أحمد أبو زنط
08-09-2009, 11:57 AM
http://www.addustour.com/NewsImages/2009/05/574_138266.jpg
lawjo - نقلا عن الدستور - استكملت يوم امس عملية ازالة انقاض الحريق الذي اندلع فجر الخميس الماضي والتهم سوقي البلابسة وفيلادلفيا في وسط البلد ، حيث شاركت طواقم امانة عمان الكبرى ومواطنون في عملية ازالة بقايا البضائع المحترقة في الاسواق وتمت ازالة كميات كبيرة منها وهي تالفة تماما ، وسط تواجد اطفائيات الدفاع المدني ودوريات الامن العام ، في حين زاول تجار سوق البخارية اعمالهم ظهر امس بصورة اعتيادية خاصة ان السوق لم يتعرض لأذى جراء الحريق.
في غضون ذلك أجرى أصحاب المحال المتضررة اتصالات مكثفة نحو تشكيل لجنة خاصة لمتابعة القضية والسعي للحصول على تعويضات للمتضررين. ومن المرجح ان تضم اللجنة عضو مجلس امانة عمان الكبرى المحامي يحيى السعود والنائب عبدالرحيم البقاعي والنائب احمد الصفدي بالاضافة لممثلين عن التجار المتضررين.
وبهذا السياق قال المحامي يحيى السعود لـ"الدستور" ان اللجنة ستكثف اتصالاتها بعد ان يتم استكمال التحقيقات الرسمية بمسببات الحريق وحصر الاضرار ، مشيرا الى الحرص على مصالح التجار سعيا لتعويضهم جراء الخسائر الباهظة التي تكبدوها بسبب الحريق ، خاصة ان معظم تلك المحال غير مؤمنة مما يرتب المزيد من الاعباء على هؤلاء التجار.
الى ذلك لاتزال المعلومات تتضارب حول مسببات الحريق مع ان المعلومات الاولية تشير الى انه ناجم عن تماس كهربائي في احد محال بيع الالبسة الواقعة على الشارع الرئيس بمحاذاة سوق البلابسة ومن ثم امتدت الى السوق الذي احترق بالكامل باستثناء متجر لبيع العطارة بقي سليما وسط ذلك كونه لا يوجد له شبابيك خلفية مطلة على سوق البلابسة.
وثمن محمود جمعة بيدس احد اصحاب المحال المحترقة لـ"الدستور" دور الدفاع المدني والاجهزة الامنية بالاضافة لجهود امانة عمان ممثلة بالامين المهندس عمر المعاني ، مناشدا جميع المسؤولين ان يعملوا من اجل مساعدة التجار بالحصول على تعويض خاصة ان اسباب الحريق كانت جراء شبكة التمديدات الكهربائية المهترئة والقائمة منذ (60) سنة ما يدخل في مسؤوليات شركة الكهرباء التي قال بيدس انها "تجاهلت مناشداتنا المتكررة في صيانة وتبديل الشبكة الخارجية الرئيسة".
واشار محمود الظاظا احد المتضررين الى ان الخسائر تجاوزت المليوني دينار وان معظم التجار المتضررين مثقلون بالديون كونهم يضعون البضائع بمحالهم ويدفعون ما يترتب عليهم عبر الاقساط اليومية والاسبوعية ، مما سيجعل معظمهم ملاحقين من اصحاب تلك البضائع في ظل توقف تجارتهم بعد الحريق.
وقال الحاج صلاح الفقيه ان المتاجر المتضررة تكبدت خسائر باهظة كون معظمها كان قد جهز لوازم المدارس والاعياد وكانت مكتظة بالبضائع الذي ساهم بارتفاع قيمة الخسائر. بينما اكد فراس القزاز وعادل قاسم ونضال عابدين وفؤاد بطشون واسحق القواسمي وهم من اصحاب المحال المنكوبة انهم يتوسمون خيرا باللجنة الرسمية التي شكلت مؤخرا ، مثمنين متابعة وزير الداخلية نايف القاضي ومحافظ العاصمة سمير مبيضين وامين عمان عمر المعاني مؤكدين انهم قد اصبحوا الان بلا اي باب رزق بعد ان اتت النيران على بضائعهم ومحالهم.
