WALEED ALZAWAHREH
04-24-2010, 05:07 PM
ليست من مواد القانون، لكني أحببت مشاركتكم فيها لروعتها و أهمية المادة كمتطلب جامعي في أقرب وقت مم على أن أزودكم بالتتمة في أقرب وقت ممكن. وليد الزواهره
قواعد صرفيـّة
أنواع الأفعال:
الفعل اللازم و الفعل المتعدي:
الفعل اللازم: هو الفعل الذي يكتفي بالفاعل لإتمام المعنى، مثل: ذهب الولد.
الفعل المتعدي: هو الفعل الذي لا يكتفي بفاعل لإتمام المعنى، بل يتعدى لمفعول به أول، مثل:وجدت مفتاحاً، و ثاني: و ثالث أحياناً.
حروف الزيادة و أشهر معانيها:-
تكون الأفعال مزيدة بحرف أو بحرفين أو ثلاثة حروف.
أولا- الأفعال المزيدة بحرف واحد:
1. أفعل( فعل المزيد بهمزة):
1.1. يفيد التعدية ( تحويل الفعل اللازم لمتعدٍّ، أو تعديته لمفعولين أو ثلاث مفاعيل أحياناً)، مثل:خرج الطلاب – أخرج المعلم الطلاب.
1.2. الدخول في الغاية الزمانية أو المكانية، مثل: أدخل المعلم الطلاب.
2. فعّل( المزيد بتضعيف العين):
2.1. التكثير: قطّع فلان الحبل.
2.2. التعدية:سجّل اللاعب هدفاً.
2.3. السلب و الإزالة: قشّر الولد التفاحة.
3. فاعل( المزيد بالألف) تفيد المشاركة، مثل: قاتل الجنود العدوّ.
ثانياً- الأفعال المزيدة بحرفين:
1. انفعل: تفيد المطاوعة، مثل: قلبت السفينة،فانقلبت.
2. افتعل:
2.1. التشارك: انتصر الجيش في المعركة.
2.2. المبالغة: انتصر الرجل على مخاوفه.
3. افعلّ:
3.1. الكثرة: ابتلّ الزرع.
3.2. القوة: اخضرّ الزرع. مع الألوان تفيد القوة و الكثرة معاً.
4. تفعّل:
4.1. التكلـّف – التنفيذ بصعوبة -: تصبّر المريض على آلامه.
4.2. الدّعاء: تقبّل الله طاعاتكم.
4.3. التدريج – على مراحل - : تفهّم الأعرابي القصة.
5. تفاعل:
5.1. التظاهر – إظهار غير الواقع - : تمارض الكسول.
5.2. التشارك: تدارسنا المشكلة، فحللناها.
ثالثاً- الأفعال المزيدة بثلاثة حروف:
1. استفعل:
1.1. الطلب: استغفر الله.
1.2. الصيرورة: استحجر الطين – صار كالحجر قساوةً-.
2. افعوعل: تفيد البدء، مثل: اغرورقت عيناه بالدمع، اعشوشب الزرع.
اسم الفعل:
1) اسم الفعل الماضي، مثل: شتان ( فَرُق)، سرعان (أٍسرَع)، هيهات (بعُد).
2) اسم الفعل المضارع، مثل: أفٍّ ( أتضجّر)، آهٍ/ أخ: أتألـّم، ويّ: أتعجّب.
3) اسم فعل أمر، صه: اسكت، هلمّ/ حيّ: تعال.
*إعرابه:
اسم فعل ( نذكر نوعه) بمعنى (نذكر معناه)، مبني على (نذكر علامة بنائه).
- يعمل عمل فعله، فقد يأخذ فاعلاً أو مفعولاً به أحيانًا.
المشتقات:
هي أسماء اشتقت من أفعال، فدلـّت على معانٍ جديدة.
- هي اسم الفاعل و اسم المفعول و الصفة المشبـّهة و المصدر و المصدر الميمي و اسما الزمان و المكان و اسم التفضيل.
ملاحظات:
1) جميع المشتقات تعمل عمل فعلها -الفعل الموضوع مكانها- كان لازماً أم متعدياً.
2) لا تؤثر التثنية أو الجمع بصوره أو التأنيث على وصف المشتق.
3) قد يكون هناك مشتق بصيغٍ مشهورة أو سماعية، لكن المشتق القياسيّ –حسب القواعد- مختلف.
4) إذا ذكر رموزٌ كعين الكلمة أو فائه أو لامه فإنـّنا نقصد بعد وزن الكلمة بالميزان الصرفيّ.
المصادر:
أ) مصادر الفعل الثلاثي:
*تصاغ من الفعل الثلاثي على النحو التالي:
1. فَعَل (مفتوح العين) المتعدي مصدره القياسي هو فَعْل، مثل: أَكَل:أَكْل، قال:قَوْل. –إلا إذا دل حرفة، فمصدره هو: (فـِعالة)، مثل: حدد: حدادة.
2. فَعَل (مفتوح العين) اللازم هو فعول، مثل: ظهر: ظهور، سكت: سكوت.
- إلا إذا:
1) دل على صوت فمصدره القياسيّ هو ( فـُعال أو فـَعيل)، مثل: موى: مواء، و صهل: صهيل.
2) إذا دل على حركة تقلـّب و اضطراب، فمصدره هو فعلان، مثل: غلى: غليان، و جرى: جريان.
3. فعـِل (مكسور العين) المتعدي فمصدره فـَعْل، مثل: جهـِل: جهْل، و سمع: سمع.
4. فعـِل (مكسور العين) اللازم: فمصدره هو فَعـَل، مثل: سَقِم: سَقـَم، و طرِب:طـَرَب.
5. فعـُل (مضموم العين) و هو دائماً لازم و مصدره (فُعولة، أو فَـعالة)، مثل: حمُض: حموضة، سلـُس: سلاسة.
فوائد
1- كل ما شذ عن القواعد السابقة ليس له قاعدة و يرجع فيه إلى المعجم.
2- يصاغ من الفعل الثلاثي عامة مصدر على وزن( فـُعال) يدل على داء ( مرض)، مثل: سُعال، و زكام, و سلال، و جذام.
3- قد يأتي للفعل نفسه أكثر من مصدر، و القياسي أحدها و ليس بالضرورة أن يكون هو الشائع، مثل: أَمِن:مصدره القياسي (أَمْن)، وغيره من غير القياسية (أمان و أمانة).
4- جرُؤ: مصدرها جراءة وهو المصدر غير الشائع،أما مصدره غير القياسي جرأة وهو المصدر الشائع
ب) مصدر الفعل غير الثلاثي:
1) مصدر الفعل الرباعي:
أ) الرباعي المجرد( فعلل): مصدره القياسي بزيادة التاء المربوطة على آخر الفعل( فعللة)، مثل: قلقل: قلقلة، بسمل: بسملة، حوقل: حوقلة....
ب) أفعل( الثلاثي المزيد بالهمزة): مصدره هو (إفعال)، مثل أسلم: إسلام. *إذا كان معتل العين فهو على وزن إفالة، مثل: أقال: إقالة.
ج) فعّل ( مزيد بالتضعيف): مصدره تفعيل، مثل: درّس: تدريس، سلّم: تسليم.
د) فاعل( المزيد بالألف): مصدره فـُعال و مُفاعلة، أو كليهما، مثل: نازع :نزاع\منازعة‘ شارك: مشاركة، نافق: نفاق.
2) مصادر الأفعال الخماسية و السداسية:
أ) المبدوء بتاء زائدة( تفاعل، تفعلل، تفعّل): مصدرها بضم الفعل قبل الأخير، مثل: ترَقرَق: ترقرُق، تقاتل: تقاتـُل، تجنّب: تجنـُّب. *لكن إن كان آخره ألفاً، يكسر الحرف قبل الأخير،و تقلب الألف ياء، ثم تحذف إن لم تكن الكلمة معرّفة أو منصوبة( عند الاشتقاق تحذف مباشرة) مثل تصدّى: تصدٍّ .
ب) إن كانت مبدوءة بهمزة وصل ( انفعل و افعلّ و افتعل و استفعل و افعوعل) مصدره بكسر الحرف الثالث و زيادة ألف قبل الآخر، مثل: انقطع: انقطاع، و احمرّ ( احمرر): احمرار، و اقتتل: اقتـتال، و استشهد: استشهاد، و اعشوشب: اعشوشاب (وردت على لسان العرب: اعشيشاب)، اغرورق: اغروراق. – إذا جاءت أفعال استفعل معتلة العين جاء مصدرها على وزن استفالة، مثل: استقال: استقالة.
اسم الفاعل
هو اسم مشتق يدل بصيغته على الحدث و من يقوم به.
# صياغته:- نرجعه إلى الماضي ثم نجري عليه إحدى القاعدتين:
1) يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثلاثي على وزن فاعل{فعل فاعل}.
مثل:- خرج: خارج/ دخل: داخل/ أتى: آتٍ( آتي).
2) يصاغ اسم الفاعل من الفعل غير الثلاثي على وزن مُـفعـِل {غير ثلاثي مـُفعـِل}.
مثل:- دحرج: مـُدحرِج، هلـّل: مُهلـِّـل، سرّع:مسرِّع.
ملاحظات:
قد تحدث بعض التغييرات الصوتية في فسم الفاعل:
أ) الإدغام: مثل :- اعتزّ: معتزّ(من مُعتزِز) / استقـرّ: مستفرّ / جدّ: جادّ
= الفعل الثلاثي مضعف الآخر- آخره شدّة- يحافظ على تضعيفه في اسم الفاعل.
= الفعل الخماسي مضعف الآخر يبقى التضعيف في مضارعه و اسم الفاعل و الحرف قبل التضعيف مفتوح (اعتزّ : يعتز: معتز ).
ب) قلب عين الفعل المعتل الأجوف(حرف العلة الأوسط) همزةً، مثل:- قال:قائل، باع :بائع.
ج) حذف الياء من آخره إن انتهى بها من غير إضافةٍ أو نصب، مثل:جاء قاضٍ ،و مررت بقاضٍ، و تثبت بغير ذلك، مثل:- مررت بقاضي المدينة( مضاف)، و زرت قاضياً( منصوب).
د) إذا كان الفعل غير ثلاثيٍّ و كانت عين وزنه ألفاً تقلب ياءً، مثل: أفاد(أفعل): مفيد‘ استفاد (استفعل):مستفيد.
هـ) جمع اسم الفاعل و مثنـّاه اسم فاعلٍ أيضاً( أسلم: مسلم: مسلمان: مسلمون).
و) الفعل الخماسي الذي رابعه ألف، تبقى ألفه في فعله المضارع و اسم الفاعل له، مثل: اعتاد:يعتاد:معتاد.
ز) يعمل اسم الفاعل عمل فعله، فيرفع فاعلاً، و ينصب مفعولاً به إن كان متعدٍّ، مثل: أنا الشاكر(اسم فاعل) نعمتك (نعمة: مفعول به لاسم الفاعل).
اسم المفعول
هو اسم مشتق يدل على الفعل أو من يقوم عليه.
*صـياغته:
1) يصاغ من الفعل الثلاثي - المبني للمجهول أصالةً- على وزن مفعول، مثل: أكل: مأكول، و شرب: مشروب.
2) يصاغ من الفعل غير الثلاثي: بوضع الفعل صيغة المضارعة ثم بإبدال حرف المضارعة- أحد حروف نأتي- ميماً مضمومة، و فتح ما قبل الآخر، مثل: سلـّم: يسلـّم: مُسلـَّم.
ملاحظات:-
1) إذا كان الفعل معتل الآخر بـ(و،ي): فنصوغه كالمعتاد و لكن بتضعيف الحرف الأخير.
2) كثيراً ما يأتي اسم المفعول على هيئة المثنى أو الجمع أو التأنيث.
3) اسم المفعول من الفعل اللازم يتاج شبه جملة جار و مجرور لا تمام المعنى، مثل: غضب: مغضوب عليه، سرى: مسريٌّ به.
