Farah Al- Halawani
08-06-2009, 04:13 PM
عمان تايمز – خاص - شهد الفصل الدراسي الماضي فصل او اقالة 16 استاذا في الجامعة الاردنية على خلفيات اخلاقية تجاهلها رؤساء سابقون حيث جرى التعاون مع احدى الاجهزة الامنية للتوثق من تورط بعضهم في اغواء او ابتزاز لطالبات مستثمرين مواقعهم الاكاديمية بحسب مصادر وثيقة ابلغت عمان تايمز.
ولاسباب اخلاقية تتصل بالحفاظ على تماسك اسر بعض هؤلاء المتورطين علمت عمان تايمز ان الدكتور خالد الكركي آثر ان يتقدم بعضهم باستقالته بمحض إرادته كي لا تنعكس عملية الفصل على أسر المفصولين، في حين جرى التعاون مع الامن لكشف بعض الحالات متلبسة.
اللافت ان احد الذين فصلوا لاسباب اخلاقية استاذ دكتور تجاوز السبعين من العمر الا ان تقدمة في السن و العلم على السواء لم يمنعاه من السقوط في الرذيلة وتشويه تراثه العلمي و الاكاديمي.
وفيما اعتبره البعض "حملة اخلاقية" دشنها الكركي لاعادة القدسية للحرم الجامعي ومهنة التدريس فان آخرين ( من الوسط الاكاديمي) اعتبروا ان ما جرى ليس اكثر من اجراء روتيني لتنظيف حرم ام الجامعات من اناس سقطوا في الرذيلة ففقدوا مكانهم ومكانتهم بين الاقران من اعضاء الهيئات التدريسية الجامعية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها عمان تايمز فان الدكاترة الـ 16 موزعون على الكليات والاقسام التالية:
كلية الحقوق : اثنان هما (ف ش) و(م ص ن).
كلية الفنون:اثنان هما(م ح) و(ع ن)
كلية الزراعة:واحد هو( ث ع)
ادارة الاعمال: اثنان هما( م ح) و (م س)
العلوم: واحد لم يتسنى معرفة اسمه
الاداب : واحد هو(خ ق)
المعهد الدولي: واحد هو(ع ق)
الرياضة: واحد هو (م ع ط)
الهندسة : واحد لم تتسنى معرفته.
الاربعة الباقون من اقسام اخرى لم تتسنى معرفة تخصصاتهم او اسمائهم.
الكركي الذي اكد مرارا على ان من بين مهامه اعادة القدسية المفقودة الى الحرم الجامعي والعملية التعليمية وقداستها في حين شهدت الجامعة الام العديد من الانشطة الجامعية الثقافية الجادة وجرت فيها انتخابات ديمقراطية كاملة لمجلس طلبتها وهي جهود وانجازات ما كانت لتتم لولا اصرار الرئيس الكركي على تطوير الجو الجامعي في ام الجامعات.
ولاسباب اخلاقية تتصل بالحفاظ على تماسك اسر بعض هؤلاء المتورطين علمت عمان تايمز ان الدكتور خالد الكركي آثر ان يتقدم بعضهم باستقالته بمحض إرادته كي لا تنعكس عملية الفصل على أسر المفصولين، في حين جرى التعاون مع الامن لكشف بعض الحالات متلبسة.
اللافت ان احد الذين فصلوا لاسباب اخلاقية استاذ دكتور تجاوز السبعين من العمر الا ان تقدمة في السن و العلم على السواء لم يمنعاه من السقوط في الرذيلة وتشويه تراثه العلمي و الاكاديمي.
وفيما اعتبره البعض "حملة اخلاقية" دشنها الكركي لاعادة القدسية للحرم الجامعي ومهنة التدريس فان آخرين ( من الوسط الاكاديمي) اعتبروا ان ما جرى ليس اكثر من اجراء روتيني لتنظيف حرم ام الجامعات من اناس سقطوا في الرذيلة ففقدوا مكانهم ومكانتهم بين الاقران من اعضاء الهيئات التدريسية الجامعية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها عمان تايمز فان الدكاترة الـ 16 موزعون على الكليات والاقسام التالية:
كلية الحقوق : اثنان هما (ف ش) و(م ص ن).
كلية الفنون:اثنان هما(م ح) و(ع ن)
كلية الزراعة:واحد هو( ث ع)
ادارة الاعمال: اثنان هما( م ح) و (م س)
العلوم: واحد لم يتسنى معرفة اسمه
الاداب : واحد هو(خ ق)
المعهد الدولي: واحد هو(ع ق)
الرياضة: واحد هو (م ع ط)
الهندسة : واحد لم تتسنى معرفته.
الاربعة الباقون من اقسام اخرى لم تتسنى معرفة تخصصاتهم او اسمائهم.
الكركي الذي اكد مرارا على ان من بين مهامه اعادة القدسية المفقودة الى الحرم الجامعي والعملية التعليمية وقداستها في حين شهدت الجامعة الام العديد من الانشطة الجامعية الثقافية الجادة وجرت فيها انتخابات ديمقراطية كاملة لمجلس طلبتها وهي جهود وانجازات ما كانت لتتم لولا اصرار الرئيس الكركي على تطوير الجو الجامعي في ام الجامعات.