Essa Amawi
05-20-2009, 03:24 PM
الاتصالات الفلسطينية (بالتل) تستحوذ على زين الأردن بالكامل، ولكن زين الأردن بدورها سوف تتملك 5ر56 بالمائة من شركة بالتل الفلسطينية. فما معنى المبادلة بموجب هذه المعادلة الصعبة.
معناها أن مجموعة زين سيطرت على الاتصالات الفلسطينية (بالتل) عن طريق امتلاك أغلبية مطلقة من أسهمها تبلغ 5ر56 بالمائة، وبالتالي فإنها، من خلال هذه السيطرة، تستعيد سيطرتها على زين الأردن.
الخطوة التالية أن بالتل الفلسطينية ستغير اسمها إلى زين لتصبح حلقة من حلقات أسواق زين في بلدان عديدة، وأن زين الأردن لن يتغير فيها شيء لأن مجموعة زين العربية ما زالت تسيطر عليها، فلا فرق في مجال السيطرة الإدارية بين أن تملك 100 بالمائة أو 5ر56 بالمائة من أسهم شركة ما.
الترجمة العملية للصفقة أن مجموعة زين سوف تسيطر على الشركة الفلسطينية ومن خلالها على الشركة الأردنية أيضاً، وأن مجموعة زين تكون قد اشترت 5ر56 بالمائة من الشركة الفلسطينية أي أغلبية وصاحبة قرار مقابل التنازل عن 5ر43% من الشركة الأردنية أي أقلية لا ترغب بأكثر من حصتها من الأرباح.
هذه الخبطة التبادلية تحتاج لموافقة هيئة الاتصالات، ونحن نفترض أن الهيئة أجازت الصفقة وإلا ما كانت اتفاقياتها توقع ويعلن عنها.
الاتصالات الفلسطينية بالتل تملك قاعدة مشتركين قوامها 5ر1 مليون مشترك و363 ألف مشترك في الخطوط الثابتة، و78 ألف مشترك في الانترنت.
النقطة الهامة هنا أن زين أصبحت تشغل خطاً ثابتاً تستطيع أن تمرر مكالماتها الأردنية للخارج من خلال الخط الثابت الفلسطيني بدلاً من الخط الثابت الأردني (أورانج).
خلاصة الموقف أن زين استحوذت وسيطرت على بالتل الفلسطينية، وظلت مستحوذة ومسيطرة على زين الأردنية، وأن مساهمي بالتل الفلسطينية رضوا بالتحول إلى أقلية، أي مستثمر مالي له حصة من الأرباح وليس له قرار في التشغيل.
==========
شخصيا تعجبني تلك الروح التقدمية لدى زين .. لكن مع ذلك فزين تحتاج بذل المزيد من الجهد في السوق الاردنية لاستقطاب الفئه الاكبر من الشعب الاردني .. والتي تستحوذ عليه غريمتها اللدوده امنية (الله يخليها)
معناها أن مجموعة زين سيطرت على الاتصالات الفلسطينية (بالتل) عن طريق امتلاك أغلبية مطلقة من أسهمها تبلغ 5ر56 بالمائة، وبالتالي فإنها، من خلال هذه السيطرة، تستعيد سيطرتها على زين الأردن.
الخطوة التالية أن بالتل الفلسطينية ستغير اسمها إلى زين لتصبح حلقة من حلقات أسواق زين في بلدان عديدة، وأن زين الأردن لن يتغير فيها شيء لأن مجموعة زين العربية ما زالت تسيطر عليها، فلا فرق في مجال السيطرة الإدارية بين أن تملك 100 بالمائة أو 5ر56 بالمائة من أسهم شركة ما.
الترجمة العملية للصفقة أن مجموعة زين سوف تسيطر على الشركة الفلسطينية ومن خلالها على الشركة الأردنية أيضاً، وأن مجموعة زين تكون قد اشترت 5ر56 بالمائة من الشركة الفلسطينية أي أغلبية وصاحبة قرار مقابل التنازل عن 5ر43% من الشركة الأردنية أي أقلية لا ترغب بأكثر من حصتها من الأرباح.
هذه الخبطة التبادلية تحتاج لموافقة هيئة الاتصالات، ونحن نفترض أن الهيئة أجازت الصفقة وإلا ما كانت اتفاقياتها توقع ويعلن عنها.
الاتصالات الفلسطينية بالتل تملك قاعدة مشتركين قوامها 5ر1 مليون مشترك و363 ألف مشترك في الخطوط الثابتة، و78 ألف مشترك في الانترنت.
النقطة الهامة هنا أن زين أصبحت تشغل خطاً ثابتاً تستطيع أن تمرر مكالماتها الأردنية للخارج من خلال الخط الثابت الفلسطيني بدلاً من الخط الثابت الأردني (أورانج).
خلاصة الموقف أن زين استحوذت وسيطرت على بالتل الفلسطينية، وظلت مستحوذة ومسيطرة على زين الأردنية، وأن مساهمي بالتل الفلسطينية رضوا بالتحول إلى أقلية، أي مستثمر مالي له حصة من الأرباح وليس له قرار في التشغيل.
==========
شخصيا تعجبني تلك الروح التقدمية لدى زين .. لكن مع ذلك فزين تحتاج بذل المزيد من الجهد في السوق الاردنية لاستقطاب الفئه الاكبر من الشعب الاردني .. والتي تستحوذ عليه غريمتها اللدوده امنية (الله يخليها)