mohannadkh
01-26-2009, 03:11 AM
مشى الإنسان على القمر، و مع ذلك فإنه و لحد الان لم يجد طريقة يقيس بها مستوى الطلبة غير العلامات، فالعلامات هي هم الطالب في جميع مراحل دراسته، و هي شغله الشاغل، بل ان العلامات تطورت لتصبح كالسحر، فحرف ( الألف ) مثلا ليس الا تعويذة تبعث السرور في قلبك ما ان تراه في كشف علاماتك، و حرف ( الدال ) هو التعويذة المعاكسة لتعويذة ( الألف ) ، حتى ان حرف ( الدال ) أسوأ من حرف ( الهاء ) .
فترى من حمل مادة عقد العزم على اعادتها الفصل المقبل او الذي يليه، اما من حصل على ( دال) فإنه يقع في حفرة من التردد، فيقول مرة: ( لا حبيبي .... ما بخليها دال، بدي أعيدها عشان ارفع المعدل) و يعود مرة أخرى فيقول: (و الله ما انا عارف ..... هي بس لو اجت دال زائد) ثم يفكر فيقول: (يعني المادة زنخة .... و الدكتور محتكرها ... يعني بدي ارد اعيدها عنده .... و رح تيجي دال كمان مرة ... و بعدين ما صدقت متى ابطل سنفور بدي ارد أرجع) .
كما ان هذه التعويذه تأثر ايضا على الأهالي فتى ترى الأب يقول: ( مهند يابا ؟؟ طلعوا علاماتك؟؟ ) فيجيب مهند : ( اه يابا .... هيهم جبتهم عالخلوي ) و يلقي بالخلوي لأبيه حتى يبقى بعيدا عن اي ردة فعل ليست في مصلحته ، فما ان يرى الأب ( الألف ) حتى يفقع ابتسامه تليها ضحكة، و في هذه الحالة يكون مسحورا و جاهزا لأي طلب مثل ( يابا ... بدي مفتاح السيارة و عشر دنانير احط فيهم بنزين ) ، اما في حالة ( الدال ) يعكس كل ما سبق ، و لو طلبت منه طلبا مثل ( يابا بطلت أشوف بالنظاره هاي.. بدي أفصل وحدة جديدة ) لقال: ( حل عني ... دبر حالك فيها ... اخر الشهر بعطيك ... يعني من كثر ما بتدرس ) .
بعد التجربة و التفكير، وجدت حلا ..... و لا يوجد حل سواه ، فهو أقوى من الشدة، و أطول من المدة، و أهدأ من السكون، و أحد من السين، و أسرع من لمح العين، انه الرجل الطائر، انه الرجل الكبير، انه ابو الحروف.
كم اتمنى ان يزورني في نهاية كل فصل، و يأخذ حرف ( الألف ) عن صدره و يضعه في كشف علاماتي بل و يضعه في أخر اسمي بدلا من ( الدال ) ، ليصبح اسمي مهنأ، و يقتل خربوط الى الأبد.
فترى من حمل مادة عقد العزم على اعادتها الفصل المقبل او الذي يليه، اما من حصل على ( دال) فإنه يقع في حفرة من التردد، فيقول مرة: ( لا حبيبي .... ما بخليها دال، بدي أعيدها عشان ارفع المعدل) و يعود مرة أخرى فيقول: (و الله ما انا عارف ..... هي بس لو اجت دال زائد) ثم يفكر فيقول: (يعني المادة زنخة .... و الدكتور محتكرها ... يعني بدي ارد اعيدها عنده .... و رح تيجي دال كمان مرة ... و بعدين ما صدقت متى ابطل سنفور بدي ارد أرجع) .
كما ان هذه التعويذه تأثر ايضا على الأهالي فتى ترى الأب يقول: ( مهند يابا ؟؟ طلعوا علاماتك؟؟ ) فيجيب مهند : ( اه يابا .... هيهم جبتهم عالخلوي ) و يلقي بالخلوي لأبيه حتى يبقى بعيدا عن اي ردة فعل ليست في مصلحته ، فما ان يرى الأب ( الألف ) حتى يفقع ابتسامه تليها ضحكة، و في هذه الحالة يكون مسحورا و جاهزا لأي طلب مثل ( يابا ... بدي مفتاح السيارة و عشر دنانير احط فيهم بنزين ) ، اما في حالة ( الدال ) يعكس كل ما سبق ، و لو طلبت منه طلبا مثل ( يابا بطلت أشوف بالنظاره هاي.. بدي أفصل وحدة جديدة ) لقال: ( حل عني ... دبر حالك فيها ... اخر الشهر بعطيك ... يعني من كثر ما بتدرس ) .
بعد التجربة و التفكير، وجدت حلا ..... و لا يوجد حل سواه ، فهو أقوى من الشدة، و أطول من المدة، و أهدأ من السكون، و أحد من السين، و أسرع من لمح العين، انه الرجل الطائر، انه الرجل الكبير، انه ابو الحروف.
كم اتمنى ان يزورني في نهاية كل فصل، و يأخذ حرف ( الألف ) عن صدره و يضعه في كشف علاماتي بل و يضعه في أخر اسمي بدلا من ( الدال ) ، ليصبح اسمي مهنأ، و يقتل خربوط الى الأبد.