kareeman natour
09-09-2009, 04:19 AM
روى أبو هريرة- رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه بخاري ومسلم رحمهما الله.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ليلة القدر في المنام في السبع الاواخر , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أرى رؤياكم قد توطأت في السبع الاواخر من رمضان فمن كان متحريها فليتحراها في السبع الاواخر" رواه البخاري ومسلم.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر الاواخر من رمضان شد مئزره وأحيا الليل كله وأيقظ أهله " رواه البخاري ومسلم رحمهما الله , وروى جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اني كنت رأيت ليلة القدر ثم أنسيتها فالتمسوها في العشر الاواخر من رمضان في الوتر من لياليها,, وهي ليلية طلقة بلجة , لا حارة ولا باردة كأن فيها قمرا لا يخرج شيطانها حتى يضيئ فجرها"
وقالت عائشة رضي الله عنها : يا رسول الله ان وافقت ليلة القدر فبم أدعو؟ قال قولي "اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عني "
وعن محمد بن كعب رضي الله عنه قال : بينما عمر رضي الله عنه جالس في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين اذ ذكروا ليلة القدر ومعهم ابن عباس رضي الله عنهما فتكلم كل رجل منهم بها سمع عنها وعبدالله ساكت . فقال له عمر رضي الله عنه : مالك لا تتكلم يابن عباس ؟ تكلم ولا نمنعك الحداثة , فقال ان الله وتر يحب الوتر , وانه جعل أيام الدنيا تدور على سبع , وجعل فوقنا سبع سماوات وجعل تحتنا سبع أرضين , وجعل البحار سبعا , وجعل ما يقع في السجود من أعضائنا سبعا , وحرم من نكلح الاقربين سبعا , وقسم المواريث بينهم على سبع , وأعطى نبيه صلى الله عليه وسلم المثاني سبعا , ورمي الجمار بسبع . فأظنها والله أعلم في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان , فتعجب عمر رضي الله عنه وقال : يا قوم من كان يروي هذا كرواية ابن عباس رضي الله عنهما ؟.
ويقال : ان عدد كلمات هذه السورة ثلاثون كلمة , وقوله "حتى مطلع الفجر" آخرها وهي الكلمة السابعة والعشرون , فدل أنها ليلة السابع والعشرين .
ويقال : خصت تلك الليلة وفضلت بنور ينزل من السماء , مثل العلم من نور الله عز وجل , ويقال ذلك النور مثل خيمة عظيمة . فقال بعضهم نور شجرة طوبى , وقال بعضهم هو من نور الرحمة , وقال بعضهم من نور لواء الحمد, وقال بعضهم من نور أجنحة الملائكة ,وقال بعضهم من نور الطاعات, وقال بعضهم من نور أسرار العارفين, وقال بعضهم من نور الهيبة . ثم ان ليلة القدر ليلة مرغوبة وهي أفضل الليالي .
"من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه بخاري ومسلم رحمهما الله.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ليلة القدر في المنام في السبع الاواخر , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أرى رؤياكم قد توطأت في السبع الاواخر من رمضان فمن كان متحريها فليتحراها في السبع الاواخر" رواه البخاري ومسلم.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر الاواخر من رمضان شد مئزره وأحيا الليل كله وأيقظ أهله " رواه البخاري ومسلم رحمهما الله , وروى جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اني كنت رأيت ليلة القدر ثم أنسيتها فالتمسوها في العشر الاواخر من رمضان في الوتر من لياليها,, وهي ليلية طلقة بلجة , لا حارة ولا باردة كأن فيها قمرا لا يخرج شيطانها حتى يضيئ فجرها"
وقالت عائشة رضي الله عنها : يا رسول الله ان وافقت ليلة القدر فبم أدعو؟ قال قولي "اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عني "
وعن محمد بن كعب رضي الله عنه قال : بينما عمر رضي الله عنه جالس في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين اذ ذكروا ليلة القدر ومعهم ابن عباس رضي الله عنهما فتكلم كل رجل منهم بها سمع عنها وعبدالله ساكت . فقال له عمر رضي الله عنه : مالك لا تتكلم يابن عباس ؟ تكلم ولا نمنعك الحداثة , فقال ان الله وتر يحب الوتر , وانه جعل أيام الدنيا تدور على سبع , وجعل فوقنا سبع سماوات وجعل تحتنا سبع أرضين , وجعل البحار سبعا , وجعل ما يقع في السجود من أعضائنا سبعا , وحرم من نكلح الاقربين سبعا , وقسم المواريث بينهم على سبع , وأعطى نبيه صلى الله عليه وسلم المثاني سبعا , ورمي الجمار بسبع . فأظنها والله أعلم في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان , فتعجب عمر رضي الله عنه وقال : يا قوم من كان يروي هذا كرواية ابن عباس رضي الله عنهما ؟.
ويقال : ان عدد كلمات هذه السورة ثلاثون كلمة , وقوله "حتى مطلع الفجر" آخرها وهي الكلمة السابعة والعشرون , فدل أنها ليلة السابع والعشرين .
ويقال : خصت تلك الليلة وفضلت بنور ينزل من السماء , مثل العلم من نور الله عز وجل , ويقال ذلك النور مثل خيمة عظيمة . فقال بعضهم نور شجرة طوبى , وقال بعضهم هو من نور الرحمة , وقال بعضهم من نور لواء الحمد, وقال بعضهم من نور أجنحة الملائكة ,وقال بعضهم من نور الطاعات, وقال بعضهم من نور أسرار العارفين, وقال بعضهم من نور الهيبة . ثم ان ليلة القدر ليلة مرغوبة وهي أفضل الليالي .