المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الجمعة 3 :: وأخيرا عرفت طريق الهداية



أحمد أبو زنط
05-22-2009, 01:03 PM
http://www.lawjo.net/vb/attachment.php?attachmentid=188&stc=1&d=1242990019

كعادتنا الأسبوعية نطرح في يوم الجمعة حديثا مطولا فيما يتعلق بأمور ديننا الحنيف .. فنحاول أن نبحث في المكتبة الالكترونية عما له صلة بمجتمعنا الشبابي .. اليوم وفي هذه الجمعة المباركة أتيت لكم بموضوع جميل ورائع .. ألا وهو طريق الهداية .. من منا لم يخطئ يوما .. ومن منا لم تواجهه العثرات !!

ألم يأن الأوان للاستغفار والتوبة !! أم أنك ضمنت أن عمرك في مدد !!

http://www.lawjo.net/vb/attachment.php?attachmentid=188&stc=1&d=1242990019


يا ربي إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأن عفوك أرحم
إن كان لا يرجوك إلا محسن فبمن يلوذ ويستجير المجرم
أدعوك ربي كما أمرت تضرعا فإذا رددت يدي من ذا يرحم
ما لي إليك وسيلة إلا الرجا وجميل عفوك ثم أني مسلم

http://www.lawjo.net/vb/attachment.php?attachmentid=188&stc=1&d=1242990019

ابقوا معنا في سلسلة دينية ثقافية أسبوعية .. في مواضيع حصرية لن تجدوها إلا على lawjo.net

http://www.lawjo.net/vb/attachment.php?attachmentid=188&stc=1&d=1242990019

حمل الملف من هنا:

Essa Amawi
05-22-2009, 07:35 PM
قصص رائعه للهدايه حقا




شاب تسبب في هداية فتاة
لقد كنت متحللة إلى درجة كبيرة حتى إنني كنت أقيم علاقات مع جيراني الشباب وأغريهم بالتحدث معي وألاطفهم، كنت على درجة عالية من السخافة، أستخدم الهاتف لمعاكسة الشباب حتى إن أحد الشباب شباب الحي تركني وتزوج بأختي التي تصغرني، لم أكن أؤدي الصلاة ولا ألتزم بأي نوع من أنواع العبادات....
وفي يوم من الأيام تعطلت سيارتي في الطريق فوقفت ألوح بيدي عسى أن تقف لي إحدى السيارات المارة، وبقيت على هذه الحال فترة، رغم أنه في كل مرة ينزل الشباب بل ويسارعون ليتمتعوا بابتسامتي والنظر إلى جسدي شبه العاري... وهناك.. توقفت إحدى السيارات ونزل منها شاب "عادي " لا يظهر عليه سيما التدين، وتعجبت عندما لم ينظر إلي وعمل بجد على إصلاح السيارة، وأنا مندهشة كيف لم يعجب بي!! ولم يحاول أن يلاطفني كبعض الشباب!! فحاولت أن ألاطفه وأبتسم له، وهو لا يرد علي، وعندما أنهى مهمته، وقام بإصلاح السيارة قال لي: "ستر الله عليك.. استري على نفسك... " ثم مضى وتركني مذهولة أنظر إليه وأسأل نفسي: ما الذي يجعل شابا فتيا في عنفوان شبابه ورجولته لم يفتن بي، وينصحني أن أستر نفسي؟!
وظللت طوال الطريق، أتساءل: ما القوة التي يتمسك بها هذا الشاب؟ وأفكر فيما قاله لي.. وهل أنا على صواب؟ أم أنني أمشي في طريق الهلاك، وظللت أتعجب حتى وصلت إلى البيت ولم ليهن فيه أحد في ذلك اليوم، وعندما دخلت جاء بعد قليل زوج أختي الذي كان يريدني، وتلاطف معي.. وعلى عادتي تجاوبت معه بالنظرات والكلام حتى حاول أن يعتدي علي.. وهنا تذكرت.. وهانت على نفسي لدرجة لم أجربها من قبل.. وأخذت أبكي، وأفلت من هذا الذئب سليمة الجسد معتلة النفس.. لا أدري، ما الذي أفعله؟ وما نهاية هذا الطريق الذي أسير فيه؟
وأخذت أبحث عما يريح نفسي من الهم الذي أثقلها... لم أجد في الأفلام أو الأغاني أو القصص ما ينسيني ما أنا فيه، ومرضت عدة أسابيع، ثم بعد ذلك تعرفت على بعض الفتيات المتدينات ونصحتني إحداهن بالصلاة. وفعلا عند أول صلاة، شعرت بارتياح لم أجربه من قبل وبقيت مداومة على الصلاة وحضور الدروس والقراءة، والتزمت "بالحجاب الشرعي " حتى تعجب أهلي، الذين لم يروني أصلي في يوم من الأيام،.. ومنذ ذلك اليوم سلكت طريق الهداية والدعوة إلى لله وودعت طريق الضلال والغواية.
والآن ألقي الدروس عن التوبة وعن فضل الله جل وعلا ومنته على عباده
أن يسر لهم سبل الهداية. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .






الله يبعدنا عن المعاصي يا رب

فعلا ما تطرحه كل اسبوع يثير الاهتمام حقا

شكرا احمد ^_^

Essa Amawi
05-22-2009, 07:45 PM
صراحه لم استطع اغلاق الملف الا بعد قراءته حتى النهايه

جد بنصح الكل يقرأه ليتعظ ^_^

أحمد أبو زنط
05-26-2009, 01:22 AM
أهلا عماوي.. فعلا الملف رائع ومحفز جدا