المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من سجن لويس الرابع عشر



يارا النجادات
08-12-2011, 01:54 AM
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشرر محكوم عليه بالاعدام ومسجوون في جناح

قلعة هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى ليلة واحدة ويروى عن لويس الرابع

عشرر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة..
...
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول

له: اعطيتك فرصه ان نجحت في استغلالهاا فبا مكانك ان تنجوو هناك مخررج موجود

في جناحك بدون حراسه ان تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان

الحرس سياتون غدا مع شروق الشمس لاخذك لحكم الاعدام غادر الحرس الزنزانة

مع الامبراطور بعد ان فكووا سلاسله وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي

سجناا فيه والذي يحتوي على عدة غررف وزواياا ولاح له الامل عندماا اكتشف

غطاء فتحه مغطاة بسجادة باليه على الارض وماان فتحهاا حتى وجدهاا تؤدي الى سلم

ينززل الى سرداب سفلي ويليه درج اخر يصعد مرة اخررى وظل يصعد الى ان

بدأ يحس بتسلل نسيم الهواءء الخارجي مما بث في نفسه الامل الى ان وجد نفسه في

النهاية في برج القلعه الشاهق والارض لايكاد يراهاا عاد ادراجه حزيناا منهكاا

ولكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه وبينماا هو ملقى على الارض مهمووم ومنهك

ضررب بقدمه الحائط واذا به يحس بالحجرر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفزز

وبدأ يختبرر الحجرر فوجد بالامكان تحريكه وماان ازاحه واذا به يجد سرداباا ضيقاا

لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صووت خرير ميااه واحسس

بالامل لعلمه ان القلعة تطل على نهرر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقه بالحديد

امكنه ان يررى النهرر من خلالها عاد يختبرر كل حجرر وبقعة في السجن

ربماا كان فيه مفتاح مجررا اخرر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضي

واستمرر يحاول ويفتش وفي كل مررة يكتشف املا جديدا فمرر ينتهي الى نافذة

حديدية ومرة الى سرداب طويل ذو تعرجات لانهايه لهاا ليجد السرداب اعاده لنفس

الزنزنه وهكذا طول الليل يلهث في محاولات وبوادر امل تلووح له مرة من هناا ومررة

من هناك وكلهاا توحي له بالامل في اول الامرر لكنهاا تبووء في الفشل واخيررا

انقضت ليلة السجين كلهاا ولاحت له الشمس من خلال النافذه ووجد وجه الامبراطور

يطل عليه من الباب ويقول له: اراك لازلت هناا!!! قال السجين: كنت اتوقع انك

صادقا سأله السجين: لم اتررك بقعه في الجناح لم احاول فيهاا فاين المخرج الذي

قلت لي!!! قال له الامبراطور: لقد كان باب الزنزانة مفتوحاا وغيرر مغلق!!

(الانسان دائماا يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولايلتفت الى ماهوو بسيط في حياته

حياتناا قدتكوون بسيطه بالتفكيرر البسيط لهاا وتكون صعبه عندماا يستصعب الانسان

شيئاا في حيااته)د