Essa Amawi
06-26-2011, 05:53 PM
غازي المرايات-باشر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عفيف الخوالدة التحقيق في قضية مقتل شاب في العقد الرابع من عمره وحرق جثته على يد شخصين آخرين في منطقة ماركا الشمالية .
ووجه المدعي العام تهمة القتل العمد للجانيين بالاشتراك، وقرر توقيفهما أسبوعين في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة على ذمة التحقيق.
وتتلخص تفاصيل القضية بحسب مصدر امني «أن المغدور والمتهمان يعملون في محطة لغسيل السيارات، وقبل حوالي شهر وقع خلاف بينه واحد المتهمين نتيجة سلوكه تجاه عائلة احد المتهمين حيث كان المغدور يتربص على عائلة المتهم عندما يذهب لزيارته في بيته، وفي ذات مرة ترك المغدور مكان عمله وكان صديقه المتهم ما زال في عمله وتوجه المغدور الى منزل أهل الأول مع علمه ان صديقه المتهم ليس في البيت، مما دفع ذوي المتهم إخبار ابنهم المتهم بقدوم المغدور إلى المنزل مما أثار غضبه».
وأضاف المصدر «أن المتهم وبعد تفكير هاديء ومتزن قرر قتل المغدور بالتخطيط مع المتهم الثاني واخبره بالأمر، وفي الثاني من الشهر الحالي وبعد أن حضر المغدور والمتهمان حفلة لأحد أصدقائهم كانت الساعة الثانية عشرة مساءا حيث توجهوا إلى إحدى المباني المهجورة في حي المزارع بمنطقة ماركا الشمالية واخذوا معهم طعاما وبعض المشروبات الكحولية، وبعد أن احتسوا المشروب وتناولوا العشاء انقض المتهمان على المغدور وطعناه عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسمه حتى فارق الحياة ولإخفاء جريمتهما ومعالم الجثة كان المتهمان قد احضرا معهما مادة البنزين وبعد تنفيذ جريمتهما سكبا البنزين على الجثة وحرقاها».
واوضح المصدر انه بعد مرور ثلاثة اسابيع من تنفيذ الجريمة واثناء تجوال احدى الصبيان ممن يمتهنون جمع «الخردوات» شاهدوا الجثة واخبروا البحث الجنائي على الفور، وفور تلقي البلاغ تم التحرك للمكان برفقه المدعي العام والطبيب الشرعي والمختبر الجنائي للكشف على الجثة التي تبين أنها لشاب مجهول الهوية في العقد الرابع من العمر وتعرضت جثته للحرق.
وأشار المصدر انه تم تشكيل فريق تحقيقي خاص من إدارة البحث الجنائي ومركز امن ماركا لتحديد هوية الجاني ومعرفة ملابسات وظروف الجريمة والقبض على مرتكبيها, حيث بوشرت التحقيقات وجمعت الأدلة الجنائية والمعلومات من مسرح الجريمة وجرى متابعتها وتحليلها. واوضح المصدر انه وبوقت قياسي لم يتعدى 15 ساعة أي عصر يوم الجمعة الماضي تمكن الفريق من تحديد هوية المغدور والقبض على شخصين يعملان معه في محطة لغسيل السيارات بعد الاشتباه بهم، وبالتحقيق معهم اعترفوا بارتكابهم الجريمة لوجود خلافات شخصية سابقة بينهما وبين المغدور وأنهم قاموا بطعنه عدة طعنات بواسطة اداة حادة وحرق جثته بعد استدراجه الى تلك البناية المهجورة وباشر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى التحقيق في القضية .
" عن الرأي"
ووجه المدعي العام تهمة القتل العمد للجانيين بالاشتراك، وقرر توقيفهما أسبوعين في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة على ذمة التحقيق.
وتتلخص تفاصيل القضية بحسب مصدر امني «أن المغدور والمتهمان يعملون في محطة لغسيل السيارات، وقبل حوالي شهر وقع خلاف بينه واحد المتهمين نتيجة سلوكه تجاه عائلة احد المتهمين حيث كان المغدور يتربص على عائلة المتهم عندما يذهب لزيارته في بيته، وفي ذات مرة ترك المغدور مكان عمله وكان صديقه المتهم ما زال في عمله وتوجه المغدور الى منزل أهل الأول مع علمه ان صديقه المتهم ليس في البيت، مما دفع ذوي المتهم إخبار ابنهم المتهم بقدوم المغدور إلى المنزل مما أثار غضبه».
وأضاف المصدر «أن المتهم وبعد تفكير هاديء ومتزن قرر قتل المغدور بالتخطيط مع المتهم الثاني واخبره بالأمر، وفي الثاني من الشهر الحالي وبعد أن حضر المغدور والمتهمان حفلة لأحد أصدقائهم كانت الساعة الثانية عشرة مساءا حيث توجهوا إلى إحدى المباني المهجورة في حي المزارع بمنطقة ماركا الشمالية واخذوا معهم طعاما وبعض المشروبات الكحولية، وبعد أن احتسوا المشروب وتناولوا العشاء انقض المتهمان على المغدور وطعناه عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسمه حتى فارق الحياة ولإخفاء جريمتهما ومعالم الجثة كان المتهمان قد احضرا معهما مادة البنزين وبعد تنفيذ جريمتهما سكبا البنزين على الجثة وحرقاها».
واوضح المصدر انه بعد مرور ثلاثة اسابيع من تنفيذ الجريمة واثناء تجوال احدى الصبيان ممن يمتهنون جمع «الخردوات» شاهدوا الجثة واخبروا البحث الجنائي على الفور، وفور تلقي البلاغ تم التحرك للمكان برفقه المدعي العام والطبيب الشرعي والمختبر الجنائي للكشف على الجثة التي تبين أنها لشاب مجهول الهوية في العقد الرابع من العمر وتعرضت جثته للحرق.
وأشار المصدر انه تم تشكيل فريق تحقيقي خاص من إدارة البحث الجنائي ومركز امن ماركا لتحديد هوية الجاني ومعرفة ملابسات وظروف الجريمة والقبض على مرتكبيها, حيث بوشرت التحقيقات وجمعت الأدلة الجنائية والمعلومات من مسرح الجريمة وجرى متابعتها وتحليلها. واوضح المصدر انه وبوقت قياسي لم يتعدى 15 ساعة أي عصر يوم الجمعة الماضي تمكن الفريق من تحديد هوية المغدور والقبض على شخصين يعملان معه في محطة لغسيل السيارات بعد الاشتباه بهم، وبالتحقيق معهم اعترفوا بارتكابهم الجريمة لوجود خلافات شخصية سابقة بينهما وبين المغدور وأنهم قاموا بطعنه عدة طعنات بواسطة اداة حادة وحرق جثته بعد استدراجه الى تلك البناية المهجورة وباشر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى التحقيق في القضية .
" عن الرأي"