Emad Al-quraan
03-29-2010, 08:49 AM
ريال مدريد 3 - 2 أتليتيكو مدريد
http://www.youtube.com/watch?v=KeHOZzHdu7E&feature=player_embedded
حقق ريال مدريد فوزاً مهماً على ضيفه أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف لهدفين في اللقاء الذي أقيم على ملعب سانتياجو برنابيو في ختام المرحلة الـ29 من الليجا.
التسع دقائق الأولى شهدت وابل من التسديدات السيئة للاعبي الفريقين فبدأها أسونساو من الأتليتي بتسديدة ضعيفة وبعيدة أعقبها ثلاث تسديدات من جاجو وفان دير فارت ورونالدو.
في الدقيقة الـ10 كان الأتليتي على موعد مع الفرحة الأولى بهدف من تناقل بارع للكرات بعرض الملعب بدأ برمية تماس من أنتونيو لوبيز لفورلان الذي أعادها لقائد الروخي بلانكوس فمررها إلى تياجو الذي مر من ألبيول ولعبها لأجويرو الذي لمسها لمسة بديعة إلى رييس فانتقم الأخير من فريقه السابق بكرة سهل ممتنع جميلة بعد أن لعب الكرة ضعيفة لكن دقيقة على يمين كاسياس في زاويته البعيدة.
ظهر الريال غير قادر على فرض نسق المباراة بطريقته واستمرت أغلب المحاولات فردية من جانبه وأخطرها في الربع ساعة التي تلت الهدف كرة في الدقيقة 25 من فان دير فارت الذي سدد كرة قوية غيرت إتجاهها في دفاع الأتليتي ومرت إلى جوار القائم.
وفي الوقت الذي كان يضغط فيه الريال بدون فائدة كان الأتليتي يعتمد على هجمات مرتدة تشتم فيها رائحة الخطورة دائماً رغم أنه لم يكن هناك فرص بالمعنى الواضح.
مع إكتمال النصف ساعة بالضبط أطلق رونالدو صاعقة لكنها مرت برداً وسلاماً على عشاق اللوس كولتشونيروس بعد أن انطلق البرتغالي بعرض الملعب من الجانب الأيسر إلى قلب الملعب وسدد كرة قوية بطريقة مفاجئة لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لدافيد دي خيا الذي كان ينظر إليها معجباً.
لكن الكرة الأخطر بالفعل كانت في الدقيقة 38 من ركلة ركنية ارتقى لها رونالدو ولعبها برأسه لتصل لهيجواين الذي سددها في المرمى لكن الأرض انشقت عن برتغالي آخر اسمه تياجو ألقى بنفسه أمام الأرجنتيني ومنع أخطر فرص المباراة لتخرج الكرة بعيداً لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف.
بدأ الريال الشوط الثاني بشكل مغاير تماماً.. فريق منظم منضبط الإيقاع، جماعي في بناء الهجمة وكان من الطبيعي تماماً أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 49 بلقطة قريبة جداً من لقطة الدقيقة 38 بعد أن ارتقى رونالدو مرة أخرى للكرة ولعبها برأسه لتجد تشابي ألونسو ولا تجد تياجو هذه المرة ليضعها الإسباني في المرمى مشعلاً البرنابيو.
وفي لقطة إبداعية من تشابي ألونسو، لمح متوسط الميدان المدريدية تحرك زميله في ليفربول ألفارو أربيلوا خلف المدافع الأيسر أنتونيو لوبيز فذهب إلى إنفراد حاول فيه مدافع الأتليتي ألفارو دومينجيز إغلاق المنافذ عليه لكن الدولي الإسباني كان ذو هدوء بطول الجبال ليهيأ الكرة لنفسه ويضعها في الزاوية البعيدة المفتوحة لدافيد دي خيا ليتقدم الريال في الدقيقة 55.
رد الأتليتي برأسية قوية من سيرخيو أجويرو لكن كاسياس كان مستفيق قبل أن يأتي الدور على الريال في الرأسيات عبر سيرخيو آخر هو راموس لكن كرته ذهبت إلى ركلة مرمى.
وأنهى الريال ربع ساعة أسطورية بهدف ثالث في الدقيقة 61 بهدف كان عنوانه "التلعثم" بعد أن انطلق جرانيرو بالكرة ليتلعثم فيخطف تياجو الكرة ويتلعثم هو الآخر ويمرر الكرة في قدم زميله أسونساو لتذهب إلى هيجواين الغير مراقب لكن الأرجنتيني لم يتلعثم بدوره فوضعها جميلة بيسراه على يمين دي خيا.
