>>معلومات قانونية سريعة:: “ما الاثر المترتب على فساد عقد الزواج ؟؟
ج. إذا وقع العقد فاسداً نكون امام فرضيتين :-
1) ان لم يتم به دخول فهنا لا يفيد العقد حكماً أصلا ولا يرتب أثرا
2) أن يتم به دخول فيلزم به المهر والعدة ويثبت به النسب وحرمة المصاهرة ولا تلزم به بقية الأحكام كالإرث والنفقة.„
  • 03-14-2015, 08:56 PM
    أحمد أبو زنط
    عبد الوهاب عجاوي: مطلوب من جيلنا ألا يتحالف مع السكون والعزلة مع الذات
    https://scontent-bru.xx.fbcdn.net/hp...34&oe=5578C3E9

    نقدم لكم النص الكامل لكلمة الاستاذ عبد الوهاب عجاوي في مبادرته التي اطلقها اليوم لضخ الدماء الجديدة في نقابة المحامين والتي اعلن فيها عدم نيته الترشح تاركا المجال لرياح التغيير ان تعبر بالخير على نقابتنا العتيدة:

    ملخص الكلمة

    * ألتقي بكم اليوم لأحملكم امانة المسؤولية، ولأضع بين ايديكم مستقبل الهيئة العامة.
    * ان الخيار الطبيعي والفطري لسنة التغيير قد آن أوانه ونضجت ثماره
    * مطلوب من جيلنا ألا يتحالف مع السكون والعزلة مع الذات
    * اني أرى من العدل والعدالة والانصاف ان نعطي فرصة الاحلال والتواصل لتكون سنة نزيهة نتوخى فيها الخير العام والمواعظ واسداء النصح والمشورة دون املاء على احد، ولننهي عهد النجاح التلقائي ونُشرعُ الابواب امام رياح التغيير وضخ دماء جديدة في نقابتنا العتيدة.
    * اخترت ان اكون نقيا بسيطا قنوعا خادما كما عرفتموني دائما
    * اليوم وبعد اثنا عشر عاماً وانطلاقا من الرغبة الاكيدة باتاحة المجال للدماء الشابة واعطاء الفرصة للجيل الجديد لاكتساب الخبرة وافادة النقابة بما لديهم من أفكار حديثة. يؤيدني القول بأنه وكما أعلنت من هنا سابقا ترشيحي، فإني اليوم ومن ذات المكان فإني اعلن مفهومي للاحلال والتواصل واستأذنكم بعدم تَرَشُحي لهذه الدورة.
    * ان عدم ترشحي لا يعني أبدا الانكفاء على الذات ، بل هي فرصة لي ولكم لنخدم النقابة من مواقع اخرى وبادوار مختلفة.


    النص الكامل:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
    والحمد لله بدايةَ كل أمرٍ ونهايته، والحمد والشكر موصولٌ لله على نعمة العدلِ، ونسأله تعالى ان ييسر لنا سُبُلَهُ وان يرزقنا الصبرَ والحلم.
    وسبحان الله الذي زينَ السماءَ الدنيا بمصابيح وجعلها رجوماً للشياطين، وزين البسيطة برجالٍ على الحق قائمين، للظلم قاهرين على الارض محامين وفي السماء محمودين باذنه تعالى.
    يشرفني أن أرحب بكم في هذا الحفل الذي كرمتموني بحضوركم ، وإنها لمدعاة فخرٍ واعتزاز لنقابتنا أن حلما راود المؤسسين قبل أكثر من ستين عاما أصبح اليوم صرحا مهنيا وعلميا ووطنيا شامخا. فلهؤلاء المؤسسين، وخاصة لنقبائنا السابقين واعضاء المجالس الذين نعتز بهم جميعا حاضرين وغائبين والذين رافقتهم طيلة مسيرتي المهنية ومنهم الحاضر بيننا اليوم نقيبنا الاستاذ صالح العرموطي ابا عماد حفظه الله.
    لم تكن نقابتنا، نقابة المحامين، لتبلغَ الشأنَ العظيم الذي بَلغتُهُ لولا تضافر جهود الألاف من الأساتذة والمحامين الذين قضى كثيرٌ منهم جلّ حياتهم في خدمة النقابة، فلهؤلاء أيضا كل الاحترام والتقدير.

    الاخوة الزملاء الاعزاء،،،
    اجتمعنا اليوم لنوحد الصف، ونرتقي بالهدف، فـالهم واحد، والمراد واحد، وهناك الكثير مما يجبُ فعله وهناك الكثير مما يجبُ قوله.
    ألتقي بكم اليوم لأحملكم امانة المسؤولية، ولأضع بين ايديكم مستقبل الهيئة العامة ومستقبل ابني عمر وكل زملاءه المحامين، سواء منهم من كان حديث العهد في هذه المهنة او حتى الرعيل الاول من المتقاعدين، لا سيما وان هذه الدعوة قد وجهت الى جميع الزملاء الذين يخوضون غمار هذه الانتخابات لأول مرة، وبحضور اعرق المحامين ومن جميع محافظات المملكة، مع التنويه الى ان كل المحامين في هيئتنا العامة فرسان الحق والعروبة.