4) قد تنوب الصيغة (فعيل) عن مفعول، مثل: قتل: قتيل ( القياسي: مقتول).
5) إذا كانت عين الفعل غير الثلاثيّ ألفاً تبقى في اسم المفعول.
6) قد تتطابق صيغتا اسم الفاعل و اسم المفعول، خاصـّةً في للفعل الخماسيّ مضعـّف الآخر، و الفعل ( افتعل) الذي عينه ألف، مثل: احتلّ: محتلّ، و اختار: مختار. و يميز بينهما بالمعنى.
7) يعمل اسم المفعول عمل فعله المبني للمجهول فيرفع نائباً للفاعل، مثل:إن الخطة مدروسة جوانبـُها ( نائب للفاعل).
صيغ المبالغة
هي أسماء مشتقة تدل بصيغتها على من يقوم بالحدث على وجه المبالغة و الكثرة.
* صياغتها: ولها نوعان من الصياغة، بأوزان مشهورة، و أخرى أقل شهرة.
أ)المشهورة:
1) فعّال: قوّال، و أخـّاذ، و كذّاب.
2) مِفعال: مهذار، و متلاف، و مضياع.
3) فعول: صدوق.
4) فعيل: كريم.
5) فعـِل: حذِر.
ب)الأقل شهرة:
1) فـِعّيل: صدّيق.
2) فـُُعَـَلة: همزة، و لمزة.
3) فاعول: فاروق.
4) مـِفعيل: منطيق.
5) فـُعال: كبار، وعضال، وهمام، وعجاب.
6) فـُعـّال: طوّّال.
فوائد:
1) لا تأتي من غير الثلاثي.
2) يأتي على وزن فـَعـّال اسم صاحب حرفة، مثل: نجّار.
3) يشيع هذه الأيام على ألسنة العامة صيغة المبالغة (فِعّيل) لكن يفتحون الفاء خطأٍ فيلفظون حِريف مثلاً:حَريف وهذا خطأ.
4) يظهر الفرق بين اسم الفاعل و صيغة المبالغة أن اسم الفاعل يدل على من يقوم بالفعل دون مبالغةٍ أو كثرة.
5) تعمل عمل فعلها، فترفع فاعلاً، وقد تتعدى لمفعول به إن كانت مشتقة من فعل متعدٍّ، مثل:إنّ الله غفـّارٌ الذنوبَ( الذنوب: مفعول به)، و كذلك: الجاحظ من الأدباء النفـّاذة بصائرُهم( فاعل).
الصفة المشبـّهة:
- هي اسم مشتق يدل على الحدث و من(أو ما) يتصف به صفة دائمة أو شبه دائمة.
*تبنى من الفعل اللازم و خاصةً من بابيّ: فـَعـِل، و فعـُل.
أوزانها:
1) أفعل الذي مؤنثه فعلاء: أحمر- حمراء.
2) فعلان الذي مؤنّـثه فعلى: عطشان – عطشى.
3) فَعَل: بَطَل.
4) فعال: جبان.
5) فـُعال: فـُرات، و زلال.
6) فـَعْل: سهل.
7) فِعل: ملح.
8) فـُعل: مرّ.
9) فاعل: حامض.
10) فعيل: قصير.
11) فَـعِـل: جشع.
*تبنى من الفعل غير الثلاثي على وزن اسم فاعله، ويميز بينهما السياق.
*تعمل عمل فعله، مثل: أعجبت بالخطيب الحسن أسلوبُه (فاعل للصفة المشبهة الحسن).
* كل نعت صفة مشبهة عدا الاسم المنسوب.
اسم الآلة:
و اسم مشتق يأتي للدلالة على ما وقع الفعل أو الحدث بواسطتها.
* له ثلاث أوزان قياسية:
1) مـِفعـَل: مكبس، و مكشط، و مبرد، و مفكّ، و مشرط.
2) مـِفعال: مفتاح، و منظار، و مزمار، و مقياس.
3) مِفعَلة: مطرقة، و مجرفة، و ملعقة، و مروحة، و مكنسة.
فوائد :
1) هناك أسماء آلة مشتقة على غير الأوزان السابقة،مثل: مُشط، و مُنخـُل، و مُكحُلة.
2) هناك أسماء آلة جامدة تأتي على أوزانٍ لا ضابط لها، مثل: فأٍس و سكين.
3) هناك أوزان لأسماء آلة مشتق على غير الأوزان السابقة يكثر استخدامها الآن مثل:
أ) فعـّال: جرار، وخلاّط، و رشاش.
ب) فعّالة: طيارة، و جرافة، و دبابة.
ت) فاعلة: رافعة، و كاسحة، و راجمة.
ث) فاعل: نابض، و قابس.
ج) فعول: حاسوب، و ناسوخ، و صاروخ.
ملاحظات:
1) يكثر استخدام اسم الفاعل من غير الثلاثي للدلالة على الآلة، مثل: مكيف، و مصفف، و محرك، و مدمّرة،
2) اسم لا يصاغ من الفعل غير الثلاثي.
3) أحياناً يلتبس اسم الآلة بصيغة المبالغة، فيجب الانتباه لذلك اسم الآلة، حيث يدل اسم الآلة على آلة، أما صيغة المبالغة فتدل على المبالغة والكثرة، مثل: مِجهار،و منفاخ، و مزلاج، و مِغلاق ( اسم الآلة)، و مِهماز، و معطاء، و منجاب( صيغ مبالغة).
اسما الزمان والمكان والمصدر الميمي
أولاً- اسما الزمان و المكان:
اسمان مشتقان يدلان على زمان الحدث أو مكانه.
- يأتيان دائماً بصورةٍ واحدة و التمييز من السياق.
*لهما صيغتان:
1) مَفعَل: في حالتين:
أ) إذا كان الفعل معتل الآخر، مثل: سعى : مَسعى، مشى: ممشى، بنى: مبنى، شتا: مشتى.
ب) إذا كان صحيح الأول و الآخر و كانت عين مضارعه مفتوحة، (مثل: شرب: يشرَب: مَشرَب،يهجَع: مهجَع)، أو إذا كانت عينه مفتوحة، ( مثل: قعد: يقعُد: مقعَد، يرقد: مرقد).
2) مفعِـل:في حالتين:
1) إذا كان الفعل معتل الأول و صحيح الآخر، مثل: وقف: موقِف، وطئ: موطِئ، وعد: موعد.
2) صحيح الأول و الآخر و عين مضارعه مكسورة، مثل: رجع: يرجـِع: مرجِع، يعرض: معرِض، هبط: مهبـِط، يبيع: مبيع.
* يصاغ من غير الثلاثي على وزن اسم المفعول، مثل: استشفى: مستشفى، عسكر: معسكر، أقام: مُقام.
فوائد :
1) كثيراً ما يصاغ على وزن مفعلة، مثل: مدرسة، مكتبة، منجرة.
2) يتطابقان مع اسم المفعول من الفعل غير الثلاثي، ويتم التفريق بينهما من خلال السياق، مثل: قضى المعتقل ( اسم مفعول ) عامين في المعتقل(اسم مكان).
3) في اللغة أسماء مكان تصاغ قياسياً على وزن مفعـَل، لكن وردت سماعياً على وزن مفعِل، مثل: يسجُد: مسجِد، مشرق، مغرب.
ثانياً- المصدر الميمي:
هو مصدر يبدأ بميم زائدة في غير المفاعلة -على وزن مفاعلة ليست مصادر ميمية-.
# صاغ على نفس الأوزان السابقة و التمييز بينهاعلى المعنى.
مصدر المرة و مصدر الهيئة:
أولاً- مصدر المرة: هو نوع من المصادر يأتي للدلالة على حصول الحدث مرة واحدة.
*الصياغة:
1) يصاغ من لفعل الثلاثي على وزن فـَعلة، مثل: قال: قـَولة، و جلس: جـَلسة.
2) يصاغ من الفعل غير الثلاثي بإضافة تاء في نهاية مصدره الصريح، مثل: كبّر: تكبير: تكبيرة.
3) إذا اقترنت التاء المربوطة بمصدره الصريح أصلاً فتضاف كلمة واحدة، مثل: استضاف: استضافة: استضافة واحدة، و استقال: استقالة: استقالة واحدة.
يختلف عن المصدر الصريح بأن لمصدر الصريح غير مقيـّد بعدد المرات.
ثانياً- مصدر الهيئة: وهو مصدر يدل على الكيفية التي تم بها الحدث.
*الصياغة:
1) يصاغ من الفعل الثلاثي على وزن فـِعلة، مثل: جلس: جـِلسة.
2) إذا اتحد المصدر الثلاثي و مصدر الهيئة بشكل الصياغة فيضاف لمصدر الهيئة نعت، مثل: نشد: نشدة: نشدة عظيمة.
3) لا يصاغ من غي الثلاثي إلا شذوذاً.
المصدر الصناعي:
-هو مصدر يصاغ بزيادة ياء مشددة و تاء تأنيث ساكنة مربوطة في آخر اللفظ، مثل: اليقين: اليقينيـّة، و الوفاء: الوفائيـّة.
ملاحظة:
ليس كل ما ينتهي بياء مشددة و تاء مربوطة يكون مصدرا صناعياً، و لكن قد يكون اسما منسوبا، فالاسم المنسوب المؤنث أيضاً ينتهي بياء مشددة و تاء مربوطة، و إذا انتهى بتاء مربوطة فقط يكون اسماً منسوباً، مثل: وطنيّ، إلهيّ.
*يمكن التفريق بين الاسم المنسوب و المصدر الصناعي، حيث أن الاسم المنسوب يسبق بموصف ظاهر أو مقدّر أما المصدر الصناعيّ فلا يسبق بذلك.
# أمثلة:
1) الوطنيّة شعار الجميع. مصدر صناعي.
2) نحن نشجع البضاعة الوطنيّة. اسم منسوب.
*قد تحذف التاء المربوطة من آخر السم المنسوب، إن كان الموصوف مذكراً، مثل المنتج الوطنيّ.
تمرين: إنّ استمراريّة تساقط الخلايا التائيّة المنشطة، و البائيّة القاذفة يؤدي إلى انخفاض إنتاجيّة مادة الليمفوكاينيز في جسم المصاب.
- استمرارية و إنتاجية هي مصادر صناعية.
- البائية و التائية هي أسماء منسوبة.
أنواع الهمز:
*أنواع الهمز في آخر الاسم الممدود:
أولا- الهمزة في آخر الاسم الممدود
لها ثلاث حالات:
1) أصلية: إن وجدت فعله الثلاثي، مثل: يبدأ بدء (أصلية)، أنشأ: أنشأ.
2) منقلبة عن واو أو ياء: مثل: سما: سمو، بنى: بنيَ.
3) زائدة للتأنيث: صحراء، و بيداء.
ثانياً- في بداية الأفعال: مثل: اتـخذ: وخذ، اتـّصل: وصل، ذروها:يذر: وذر.
تأنيث الفعل مع الفاعل و نائب الفاعل:
-هو أن تتصل التاء الدالة على التأنيث بآخر الفعل الماضي و أول الفعل المضارع، مثل: لعبَت، تلعب.
أولاً- وجوب تأنيث الفعل مع الفاعل و نائب الفاعل:
1) إذا كان الفاعل أو نائبه مؤنثين تأنيثاً حقيقيـّاً، فإن التأنيث يلازم الفعل، مثل: فازت فاطمة بالجائزة، و تحرص الأم على طفلها. الأنثى الحقيقية هي الأنثى التي تلد أو تبيض.
2) إذا كان أيّ منهما ضميراً مستتراً يعود على مؤنث حقيقي أو مجازي، مثل الطالبة المتفوقة* ترس كثيراً، *: ضمير مستتر يعود على الطالبة وهي مؤنث حقيقي.
ثانياً- جواز تأنيث الفعل مع الفاعل و نائبه:
1) إذا كان أي منهما مؤنث تأنيث حقيقي غير ملازم للفعل.