في الدقيقة 67 قرر تشابي ألونسو أن "الحلو ما يكملش" بعد أن ارتكب خطأ فادح بعد أن لمس كرة عرضية من ركنية بيده بطريقة غريبة وشاهدها الحكم المساعد ليخبر أنديانو مايينكو الذي أشار إلى ركلة جزاء ترجمها دييجو فورلان بنجاح في المرمى ليعود الديربي للإشتعال من جديد.
بخبرة لاعبيه هدّأ الريال من نسق المباراة إتقاءاً لردة فعل من جانب الأتليتي بل إنه استمر الأفضل وكاد أن يضاعف الفارق مرة أخرى بعد أن أضاع هيجواين كرة خطيرة بعد أن تسلم كرة ساقطة بيمناه ولعبها بيسراه مرت بجوار القائم.
ورغم أن الريال والأتليتي أشركا مهاجماً لكلٍ منهما، راؤول من الريال وشاب أصغر منه بـ13 عام هو سالفيو من الأتليتي إلا أن الخطورة بقت منعدمة ولم تفلح رأسية التشيكي أوفالوتسي في الدقيقة 80 في إقلاق الملكيين كثيراً وتحولت المباراة إلى لقاء ممل في وقت كان يُنتظر فيها أن تشتعل بعد هدف الأتليتي الثاني لكن إلتزام الريال الدفاعي وعجز الأتليتي الهجومي حال دون هذا الأمر.
عاد الريال ليضيع فرصة خطيرة في الدقيقة 88 بعد أن مر رونالدو في الناحية اليسرى من الكولومبي بيريا ولعبها عرضية أرضية بقوة مبالغ فيها لم يستطع راؤول تحويلها في المرمى في لقطة كان روح البلانكو متسللاً فيها.
مر الوقت بطيئاً على الريال سريعاً على الأتليتي الذي أضاع فيها فورلان فرصة أخيرة وخطيرة لكن تسديدته لمست الشباك من الخارج لتنتهي المباراة بفوز حادي عشر للريال ومواصلته مشاركة برشلونة في الصدارة بـ74 نقطة فيما توقف رصيد الأتليتي عند 37 نقطة في المركز الـ10 بعد أن عجز عن تحقيق الفوز على الريال للعام الـ11 على التوالي.
وألف مبروك للريال بالديربي
وعقبال الكلاسيكو
:(152)::(152)::(152)::(152)::(152):
http://www.youtube.com/watch?v=KeHOZzHdu7E&feature=player_embedded
حقق ريال مدريد فوزاً مهماً على ضيفه أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف لهدفين في اللقاء الذي أقيم على ملعب سانتياجو برنابيو في ختام المرحلة الـ29 من الليجا.
التسع دقائق الأولى شهدت وابل من التسديدات السيئة للاعبي الفريقين فبدأها أسونساو من الأتليتي بتسديدة ضعيفة وبعيدة أعقبها ثلاث تسديدات من جاجو وفان دير فارت ورونالدو.
في الدقيقة الـ10 كان الأتليتي على موعد مع الفرحة الأولى بهدف من تناقل بارع للكرات بعرض الملعب بدأ برمية تماس من أنتونيو لوبيز لفورلان الذي أعادها لقائد الروخي بلانكوس فمررها إلى تياجو الذي مر من ألبيول ولعبها لأجويرو الذي لمسها لمسة بديعة إلى رييس فانتقم الأخير من فريقه السابق بكرة سهل ممتنع جميلة بعد أن لعب الكرة ضعيفة لكن دقيقة على يمين كاسياس في زاويته البعيدة.
ظهر الريال غير قادر على فرض نسق المباراة بطريقته واستمرت أغلب المحاولات فردية من جانبه وأخطرها في الربع ساعة التي تلت الهدف كرة في الدقيقة 25 من فان دير فارت الذي سدد كرة قوية غيرت إتجاهها في دفاع الأتليتي ومرت إلى جوار القائم.
وفي الوقت الذي كان يضغط فيه الريال بدون فائدة كان الأتليتي يعتمد على هجمات مرتدة تشتم فيها رائحة الخطورة دائماً رغم أنه لم يكن هناك فرص بالمعنى الواضح.
مع إكتمال النصف ساعة بالضبط أطلق رونالدو صاعقة لكنها مرت برداً وسلاماً على عشاق اللوس كولتشونيروس بعد أن انطلق البرتغالي بعرض الملعب من الجانب الأيسر إلى قلب الملعب وسدد كرة قوية بطريقة مفاجئة لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لدافيد دي خيا الذي كان ينظر إليها معجباً.
