المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "ولله يسجد من في السموات والأرض"



kareeman natour
09-05-2009, 01:50 AM
الاية الكريمة " ولله يسجد من في السموات والارض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال "


والسؤال هو :

نحن نعلم أن كل شئ يسجد لله سبحانه وتعالى , والمسلم يسجد لله في صلاته ,, فكيف يسجد الكافر لله وهو من ضمن المخلوقات التي قال الله فيها "ولله يسجد من في السموات والأرض" ؟؟

موضوع للبحث ,,

جومانة العربية
09-05-2009, 12:19 PM
الاجابة هي بين التخيير والتسيير.

Mohammed Hawamedh
09-05-2009, 03:18 PM
ورد بتفسير القرطبي للاية ما يلي و ارى بانها تفسير الاية :
""""" الآية: 15 {ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال}
قوله تعالى: "ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها" قال الحسن وقتادة وغيرهما: المؤمن يسجد طوعا، والكافر يسجر كرها بالسيف. وعن قتادة أيضا: يسجد الكافر كارها حين لا ينفه الإيمان. وقال الزجاج: سجود الكافر كرها ما فيه من الخضوع وأثر الصنعة. وقال ابن زيد: "طوعا" من دخل في الإسلام رغبة، و"كرها" من دخل فيه رهبة بالسيف. وقيل: "طوعا" من طالت مدة إسلامه فألف السجود، و"كرها" من يكره نفسه لله تعالى؛ فالآية في المؤمنين، وعلى هذا يكون معنى "والأرض" وبعض من في الأرض. قال القشري: وفي الآية مسلكان: أحدهما: أنها عامة والمراد بها التخصيص؛ فالمؤمن يسجد طوعا، وبعض الكفار يسجدون إكراها وخوفا كالمنافقين؛ فالآية محمولة على هؤلاء، ذكره الفراء. وقيل على هذا القول: الآية في المؤمنين؛ منهم من يسجد طوعا لا يثقل عليه السجود، ومنهم من يثقل عليه؛ لأن التزام التكليف مشقة، ولكنهم يتحملون المشقة إخلاصا وإيمانا، إلى أن يألفوا الحق ويمرنوا عليه. والمسلك الثاني: وهو الصحيح - إجراء الآية على التعميم؛ وعلى هذا طريقان: أحدهما: أن المؤمن يسجد طوعا، وأما الكافر فمأمور: السجود مؤاخذ به. والثاني: وهو الحق - أن المؤمن يسجد ببدنه طوعا، وكل مخلوق من المؤمن والكافر يسجد من حيث إنه مخلوق، يسجد دلالة وحاجة إلى الصانع؛ وهذا كقوله: "وإن من شيء إلا يسبح بحمده" [الإسراء: 44] وهو تسبيح دلالة لا تسبيح عبادة . """
و اورد للقراء الاعزاء التفسير كاملا من خلال اللينك التالي
http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/Tafseer/TafseerBooks/qurtby/qurtby251.htm

kareeman natour
09-05-2009, 05:05 PM
شكرا جمانة على الرد
والسجود هنا ليس فيه تخيير وانما جعل الله السجود حق له على جميع المخلوقات بان قال سبحانه:
" ولله يسجد من فى السموات والارض طوعا وكرها " نحن نعلم كيف يسجد من فى السموات والارض طوعا لله فكيف يسجدون كرها؟
لقد جعل الله ظل الانسان ملقيا على الارض حتى يكون السجود كرها لمن ابى
الرجاء التفاعل مع الموضوع

kareeman natour
09-05-2009, 05:15 PM
ورد بتفسير القرطبي للاية ما يلي و ارى بانها تفسير الاية :
""""" الآية: 15 {ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال}
قوله تعالى: "ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها" قال الحسن وقتادة وغيرهما: المؤمن يسجد طوعا، والكافر يسجر كرها بالسيف. وعن قتادة أيضا: يسجد الكافر كارها حين لا ينفه الإيمان. وقال الزجاج: سجود الكافر كرها ما فيه من الخضوع وأثر الصنعة. وقال ابن زيد: "طوعا" من دخل في الإسلام رغبة، و"كرها" من دخل فيه رهبة بالسيف. وقيل: "طوعا" من طالت مدة إسلامه فألف السجود، و"كرها" من يكره نفسه لله تعالى؛ فالآية في المؤمنين، وعلى هذا يكون معنى "والأرض" وبعض من في الأرض. قال القشري: وفي الآية مسلكان: أحدهما: أنها عامة والمراد بها التخصيص؛ فالمؤمن يسجد طوعا، وبعض الكفار يسجدون إكراها وخوفا كالمنافقين؛ فالآية محمولة على هؤلاء، ذكره الفراء. وقيل على هذا القول: الآية في المؤمنين؛ منهم من يسجد طوعا لا يثقل عليه السجود، ومنهم من يثقل عليه؛ لأن التزام التكليف مشقة، ولكنهم يتحملون المشقة إخلاصا وإيمانا، إلى أن يألفوا الحق ويمرنوا عليه. والمسلك الثاني: وهو الصحيح - إجراء الآية على التعميم؛ وعلى هذا طريقان: أحدهما: أن المؤمن يسجد طوعا، وأما الكافر فمأمور: السجود مؤاخذ به. والثاني: وهو الحق - أن المؤمن يسجد ببدنه طوعا، وكل مخلوق من المؤمن والكافر يسجد من حيث إنه مخلوق، يسجد دلالة وحاجة إلى الصانع؛ وهذا كقوله: "وإن من شيء إلا يسبح بحمده" [الإسراء: 44] وهو تسبيح دلالة لا تسبيح عبادة . """




و اورد للقراء الاعزاء التفسير كاملا من خلال اللينك التالي
http://www.iid-alraid.de/enofquran/tafseer/tafseerbooks/qurtby/qurtby251.htm


شكرا على المشاركة أخ محمد ,, معلومات قيمة ومثرية حقا
ولكن المقصود ,, التركيز على سجود الكافر لله كرها بأن الله قد ألقى ظله على الأرض سجودا لله

جومانة العربية
09-05-2009, 06:15 PM
معلومة لاول مرة اسمعها.هل لكي ان تعطينا دليلها.

kareeman natour
09-05-2009, 07:58 PM
" ولله يسجد من فى السماوات والارض"

المراد بالسجود : الانقياد لأمره وحكمه فيهم بالصحة والمرض, والفقر والغنى.

" طوعا وكرها "
فان الكفار ينقادون كرها كما ينقاد المؤمنون طوعا فيعبدونه كما يأمرهم.

" وظلالهم بالغدو والآصال "
المراد به ظل الانسان الذي يتبعه , جعل ساجدا (ملقى على الارض بأمر الله ) وخص الغدو والآصال بالذكر , لأنه يزداد ظهور الظلال فيهما.


كتاب " القران الكريم وبالهامش زبدة التفسير من فتح القدير" وهو مختصر من تفسير الامام الشوكاني المسمى : " فتح القدير الجامع بين فني الدراية والرواية من علم التفسير" للدكتور محمد سليمان عبدالله الأشقر

جومانة العربية
09-06-2009, 10:02 AM
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.جزاك الله خيرا على هذه الافادة العظيمة.