2) إذا كان أي منهما اسماً ظاهراً و مؤنثاً تأنيثاً مجازياً، و التأنيث أولى.
3) إذا كان أيّ منهما جمع تكسير، و التذكير مع المذكر أولى.
همزة الوصل و همزة القطع:
*هناك عشر حالات لأسماء توضع لها همزات وصلٍ، و في حالة المفرد فقط: اسم، و ابن، و ابنة، و امرؤ، و امرأة، و اثنان، و اثنتان.
*إذا أتبعت اسم بلفظ الجلالة الله تحذف همزة وصلها.
* إذا وقعت ابن أو ابنة بعد نداء، حذفت همزة وصلها، مثل: يا ابنة العم، و إذا وقعتا بين علمين سقطت همزة وصلهما.
*الفعل الماضي الخماسي و مصدره و أمره، الهمزة فيها همزة وصل لا قطع.
الاسم المنقوص:
هو الاسم المنتهي بياء.
# تحذف ياؤه بشروط:
1) غير مضاف.
2) غير معرف ب(ال).
3) غير منصوب.
*و تثبت بتحقق أيٍّ منها.
-عند حذفها يضاف مكانها للاسم تنوين كسر يسمى تنوين العوض.
س) علل حذف الياء من نهاية كلمة ( تآخٍ)؟
لأنها اسم منقوص غير منصوب وغير معرف ب(ال) أو بالإضافة.
-حركة إعرابه مقدرة على الياء المحذوفة، مثل: مررت بقاضٍ، فهي اسم مجرور و علامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة.
الاسم المقصور:
هو الاسم المنتهي بألفٍ مقصورة.
إذا لم يتصل ب(ال) التعريف اقترن به تنوين الاسم المقصور و هو تنوين فتحٍ يظهر على آخره.
#يعرب حسب موقعه منع من ظهور حركته تنوين الاسم المقصور.
مثال:1)" أليس في جهنّم مثوىً للكافرين". مثوىً: اسم ليس مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف ، منع من ظهورها تنوين الاسم المقصور.
2) إنّ في جهنم مثوىً للكافرين.
مثوىً: اسم إن منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف، منع من ظهورها تنوين الاسم المقصور.
الاستفهام:
أولاً: المنفي.
الحرف : الهمزة.
- السؤال المنفي يثبت بـِ (بلى) وينفى بـِ (نعم) ويجوز بـِ (كَلاّ )
- الصيغة:
أ+(ليس، لم، ما، لا) = (بلى، إثبات، نعم للنفي)
نعم: حرف جواب يفيد الإخبار والتصديق.
(إلى،أجل،كلاّ،لا،أيْ) تعرب جواب لامحلّ له من الإعراب.
كلاّ:تفيد الزجر.
قواعد نحوية:
الممنوع من الصرف:
- هو اسم لا يلحقه تنوين و لا كسر.
- يجر بالفتح عوضا عن الكسرة غالباً.
- مثل: مررت بإبراهيمَ.
# الأسماء الممنوعة من الصرف أربعة أقسام:
1. الأعلام: وهو لفظ يدل على أشخاص أو جمادات أو......، يمنع من الصرف إذا كان:
1.1. علما مؤنثا، وهو على ثلاثة أنواع:
1.1.1. العلم المؤنث تأنيثاً لفظياً: و هو علم لمذكر ينتهي بتاء التأنيث، مثل: معاوية، و حمزة، و حذيفة،......
1.1.2. العلم المؤنث تأنيثاً معنوياً: علم لمؤنث لا ينتهي بياء التأنيث، مثل: زينب، و سعاد، و دلال.....
1.1.3. المؤنث لفظيا و معنوياً: مثل: فاطمة، و لمياء، و سلمى،... ملاحظات:
*علامات التأنيث هي: التاء،و الألف المقصورة "ا،ى"، و الممدودة" اء ".
1.2. علماً أعجمياً زاد عن ثلاثة أحرف، مثل: اسحق، و يعقوب، و فلسطين...... ملاحظات : * إجمالاً فإن كل أسماء البلدان و المدن أعجمية، إلا ما اشتهر بغير ذلك، لكنها أيضا تمنع من الصرف، مثل قوله تعالى:" إن أول بيتٍ وضع للناس للذي ببكّةَ"، فهي اسم مجرور و علامة جره الفتحة لأنها ممنوعة من الصرف، مع العلم بأن الاسم عربيّ.
1.3. علماً على أحد أوزان الفعل، مثل: أحمد، و أسعد.....
1.4. علماً على وزن " فُعـَل"، مثل: عمر، و قزح، و مُضر....
1.5. علماٍ مركبا تركيباً مزجياٍ، مثل: بعلبك "بعل+بك"، حضرموت " حضر+ موت،معديكرب، بيت راس، كفرنجة، بورسعيد، بيت لحم،...."، عدا المختوم بـ(ويه) مثل: سيبويه.
1.6. علماً مختوماٍ بألف و نون زائدتين، مثل: مروان، زيدان، عثمان، أما عفـّان، فالمنع أولى، وعلى الجواز الآثنان. إذا كانت النون أصلية، مثل:برهان"من برهن"، و إحسان "من حسن"....، فإنها لا تمنع من الصرف، كذلك إذا دلت على اسم أنثى مثل: إحسان. ملاحظة عامة:
أ)إذا كان الاسم ثلاثياً ساكن الوسط فيجوز الوجهان و الصرف أولى، سواءً أكان أعجميًا، مثل: هود،و لوط، و مصر، أم كان عربيًا،مثل: دعد، و وعد.
ب) كل أسماء الأنبياء أعجمية عدا محمد، و صالح و شعيب.
2. الصفات:و تمنع من الصرف إن كانت:
2.1. صفة على وزن أفعل الذي مؤنقه فعلاء مثل :أحمر:حمراء، و أشهب: شهباء......، أو فـُعلى، مثل: أفضل: فـُضلى، أكبر: كبرى... ، أما إذا كانت صفة أفعل بالتاء المربوطة، فإنها لا تمنع من الصرف، مثل: أرمل: أرملة.....
2.2. صفة على وزن فعلان الذي مؤنثه فـَعلى، مثل: عطشان: عطشى.....، أما إن كانت مؤنثه بالتاء، فلا يمنع من الصرف.
2.3. صفة مصوغة من الأعداد (1-10) على وزن فــُعال أو مفعل، مثل: مثنى، ثــُلاث،........
2.4. صفة على وزن فـُعَـل، مثل: أُخر.
3. الأسماء المختومة بألف و همزة زائدتين، مثل: أدباء، و شعراء، و علماء،........ بعض الأسماء تنتهي بألف و همزة لكن الهمزة أصلية، مثل: إنشاء" من أنشأ"، و ابتداء" من بدأ"، فهذه الكلمات ليست ممنوعة من الصرف، لانتفاء الزيادة في الهمزة، و بعضها تكون الألف منقلبة عن واو أو ياء، مثل سماء " أصلها: سماو"، فالهمز فيها منقلب عن واو أي أصلي و ليس زائد( راجع درس الهمز).
4. صيغة منتهى الجموع: وهي جمع تكسير يتوسطه ألف يليها حرفين، مثل: مساجد، و كنائس، و قوارب، و معازف، أو ثلاث ( يشترط فيها أن يكون الوسط ساكناً)، مثل: مصابيح، و قوارير، نواعير.
يكون الحرفان مدغمان بعد الألف أحياناً، مثل: موادّ، و خواصّ، فيبقى جمع تكسير على صيغة منتهى الجموع.
# هناك بعض الجموع تلتبس على بعض الناس فلا يعرفون إن كانت جمع تكسير بصيغة منتهى الجموع أم لا؟
و الفرق بسيط إذ إن كان وسطه ساكن – حرف علة عادة- فيكون صيغة منتهى الجموع و إلا فلا، و مثل ذلك غطارفــَة، و عمالقة، فهي ليست بصيغة منتهى الجموع.
ملاحظات مهمة على الممنوع من الصرف كاملاً:
1) الاسم الممنوع من الصرف اسم معرب، فيعرب بحسب موقعه في الجملة، إلا أنها كما أسلفنا لا ينون و يجر بالفتحة عوضاً عن الكسرة.
2) يصرف ( يبطل منعه من الصرف) إذا كان:
1.1. إذا دخلت عليه (ال) التعريف، مثل : يحسب المسافر السراب في الصحراءِ ماءٍ، مجرور بالكسرة.
1.2. و عند الإضافة، مثل المتنبي من شعراءِ العرب الأفذاذ، مجرور بالكسرة.
المصدر المؤوّل
- هو تركيب لغوي مكوّن من حرف مصدري ( أن، و لن، و كي، و أنّ، و ما ) يليه جملة فعليـّة أو اسميـّة مع أنّ.
إعرابه: يكون مثل إعراب المصدر الصريح الموضوع مكانه.
* المصدر المؤوّل يصلح لأن يؤدي المعنى الذي يؤديه المصدر الصريح في نفس الموقع، قال تعالى: " و أن تصوموا خير لكم"= و صيامكم خير لكم.
- الاسم المرشح للحلول محل المصدر المؤوّل يسمى المصدر الصريح و يكون فعلياً مصدر الفعل في المصدر المؤول.
*مثال: قال تعالى:" يودّ أحدكم لو يعمّر ألف سنة"، المصدر المؤول (لو يعمّر) في محل نصب مفعول به.
* قال تعالى: " يجادلونك في الحق بعد ما تبيّن"، المصدر المؤول (ما تبيّن) في محل جر بالإضافة.
* قال تعالى: " و أن تصوموا خير لكم"، المصدر المؤول (أن تصوموا) في محل رفع مبتدأ.
فائدة :
الحروف المصدرية: أنّ: من المسلـّم أنّ الدين يدعو للتعاون،و أن ، و كي: أطـّلع، و لو، ما المصدرية : فتأرن أحاناً كما أرن المهر.
العدد:
يقصد بالعدد الكلمات المصطلح عليها في اللغة للدلالة على كميات الأشياء، التي يرمز إليها الرياضيون بالأرقام الحسابية.
# أحكامه:
1) العدد المفرد:
1.1. الاسم المفرد و الاسم المثنى (1،2) يدلان على العدد بلفظيهما، مثل: كتاب: كتابان، و يعربان حسب موقع كل منهما في الجملة.
*إذا جاء العددان (1و2) بعد المعدود يعربان نعتاً و هما دائماً يوافقان المعدود سواء أكانا مفردين أم مركبين أم معطوفاً عليهما.
مثلاً : في الحقيبة كتابٌ واحد. – في الحقيبة مجلةٌ واحدةٌٌ
- في الحقيبة كتابان اثنان. – في الحقيبة مجلتان اثنتان.
فالكلمات (واحد و واحدة و اثنان واثنتان) تعرب نعتاً
1.2 . الأعداد من (3-9) تخالف المعدود في جنسه ، فإذا كان المعدود مذكراً أنِّـثت ،و إذا كان المعدود مؤنثاً ذكـِّرت.
-كافأت ثلاثَ طالباتٍ. – كافأتُ ثلاثة طلاّبٍ.
1.3العدد(10) يخالف المعدود إن كان مفرداً.
- حللتُ التمرين في عشر دقائق.
- قرأتُ عشرة كتبٍ.
* و يوافق العشرة إن كان مركباً:
- في الصف تسع عشرة طالبة.
- في الصف سبعة عشر طالباً.
* الأعداد المفردة (1-9) و (10) المفردة تعرب حسب موقعها في الجملة فهي معربة أي ترفع و تنصب و تجر.
* يأتي المعدود في العدد المفرد (1-10) دائماً مجروراً بالإضافة، أي يعرب مضافاً إليه.
2- العدد المركب (11-19):
1.1 . العددان ( 11-12) يطابقان المعدود بكلا الجزأين.
- في الصف أحد عشر طالباً
- في الصف إحدى عشرة طالبةًً.