    الاخوة الزملاء الافاضل:
    يعتز هذا المساء بتجمعكم وانتم الاهل والاخوة والعزوة، اصحاب القامات وشباب المستقبل وجيل الحاضر والماضي العريق واهل الخبرة والفكر القانوني ببلدنا العزيز أردن الحشد والرباط، ولا ابالغ ان قلت في عموم الوطن العربي.
    يقر الجميع - وفي الاردن خاصة – وفي العالم عامة، بأن النقابات المهنية بيوت خبرة فنية وقانونية وعمل مهني واجتماعي وسياسي وتطوعي كبير يقدم فيها النقابي كل ما لديه رغبة في الخدمة العامة، ومن أهم هذه النقابات هي نقابة المحامين بيت كل الاردنيين ، نقابة الحق والعدل، حاملة لواء العدل والمساواة والتي تضم في حضنها فرسان الحق والعدالة، وهامات شامخة ورجالات دولة عظام تعلمونهم جيدا.
    الاخوة الزملاء الافاضل:
    وفق قواعد النزاهة والنقاء والخير العام وبرجاء الواثق ، وأمل كبير، أقول ان الخيار الطبيعي والفطري لسنة التغيير قد آن أوانه ونضجت ثماره، وان احترامي لجميع اعضاء الهيئة العامة هو لاعتقادي بالدور العظيم والقوي الذي تلعبه في مسألة التواصل والتقويم والتصحيح والمشاركة في صنع القرار داخل اروقة النقابة وإنني إذ أقول بالاحلال والتواصل ، مطلوب من جيلنا ألا يتحالف مع السكون والعزلة مع الذات بل ان يكونَ مالكا لارادات العلاقات التواصلية مع اجيال الهيئة العامة فتصبح الهيئة العامة والنقابة كشبكة من الصلات والعلاقات الوجدانية حتى لو بحدها الادنى، لنرسي قواعد المشاركة الفعالة والصحية والمبنية على التفاهم والمساواة وحق الفرصة المقدسة مع الرعاية التامة لجيل الشباب الواعد من قبل اصحاب الخبرة والحكمة.
    وان بصري وبصيرتي كما دفعوني في الدورة الحالية وفي العامين الماضيين لأعلن ترشيحي من هذه المنصة، فإن وجداني الذي نسج من خيوط التفاهم واللقاء والاجتماع الجيد مع كبار وشباب المحامين قد أوصلني الى مفهوم الاجيال والاحلال والتواصل لنستقبلَ الدورة الثانية والاربعين من عمر نقابتنا (2015/2016) مجلساً متميزاً تشرق شمسه على شعار نقابتنا ميزان العدل والعدالة، واني أرى من العدل والعدالة والانصاف ان نعطي فرصة الاحلال والتواصل لتكون سنة نزيهة نتوخى فيها الخير العام والمواعظ واسداء النصح والمشورة دون املاء على احد، ولننهي عهد النجاح التلقائي ونُشرعُ الابواب امام رياح التغيير وضخ دماء جديدة في نقابتنا العتيدة.
    والان ، وحين تلوذ كلماتي وتهرب الى الصمت .. .. .. .. ويتجنب الكلام... كل الكلام .... بليغا وغير بليغ ، اخترت ان اكون نقيا بسيطا قنوعا خادما كما عرفتموني دائما، كناظر ومدقق، لا احتاج الى بذل عناء شديد للوصول الى فرضية اعطاء الفرصة للوجوه الشابة، وانا اقطع على نحوٍ جازم بان عددا غير قليل من الشباب المتدفق في الحيوية والنشاط والطموح الرافض للغرق بغير مياه النقابة.
    وان ما كان يدفعني في كل مرة لخوض الانتخابات هو الشعور بالمسؤولية اتجاه منجزات نقابتنا العتيدة والرغبة الاكيدة في خدمة الهيئة العامة ، ولكن واليوم وبعد اثنا عشر عاماً وانطلاقا من الرغبة الاكيدة باتاحة المجال للدماء الشابة واعطاء الفرصة للجيل الجديد لاكتساب الخبرة وافادة النقابة بما لديهم من أفكار حديثة. يؤيدني القول بأنه وكما أعلنت من هنا سابقا ترشيحي، فإني اليوم ومن ذات المكان فإني اعلن مفهومي للاحلال والتواصل واستأذنكم بعدم تَرَشُحي لهذه الدورة.
    الزملاء الاعزاء
    اعاهدكم بأن أمد يد العون والدعم والمشورة لكل واحد منكم، وأعلن من هنا ان عدم ترشحي لا يعني أبدا الانكفاء على الذات ، بل هي فرصة لي ولكم لنخدم النقابة من مواقع اخرى وبادوار مختلفة، معاهدا الله عزوجل ومن ثم الهيئة العامة من خلالكم بان أكون كما عهدتموني داخل المجلس وخارجه مخلصا ووفيا لهذا الوطن ولهذه النقابة ، مقدما للهيئة العامة كل الشكر والتقدير والاحترام ولجميع نقبائي السابقين ولكل زملائي وزميلاتي اعضاء المجالس النقابية ولكل اخواني في الهيئة العامة، ولأسرة مكتبي ولعائلتي وأبنائي وأستميحكم العذر بأن أقدم الشكر بصفة خاصة إلى رفيقة دربي بالسراء والضراء زوجتي وزميلتكم ام عمر الصابرة المؤمنة. .... متمنيا من الله عز وجل ان يوفقكم جميعا لما في خير نقابتنا وهيئتنا العامة ووطننا العزيز الغالي.
    حفظ الله الاردن، عاشت فلسطين، عاشت نقابة المحامين، المجد والخلود لشهداءنا الابرار.
    والسلام عليكم ورحمة وبركاته