Essa Amawi
03-10-2009, 07:55 PM
في الجامعة وبمحاضرة علمية، من يسمع ذلك يظن بأن هناك ابداع علمي في الداخل، وشرارات الفهم تتطاير ولا مجال لإضاعة الوقت والكل يريد أن يفهم…… هذا ما يعتقده مَن في الخارج فقط.
لكن مَن في الداخل يرى ابداعات، لكن ليست كما هي متصورة من الخارج، فتجد أن بيكاسو ودافنشي ليسو سوى تلاميذ تقف مذهولة أمام الابداع الطلابي في المحاضرة، فتجد بالمحاضرة الرسامين والكتاب الكبار، لكن الظروف حالت دون الشهرة.
ترى بالصفوف الأخيرة من القاعة الخبراء “المحاربين القدامى” اللذين عايشوا المادة عصور وسنوات وقدموا سنوات من عمرهم الجامعي فدى هذه المادة وما زالوا يقدمو إلى ما شاء الله.
في المنتصف، تجد حماس وانفعال شديد وتفاعل كبير مع من سيحرز لقب دوري الـXO أو دوري “خمسات” أو أي بطولة تُنقل في هذا الوقت، والمتأهل يُكرّم إلى الصفوف الأخيرة تمهيداً لترقيته في الفصل القادم “كمحارب قديم”.
[/URL]
في الصف الثاني، أشخاص غدر بهم الزمان، يحاولون بقدر استطاعتهم أن يكونوا من الصف الأول، لكن لم يحالفهم الحظ، وهم من النوع الذي يهتم ويدرس ويتابع، لكنه ينجح “بالدفش” فقط.
كل هذا يجري في حضور المدرس الذي ما زال مشغول “بنسخ” ما بين يديه على “اللوح”، ومع ذلك يخطئ حتى في النقل، فيصححه دائماً من هم بالصف الأول، اللذين يعرفون كل شيء حتى أكثر من المدرس نفسه.
مع كل هذا الاستمتاع بالمحاضرة، إلا أن “نيردات” الصف الأول يحرزون علامات كاملة يحرمون باقي الطلاب من أي “دفشة” تساعدهم بالنجاح، لذلك يستمر ترفيع الجميع وترقيتهم إلى “محاربين قدامى”.
للمبدع حسام كراسنة
[URL="http://www.5rbashat.net"]www.5rbashat.net (http://5rbashat.net/wp-content/uploads/n601998279_1197890_5175.jpg)
لكن مَن في الداخل يرى ابداعات، لكن ليست كما هي متصورة من الخارج، فتجد أن بيكاسو ودافنشي ليسو سوى تلاميذ تقف مذهولة أمام الابداع الطلابي في المحاضرة، فتجد بالمحاضرة الرسامين والكتاب الكبار، لكن الظروف حالت دون الشهرة.
ترى بالصفوف الأخيرة من القاعة الخبراء “المحاربين القدامى” اللذين عايشوا المادة عصور وسنوات وقدموا سنوات من عمرهم الجامعي فدى هذه المادة وما زالوا يقدمو إلى ما شاء الله.
في المنتصف، تجد حماس وانفعال شديد وتفاعل كبير مع من سيحرز لقب دوري الـXO أو دوري “خمسات” أو أي بطولة تُنقل في هذا الوقت، والمتأهل يُكرّم إلى الصفوف الأخيرة تمهيداً لترقيته في الفصل القادم “كمحارب قديم”.
[/URL]
في الصف الثاني، أشخاص غدر بهم الزمان، يحاولون بقدر استطاعتهم أن يكونوا من الصف الأول، لكن لم يحالفهم الحظ، وهم من النوع الذي يهتم ويدرس ويتابع، لكنه ينجح “بالدفش” فقط.
كل هذا يجري في حضور المدرس الذي ما زال مشغول “بنسخ” ما بين يديه على “اللوح”، ومع ذلك يخطئ حتى في النقل، فيصححه دائماً من هم بالصف الأول، اللذين يعرفون كل شيء حتى أكثر من المدرس نفسه.
مع كل هذا الاستمتاع بالمحاضرة، إلا أن “نيردات” الصف الأول يحرزون علامات كاملة يحرمون باقي الطلاب من أي “دفشة” تساعدهم بالنجاح، لذلك يستمر ترفيع الجميع وترقيتهم إلى “محاربين قدامى”.
للمبدع حسام كراسنة
[URL="http://www.5rbashat.net"]www.5rbashat.net (http://5rbashat.net/wp-content/uploads/n601998279_1197890_5175.jpg)