- حضر الاجتماع اثنا عشر معلّمٍ.
- حضرت الاجتماع اثنتا عشرة معلمةً.
1.2 . الأعداد (13-19) الجزء الأول يخالف المعدود و الجزء الثاني يطابق المعدود.
- قرأت أربعة عشر كتاباً - قرأت أربعَ عشرَ قصةً.
* العدد المركب (11-19) باستثناء العدد(12) يبنى على فتح الجزأين.
*نعرب العدد المركب (11-19) باستثناء العدد(12) كما يلي:
( عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محلّ.....)"حسب موقعه في الجملة" فقد يأتي في محل رفع فاعل أو نائب فاعل أو مبتدأ أو خبر أو نصب مفعول به...دد
مثال: قرأت سبعة عشر كتاباً. فالعدد المركب ( سبعة عشر) نعرب كما يلي: ( عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به).
* العدد(12) عدد معرب، أي يرفع و ينصب و يجر حسب موقعه في الجملةِ، و يعامل معاملة الملحق بالمثنى أي يرفع بالألف و ينصب ويجر بالياء أما جزؤه الثاني فيعرب كما يلي:
- بدل النون( اثنان، "اثنين"، اثنتان " اثنتين") المحذوفة.
- مثال: عدد مبني على الفتح.
*مثال: قال الله تعالى:"فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً"
-اثنتا: فاعل مرفوع و علامة رفع الألف لأنه ملحق بالمثنى.
- عشرة: بدل نون (اثنتان) المحذوفة. أو عدد مبني على الفتح.
*يأتي المعدود في العدد المركب (11-19) دائماً مفرداً يعرب تمييزاً.
3 – ألفاظ العقود:
*ألفاظ العقود تلزم حالة واحدة مع المذكر و المؤنث:
- في الصف عشرون طالباً.
- في الصف عشرون طالبةً.
*تعرب ألفاظ العقود
حسب موقعها في الجملة، أي برفع و تنصب و تجرّ، و تعامل معاملة الملحق بجمع المذكر السالم أي ترفع بالواو و تنصب و تجر بالياء.
*مثال: - جاء عشرون طالباً.
- رأيت عشرين طالباً.
- مررتُ بعشرين طالباً.
4-الأعداد المعطوفة على ألفاظ العقود(12-99):
* ينطبق على جزئها الأول ما ذكر عن الأعداد من (1-9) و على جزئها الثاني ما ذكر عن ألفاظ العقود:
-استغرقت الرحلة واحداً و عشرين يوماً.
-استغرقت الرحلة واحدة و عشرين ليلةً.
- استغرقت الرحلة خمسة و ثلاثين يوماً.
- استغرقت الرحلة خمساً و ثلاثين ليلةً.
*يأتي معدود الأعداد المعطوفة مفرداً منصوباً يعرب دائماً تمييزاً، كما في معدود العدد المركب ، إذن معدود الأعداد من (11-99) يأتي مفرداً منصوباً يعرب دائماً تمييزاً.
5- الأعداد المضافة( مئة ، ألف ، مليون ، بليون ، مليار):
* تلزم حالة واحدة مع المعدود سواء أكان المعدود مذكراً أم مؤنثاً:
- تقدم للامتحان مئة طالبٍ.
- تقدمت للامتحان مئة طالبةٍ.
*معدود الأعداد المضافة دائماً يأتي مفرداً مجروراً يعرب مضافاً إليه.
*يستعمل مع الأعداد المضافة دائماً يأتي مفرداً مجروراً يعرب مضافاً إليه.
* يستعمل مع الأعداد المضافة الأعداد (1-9) بحسب ما ذكر لهذه الأعداد من حكم التذكير و التأنيث .
- أنشأت الجامعة الأردنية عام ألفٍ و تسعمائةٍ و اثنين و ستين.
-أو: أنشئت الجامعة الأردنية عام اثنين و ستين و تسعمائةٍ و ألف.
-أنشئت الجامعة الأردنية سنة ألفٍ و تسعمائة و اثنتين و ستين.
أو : أنشئت الجامعة الأردنية سنة اثنتين و ستين و تسعمائة و ألف.
*تعرب الأعداد المضافة حسب موقعها في الجملة.
*تعريف العدد بـ (ال):
تدخل (ال) على المضاف إليه أذا كان العدد مضافاً (حضر خمسة معلمين).
تدخل (ال) على الجزء الأول إذا كان العدد مركباً:( قرأت السبعة عشرَ كتاباً).
تدخل (ال) على الجزأين إذا كان العدد معطوفاً و معطوفاً عليه: ( شرحت الستـَّة و العشرين بيتاً).
* العدد الترتيبي:
** إذا صيغ العدد على وزن (فاعل) أفاد الترتيب و سمي عدداً ترتيبياً و يصاغ العدد على وزن فاعل من:
أ- الأعداد المفردة:
-قرأت الجزء التاسع من القرآن الكريم.
- سأزورك في الساعة الثامنة مساءً.
ب- صدور الأعداد المركّبة:
- تبدأ الأخبار الأخيرة في تمام الساعة الثانية عشرة.
- سأزورك في الساعة الثانية عشرة.
ج – الأعداد المعطوف عليها:
- قرأت الجزء الخامس والعشرين من القرآن الكريم.
- قرأت الصفحة الخامسة و العشرين من هذا الكتاب.
o العدد الترتيبي يوافق المعدود من حيث التذكير و التأنيث في جميع حالاته.
o ينطبق على العدد الترتيبي نفس أحكام العدد في الإعراب و البناء.
o يعرب العدد الترتيبي صفة لمعدوده (نعتاً) لأنه بعده لا قبله.
* يلحق بالعدد كلمة ( بضع ) و هي كلمة تدل على عدد مبهم بين (3-9)و لهذا فهي تعامل معاملتها من حيث التذكير و التأنيث.
مثال: - قرأت بضع قصصٍ وبضعة كتبٍ.
* و قد تركب مع العشرة تركيباً مزجياً . نحو:(قرأتُ بضع عشرة قصةً و بضعةَ عشرَ كتاباً).
1- مـِن:
أ- التـَّبعيض:
(أي بمعنى بعض).
أنفق من أموالك.
*قال تعالى:"لن تنالوا البرَّ حتى تنفقوا مِمَا تحبون".
*قال تعالى:" و منهم من كلـَّم الله".
*قال تعالى:" ومن الناس من يقول آمنّا بالله".
ب- بيان الجنس:
• قال تعالى:"فاجتنبوا الرجس من الأوثان"
• قال تعالى:"ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها".
• "التَمِس خاتماً ولو من حديد".
• ميـِّز الخبيث من الطيّب.
* وكثيراً ما تقع بعد "ما" أو "مهما".
- قال تعالى:"مهما تأتينا به من آيةٍ".
- قال الشاعر:"مهما تكن عند امرئ من خليقةٍ
و إن خالها تخفى على الناس تـُعْلَمُ
ج- الظرفيـَّة: (و تكون بمعنى في)، قال تعالى:"إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة".
د-ابتداء الغاية المكانية: قال تعالى:"سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام...".
- سافرت من عمان إلى الكرك.
**و الزمانية: قال تعالى:"لمسجدٌ أسِّسَ على التقوى من أول يوم أحقُّ أن تقوم فيه..".
- فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة.
هـ - البَدَل: قال تعالى:" أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة".
- قال تعالى:" لن تغني عنهم أموالهم و لا أولادهم من الله شيئا".
و- التعليل: ( أي تبيين السبب): -قال تعالى :" مما خطيئاتهم أغرقوا"
-قال الشاعر:"يغضي حياءً و يغضى من مهابته
فلا يكلّم إلاّ حين يبتسم"
- من اجتهادك نجحت.
ز-- الفصل و التمييز:(و تدخل بين متضادين):
*قال تعالى:"و الله يعلم المفسد مـِنْ المصلح".
ح- مرادفة "عن": *قال تعالى:" لقد كُنْتَ في غفلةٍ مـِنْ هذا".
ط- مرادفة "على":*قال تعالى:"و نصرناه مـِنْ القوم الذين كذّبوا بآياتنا".
ي- التوكيد(توكيد العموم): (هي الزائدة لفظاً يشترط حتى تكون زائدة أن يتقدمها نفي أو استفهام ، و أن يليها نكرة.
**قال تعالى:"ما يأتيهم مـِنْ ذِكرً".
*و إذا أردنا أن نعرب الاسم الواقع بعد حرف الحر الزائد مِن نقول: ( اسم مجرور لفظاً مرفوع أو منصوب محلاً على أنه...)حسب موقعه.
*مثال:" هل مـِنْ خالقٍ ٍ غيرُ الله". فكلمة تعرب(اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدأ).
*مثال:"كم تركوا مـِنْ جنات و عيون"، فكلمة (جنات ) تعرب(اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه مفعول به".
2-إلى:
أ- انتهاء الغاية المكانية:- سافرت مـِنْ عمان إلى دمشق.
##والمكانية: عملت إلى أذان العصر.
ب- بمعنى عند: و تقع بعد ما يفيد الحب أو الكره.
- ما أبغض الكذب إلى نفسي.
ج- بمعنى (اللام): أرى أن تستثمر بعض أموالك في تأهيل الشباب الأردني و إليك الخيار.
3- عن:
أ- المجاورة أو البعد"ابتعاد شيء عما تعد حرف الجرّ و جاوزه إياه". – أقلَعتُ عـَنْ التدخين.
ب- البدليـَّة:"يصح إحلال ( بدلاً منه) محل حرف الجر ( عن).
سألني أن أبلغ عـَنْه أفراد أسرتي أعذب تحياته.
4- على:
أ- الاستعلاء:يعني أن ما يقع قبل(على) فوق ما بعدها وقوعاً خفيفاً.
*قال تعالى:" عليها و على الفـُلكِ تحملون".
## أو مجازياً:حملتُ روحي على راحتي.
ب- السببية و التعليل: كرّم المعلم على أداءه المتميز.
6- في:
أ- الظرفية المكانية الحقيقية: *قال تعالى:"غلبت الروم في أدنى الأرض"
ب- الظرفية الزمانية: - يبدأ الدوام في أيلول.
ج- التعليل(السببية): قال عليه الصلاة والسلام:" دخلت امرأة النار في هرة حبستها".
د- الاستعلاء: (أي بمعنى على): *قال تعالى:"لأصلّبنكم في جذوع النخل".
هـ- الموازنة ( المقايسة)و تكون واقعة بين فاضل سابق ومفضول لاحق. *قال تعالى:"فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل".
و- معنى( الباء): *قال تعالى:" و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".
ز-معنى (إلى): *قال تعالى:"فردّوا أيديهم في أفواههم ".
ح- معنى (مع): *قال تعالى:"ادخلوا في أمم قد خلت مـِنْ قـَبْلِكـُم".
7- الباء:
أ- الإلصاق الحقيقي:أمسكتُ بـِزيدٍ.
**أو المجازي: مررتُ بِالمدرسةِ.
ت- التعليل(السببية): - يعد التمييز العنصري بـِما يثيره مـِنْ صراعٍ حادٍّ.
ث- الاستعانة: (هي الباء الداخلة على ما يستعان بِـِه لحصول الفعل) (أكثر معانيها استعمالاً): - كتبت بالقلم.
ج- البدليَّة أو العوض :"وهي التي تدل على أخذ شيء مقابل شيء آخر." – خذ القلم بالمسطرة.
ح- المصاحبة: ( أي بمعنى مع): بعتك الحصان بـِسرجه.
خ- الظرفية:(بمعنى في): *قال تعالى:"لقد نصركم الله ببدرٍ"
د- القسم:-بالله عليكم اجتهدوا لتنجحوا. – اقسم بالله لأجتهدن.
ذ- التعدية: *قال تعالى:"ذهب الله بنورهم".
