>>معلومات قانونية سريعة:: “ما الاثر المترتب على انتهاء الخطبه ؟
ج.
- إذا عدل أحد الطرفين عن الخطبة أو انتهت بالوفاة فللخاطب أو ورثته الحق في استرداد ما دفع على حساب المهر من نقد أو عين إن كان قائماً أو قيمته يوم قبضه إن تعذر رد عينه أو مثله.
- إذا اشترت المخطوبة بما قبضته على حساب المهر أو ببعضه جهازاً فلها الخيار بين إعادة ما قبضته أو تسليم ما اشترته من الجهاز كلاً أو بعضاً إذا كان العدول من الخاطب ويسقط حقها في الخيار إذا كان العدول منها .
- يرد من عدل عن الخطبة الهدايا إن كانت قائمة وإلا فمثلها أو قيمتها يوم القبض ولا تسترد الهدايا إذا كانت مما تستهلك بطبيعتها ما لم تكن أعيانها قائمة.
- إذا انتهت الخطبة بالوفاة أو بسبب عارض حال دون عقد الزواج لا يد لأحد الطرفين فيه فلا يسترد شيء من الهدايا.„
  • 11-23-2014, 12:02 PM
    Husam Al-thiabat
    فتوى حول علاقة العبادة والإعجاز العلمي
    هل هنالك علاقة بين العبادة والإعجاز العلمي مثلاً الصلاة عبادة وفي نفس الوقت هي رياضة كما أثبت ذلك في دراسات عديدة، إذا مارس الإنسان الصلاة طبعاً كعبادة أولاً ثم ليستفيد منها كرياضة ثانياً هل في ذلك خلل في عبادته ونيته، إذا كان هذا ينافي الإخلاص فكيف لنا عندما نقوم بقراءة سورة ما مثلاً (( سورة الواقعة لئلا يصيبنا الفقر والبقرة ليحفظنا الله ))؟

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.

    ‏ نحن نلتزم الأمر لأنه أمر، فعلة كل أمر في القرآن أو السنة انه أمر، أما الحكمة فشئ آخر وحين يعرفها الإنسان يزداد تعظيماً لله محباً به ورغبة في طاعته، أما أن نزيد في السجود لفوائده الصحية فالصلاة ليست رياضة جسم وإنما رياضة روح، وقد يضعف الإخلاص في الصلاة مع الالتفات للحكمة بهذا الشكل، والفرق بين تلك الحالة وحالة قراءة سورة لهدف واضح، وهو وجود النص، فأنا حين أقرأ البقرة وقاية من السحر فانا امتثل أمراً ورد في نص صحيح ـ وهو أن البقرة لا تستطيعها البطلة ـ فلا أخرج بذلك عن معنى العبودية وهو التزام الأمر، أما في الصلاة وفوائدها الرياضية فليس هناك نص التزمه يتحدث عن أن السجود مفيد للجسم أنما هو مجرد دراسة