ALA'A ALHADIDI
09-21-2011, 03:03 PM
كان هناك مزارع يسير في حقله ذات يوم ومعه بغله العجوز. فجأة سقط البغل في البئر وسمعه المزارع يصرخ. وبعد تقييم الوضع، تعاطف المزارع مع بغله لكنه قرر أن لا البئر والبغل يستحقان عناء الإنقاذ. فعوضاً عن ذلك قام بجمع جيرانه وأخبرهم بما حدث طالباً منهم مساعدته على حمل القاذورات لدفن البغل العجوز في البئر ووضع حد لمعاناته.
في بداية الأمر، انتابت البغل المسكين الهستيريا! لكن مع استمرار المزارع وجيرانه بجرف القاذورات وإلقائه على ظهره، خطر ببال البغل فكرة نيرة. فقد أيقن أن باستطاعته الاهتزاز وإلقاء كل حمل من القاذورات يسقط على ظهره أرضاً ويتسلق فوقه!
...
استمر البغل بهذا العمل مكرراً العملية ذاتها بإلقاء كل حمل يسقط على ظهره وتسلقه ليرتقي إلى الأعلى متناسياً الألم الذي يسببه وقع الأحمال قبل إلقائها عن ظهره. قاتل البغل ذعره والوضع المزري الذي بدا عليه الحال داخل البئر.
ولم يستغرق الأمر طويلاً حتى نجح البغل في تخطي جدار البئر والخروج منه! فقد حول عملية دفنه إلى عملية إنقاذ استثمرها لينجو بحياته بفضل الطريقة التي عالج بها المسألة ليتجاوز محنته.
في بداية الأمر، انتابت البغل المسكين الهستيريا! لكن مع استمرار المزارع وجيرانه بجرف القاذورات وإلقائه على ظهره، خطر ببال البغل فكرة نيرة. فقد أيقن أن باستطاعته الاهتزاز وإلقاء كل حمل من القاذورات يسقط على ظهره أرضاً ويتسلق فوقه!
...
استمر البغل بهذا العمل مكرراً العملية ذاتها بإلقاء كل حمل يسقط على ظهره وتسلقه ليرتقي إلى الأعلى متناسياً الألم الذي يسببه وقع الأحمال قبل إلقائها عن ظهره. قاتل البغل ذعره والوضع المزري الذي بدا عليه الحال داخل البئر.
ولم يستغرق الأمر طويلاً حتى نجح البغل في تخطي جدار البئر والخروج منه! فقد حول عملية دفنه إلى عملية إنقاذ استثمرها لينجو بحياته بفضل الطريقة التي عالج بها المسألة ليتجاوز محنته.