جميع الحقوق محفوظة(c) أ. وليد النقروز.11\6\2006
أرجو تحقيق الفائدة المرجوة للجميع.
و هذا الملخص من عمل أ. وليد النقروز:(342):
قواعد صرفيـّة
أنواع الأفعال:
الفعل اللازم و الفعل المتعدي:
الفعل اللازم: هو الفعل الذي يكتفي بالفاعل لإتمام المعنى، مثل: ذهب الولد.
الفعل المتعدي: هو الفعل الذي لا يكتفي بفاعل لإتمام المعنى، بل يتعدى لمفعول به أول، مثل:وجدت مفتاحاً، و ثاني: و ثالث أحياناً.
حروف الزيادة و أشهر معانيها:-
تكون الأفعال مزيدة بحرف أو بحرفين أو ثلاثة حروف.
أولا- الأفعال المزيدة بحرف واحد:
1. أفعل( فعل المزيد بهمزة):
1.1. يفيد التعدية ( تحويل الفعل اللازم لمتعدٍّ، أو تعديته لمفعولين أو ثلاث مفاعيل أحياناً)، مثل:خرج الطلاب – أخرج المعلم الطلاب.
1.2. الدخول في الغاية الزمانية أو المكانية، مثل: أدخل المعلم الطلاب.
2. فعّل( المزيد بتضعيف العين):
2.1. التكثير: قطّع فلان الحبل.
2.2. التعدية:سجّل اللاعب هدفاً.
2.3. السلب و الإزالة: قشّر الولد التفاحة.
3. فاعل( المزيد بالألف) تفيد المشاركة، مثل: قاتل الجنود العدوّ.
ثانياً- الأفعال المزيدة بحرفين:
1. انفعل: تفيد المطاوعة، مثل: قلبت السفينة،فانقلبت.
2. افتعل:
2.1. التشارك: انتصر الجيش في المعركة.
2.2. المبالغة: انتصر الرجل على مخاوفه.
3. افعلّ:
3.1. الكثرة: ابتلّ الزرع.
3.2. القوة: اخضرّ الزرع. مع الألوان تفيد القوة و الكثرة معاً.
4. تفعّل:
4.1. التكلـّف – التنفيذ بصعوبة -: تصبّر المريض على آلامه.
4.2. الدّعاء: تقبّل الله طاعاتكم.
4.3. التدريج – على مراحل - : تفهّم الأعرابي القصة.
5. تفاعل:
5.1. التظاهر – إظهار غير الواقع - : تمارض الكسول.
5.2. التشارك: تدارسنا المشكلة، فحللناها.
ثالثاً- الأفعال المزيدة بثلاثة حروف:
1. استفعل:
1.1. الطلب: استغفر الله.
1.2. الصيرورة: استحجر الطين – صار كالحجر قساوةً-.
2. افعوعل: تفيد البدء، مثل: اغرورقت عيناه بالدمع، اعشوشب الزرع.
اسم الفعل:
1) اسم الفعل الماضي، مثل: شتان ( فَرُق)، سرعان (أٍسرَع)، هيهات (بعُد).
2) اسم الفعل المضارع، مثل: أفٍّ ( أتضجّر)، آهٍ/ أخ: أتألـّم، ويّ: أتعجّب.
3) اسم فعل أمر، صه: اسكت، هلمّ/ حيّ: تعال.
*إعرابه:
اسم فعل ( نذكر نوعه) بمعنى (نذكر معناه)، مبني على (نذكر علامة بنائه).
- يعمل عمل فعله، فقد يأخذ فاعلاً أو مفعولاً به أحيانًا.
المشتقات:
هي أسماء اشتقت من أفعال، فدلـّت على معانٍ جديدة.
- هي اسم الفاعل و اسم المفعول و الصفة المشبـّهة و المصدر و المصدر الميمي و اسما الزمان و المكان و اسم التفضيل.
ملاحظات:
1) جميع المشتقات تعمل عمل فعلها -الفعل الموضوع مكانها- كان لازماً أم متعدياً.
2) لا تؤثر التثنية أو الجمع بصوره أو التأنيث على وصف المشتق.
3) قد يكون هناك مشتق بصيغٍ مشهورة أو سماعية، لكن المشتق القياسيّ –حسب القواعد- مختلف.
4) إذا ذكر رموزٌ كعين الكلمة أو فائه أو لامه فإنـّنا نقصد بعد وزن الكلمة بالميزان الصرفيّ.
المصادر:
أ) مصادر الفعل الثلاثي:
*تصاغ من الفعل الثلاثي على النحو التالي:
1. فَعَل (مفتوح العين) المتعدي مصدره القياسي هو فَعْل، مثل: أَكَل:أَكْل، قال:قَوْل. –إلا إذا دل حرفة، فمصدره هو: (فـِعالة)، مثل: حدد: حدادة.
2. فَعَل (مفتوح العين) اللازم هو فعول، مثل: ظهر: ظهور، سكت: سكوت.
- إلا إذا:
1) دل على صوت فمصدره القياسيّ هو ( فـُعال أو فـَعيل)، مثل: موى: مواء، و صهل: صهيل.
2) إذا دل على حركة تقلـّب و اضطراب، فمصدره هو فعلان، مثل: غلى: غليان، و جرى: جريان.
3. فعـِل (مكسور العين) المتعدي فمصدره فـَعْل، مثل: جهـِل: جهْل، و سمع: سمع.
4. فعـِل (مكسور العين) اللازم: فمصدره هو فَعـَل، مثل: سَقِم: سَقـَم، و طرِب:طـَرَب.
5. فعـُل (مضموم العين) و هو دائماً لازم و مصدره (فُعولة، أو فَـعالة)، مثل: حمُض: حموضة، سلـُس: سلاسة.
فوائد
1- كل ما شذ عن القواعد السابقة ليس له قاعدة و يرجع فيه إلى المعجم.
2- يصاغ من الفعل الثلاثي عامة مصدر على وزن( فـُعال) يدل على داء ( مرض)، مثل: سُعال، و زكام, و سلال، و جذام.
3- قد يأتي للفعل نفسه أكثر من مصدر، و القياسي أحدها و ليس بالضرورة أن يكون هو الشائع، مثل: أَمِن:مصدره القياسي (أَمْن)، وغيره من غير القياسية (أمان و أمانة).
4- جرُؤ: مصدرها جراءة وهو المصدر غير الشائع،أما مصدره غير القياسي جرأة وهو المصدر الشائع
ب) مصدر الفعل غير الثلاثي:
1) مصدر الفعل الرباعي:
أ) الرباعي المجرد( فعلل): مصدره القياسي بزيادة التاء المربوطة على آخر الفعل( فعللة)، مثل: قلقل: قلقلة، بسمل: بسملة، حوقل: حوقلة....
ب) أفعل( الثلاثي المزيد بالهمزة): مصدره هو (إفعال)، مثل أسلم: إسلام. *إذا كان معتل العين فهو على وزن إفالة، مثل: أقال: إقالة.
ج) فعّل ( مزيد بالتضعيف): مصدره تفعيل، مثل: درّس: تدريس، سلّم: تسليم.
د) فاعل( المزيد بالألف): مصدره فـُعال و مُفاعلة، أو كليهما، مثل: نازع :نزاع\منازعة‘ شارك: مشاركة، نافق: نفاق.
2) مصادر الأفعال الخماسية و السداسية:
أ) المبدوء بتاء زائدة( تفاعل، تفعلل، تفعّل): مصدرها بضم الفعل قبل الأخير، مثل: ترَقرَق: ترقرُق، تقاتل: تقاتـُل، تجنّب: تجنـُّب. *لكن إن كان آخره ألفاً، يكسر الحرف قبل الأخير،و تقلب الألف ياء، ثم تحذف إن لم تكن الكلمة معرّفة أو منصوبة( عند الاشتقاق تحذف مباشرة) مثل تصدّى: تصدٍّ .
ب) إن كانت مبدوءة بهمزة وصل ( انفعل و افعلّ و افتعل و استفعل و افعوعل) مصدره بكسر الحرف الثالث و زيادة ألف قبل الآخر، مثل: انقطع: انقطاع، و احمرّ ( احمرر): احمرار، و اقتتل: اقتـتال، و استشهد: استشهاد، و اعشوشب: اعشوشاب (وردت على لسان العرب: اعشيشاب)، اغرورق: اغروراق. – إذا جاءت أفعال استفعل معتلة العين جاء مصدرها على وزن استفالة، مثل: استقال: استقالة.
اسم الفاعل
هو اسم مشتق يدل بصيغته على الحدث و من يقوم به.
# صياغته:- نرجعه إلى الماضي ثم نجري عليه إحدى القاعدتين:
1) يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثلاثي على وزن فاعل{فعل فاعل}.
مثل:- خرج: خارج/ دخل: داخل/ أتى: آتٍ( آتي).
2) يصاغ اسم الفاعل من الفعل غير الثلاثي على وزن مُـفعـِل {غير ثلاثي مـُفعـِل}.
مثل:- دحرج: مـُدحرِج، هلـّل: مُهلـِّـل، سرّع:مسرِّع.
ملاحظات:
قد تحدث بعض التغييرات الصوتية في فسم الفاعل:
أ) الإدغام: مثل :- اعتزّ: معتزّ(من مُعتزِز) / استقـرّ: مستفرّ / جدّ: جادّ
= الفعل الثلاثي مضعف الآخر- آخره شدّة- يحافظ على تضعيفه في اسم الفاعل.
= الفعل الخماسي مضعف الآخر يبقى التضعيف في مضارعه و اسم الفاعل و الحرف قبل التضعيف مفتوح (اعتزّ : يعتز: معتز ).
ب) قلب عين الفعل المعتل الأجوف(حرف العلة الأوسط) همزةً، مثل:- قال:قائل، باع :بائع.
ج) حذف الياء من آخره إن انتهى بها من غير إضافةٍ أو نصب، مثل:جاء قاضٍ ،و مررت بقاضٍ، و تثبت بغير ذلك، مثل:- مررت بقاضي المدينة( مضاف)، و زرت قاضياً( منصوب).
د) إذا كان الفعل غير ثلاثيٍّ و كانت عين وزنه ألفاً تقلب ياءً، مثل: أفاد(أفعل): مفيد‘ استفاد (استفعل):مستفيد.
هـ) جمع اسم الفاعل و مثنـّاه اسم فاعلٍ أيضاً( أسلم: مسلم: مسلمان: مسلمون).
و) الفعل الخماسي الذي رابعه ألف، تبقى ألفه في فعله المضارع و اسم الفاعل له، مثل: اعتاد:يعتاد:معتاد.
ز) يعمل اسم الفاعل عمل فعله، فيرفع فاعلاً، و ينصب مفعولاً به إن كان متعدٍّ، مثل: أنا الشاكر(اسم فاعل) نعمتك (نعمة: مفعول به لاسم الفاعل).
اسم المفعول
هو اسم مشتق يدل على الفعل أو من يقوم عليه.
*صـياغته:
1) يصاغ من الفعل الثلاثي - المبني للمجهول أصالةً- على وزن مفعول، مثل: أكل: مأكول، و شرب: مشروب.
2) يصاغ من الفعل غير الثلاثي: بوضع الفعل صيغة المضارعة ثم بإبدال حرف المضارعة- أحد حروف نأتي- ميماً مضمومة، و فتح ما قبل الآخر، مثل: سلـّم: يسلـّم: مُسلـَّم.
ملاحظات:-
1) إذا كان الفعل معتل الآخر بـ(و،ي): فنصوغه كالمعتاد و لكن بتضعيف الحرف الأخير.
2) كثيراً ما يأتي اسم المفعول على هيئة المثنى أو الجمع أو التأنيث.
3) اسم المفعول من الفعل اللازم يتاج شبه جملة جار و مجرور لا تمام المعنى، مثل: غضب: مغضوب عليه، سرى: مسريٌّ به.
4) قد تنوب الصيغة (فعيل) عن مفعول، مثل: قتل: قتيل ( القياسي: مقتول).
