقة بدفورد في كندا، الأمر الذي بدا وكأنهم "فروا" من الإمارات إلى كندا.
وقامت الشركة (llc) للكيماويات بملاحقة المتهم قضائياً في محاوله لاستعادة خسائر الشركة، ما حدا المحكمة العليا في نوفا سكوتيا إلى إصدار أمر بحجز جوازات سفر العائلة، إلا أن العائلة اقفلت عائدة للأردن- بحسب ما ابلغت المحكمة الخميس الماضي-.
وأشارت القاضي ديبورا سميث أن بعد مغادرة العائلة للأردن اصبحت القضية خارج نطاق السلطات القضائية في كندا.
وذكر موقع كرونيكال هيرالد بزنس، ان محامي الشركة مشيل عواد اخبر المحكمة ان الشركة لديها دليل قاطع بمغادرة المتهم وعائلته للأردن واستند الى بريد الكتروني أرسله المتهم الى صديقه في 20أيار الماضي.
وكان المشتبه بتورطه بتهمة الاختلاس بعث رسالة الكترونية من جهازه البلاك بيري الى صديقه يخبره بأنه وعائلته قرروا العودة للأردن، وان المشروع الكندي لم يفلح لان عليهم الانتظار 36 شهراً للحصول على جوازات السفر لذا جاء القرار بالعودة سريعا بحسب المحامي عواد.
واكتشفت الشركة وجود رخصة قيادة باسم العائلة وعدم سداد الكفالة القانونية للأسرة والتي تراكمت عليها في أواخر العام الماضي في مقاطعة اونتاريو، وامتلاكها لبيت في ساوثقيت تبلغ قيمته 500,000.
ووفقا لوثائق قدمت في محكمة العدل العليا، فإن على العائلة مبلغ 750000 دولار مستحقة للمحامي ولم يتم سدادها.
في الوقت نفسه، أصدر القاضي أمرا بتجميد أصول العائلة في كندا لأجل غير مسمى.، وكفالة مقدارها 8000 دولار.
كما تظهر وثائق وكالة خدمات الحدود الكندية والتي سلمت للمحكمة أن للمتهم وعائلته حسابات في البنوك السويسرية ووضع خططا لتغيير هوية عائلته.
وكانت القاضي في محكمة اونتاريو العليا ريان راتوشني أصدرت في وقت سابق أمراً بحبس المتهم(الذي عمل حتى نهاية العام 2009 في الشركة عينها) سنة كاملة وزوجته 6 أشهر على ما اعتبر جرما بحق ضابط كندي.
واعتبرت المحكمة أن بعضاً من افراد العائلة أعمارهم تتراوح (20-16) ليسوا جزءاً من القضية ومازالوا على مقاعد الدراسة.
"عن عمون"