المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حين لا يكون للرجال .. مكان !!



صفاء الايمان
05-26-2009, 01:20 PM
بـســم الله الــرحــمــن الـــرحــيـــم ,,

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته ..

إحم .. إحم ..

بما أن الفضول يدفعني للتدخل في حياة كل (( كتاب )) وتصفح صفحاته بلا إستئذان .. قررت بكل ثقة أن الرجل هو من عليه أن يبحث عن (( حـقــوقـــه ))!!



نعم عزيزاتي !!

لقد كنا على مر التاريخ العنصر الأبرز في كل إنجاز ولم نكتفي بذلك بل وقفنا خلف كل رجل أنجز شيئا ما !!

وكما يقال : (( وراء كل رجل عظيم إمرأة تقول له أنت فاشل )) عفوا !! ..

أقصد (( وراء كل رجل عظيم إمرأة ))





ومن الجيد هنا أن نبدأ بعصر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث نحصد بعض البعض من أهم ما أنجزته الأنوثة الرقيقة لأجل هذا الدين العظيم منذ أول لحظات بزوغ شمسه ..
ومن مكة ننطلق ..






منذ أول لحظة !!
كان نزول جبريل على الحبيب صلى الله عليه وسلم في غار حراء قصة بداية النبوة العالمية ولكن الموقف كان صعبا عليه جدا !!
فمن الوحيد الذي خفف عنه ؟؟
من أول من ناصره وآزره ؟؟
من أول من اعتنق هذا الدين ؟؟
إنها إمرأة !! .. خديجة رضي الله عنها وارضاها !!
كانت أول من آمن بالله وبرسوله، وصدق بما جاء منه، فخفف الله بذلك عن نبيه -صلى الله عليه وسلم- لا يسمع شيئاً مما يكرهه من رد عليه وتكذيب له، فيحزنه ذلك، إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها، تثبته وتخفف عليه وتصدقه، وتهون عليه أمر الناس، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قَصَب -اللؤلؤ المنحوت-، لا صخب فيه ولا نصب)
شاركته الحصار وتجرعت معه كل ألم .. لقد شرفنا الله أن يكون أول حامل لرسالة الدين
((( أنثــى !! )))





صبرا آل ياسر !!
وبدأت أعداد المؤمنين تتزايد .. ولكن لكل غال ثمن !!!
لقد رفعت قريش سوط العذاب وأنزلت أبشع الجرائم بهذه الأجساد المؤمنة !! .. ومن الذين يضرب بهم المثل في الثبات على هذا البلاء .. آل ياسر ..
عذب آل ياسر أشد العذاب من أجل اتخاذهم الإسلام ديناً الذي أبوا غيره، وصبروا على الأذى والحرمان الذي لاقوه من قومهم، فقد ملأ قلوبهم بنور الله-عز وجل - . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمر عليهم ويتأسى بحرقة قائلا : صبرا آل ياسر إن موعدكم الجنة !!
ولكن هذا التنكيل لم يمنع ( سمية ) أن تنضم للفئة المؤمنة ويمزق جسدها لأجل هذا الدين !!
في حين أن ابنها عمار أظهر الشرك وأبطن الإيمان لينجو من هذا العذاب إلا أنها لم تفعل ذلك حتى !!
أصرت على أن تدوس كفر وكفار قريش رغم الألم والمعاناة !!
فكافأها الله بأن تكون أول شهيدة في الإسلام !!
نالت سمية الشهادة بعد أن طعنها أبو جهل بحربة بيده في قُبلها فماتت على إثرها.وكانت سمية حين استشهدت امرأة عجوز، فقيرة، متمسكة بالدين الإسلامي، ثابتة عليه لا يزحزحها عنه أحد، وكان إيمانها الراسخ في قلبها هو مصدر ثباتها وصبرها على احتمال الأذى الذي لاقته على أيدي المشركين .. وليسطر التاريخ بدمها قصة أول روح تضحي لأجل الإسلام !! .






