>>معلومات قانونية سريعة:: “ما المهر المستحق في حال عدم تسمية المهر في العقد او اسائة تسميته ؟؟
ج. إذا لم يسم المهر في العقد الصحيح أو تزوجها على أنه لا مهر لـها أو سـمي المهر وكانت التسمية فاسدة أو وقـع خلاف في تسمية المهـر ولم تثبت التسمية نكون امام فرضيتين :-
أ-إذا تم الدخول أو الخلوة الصحيحة يلزم مهر المثل على أن لا يتجاوز المقدار الذي ادعتـه الزوجة ولا يقل عن المقدار الذي ادعاه الزوج.
ب-إذا لم يتم الدخول أو الخلوة الصحيحة ووقع الطلاق تستحق المطلقة نصف مهر المثل.„

قصص نجاح

عرض للطباعة

  • 10-17-2015, 04:10 PM
    عبير بكر
    قصص نجاح
    احكى لكم اليوم من قصص نجاح موقف بسيط قد حدث مع البطل الهندى غاندى فية حكمة و رسالة عظيمة رغم بساطة الموقف
    من منا لا يعرف البطل الهندى غاندى و مواقفة الخالدة و العظيمة ؟! عاش غاندى متواضعا فى مجتمع يتبع سياسة الاكتفاء الذاتى و قد اقسم غاندى على قول الحقيقة دوما و دعا غيرة لذلك ايضا . و قد نذر غاندى حياتة لفعل الصواب و الحث علية مطبقا لمبدأ اللاعنف .


    يحكى انه ذات يوم كان البطل الهندى غاندى يجرى سرعا للحاق بقطار قد فاته و بدأ بالسير بالفعل و اثناء جري غاندى محاولا بلوغ القطار قد سقطت فردة حزاءة و كرد فعل سريع و تلقائى قام غاندى بخلع الفردة الاخرى تجاة فردة الحزاء التى سقطت !! فعلى عكس المتوقع لم يغضب غاندى و لم يحاول التقاط الفردة التى سقطت فهو يعلم انه لن يستطيع بلوغها .
    و عندما رأه البعض يفعل ذلك ظنوه قد فعل ذلك غضبا او سخطا و كان هذا عكس المعروف عن هدوءه و حكمته و عندما سألوه ما حملك على فعل ذلك ؟ فأجاب غاندى : اردت ان الفقير الذى يجد الحذاء يجد فردتيه فيستطيع الانتفاع به من بعدى .
    فهكذا يكون التعامل مع صعوبات الحياة و متقلباتها وسقطاتها بدلا من الغصب و الجزع يمكن بسهولة تحويل اصعب المواقف و اعسرها الى لحظة تاريخية مجيدة او لوحة عطاء و حب خالدة .
    الدروس المستفادة من القصة :-
    1- يمكنك بتصرف بسيط تحويل المشاكل و المصاعب الى انتصارات و امجاد بذكاء و حكمة .
    2- لا فائدة ابدا من الغضب و الهلع انما على العكس قد يتسبب الغضب فى خسارة اللحظات الجميلة المؤثرة .
    3- سرعة البديهة و رد الفعل البديهى الذكى .
    4- التفكير دوما فى الغير و محاولة مساعدتهم بكافة الطرق فهناك دوما من يحتاجك .