Mohammed Hawamedh
01-19-2010, 11:45 PM
قرار تمييز جزاء رقم 1834/2008
1. اذا كان بحوزة المتهمين الثلاث أداة حادة أثناء المشاجرة ولم يتسنَ معرفة من هؤلاء المتهمين الثلاث أقدم على طعن المجنى عليه أثناء المشاجرة ولم يكن موجود غيرهم في المكان الأمر الذي يؤدي إلى إعمال نص المادة (338) من قانون العقوبات . وحيث أن الإصابة التي لحقت بالمجنى عليه وصف ما ورد في التقرير الطبي وشهادة منظمه الدكتور استشاري الطب الشرعي الذي ذكر أن المجنى عليه تعرض لجرح قطعي من الناحية الابطية اليسرى نفذ إلى تجويف الصدر وأحدث تجمعاً هوائياً في تجويف الصدر من ناحية الصدر وقد أجريت له عملية استكشاف للجرح وتنظيف العضلات والأوتار المقطوعة ووضع له أنبوب قسطرة للتجويف الصدري ..... وأن مثـل هـذه الإصابة من حيث المكان والأداة المستعملة تعتبر من الإصابات التي تشكل خطورة على حياة المصاب . وحيث أن مكان الإصابة هو مكان خطر وأن الإصابة بحد ذاتها شكلت خطورة على الحياة وأنه لولا الإسعافات والتداخل الجراحي لأدى ذلك إلى وفاة المجنى عليه الأمر الذي يجزم بأن نية من طعن المجنى عليه كانت قد اتجهت إلى قتل المجنى عليه وإلا أنه ولأسباب خارجة عن إرادته لم تحدث النتيجة وبالتالي فإن فعل الطعن هذا يشكل جناية الشروع بالقتل طبقاً للمادتين (326 و 70) من قانون العقوبات بدلالة المادة (338) من قانون العقوبات التي سبق الإشارة إليها . وحيث أن محكمة الجنايات الكبرى قد توصلت إلى هذه النتيجة وقضت بتجريم المتهمين الطاعنين بهذه الجناية وبهذا الوصف وبأن العقوبة المفروضة لهذه الجريمة تقع ضمن الحد القانوني .
1. اذا كان بحوزة المتهمين الثلاث أداة حادة أثناء المشاجرة ولم يتسنَ معرفة من هؤلاء المتهمين الثلاث أقدم على طعن المجنى عليه أثناء المشاجرة ولم يكن موجود غيرهم في المكان الأمر الذي يؤدي إلى إعمال نص المادة (338) من قانون العقوبات . وحيث أن الإصابة التي لحقت بالمجنى عليه وصف ما ورد في التقرير الطبي وشهادة منظمه الدكتور استشاري الطب الشرعي الذي ذكر أن المجنى عليه تعرض لجرح قطعي من الناحية الابطية اليسرى نفذ إلى تجويف الصدر وأحدث تجمعاً هوائياً في تجويف الصدر من ناحية الصدر وقد أجريت له عملية استكشاف للجرح وتنظيف العضلات والأوتار المقطوعة ووضع له أنبوب قسطرة للتجويف الصدري ..... وأن مثـل هـذه الإصابة من حيث المكان والأداة المستعملة تعتبر من الإصابات التي تشكل خطورة على حياة المصاب . وحيث أن مكان الإصابة هو مكان خطر وأن الإصابة بحد ذاتها شكلت خطورة على الحياة وأنه لولا الإسعافات والتداخل الجراحي لأدى ذلك إلى وفاة المجنى عليه الأمر الذي يجزم بأن نية من طعن المجنى عليه كانت قد اتجهت إلى قتل المجنى عليه وإلا أنه ولأسباب خارجة عن إرادته لم تحدث النتيجة وبالتالي فإن فعل الطعن هذا يشكل جناية الشروع بالقتل طبقاً للمادتين (326 و 70) من قانون العقوبات بدلالة المادة (338) من قانون العقوبات التي سبق الإشارة إليها . وحيث أن محكمة الجنايات الكبرى قد توصلت إلى هذه النتيجة وقضت بتجريم المتهمين الطاعنين بهذه الجناية وبهذا الوصف وبأن العقوبة المفروضة لهذه الجريمة تقع ضمن الحد القانوني .