من جعل هذا الجبار يسلم !!!
لقد حمل المسلمون هم الدعوة وانطلقوا يعاونوا رسول الله إلا أن هناك جبابرة قريش الذي عجز أمامهم الرجال الأقوياء فكان النساء سببا في إسلامهم !!!
ودعونا نقف على إحدى تلك القصص ..
كان عمر بن الخطاب قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , حتى إن الصحابة قالوا : لو أسلم حمار عمر ما أسلم عمر !! .. ودائما كان الحبيب صلى الله عليه وسلم كان يتمنى إسلامه قائلا ( اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين )
فكيف أسلم هذا الجبار ؟؟ .. لقد أسلم بسبب إمرأة !!
فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب قتل سيدنا محمد فسن سيفه و ذهب لقتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله و كان خافياً لإسلامه

فقال له الصحابى : إلى أين يا عمر ؟
قال عمر : ذاهب لأقتل محمداً ,
فقال له الصحابى : وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟
قال عمر للصحابى الجليل: أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى : لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً ))
فقال عمر : من ؟
قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعوا محمداً
فقال عمر : أو قد فعلت ؟
فقال الصحابى : نعم .

فأنطلق عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة رضي الله عنها , فطرق الباب و كان خباب بن الأرت يعلم فاطمة و سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر الباب فتح سعيد بن زيد الباب
فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟
فقال سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟
فضربه عمر و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟
فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها
, فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه ,

فأهتز عمر و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب فقال الصحابة : من ؟
قال : عمر ,
فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال : يا رسول الله دعه لى ,
فقال الرسول : أتركه يا حمزة

فدخل عمر فأمسك به رسول الله و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟
فقال عمر : إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله !!
فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام
والسبب : إمرأة !!
فاعلوا بصوتك يا عمر .. واضرب بالحق في كل محفل .. إسلامك كان بقدر .. ولكن الله وهب للأنوثة السبب وأجزل !!







ومع الرسول في الهجرة !!
لقد نزل أمر الهجرة وهاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم يصطحب أبو بكر معه صاحبا ونصيرا.. ولكن للأنوثة نصيب في تلك المآزرة أيضاً !!
كانت أسماء بنت أبي بكررضي الله عنها تحمل الطعام والشراب إلى الرسول وصاحبه في الغار، فكانت رمزا للشجاعة والذكاء رغم صغر سنها إلا أنها كانت تمضي حاملة الزاد لهما في عتمة الليل دونا عن الخلق، ولم يفتها أن تضلل قريش ولا تسمح لهم بتعقب أي إشارة تقودهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيها الصديق رضي الله عنه فكانت في كل مرة تصحب معها عبد الله مع غنمه، بحيث تسير من خلفها الأغنام لتطمس خطاها فلا يعرف أحد بمكانهما. لم تأبه بطول المسافة ولم تخف بطش قريش !! .. وكان من اللطيف أنها شقت نطاقها لتربط به الزاد فلقبها النبي صلى الله عليه وسلم : ذات النطاقين !!
وبشرها بنطاق في الجنة !! .. فيا زمان أكتب .. كيف النساء مع الرسول تبذل .. ولأجل هذا الدين تعمل !!







تقطع صحراء لوحدها !!
دعوا أم سلمة تحكي لكم كيف عانت نفسيا وجسديا لأجل الهجرة والإستجابة لأمر الله ورسوله ..
تقول رضي الله عنها: " لما أزعم أبو سلمة الخروج إلى المدينة رحَل لي بعيره ثم حملني عليه وحمل معي ابني سلمة في حجري ثم خرج بي يقود بعيره.
فلما رآه رجال بني المغيرة قاموا إليه فقالوا: هذه نفسك غلبتنا عليها, أرأيت صاحبتنا هذه؟علام نتركك تسير بها في البلاد؟
فالت: فنزعوا خطام البعير من يديه وأخذوني, فغضب عند ذلك بنو عبدالأسد, وأهوو إلى ولدنا سلمة وقالوا لرهط زوجي: لا والله لانترك ابننا عندها إذا نزعتموها من صاحبنا فتجاذبوا ابني سلمة حتى خلعوا يده وانطلق به رهط أبيه, وحبسني بنو المغيرة عندهم.
ومضى زوجي أبو سلمة نحو المدينة فرارا بدينه ونفسه.
وفي لحظات وجدت نفسي ممزقة الشمل, حيث فرق بيني وبين زوجي وبين ابني في ساعة.
ومنذ ذلك اليوم جعلت أخرج كل غداة إلى الأبطح فأجلس في المكان الذي شهد مأساتي واستعيد صورة اللحظات التي حيل فيها بيني وبين زوجي وبين ولدي, وأظل أبكي حتى يخيم عليَ الليل. وبقيت على تلك الحال سنة أو قريبا منها, حتى مرَ بي رجل من بني عمي فرق لحالي ورحمني.
فقال لبني قومي: ألا تخرجون هذه المسكينة, فرقتم بينها وبين زوجها وبين ابنها, وما زال بهم يستلين قلوبهم حتى قالوا: الحقي بزوجك, ورد عليَ عند ذلك بنو عبد الأسد ابني فرحلت بعيري ووضعت ابني في حجري ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة, وما معي من أحد من خلق الله تعالى.
حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة فقال: إلى أين يا بنت زاد الراكب؟
فقلت: أريد زوجي بالمدينة.
قال: أو ما معك أحد؟
قلت: لا والله إلا الله ثم ابني هذا.
فقال: والله مالك من مترك
ورافقها الصحابي رضي الله عنه !!
أنظروا إلى ضعف الأنوثة حينما يغلفه قوة الإيمان !!