5) إذا كانت عين الفعل غير الثلاثيّ ألفاً تبقى في اسم المفعول.
6) قد تتطابق صيغتا اسم الفاعل و اسم المفعول، خاصـّةً في للفعل الخماسيّ مضعـّف الآخر، و الفعل ( افتعل) الذي عينه ألف، مثل: احتلّ: محتلّ، و اختار: مختار. و يميز بينهما بالمعنى.
7) يعمل اسم المفعول عمل فعله المبني للمجهول فيرفع نائباً للفاعل، مثل:إن الخطة مدروسة جوانبـُها ( نائب للفاعل).
صيغ المبالغة
هي أسماء مشتقة تدل بصيغتها على من يقوم بالحدث على وجه المبالغة و الكثرة.
* صياغتها: ولها نوعان من الصياغة، بأوزان مشهورة، و أخرى أقل شهرة.
أ)المشهورة:
1) فعّال: قوّال، و أخـّاذ، و كذّاب.
2) مِفعال: مهذار، و متلاف، و مضياع.
3) فعول: صدوق.
4) فعيل: كريم.
5) فعـِل: حذِر.
ب)الأقل شهرة:
1) فـِعّيل: صدّيق.
2) فـُُعَـَلة: همزة، و لمزة.
3) فاعول: فاروق.
4) مـِفعيل: منطيق.
5) فـُعال: كبار، وعضال، وهمام، وعجاب.
6) فـُعـّال: طوّّال.
فوائد:
1) لا تأتي من غير الثلاثي.
2) يأتي على وزن فـَعـّال اسم صاحب حرفة، مثل: نجّار.
3) يشيع هذه الأيام على ألسنة العامة صيغة المبالغة (فِعّيل) لكن يفتحون الفاء خطأٍ فيلفظون حِريف مثلاً:حَريف وهذا خطأ.
4) يظهر الفرق بين اسم الفاعل و صيغة المبالغة أن اسم الفاعل يدل على من يقوم بالفعل دون مبالغةٍ أو كثرة.
5) تعمل عمل فعلها، فترفع فاعلاً، وقد تتعدى لمفعول به إن كانت مشتقة من فعل متعدٍّ، مثل:إنّ الله غفـّارٌ الذنوبَ( الذنوب: مفعول به)، و كذلك: الجاحظ من الأدباء النفـّاذة بصائرُهم( فاعل).
الصفة المشبـّهة:
- هي اسم مشتق يدل على الحدث و من(أو ما) يتصف به صفة دائمة أو شبه دائمة.
*تبنى من الفعل اللازم و خاصةً من بابيّ: فـَعـِل، و فعـُل.
أوزانها:
1) أفعل الذي مؤنثه فعلاء: أحمر- حمراء.
2) فعلان الذي مؤنّـثه فعلى: عطشان – عطشى.
3) فَعَل: بَطَل.
4) فعال: جبان.
5) فـُعال: فـُرات، و زلال.
6) فـَعْل: سهل.
7) فِعل: ملح.
8) فـُعل: مرّ.
9) فاعل: حامض.
10) فعيل: قصير.
11) فَـعِـل: جشع.
*تبنى من الفعل غير الثلاثي على وزن اسم فاعله، ويميز بينهما السياق.
*تعمل عمل فعله، مثل: أعجبت بالخطيب الحسن أسلوبُه (فاعل للصفة المشبهة الحسن).
* كل نعت صفة مشبهة عدا الاسم المنسوب.
اسم الآلة:
و اسم مشتق يأتي للدلالة على ما وقع الفعل أو الحدث بواسطتها.
* له ثلاث أوزان قياسية:
1) مـِفعـَل: مكبس، و مكشط، و مبرد، و مفكّ، و مشرط.
2) مـِفعال: مفتاح، و منظار، و مزمار، و مقياس.
3) مِفعَلة: مطرقة، و مجرفة، و ملعقة، و مروحة، و مكنسة.
فوائد :
1) هناك أسماء آلة مشتقة على غير الأوزان السابقة،مثل: مُشط، و مُنخـُل، و مُكحُلة.
2) هناك أسماء آلة جامدة تأتي على أوزانٍ لا ضابط لها، مثل: فأٍس و سكين.
3) هناك أوزان لأسماء آلة مشتق على غير الأوزان السابقة يكثر استخدامها الآن مثل:
أ) فعـّال: جرار، وخلاّط، و رشاش.
ب) فعّالة: طيارة، و جرافة، و دبابة.
ت) فاعلة: رافعة، و كاسحة، و راجمة.
ث) فاعل: نابض، و قابس.
ج) فعول: حاسوب، و ناسوخ، و صاروخ.
ملاحظات:
1) يكثر استخدام اسم الفاعل من غير الثلاثي للدلالة على الآلة، مثل: مكيف، و مصفف، و محرك، و مدمّرة،
2) اسم لا يصاغ من الفعل غير الثلاثي.
3) أحياناً يلتبس اسم الآلة بصيغة المبالغة، فيجب الانتباه لذلك اسم الآلة، حيث يدل اسم الآلة على آلة، أما صيغة المبالغة فتدل على المبالغة والكثرة، مثل: مِجهار،و منفاخ، و مزلاج، و مِغلاق ( اسم الآلة)، و مِهماز، و معطاء، و منجاب( صيغ مبالغة).
اسما الزمان والمكان والمصدر الميمي
أولاً- اسما الزمان و المكان:
اسمان مشتقان يدلان على زمان الحدث أو مكانه.
- يأتيان دائماً بصورةٍ واحدة و التمييز من السياق.
*لهما صيغتان:
1) مَفعَل: في حالتين:
أ) إذا كان الفعل معتل الآخر، مثل: سعى : مَسعى، مشى: ممشى، بنى: مبنى، شتا: مشتى.
ب) إذا كان صحيح الأول و الآخر و كانت عين مضارعه مفتوحة، (مثل: شرب: يشرَب: مَشرَب،يهجَع: مهجَع)، أو إذا كانت عينه مفتوحة، ( مثل: قعد: يقعُد: مقعَد، يرقد: مرقد).
2) مفعِـل:في حالتين:
1) إذا كان الفعل معتل الأول و صحيح الآخر، مثل: وقف: موقِف، وطئ: موطِئ، وعد: موعد.
2) صحيح الأول و الآخر و عين مضارعه مكسورة، مثل: رجع: يرجـِع: مرجِع، يعرض: معرِض، هبط: مهبـِط، يبيع: مبيع.
* يصاغ من غير الثلاثي على وزن اسم المفعول، مثل: استشفى: مستشفى، عسكر: معسكر، أقام: مُقام.
فوائد :
1) كثيراً ما يصاغ على وزن مفعلة، مثل: مدرسة، مكتبة، منجرة.
2) يتطابقان مع اسم المفعول من الفعل غير الثلاثي، ويتم التفريق بينهما من خلال السياق، مثل: قضى المعتقل ( اسم مفعول ) عامين في المعتقل(اسم مكان).
3) في اللغة أسماء مكان تصاغ قياسياً على وزن مفعـَل، لكن وردت سماعياً على وزن مفعِل، مثل: يسجُد: مسجِد، مشرق، مغرب.
ثانياً- المصدر الميمي:
هو مصدر يبدأ بميم زائدة في غير المفاعلة -على وزن مفاعلة ليست مصادر ميمية-.
# صاغ على نفس الأوزان السابقة و التمييز بينهاعلى المعنى.
مصدر المرة و مصدر الهيئة:
أولاً- مصدر المرة: هو نوع من المصادر يأتي للدلالة على حصول الحدث مرة واحدة.
*الصياغة:
1) يصاغ من لفعل الثلاثي على وزن فـَعلة، مثل: قال: قـَولة، و جلس: جـَلسة.
2) يصاغ من الفعل غير الثلاثي بإضافة تاء في نهاية مصدره الصريح، مثل: كبّر: تكبير: تكبيرة.
3) إذا اقترنت التاء المربوطة بمصدره الصريح أصلاً فتضاف كلمة واحدة، مثل: استضاف: استضافة: استضافة واحدة، و استقال: استقالة: استقالة واحدة.
يختلف عن المصدر الصريح بأن لمصدر الصريح غير مقيـّد بعدد المرات.
ثانياً- مصدر الهيئة: وهو مصدر يدل على الكيفية التي تم بها الحدث.
*الصياغة:
1) يصاغ من الفعل الثلاثي على وزن فـِعلة، مثل: جلس: جـِلسة.
2) إذا اتحد المصدر الثلاثي و مصدر الهيئة بشكل الصياغة فيضاف لمصدر الهيئة نعت، مثل: نشد: نشدة: نشدة عظيمة.
3) لا يصاغ من غي الثلاثي إلا شذوذاً.
المصدر الصناعي:
-هو مصدر يصاغ بزيادة ياء مشددة و تاء تأنيث ساكنة مربوطة في آخر اللفظ، مثل: اليقين: اليقينيـّة، و الوفاء: الوفائيـّة.
ملاحظة:
ليس كل ما ينتهي بياء مشددة و تاء مربوطة يكون مصدرا صناعياً، و لكن قد يكون اسما منسوبا، فالاسم المنسوب المؤنث أيضاً ينتهي بياء مشددة و تاء مربوطة، و إذا انتهى بتاء مربوطة فقط يكون اسماً منسوباً، مثل: وطنيّ، إلهيّ.
*يمكن التفريق بين الاسم المنسوب و المصدر الصناعي، حيث أن الاسم المنسوب يسبق بموصف ظاهر أو مقدّر أما المصدر الصناعيّ فلا يسبق بذلك.
# أمثلة:
1) الوطنيّة شعار الجميع. مصدر صناعي.
2) نحن نشجع البضاعة الوطنيّة. اسم منسوب.
*قد تحذف التاء المربوطة من آخر السم المنسوب، إن كان الموصوف مذكراً، مثل المنتج الوطنيّ.
تمرين: إنّ استمراريّة تساقط الخلايا التائيّة المنشطة، و البائيّة القاذفة يؤدي إلى انخفاض إنتاجيّة مادة الليمفوكاينيز في جسم المصاب.
- استمرارية و إنتاجية هي مصادر صناعية.
- البائية و التائية هي أسماء منسوبة.
أنواع الهمز:
*أنواع الهمز في آخر الاسم الممدود:
أولا- الهمزة في آخر الاسم الممدود
لها ثلاث حالات:
1) أصلية: إن وجدت فعله الثلاثي، مثل: يبدأ بدء (أصلية)، أنشأ: أنشأ.
2) منقلبة عن واو أو ياء: مثل: سما: سمو، بنى: بنيَ.
3) زائدة للتأنيث: صحراء، و بيداء.
ثانياً- في بداية الأفعال: مثل: اتـخذ: وخذ، اتـّصل: وصل، ذروها:يذر: وذر.
تأنيث الفعل مع الفاعل و نائب الفاعل:
-هو أن تتصل التاء الدالة على التأنيث بآخر الفعل الماضي و أول الفعل المضارع، مثل: لعبَت، تلعب.
أولاً- وجوب تأنيث الفعل مع الفاعل و نائب الفاعل:
1) إذا كان الفاعل أو نائبه مؤنثين تأنيثاً حقيقيـّاً، فإن التأنيث يلازم الفعل، مثل: فازت فاطمة بالجائزة، و تحرص الأم على طفلها. الأنثى الحقيقية هي الأنثى التي تلد أو تبيض.
2) إذا كان أيّ منهما ضميراً مستتراً يعود على مؤنث حقيقي أو مجازي، مثل الطالبة المتفوقة* ترس كثيراً، *: ضمير مستتر يعود على الطالبة وهي مؤنث حقيقي.
ثانياً- جواز تأنيث الفعل مع الفاعل و نائبه:
1) إذا كان أي منهما مؤنث تأنيث حقيقي غير ملازم للفعل.
2) إذا كان أي منهما اسماً ظاهراً و مؤنثاً تأنيثاً مجازياً، و التأنيث أولى.