الى ذلك ، أعلن مديرعام غرفة تجارة عمان مهند العطار عن عزم الغرفة اليوم الأحد تشكيل لجنة لتعويض نحو (75) تاجرا من متضرري حريق وسط عمان ( أسواق البخارية وفيلادلفيا والبلابسة ) ، مؤكدا أن الغرفة واللجنة لن تألوان جهدا بتقديم العون لتعويض التجار المتضررين ، ومساعدتهم على اجتياز الظروف القاسية التي يمرون بها ، والوقوف على احتياجاتهم للقيام بأعمالهم التجارية المعتادة مرة أخرى. واكد العطار ان تجار الاسواق الثلاث تعرضوا لخسائر كبيرة تتراوح بين مليوني الى اربعة ملايين دينار لوجود كميات البضائع المخزنة لديهم استعدادا لمواسم المدارس والعمرة والاعياد. وكشف مصدر تجاري مطلع عن تشكيل فريق فني من الجمعية العلمية الملكية والدفاع المدني لدراسة الامور الفنية للاسواق الثلاث للوقوف على مدى صلاحية اساسات المباني. من جانبه ، قال نقيب تجار الالبسة والاقمشة صلاح حميدان ان الحريق أتى على حوالي 39 محلا تجاريا ، مشيرا الى ان الخسائر المادية كبيرة. وبين ان النقابة ملزمة بالتنسيق مع باقي القطاعات الاقتصادية لعمل ما يمكن من اجل تعويض التجار خاصة ان السوق مرت مؤخرا بحالة ركود ، مشيرا الى ان النقابة ستعقد اجتماعا لدراسة الموضوع والخروج بآليات لمساعدة التجار.
واوضح ان نشوب مثل هذا الحريق يدعونا لوضع آليات جديدة لشروط السلامة العامة وتوفير الوسائل الحديثة لمكافحة الحرائق والسيطرة عليها واتخاذ المزيد من الاجراءات الاحترازية وتفعيل ذلك في المجمعات التجارية.
وكان مصدر مسؤول في شركة الكهرباء الاردنية قد أكد لـ"الدستور" انه لا يجوز توجيه الاتهامات جزافا بحق الشركة وان الشركة بانتظار تقرير الدفاع المدني والجهات المعنية لمعرفة السبب الحقيقي للحريق ، خاصة ان الحريق ابتدأ في الطوابق العليا ولا علاقة للشركة بالحادث اطلاقا ، وفق قوله.
lawjo - نقلا عن الدستور - استكملت يوم امس عملية ازالة انقاض الحريق الذي اندلع فجر الخميس الماضي والتهم سوقي البلابسة وفيلادلفيا في وسط البلد ، حيث شاركت طواقم امانة عمان الكبرى ومواطنون في عملية ازالة بقايا البضائع المحترقة في الاسواق وتمت ازالة كميات كبيرة منها وهي تالفة تماما ، وسط تواجد اطفائيات الدفاع المدني ودوريات الامن العام ، في حين زاول تجار سوق البخارية اعمالهم ظهر امس بصورة اعتيادية خاصة ان السوق لم يتعرض لأذى جراء الحريق.
في غضون ذلك أجرى أصحاب المحال المتضررة اتصالات مكثفة نحو تشكيل لجنة خاصة لمتابعة القضية والسعي للحصول على تعويضات للمتضررين. ومن المرجح ان تضم اللجنة عضو مجلس امانة عمان الكبرى المحامي يحيى السعود والنائب عبدالرحيم البقاعي والنائب احمد الصفدي بالاضافة لممثلين عن التجار المتضررين.
وبهذا السياق قال المحامي يحيى السعود لـ"الدستور" ان اللجنة ستكثف اتصالاتها بعد ان يتم استكمال التحقيقات الرسمية بمسببات الحريق وحصر الاضرار ، مشيرا الى الحرص على مصالح التجار سعيا لتعويضهم جراء الخسائر الباهظة التي تكبدوها بسبب الحريق ، خاصة ان معظم تلك المحال غير مؤمنة مما يرتب المزيد من الاعباء على هؤلاء التجار.
الى ذلك لاتزال المعلومات تتضارب حول مسببات الحريق مع ان المعلومات الاولية تشير الى انه ناجم عن تماس كهربائي في احد محال بيع الالبسة الواقعة على الشارع الرئيس بمحاذاة سوق البلابسة ومن ثم امتدت الى السوق الذي احترق بالكامل باستثناء متجر لبيع العطارة بقي سليما وسط ذلك كونه لا يوجد له شبابيك خلفية مطلة على سوق البلابسة.