هذا غيض من فيض!!

ونلتقي في الحلقة القادمةبإذن الله مع ( نساء المدينة ) بعد أن رأينا ..






أن أول مسلم كان (( أنثى ))

وأول تضحية للإسلام (( أنثى ))

ومع الرسول وقفت (( الأنثى ))

وفي الهجرة لم يغب دور (( الأنثى ))

وعلى طريق الدعوة كانت يد كبرى للـ (( الأنثى ))

منقول
:(246):

Essa Amawi
05-26-2009, 02:14 PM
هلأ شوفي اذا الواحد بده يحكي ضميره ففعلا هناك نساء عظيمات يقف المرأ امامهم وهو يشتهي الانحناء فقط

امل ان تكون نساء العالم هكذا

شكرا صفاء ^_^

صفاء الايمان
05-26-2009, 02:18 PM
هلأ شوفي اذا الواحد بده يحكي ضميره ففعلا هناك نساء عظيمات يقف المرأ امامهم وهو يشتهي الانحناء فقط

امل ان تكون نساء العالم هكذا

شكرا صفاء ^_^

:(284): شكرا لتفهمك o::k

Essa Amawi
05-26-2009, 02:31 PM
بس هذا لا يعني انهن جميعا هكذا ^_^

صفاء الايمان
05-26-2009, 02:32 PM
بس هذا لا يعني انهن جميعا هكذا ^_^

والرجال ايضا o::k

Essa Amawi
05-26-2009, 02:37 PM
اكيد فالرجال كلهم 100%

الا 1% منهم

يكونون
ما بين

97-99% ^_^

صفاء الايمان
05-26-2009, 02:41 PM
اكيد فالرجال كلهم 100%

الا 1% منهم

يكونون
ما بين

97-99% ^_^

:(104):
:(284):

أحمد أبو زنط
05-26-2009, 03:08 PM
حاسس حالي بكوكب زمردة !!!

صفاء الايمان
05-26-2009, 05:30 PM
حاسس حالي بكوكب زمردة !!!

:(348): اسمو قسم بنات الحقوق :(240):

أحمد أبو زنط
05-29-2010, 08:16 AM
:(348): اسمو قسم بنات الحقوق :(240):

ممممممممممم كل شي بصير

سجا المومني
05-29-2010, 11:57 AM
100% صفاااااء

WALEED ALZAWAHREH
05-29-2010, 12:59 PM
لو أردت لانحناء لأحد بعد ربي
لكانت أمي

منية
05-29-2010, 06:33 PM
يكفيني فخراً بأني إمرأة


ما من رجل عظيم يصادفني في الحيا
إلا وأجزم في الحال إن والدته أكثر عظمة منه

قالت العرب :
عظمة الرجل من عظمة المرأة


وعظمة المرأة من عظمة نفسها



وقيل كل عقل الرجل لا يساوي عاطفة من عواطف المرأة



وقيل ايضا : يحتاج الرجل للعاطفة أكثر من احتياج المرأة لها لنقصانها عنده وازديادها لديها



وقيل عندما تسمو عاطفة الحب عند المرأة تصبح حنانا على الرجل .



قيل : المرأة أثمن جوهرة نزعت من تاج الطبيعة لتكون زينة للرجل وسعادة له

مشكورة على الموضوع :(119):

صفاء الايمان
06-06-2010, 10:37 PM
اهلا فيكم منورين ^^