3) إذا كان أيّ منهما جمع تكسير، و التذكير مع المذكر أولى.
همزة الوصل و همزة القطع:
*هناك عشر حالات لأسماء توضع لها همزات وصلٍ، و في حالة المفرد فقط: اسم، و ابن، و ابنة، و امرؤ، و امرأة، و اثنان، و اثنتان.
*إذا أتبعت اسم بلفظ الجلالة الله تحذف همزة وصلها.
* إذا وقعت ابن أو ابنة بعد نداء، حذفت همزة وصلها، مثل: يا ابنة العم، و إذا وقعتا بين علمين سقطت همزة وصلهما.
*الفعل الماضي الخماسي و مصدره و أمره، الهمزة فيها همزة وصل لا قطع.
الاسم المنقوص:
هو الاسم المنتهي بياء.
# تحذف ياؤه بشروط:
1) غير مضاف.
2) غير معرف ب(ال).
3) غير منصوب.
*و تثبت بتحقق أيٍّ منها.
-عند حذفها يضاف مكانها للاسم تنوين كسر يسمى تنوين العوض.
س) علل حذف الياء من نهاية كلمة ( تآخٍ)؟
لأنها اسم منقوص غير منصوب وغير معرف ب(ال) أو بالإضافة.
-حركة إعرابه مقدرة على الياء المحذوفة، مثل: مررت بقاضٍ، فهي اسم مجرور و علامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة.
الاسم المقصور:
هو الاسم المنتهي بألفٍ مقصورة.
إذا لم يتصل ب(ال) التعريف اقترن به تنوين الاسم المقصور و هو تنوين فتحٍ يظهر على آخره.
#يعرب حسب موقعه منع من ظهور حركته تنوين الاسم المقصور.
مثال:1)" أليس في جهنّم مثوىً للكافرين". مثوىً: اسم ليس مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف ، منع من ظهورها تنوين الاسم المقصور.
2) إنّ في جهنم مثوىً للكافرين.
مثوىً: اسم إن منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف، منع من ظهورها تنوين الاسم المقصور.
الاستفهام:
أولاً: المنفي.
الحرف : الهمزة.
- السؤال المنفي يثبت بـِ (بلى) وينفى بـِ (نعم) ويجوز بـِ (كَلاّ )
- الصيغة:
أ+(ليس، لم، ما، لا) = (بلى، إثبات، نعم للنفي)
نعم: حرف جواب يفيد الإخبار والتصديق.
(إلى،أجل،كلاّ،لا،أيْ) تعرب جواب لامحلّ له من الإعراب.
كلاّ:تفيد الزجر.
قواعد نحوية:
الممنوع من الصرف:
- هو اسم لا يلحقه تنوين و لا كسر.
- يجر بالفتح عوضا عن الكسرة غالباً.
- مثل: مررت بإبراهيمَ.
# الأسماء الممنوعة من الصرف أربعة أقسام:
1. الأعلام: وهو لفظ يدل على أشخاص أو جمادات أو......، يمنع من الصرف إذا كان:
1.1. علما مؤنثا، وهو على ثلاثة أنواع:
1.1.1. العلم المؤنث تأنيثاً لفظياً: و هو علم لمذكر ينتهي بتاء التأنيث، مثل: معاوية، و حمزة، و حذيفة،......
1.1.2. العلم المؤنث تأنيثاً معنوياً: علم لمؤنث لا ينتهي بياء التأنيث، مثل: زينب، و سعاد، و دلال.....
1.1.3. المؤنث لفظيا و معنوياً: مثل: فاطمة، و لمياء، و سلمى،... ملاحظات:
*علامات التأنيث هي: التاء،و الألف المقصورة "ا،ى"، و الممدودة" اء ".
1.2. علماً أعجمياً زاد عن ثلاثة أحرف، مثل: اسحق، و يعقوب، و فلسطين...... ملاحظات : * إجمالاً فإن كل أسماء البلدان و المدن أعجمية، إلا ما اشتهر بغير ذلك، لكنها أيضا تمنع من الصرف، مثل قوله تعالى:" إن أول بيتٍ وضع للناس للذي ببكّةَ"، فهي اسم مجرور و علامة جره الفتحة لأنها ممنوعة من الصرف، مع العلم بأن الاسم عربيّ.
1.3. علماً على أحد أوزان الفعل، مثل: أحمد، و أسعد.....
1.4. علماً على وزن " فُعـَل"، مثل: عمر، و قزح، و مُضر....
1.5. علماٍ مركبا تركيباً مزجياٍ، مثل: بعلبك "بعل+بك"، حضرموت " حضر+ موت،معديكرب، بيت راس، كفرنجة، بورسعيد، بيت لحم،...."، عدا المختوم بـ(ويه) مثل: سيبويه.
1.6. علماً مختوماٍ بألف و نون زائدتين، مثل: مروان، زيدان، عثمان، أما عفـّان، فالمنع أولى، وعلى الجواز الآثنان. إذا كانت النون أصلية، مثل:برهان"من برهن"، و إحسان "من حسن"....، فإنها لا تمنع من الصرف، كذلك إذا دلت على اسم أنثى مثل: إحسان. ملاحظة عامة:
أ)إذا كان الاسم ثلاثياً ساكن الوسط فيجوز الوجهان و الصرف أولى، سواءً أكان أعجميًا، مثل: هود،و لوط، و مصر، أم كان عربيًا،مثل: دعد، و وعد.
ب) كل أسماء الأنبياء أعجمية عدا محمد، و صالح و شعيب.
2. الصفات:و تمنع من الصرف إن كانت:
2.1. صفة على وزن أفعل الذي مؤنقه فعلاء مثل :أحمر:حمراء، و أشهب: شهباء......، أو فـُعلى، مثل: أفضل: فـُضلى، أكبر: كبرى... ، أما إذا كانت صفة أفعل بالتاء المربوطة، فإنها لا تمنع من الصرف، مثل: أرمل: أرملة.....
2.2. صفة على وزن فعلان الذي مؤنثه فـَعلى، مثل: عطشان: عطشى.....، أما إن كانت مؤنثه بالتاء، فلا يمنع من الصرف.
2.3. صفة مصوغة من الأعداد (1-10) على وزن فــُعال أو مفعل، مثل: مثنى، ثــُلاث،........
2.4. صفة على وزن فـُعَـل، مثل: أُخر.
3. الأسماء المختومة بألف و همزة زائدتين، مثل: أدباء، و شعراء، و علماء،........ بعض الأسماء تنتهي بألف و همزة لكن الهمزة أصلية، مثل: إنشاء" من أنشأ"، و ابتداء" من بدأ"، فهذه الكلمات ليست ممنوعة من الصرف، لانتفاء الزيادة في الهمزة، و بعضها تكون الألف منقلبة عن واو أو ياء، مثل سماء " أصلها: سماو"، فالهمز فيها منقلب عن واو أي أصلي و ليس زائد( راجع درس الهمز).
4. صيغة منتهى الجموع: وهي جمع تكسير يتوسطه ألف يليها حرفين، مثل: مساجد، و كنائس، و قوارب، و معازف، أو ثلاث ( يشترط فيها أن يكون الوسط ساكناً)، مثل: مصابيح، و قوارير، نواعير.
يكون الحرفان مدغمان بعد الألف أحياناً، مثل: موادّ، و خواصّ، فيبقى جمع تكسير على صيغة منتهى الجموع.
# هناك بعض الجموع تلتبس على بعض الناس فلا يعرفون إن كانت جمع تكسير بصيغة منتهى الجموع أم لا؟
و الفرق بسيط إذ إن كان وسطه ساكن – حرف علة عادة- فيكون صيغة منتهى الجموع و إلا فلا، و مثل ذلك غطارفــَة، و عمالقة، فهي ليست بصيغة منتهى الجموع.
ملاحظات مهمة على الممنوع من الصرف كاملاً:
1) الاسم الممنوع من الصرف اسم معرب، فيعرب بحسب موقعه في الجملة، إلا أنها كما أسلفنا لا ينون و يجر بالفتحة عوضاً عن الكسرة.
2) يصرف ( يبطل منعه من الصرف) إذا كان:
1.1. إذا دخلت عليه (ال) التعريف، مثل : يحسب المسافر السراب في الصحراءِ ماءٍ، مجرور بالكسرة.
1.2. و عند الإضافة، مثل المتنبي من شعراءِ العرب الأفذاذ، مجرور بالكسرة.
المصدر المؤوّل
- هو تركيب لغوي مكوّن من حرف مصدري ( أن، و لن، و كي، و أنّ، و ما ) يليه جملة فعليـّة أو اسميـّة مع أنّ.
إعرابه: يكون مثل إعراب المصدر الصريح الموضوع مكانه.
* المصدر المؤوّل يصلح لأن يؤدي المعنى الذي يؤديه المصدر الصريح في نفس الموقع، قال تعالى: " و أن تصوموا خير لكم"= و صيامكم خير لكم.
- الاسم المرشح للحلول محل المصدر المؤوّل يسمى المصدر الصريح و يكون فعلياً مصدر الفعل في المصدر المؤول.
*مثال: قال تعالى:" يودّ أحدكم لو يعمّر ألف سنة"، المصدر المؤول (لو يعمّر) في محل نصب مفعول به.
* قال تعالى: " يجادلونك في الحق بعد ما تبيّن"، المصدر المؤول (ما تبيّن) في محل جر بالإضافة.
* قال تعالى: " و أن تصوموا خير لكم"، المصدر المؤول (أن تصوموا) في محل رفع مبتدأ.
فائدة :
الحروف المصدرية: أنّ: من المسلـّم أنّ الدين يدعو للتعاون،و أن ، و كي: أطـّلع، و لو، ما المصدرية : فتأرن أحاناً كما أرن المهر.
العدد:
يقصد بالعدد الكلمات المصطلح عليها في اللغة للدلالة على كميات الأشياء، التي يرمز إليها الرياضيون بالأرقام الحسابية.
# أحكامه:
1) العدد المفرد:
1.1. الاسم المفرد و الاسم المثنى (1،2) يدلان على العدد بلفظيهما، مثل: كتاب: كتابان، و يعربان حسب موقع كل منهما في الجملة.
*إذا جاء العددان (1و2) بعد المعدود يعربان نعتاً و هما دائماً يوافقان المعدود سواء أكانا مفردين أم مركبين أم معطوفاً عليهما.
مثلاً : في الحقيبة كتابٌ واحد. – في الحقيبة مجلةٌ واحدةٌٌ
- في الحقيبة كتابان اثنان. – في الحقيبة مجلتان اثنتان.
فالكلمات (واحد و واحدة و اثنان واثنتان) تعرب نعتاً
1.2 . الأعداد من (3-9) تخالف المعدود في جنسه ، فإذا كان المعدود مذكراً أنِّـثت ،و إذا كان المعدود مؤنثاً ذكـِّرت.
-كافأت ثلاثَ طالباتٍ. – كافأتُ ثلاثة طلاّبٍ.
1.3العدد(10) يخالف المعدود إن كان مفرداً.
- حللتُ التمرين في عشر دقائق.
- قرأتُ عشرة كتبٍ.
* و يوافق العشرة إن كان مركباً:
- في الصف تسع عشرة طالبة.
- في الصف سبعة عشر طالباً.
* الأعداد المفردة (1-9) و (10) المفردة تعرب حسب موقعها في الجملة فهي معربة أي ترفع و تنصب و تجر.
* يأتي المعدود في العدد المفرد (1-10) دائماً مجروراً بالإضافة، أي يعرب مضافاً إليه.
2- العدد المركب (11-19):
1.1 . العددان ( 11-12) يطابقان المعدود بكلا الجزأين.
- في الصف أحد عشر طالباً
- في الصف إحدى عشرة طالبةًً.
- حضر الاجتماع اثنا عشر معلّمٍ.
- حضرت الاجتماع اثنتا عشرة معلمةً.