وثمن محمود جمعة بيدس احد اصحاب المحال المحترقة لـ"الدستور" دور الدفاع المدني والاجهزة الامنية بالاضافة لجهود امانة عمان ممثلة بالامين المهندس عمر المعاني ، مناشدا جميع المسؤولين ان يعملوا من اجل مساعدة التجار بالحصول على تعويض خاصة ان اسباب الحريق كانت جراء شبكة التمديدات الكهربائية المهترئة والقائمة منذ (60) سنة ما يدخل في مسؤوليات شركة الكهرباء التي قال بيدس انها "تجاهلت مناشداتنا المتكررة في صيانة وتبديل الشبكة الخارجية الرئيسة".
واشار محمود الظاظا احد المتضررين الى ان الخسائر تجاوزت المليوني دينار وان معظم التجار المتضررين مثقلون بالديون كونهم يضعون البضائع بمحالهم ويدفعون ما يترتب عليهم عبر الاقساط اليومية والاسبوعية ، مما سيجعل معظمهم ملاحقين من اصحاب تلك البضائع في ظل توقف تجارتهم بعد الحريق.
وقال الحاج صلاح الفقيه ان المتاجر المتضررة تكبدت خسائر باهظة كون معظمها كان قد جهز لوازم المدارس والاعياد وكانت مكتظة بالبضائع الذي ساهم بارتفاع قيمة الخسائر. بينما اكد فراس القزاز وعادل قاسم ونضال عابدين وفؤاد بطشون واسحق القواسمي وهم من اصحاب المحال المنكوبة انهم يتوسمون خيرا باللجنة الرسمية التي شكلت مؤخرا ، مثمنين متابعة وزير الداخلية نايف القاضي ومحافظ العاصمة سمير مبيضين وامين عمان عمر المعاني مؤكدين انهم قد اصبحوا الان بلا اي باب رزق بعد ان اتت النيران على بضائعهم ومحالهم.
الى ذلك ، أعلن مديرعام غرفة تجارة عمان مهند العطار عن عزم الغرفة اليوم الأحد تشكيل لجنة لتعويض نحو (75) تاجرا من متضرري حريق وسط عمان ( أسواق البخارية وفيلادلفيا والبلابسة ) ، مؤكدا أن الغرفة واللجنة لن تألوان جهدا بتقديم العون لتعويض التجار المتضررين ، ومساعدتهم على اجتياز الظروف القاسية التي يمرون بها ، والوقوف على احتياجاتهم للقيام بأعمالهم التجارية المعتادة مرة أخرى. واكد العطار ان تجار الاسواق الثلاث تعرضوا لخسائر كبيرة تتراوح بين مليوني الى اربعة ملايين دينار لوجود كميات البضائع المخزنة لديهم استعدادا لمواسم المدارس والعمرة والاعياد. وكشف مصدر تجاري مطلع عن تشكيل فريق فني من الجمعية العلمية الملكية والدفاع المدني لدراسة الامور الفنية للاسواق الثلاث للوقوف على مدى صلاحية اساسات المباني. من جانبه ، قال نقيب تجار الالبسة والاقمشة صلاح حميدان ان الحريق أتى على حوالي 39 محلا تجاريا ، مشيرا الى ان الخسائر المادية كبيرة. وبين ان النقابة ملزمة بالتنسيق مع باقي القطاعات الاقتصادية لعمل ما يمكن من اجل تعويض التجار خاصة ان السوق مرت مؤخرا بحالة ركود ، مشيرا الى ان النقابة ستعقد اجتماعا لدراسة الموضوع والخروج بآليات لمساعدة التجار.
واوضح ان نشوب مثل هذا الحريق يدعونا لوضع آليات جديدة لشروط السلامة العامة وتوفير الوسائل الحديثة لمكافحة الحرائق والسيطرة عليها واتخاذ المزيد من الاجراءات الاحترازية وتفعيل ذلك في المجمعات التجارية.
وكان مصدر مسؤول في شركة الكهرباء الاردنية قد أكد لـ"الدستور" انه لا يجوز توجيه الاتهامات جزافا بحق الشركة وان الشركة بانتظار تقرير الدفاع المدني والجهات المعنية لمعرفة السبب الحقيقي للحريق ، خاصة ان الحريق ابتدأ في الطوابق العليا ولا علاقة للشركة بالحادث اطلاقا ، وفق قوله.