لكن الكرة الأخطر بالفعل كانت في الدقيقة 38 من ركلة ركنية ارتقى لها رونالدو ولعبها برأسه لتصل لهيجواين الذي سددها في المرمى لكن الأرض انشقت عن برتغالي آخر اسمه تياجو ألقى بنفسه أمام الأرجنتيني ومنع أخطر فرص المباراة لتخرج الكرة بعيداً لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف.
بدأ الريال الشوط الثاني بشكل مغاير تماماً.. فريق منظم منضبط الإيقاع، جماعي في بناء الهجمة وكان من الطبيعي تماماً أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 49 بلقطة قريبة جداً من لقطة الدقيقة 38 بعد أن ارتقى رونالدو مرة أخرى للكرة ولعبها برأسه لتجد تشابي ألونسو ولا تجد تياجو هذه المرة ليضعها الإسباني في المرمى مشعلاً البرنابيو.
وفي لقطة إبداعية من تشابي ألونسو، لمح متوسط الميدان المدريدية تحرك زميله في ليفربول ألفارو أربيلوا خلف المدافع الأيسر أنتونيو لوبيز فذهب إلى إنفراد حاول فيه مدافع الأتليتي ألفارو دومينجيز إغلاق المنافذ عليه لكن الدولي الإسباني كان ذو هدوء بطول الجبال ليهيأ الكرة لنفسه ويضعها في الزاوية البعيدة المفتوحة لدافيد دي خيا ليتقدم الريال في الدقيقة 55.
رد الأتليتي برأسية قوية من سيرخيو أجويرو لكن كاسياس كان مستفيق قبل أن يأتي الدور على الريال في الرأسيات عبر سيرخيو آخر هو راموس لكن كرته ذهبت إلى ركلة مرمى.
وأنهى الريال ربع ساعة أسطورية بهدف ثالث في الدقيقة 61 بهدف كان عنوانه "التلعثم" بعد أن انطلق جرانيرو بالكرة ليتلعثم فيخطف تياجو الكرة ويتلعثم هو الآخر ويمرر الكرة في قدم زميله أسونساو لتذهب إلى هيجواين الغير مراقب لكن الأرجنتيني لم يتلعثم بدوره فوضعها جميلة بيسراه على يمين دي خيا.
في الدقيقة 67 قرر تشابي ألونسو أن "الحلو ما يكملش" بعد أن ارتكب خطأ فادح بعد أن لمس كرة عرضية من ركنية بيده بطريقة غريبة وشاهدها الحكم المساعد ليخبر أنديانو مايينكو الذي أشار إلى ركلة جزاء ترجمها دييجو فورلان بنجاح في المرمى ليعود الديربي للإشتعال من جديد.
بخبرة لاعبيه هدّأ الريال من نسق المباراة إتقاءاً لردة فعل من جانب الأتليتي بل إنه استمر الأفضل وكاد أن يضاعف الفارق مرة أخرى بعد أن أضاع هيجواين كرة خطيرة بعد أن تسلم كرة ساقطة بيمناه ولعبها بيسراه مرت بجوار القائم.
ورغم أن الريال والأتليتي أشركا مهاجماً لكلٍ منهما، راؤول من الريال وشاب أصغر منه بـ13 عام هو سالفيو من الأتليتي إلا أن الخطورة بقت منعدمة ولم تفلح رأسية التشيكي أوفالوتسي في الدقيقة 80 في إقلاق الملكيين كثيراً وتحولت المباراة إلى لقاء ممل في وقت كان يُنتظر فيها أن تشتعل بعد هدف الأتليتي الثاني لكن إلتزام الريال الدفاعي وعجز الأتليتي الهجومي حال دون هذا الأمر.
عاد الريال ليضيع فرصة خطيرة في الدقيقة 88 بعد أن مر رونالدو في الناحية اليسرى من الكولومبي بيريا ولعبها عرضية أرضية بقوة مبالغ فيها لم يستطع راؤول تحويلها في المرمى في لقطة كان روح البلانكو متسللاً فيها.
مر الوقت بطيئاً على الريال سريعاً على الأتليتي الذي أضاع فيها فورلان فرصة أخيرة وخطيرة لكن تسديدته لمست الشباك من الخارج لتنتهي المباراة بفوز حادي عشر للريال ومواصلته مشاركة برشلونة في الصدارة بـ74 نقطة فيما توقف رصيد الأتليتي عند 37 نقطة في المركز الـ10 بعد أن عجز عن تحقيق الفوز على الريال للعام الـ11 على التوالي.
وألف مبروك للريال بالديربي
وعقبال الكلاسيكو
:(152)::(152)::(152)::(152)::(152):