1.2 . الأعداد (13-19) الجزء الأول يخالف المعدود و الجزء الثاني يطابق المعدود.
- قرأت أربعة عشر كتاباً - قرأت أربعَ عشرَ قصةً.
* العدد المركب (11-19) باستثناء العدد(12) يبنى على فتح الجزأين.
*نعرب العدد المركب (11-19) باستثناء العدد(12) كما يلي:
( عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محلّ.....)"حسب موقعه في الجملة" فقد يأتي في محل رفع فاعل أو نائب فاعل أو مبتدأ أو خبر أو نصب مفعول به...دد
مثال: قرأت سبعة عشر كتاباً. فالعدد المركب ( سبعة عشر) نعرب كما يلي: ( عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به).
* العدد(12) عدد معرب، أي يرفع و ينصب و يجر حسب موقعه في الجملةِ، و يعامل معاملة الملحق بالمثنى أي يرفع بالألف و ينصب ويجر بالياء أما جزؤه الثاني فيعرب كما يلي:
- بدل النون( اثنان، "اثنين"، اثنتان " اثنتين") المحذوفة.
- مثال: عدد مبني على الفتح.
*مثال: قال الله تعالى:"فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً"
-اثنتا: فاعل مرفوع و علامة رفع الألف لأنه ملحق بالمثنى.
- عشرة: بدل نون (اثنتان) المحذوفة. أو عدد مبني على الفتح.
*يأتي المعدود في العدد المركب (11-19) دائماً مفرداً يعرب تمييزاً.
3 – ألفاظ العقود:
*ألفاظ العقود تلزم حالة واحدة مع المذكر و المؤنث:
- في الصف عشرون طالباً.
- في الصف عشرون طالبةً.
*تعرب ألفاظ العقود
حسب موقعها في الجملة، أي برفع و تنصب و تجرّ، و تعامل معاملة الملحق بجمع المذكر السالم أي ترفع بالواو و تنصب و تجر بالياء.
*مثال: - جاء عشرون طالباً.
- رأيت عشرين طالباً.
- مررتُ بعشرين طالباً.
4-الأعداد المعطوفة على ألفاظ العقود(12-99):
* ينطبق على جزئها الأول ما ذكر عن الأعداد من (1-9) و على جزئها الثاني ما ذكر عن ألفاظ العقود:
-استغرقت الرحلة واحداً و عشرين يوماً.
-استغرقت الرحلة واحدة و عشرين ليلةً.
- استغرقت الرحلة خمسة و ثلاثين يوماً.
- استغرقت الرحلة خمساً و ثلاثين ليلةً.
*يأتي معدود الأعداد المعطوفة مفرداً منصوباً يعرب دائماً تمييزاً، كما في معدود العدد المركب ، إذن معدود الأعداد من (11-99) يأتي مفرداً منصوباً يعرب دائماً تمييزاً.
5- الأعداد المضافة( مئة ، ألف ، مليون ، بليون ، مليار):
* تلزم حالة واحدة مع المعدود سواء أكان المعدود مذكراً أم مؤنثاً:
- تقدم للامتحان مئة طالبٍ.
- تقدمت للامتحان مئة طالبةٍ.
*معدود الأعداد المضافة دائماً يأتي مفرداً مجروراً يعرب مضافاً إليه.
*يستعمل مع الأعداد المضافة دائماً يأتي مفرداً مجروراً يعرب مضافاً إليه.
* يستعمل مع الأعداد المضافة الأعداد (1-9) بحسب ما ذكر لهذه الأعداد من حكم التذكير و التأنيث .
- أنشأت الجامعة الأردنية عام ألفٍ و تسعمائةٍ و اثنين و ستين.
-أو: أنشئت الجامعة الأردنية عام اثنين و ستين و تسعمائةٍ و ألف.
-أنشئت الجامعة الأردنية سنة ألفٍ و تسعمائة و اثنتين و ستين.
أو : أنشئت الجامعة الأردنية سنة اثنتين و ستين و تسعمائة و ألف.
*تعرب الأعداد المضافة حسب موقعها في الجملة.
*تعريف العدد بـ (ال):
تدخل (ال) على المضاف إليه أذا كان العدد مضافاً (حضر خمسة معلمين).
تدخل (ال) على الجزء الأول إذا كان العدد مركباً:( قرأت السبعة عشرَ كتاباً).
تدخل (ال) على الجزأين إذا كان العدد معطوفاً و معطوفاً عليه: ( شرحت الستـَّة و العشرين بيتاً).
* العدد الترتيبي:
** إذا صيغ العدد على وزن (فاعل) أفاد الترتيب و سمي عدداً ترتيبياً و يصاغ العدد على وزن فاعل من:
أ- الأعداد المفردة:
-قرأت الجزء التاسع من القرآن الكريم.
- سأزورك في الساعة الثامنة مساءً.
ب- صدور الأعداد المركّبة:
- تبدأ الأخبار الأخيرة في تمام الساعة الثانية عشرة.
- سأزورك في الساعة الثانية عشرة.
ج – الأعداد المعطوف عليها:
- قرأت الجزء الخامس والعشرين من القرآن الكريم.
- قرأت الصفحة الخامسة و العشرين من هذا الكتاب.
o العدد الترتيبي يوافق المعدود من حيث التذكير و التأنيث في جميع حالاته.
o ينطبق على العدد الترتيبي نفس أحكام العدد في الإعراب و البناء.
o يعرب العدد الترتيبي صفة لمعدوده (نعتاً) لأنه بعده لا قبله.
* يلحق بالعدد كلمة ( بضع ) و هي كلمة تدل على عدد مبهم بين (3-9)و لهذا فهي تعامل معاملتها من حيث التذكير و التأنيث.
مثال: - قرأت بضع قصصٍ وبضعة كتبٍ.
* و قد تركب مع العشرة تركيباً مزجياً . نحو:(قرأتُ بضع عشرة قصةً و بضعةَ عشرَ كتاباً).
1- مـِن:
أ- التـَّبعيض:
(أي بمعنى بعض).
أنفق من أموالك.
*قال تعالى:"لن تنالوا البرَّ حتى تنفقوا مِمَا تحبون".
*قال تعالى:" و منهم من كلـَّم الله".
*قال تعالى:" ومن الناس من يقول آمنّا بالله".
ب- بيان الجنس:
• قال تعالى:"فاجتنبوا الرجس من الأوثان"
• قال تعالى:"ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها".
• "التَمِس خاتماً ولو من حديد".
• ميـِّز الخبيث من الطيّب.
* وكثيراً ما تقع بعد "ما" أو "مهما".
- قال تعالى:"مهما تأتينا به من آيةٍ".
- قال الشاعر:"مهما تكن عند امرئ من خليقةٍ
و إن خالها تخفى على الناس تـُعْلَمُ
ج- الظرفيـَّة: (و تكون بمعنى في)، قال تعالى:"إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة".
د-ابتداء الغاية المكانية: قال تعالى:"سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام...".
- سافرت من عمان إلى الكرك.
**و الزمانية: قال تعالى:"لمسجدٌ أسِّسَ على التقوى من أول يوم أحقُّ أن تقوم فيه..".
- فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة.
هـ - البَدَل: قال تعالى:" أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة".
- قال تعالى:" لن تغني عنهم أموالهم و لا أولادهم من الله شيئا".
و- التعليل: ( أي تبيين السبب): -قال تعالى :" مما خطيئاتهم أغرقوا"
-قال الشاعر:"يغضي حياءً و يغضى من مهابته
فلا يكلّم إلاّ حين يبتسم"
- من اجتهادك نجحت.
ز-- الفصل و التمييز:(و تدخل بين متضادين):
*قال تعالى:"و الله يعلم المفسد مـِنْ المصلح".
ح- مرادفة "عن": *قال تعالى:" لقد كُنْتَ في غفلةٍ مـِنْ هذا".
ط- مرادفة "على":*قال تعالى:"و نصرناه مـِنْ القوم الذين كذّبوا بآياتنا".
ي- التوكيد(توكيد العموم): (هي الزائدة لفظاً يشترط حتى تكون زائدة أن يتقدمها نفي أو استفهام ، و أن يليها نكرة.
**قال تعالى:"ما يأتيهم مـِنْ ذِكرً".
*و إذا أردنا أن نعرب الاسم الواقع بعد حرف الحر الزائد مِن نقول: ( اسم مجرور لفظاً مرفوع أو منصوب محلاً على أنه...)حسب موقعه.
*مثال:" هل مـِنْ خالقٍ ٍ غيرُ الله". فكلمة تعرب(اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدأ).
*مثال:"كم تركوا مـِنْ جنات و عيون"، فكلمة (جنات ) تعرب(اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه مفعول به".
2-إلى:
أ- انتهاء الغاية المكانية:- سافرت مـِنْ عمان إلى دمشق.
##والمكانية: عملت إلى أذان العصر.
ب- بمعنى عند: و تقع بعد ما يفيد الحب أو الكره.
- ما أبغض الكذب إلى نفسي.
ج- بمعنى (اللام): أرى أن تستثمر بعض أموالك في تأهيل الشباب الأردني و إليك الخيار.
3- عن:
أ- المجاورة أو البعد"ابتعاد شيء عما تعد حرف الجرّ و جاوزه إياه". – أقلَعتُ عـَنْ التدخين.
ب- البدليـَّة:"يصح إحلال ( بدلاً منه) محل حرف الجر ( عن).
سألني أن أبلغ عـَنْه أفراد أسرتي أعذب تحياته.
4- على:
أ- الاستعلاء:يعني أن ما يقع قبل(على) فوق ما بعدها وقوعاً خفيفاً.
*قال تعالى:" عليها و على الفـُلكِ تحملون".
## أو مجازياً:حملتُ روحي على راحتي.
ب- السببية و التعليل: كرّم المعلم على أداءه المتميز.
6- في:
أ- الظرفية المكانية الحقيقية: *قال تعالى:"غلبت الروم في أدنى الأرض"
ب- الظرفية الزمانية: - يبدأ الدوام في أيلول.
ج- التعليل(السببية): قال عليه الصلاة والسلام:" دخلت امرأة النار في هرة حبستها".
د- الاستعلاء: (أي بمعنى على): *قال تعالى:"لأصلّبنكم في جذوع النخل".
هـ- الموازنة ( المقايسة)و تكون واقعة بين فاضل سابق ومفضول لاحق. *قال تعالى:"فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل".
و- معنى( الباء): *قال تعالى:" و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".
ز-معنى (إلى): *قال تعالى:"فردّوا أيديهم في أفواههم ".
ح- معنى (مع): *قال تعالى:"ادخلوا في أمم قد خلت مـِنْ قـَبْلِكـُم".
7- الباء:
أ- الإلصاق الحقيقي:أمسكتُ بـِزيدٍ.
**أو المجازي: مررتُ بِالمدرسةِ.
ت- التعليل(السببية): - يعد التمييز العنصري بـِما يثيره مـِنْ صراعٍ حادٍّ.
ث- الاستعانة: (هي الباء الداخلة على ما يستعان بِـِه لحصول الفعل) (أكثر معانيها استعمالاً): - كتبت بالقلم.
ج- البدليَّة أو العوض :"وهي التي تدل على أخذ شيء مقابل شيء آخر." – خذ القلم بالمسطرة.
ح- المصاحبة: ( أي بمعنى مع): بعتك الحصان بـِسرجه.
خ- الظرفية:(بمعنى في): *قال تعالى:"لقد نصركم الله ببدرٍ"
د- القسم:-بالله عليكم اجتهدوا لتنجحوا. – اقسم بالله لأجتهدن.
ذ- التعدية: *قال تعالى:"ذهب الله بنورهم".
جميع الحقوق محفوظة(c) أ. وليد النقروز.11\6\2006
أرجو تحقيق الفائدة المرجوة للجميع.
و هذا الملخص من عمل أ. وليد النقروز:(342):