Husam Karasneh
02-20-2009, 03:05 PM
http://5rbashat.net/wp-content/uploads/msb7ahf.gif
يوقظ أبو محمد عبود بعد ضرب كفوف وهز وصياح، بعد سهرة خميس “صباحي” بين شيوخ الكبة والبستوني، ولك عبود قوم جيب فطور هسا بنفق أبو عماد وببردوا الفولات، فيضرب عبود بيده ع المخدة وهو يتقلب بالفراش، طيب طيب.
بعد الفطور يذهب أبو محمد وعبود إلى المسجد فيبدأ البحث عن مطرح “ديلوكس” -مركى على الحيط وقريب من المروحة-، وفي منتصف الخطبة يأتي أحد المصلين كعداء 100 متر حواجز، فيبدأ بالقفز من فوق رؤوس المصلين وبالتجاوز بين أعمدة المسجد، وبعيون زرقاء اليمامة يجد “شبر فراغ” فيعاود القفز حتى يصل إليه، وببطن ايده يطلب بافساح المجال له، وينتهي الشوط بكسب ركعة في المسجد وجحرة من المصلين.
يبدأ أبو محمد بالطبطبة على أحد كبار السن الذي غفي على كرسيه، ومع ذلك يهز الحجي رأسه لإعلامه بأنه “صاحي صاحي وسامع للخطبة” مع أن وضوئه قد نقض منذ فترة. وبعدها ينتبه أبو محمد لمعتز وتيسير فينهاهما عن الحديث بكلمة “هسس” بدون صوت بوضع سبابته على فمه.
فيحاول أبو محمد الاستماع إلى الخطبة، وإذا بالمصلي الذي بيمينه “يتفاوع” ويخرج رائحة فومها وبصلها، فيهرب أبو محمد بأنفه إلى يساره ليشتم من دجاجها ولحومها، وكأن لا أحد يفقه ما يعني أخذ الزينة عند كل مسجد.
وفي آخر رمق من الخطبة يحاول أبو محمد الاستماع، فيظهر احمرار وجه الخطيب وصياحه ويأخذ رشفه من الماء، ويعاود الصياح ويؤكد بأن اخراج الريح من نواقض الوضوء وان قطرة الأنف مفطرة في رمضان.
وبعد التسليم من الصلاة وقبل الاستغفار والتسبيح، يسمع أبو محمد صوت، فيظن بأنه صوت تكبير المصلين، أو صوت صليل السيوف وصهيل خيول المجاهدين…..
لكنه يسمع “3 كيلو بطاطا بليرا” و”6 جرابات رجالي بدينار” و”ع السكين يا بطيخ”.
حسـام كراسنـه
http://5rbashat.net/?p=183
يوقظ أبو محمد عبود بعد ضرب كفوف وهز وصياح، بعد سهرة خميس “صباحي” بين شيوخ الكبة والبستوني، ولك عبود قوم جيب فطور هسا بنفق أبو عماد وببردوا الفولات، فيضرب عبود بيده ع المخدة وهو يتقلب بالفراش، طيب طيب.
بعد الفطور يذهب أبو محمد وعبود إلى المسجد فيبدأ البحث عن مطرح “ديلوكس” -مركى على الحيط وقريب من المروحة-، وفي منتصف الخطبة يأتي أحد المصلين كعداء 100 متر حواجز، فيبدأ بالقفز من فوق رؤوس المصلين وبالتجاوز بين أعمدة المسجد، وبعيون زرقاء اليمامة يجد “شبر فراغ” فيعاود القفز حتى يصل إليه، وببطن ايده يطلب بافساح المجال له، وينتهي الشوط بكسب ركعة في المسجد وجحرة من المصلين.
يبدأ أبو محمد بالطبطبة على أحد كبار السن الذي غفي على كرسيه، ومع ذلك يهز الحجي رأسه لإعلامه بأنه “صاحي صاحي وسامع للخطبة” مع أن وضوئه قد نقض منذ فترة. وبعدها ينتبه أبو محمد لمعتز وتيسير فينهاهما عن الحديث بكلمة “هسس” بدون صوت بوضع سبابته على فمه.
فيحاول أبو محمد الاستماع إلى الخطبة، وإذا بالمصلي الذي بيمينه “يتفاوع” ويخرج رائحة فومها وبصلها، فيهرب أبو محمد بأنفه إلى يساره ليشتم من دجاجها ولحومها، وكأن لا أحد يفقه ما يعني أخذ الزينة عند كل مسجد.
وفي آخر رمق من الخطبة يحاول أبو محمد الاستماع، فيظهر احمرار وجه الخطيب وصياحه ويأخذ رشفه من الماء، ويعاود الصياح ويؤكد بأن اخراج الريح من نواقض الوضوء وان قطرة الأنف مفطرة في رمضان.
وبعد التسليم من الصلاة وقبل الاستغفار والتسبيح، يسمع أبو محمد صوت، فيظن بأنه صوت تكبير المصلين، أو صوت صليل السيوف وصهيل خيول المجاهدين…..
لكنه يسمع “3 كيلو بطاطا بليرا” و”6 جرابات رجالي بدينار” و”ع السكين يا بطيخ”.
حسـام كراسنـه
http://5rbashat.net/?p=183