Farah Al- Halawani
03-16-2009, 05:14 PM
قال نقيب المحامين احمد طبيشات إنه سيسعى خلال قيادته للنقابة ابعادها بكل السبل عن سيطرة الاحزاب السياسية أي حزب كان ومهما كان.
وكان طبيشات فاز الجمعة الماضي في انتخابات نقابة المحامين على المرشحين الاسلامي أمين خوالدة والقومي حسين مجلي.
وقال طبيشات في تصريح خاص ل¯ العرب اليوم انه ورغم انتسابه لحزب الجبهة الاردنية الموحدة لم يخض الانتخابات على أساس حزبي, بل خاضها مستقلا.
وأوضح طبيشات أن من حق كل محامي أن يكون منتسبا لاي حزب, مشيرا الى ان ذلك ما تشجعه الحكومة وكل المعنيين فيها, ولكن - والقول لطبيشات- النقابة شيء والاحزاب السياسية شيء آخر, فللنقابة منهجها وهمومها كما للاحزاب السياسية منهجها وهمومها وطموحاته.
واوضح طبيشات الذي يترأس اللجنة القانونية في حزب الجبهة الموحدة أن ذلك لا يعني انه لن يكون للنقابة رأيها السياسي. وقال: بل يجب أن يكون لها موقف سياسي, مشيرا الى ان النقابة قامت بهذا الدور على نصف القرن الماضي وهي مستمرة بهذا الدور حتى الان.
إلا أنه عاد واستدرك قائلا نصا: في النصف الاول من عمرها كانت تقوم بها الدور كنوع من الترف السياسي فلم يكن لدينا في النقابة مشاكل مهنية واستمرت النقابة في هذا الدور القومي والوطني ولم تتوقف.
واضاف: لكن لاحظت انه في العشرين عاما الماضية ان النقابة بدأت تدخل إليها مشاكل وهموم مهنية كثيرة جدا لفتت انتباهي من خلال وجودي عضوا في النقابة وامين سر لها.
واشار الى ان النقابة لن تستطيع الخدمة في القضايا الوطنية او القومية الا اذا استطاعت خدمة اعضائها في الدرجة الاولى, اي على مستوى المهنة.
وردا على سؤال حول ما اذا انتخابه يعني بروز نهج جديد سيتبعه لادارة النقابة قال: ان ما يعني ان هناك عملية ترتيب اولويات فنحن معنيون في البعدين الوطني والقومي والبعد المهني, مشيرا الى ان الخطوة التي يراها صحيحة ان يعنى في البعد النقابي أولا حتى يستطيع النجاح في الابعاد الأخرى
وكان طبيشات فاز الجمعة الماضي في انتخابات نقابة المحامين على المرشحين الاسلامي أمين خوالدة والقومي حسين مجلي.
وقال طبيشات في تصريح خاص ل¯ العرب اليوم انه ورغم انتسابه لحزب الجبهة الاردنية الموحدة لم يخض الانتخابات على أساس حزبي, بل خاضها مستقلا.
وأوضح طبيشات أن من حق كل محامي أن يكون منتسبا لاي حزب, مشيرا الى ان ذلك ما تشجعه الحكومة وكل المعنيين فيها, ولكن - والقول لطبيشات- النقابة شيء والاحزاب السياسية شيء آخر, فللنقابة منهجها وهمومها كما للاحزاب السياسية منهجها وهمومها وطموحاته.
واوضح طبيشات الذي يترأس اللجنة القانونية في حزب الجبهة الموحدة أن ذلك لا يعني انه لن يكون للنقابة رأيها السياسي. وقال: بل يجب أن يكون لها موقف سياسي, مشيرا الى ان النقابة قامت بهذا الدور على نصف القرن الماضي وهي مستمرة بهذا الدور حتى الان.
إلا أنه عاد واستدرك قائلا نصا: في النصف الاول من عمرها كانت تقوم بها الدور كنوع من الترف السياسي فلم يكن لدينا في النقابة مشاكل مهنية واستمرت النقابة في هذا الدور القومي والوطني ولم تتوقف.
واضاف: لكن لاحظت انه في العشرين عاما الماضية ان النقابة بدأت تدخل إليها مشاكل وهموم مهنية كثيرة جدا لفتت انتباهي من خلال وجودي عضوا في النقابة وامين سر لها.
واشار الى ان النقابة لن تستطيع الخدمة في القضايا الوطنية او القومية الا اذا استطاعت خدمة اعضائها في الدرجة الاولى, اي على مستوى المهنة.
وردا على سؤال حول ما اذا انتخابه يعني بروز نهج جديد سيتبعه لادارة النقابة قال: ان ما يعني ان هناك عملية ترتيب اولويات فنحن معنيون في البعدين الوطني والقومي والبعد المهني, مشيرا الى ان الخطوة التي يراها صحيحة ان يعنى في البعد النقابي أولا حتى يستطيع النجاح في الابعاد الأخرى