azza alabady
08-28-2009, 04:56 PM
لم يفتأ حنظلة يترافع بقامته القصير ويديه المعقودتين وراء ظهره , أمام الضمير العالمي بأسره عن قضية استشهاد مبتكره الفلسطيني الشهيد ناجي العلي , مذكرا العالم به كلما تم التطرق لقوة ثقافة الكاريكاتير التي كلفت العلي دمه ثمناً.
ولعل شخصية حنظلة باتت من أشهر رموز الشعب الفلسطيني والتي قال عنها العلي : ( ولد حنظلة وهو في العاشرة من عمره وسيظل دائما في العاشرة , ففي تلك السن غادر فلسطين. وحين يعود حنظلة الى فلسطين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر, فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء كما هو فقدان الوطن استثناء.)
انتخب العلي رئيسا لرابطة رسامي الكاريكاتير العرب وشارك في عشرات المعارض العربية والعالمية وحصلت أعماله على الجوائز الأولى .
وكان العالي عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين, كما اختارته صحيفة أساهي اليابانية واحدا من بين أشهر عشرة رسامي كاريكاتير في العالم .
فارق الحياة تاركا وراءه طفله الكرتوني حنظلة, وزوجته وأبناءه .
وبعد وفاته وصفه الاتحاد الدولي لناشري الصحف في باريس بأنه أحد أعظم رسامي الكاريكاتير منذ نهاية القرن الثامن عشر ومنح جائزة (قلم الحرية الذهبي) . ليكون أول صحافي ورسام عربي ينال هذه الجائزة .
ومن أقوال العلي التي خلدته كما خلدته رسوماته :
(هكذا أفهم الصراع : أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب )
وقوله : ( الطريق الى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة: انها بمسافة الثورة )
وقوله ( متهم بالانحياز وهي تهمة لا أنفيها , أنا منحاز لمن هم تحت )
ولعل شخصية حنظلة باتت من أشهر رموز الشعب الفلسطيني والتي قال عنها العلي : ( ولد حنظلة وهو في العاشرة من عمره وسيظل دائما في العاشرة , ففي تلك السن غادر فلسطين. وحين يعود حنظلة الى فلسطين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر, فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء كما هو فقدان الوطن استثناء.)
انتخب العلي رئيسا لرابطة رسامي الكاريكاتير العرب وشارك في عشرات المعارض العربية والعالمية وحصلت أعماله على الجوائز الأولى .
وكان العالي عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين, كما اختارته صحيفة أساهي اليابانية واحدا من بين أشهر عشرة رسامي كاريكاتير في العالم .
فارق الحياة تاركا وراءه طفله الكرتوني حنظلة, وزوجته وأبناءه .
وبعد وفاته وصفه الاتحاد الدولي لناشري الصحف في باريس بأنه أحد أعظم رسامي الكاريكاتير منذ نهاية القرن الثامن عشر ومنح جائزة (قلم الحرية الذهبي) . ليكون أول صحافي ورسام عربي ينال هذه الجائزة .
ومن أقوال العلي التي خلدته كما خلدته رسوماته :
(هكذا أفهم الصراع : أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب )
وقوله : ( الطريق الى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة: انها بمسافة الثورة )
وقوله ( متهم بالانحياز وهي تهمة لا أنفيها , أنا منحاز لمن هم تحت )