>>معلومات قانونية سريعة:: “كيف يتم تحديد الاختصاص المكاني لدوائر التنفيذ (تنفيذ القرارات القضائية)؟
1- دائرة التنفيذ التي توجد في منطقة المحكمة التي أصدرت الحكم.
2- دائرة التنفيذ التي يكون فيها موطن المحكوم له.
3- دائرة التنفيذ التي يكون فيها موطن المحكوم عليه.
4- دائرة التنفيذ التي تم انشاء السند التنفيذي في دائرتها.
5- دائرة التنفيذ التي اشترط الوفاء في منطقتها.„
  • 07-16-2016, 03:42 PM
    أحمد أبو زنط
    الفرق بين الشرعية والمشروعية (مفهوم الانقلاب، مفهوم الانتفاضة، مفهوم الثورة)
    (الفرق بين الشرعية والمشروعية –مفهوم السياسة –مفهوم الانقلاب –مفهوم الانتفاضة –مفهوم الثورة –مفهوم الثورة المضادة )

    نايف حواتمة









    اولاً : مفهوم السياسة:
    لغة: المعنى الحرفي بالعربية لكلمة سياسة يمكن إرجاعه إلى ساس، سوس (بشدة وفتحة على الواو) وسيس (بشدة وكسرة على الياء) وتستخدم للحيوان بمعنى روض ودرب وللإنسان بمعنى تولى امور الناس بما يصلح دنياهم وأخراهم.
    اما في الانجليزية فكلمة politics مشتقة من لفظ polis والذي كان يطلق على المدينة الدولةcity-state وقد تطورت الكلمة فيما بعد وأصبحت تطلق على فن الحكم وإدارة أمور الدولة داخليا وخارجيا.
    اصطلاحا: السياسة هي الإجراءات و الطرق التي تؤدي إلى اتخاذ قرارات من أجل المجموعات و المجتمعات البشرية . و مع أن هذه الكلمة ترتبط بسياسات الدول و أمور الحكومات فإن كلمة سياسة يمكن أن تستخدم أيضا للدلالة على تسيير أمور أي جماعة و قيادتها و معرفة كيفية التوفيق بين التوجهات الإنسانية المختلفة و التفاعلات بين أفراد المجتمع الواحد ، بما في ذلك التجمعات الدينية و الأكاديميات و المنظمات .
    أما العلوم السياسية فهي دراسة السلوك السياسي و تفحص نواحي و تطبيقات هذه الساسة و استخدام النفوذ ، أي القدرة على فرض رغبات شخص ما على الآخرين .
    تعريف اخر: كيفية توزع القوة و النفوذ ضمن مجتمع ما أو نظام معين .
    ثانياً :مفهوم الانقلاب:
    هو تغير نظام الحكم عبر وسائل سلمية (الانقلاب الأبيض) أو غير سلمية ويكون على العادة من داخل مؤسسة الحكم نفسها سواء كانت سياسية أو مدنية التي تحكم الدول.
    في العصر الحديث معظم الانقلابات يقوم بها العسكر أو الجيش أو خليط منهما معا وعادة بعد كل انقلاب يتم إعلان ما أصبح يعرف بالبيان رقم واحد عبر وسائل الإعلام الرسمية يعلن فيه الانقلابيون فيه الاستيلاء على السلطة وقد يشرحون فيه أسباب الانقلاب أيضا وربما لا يشرحون على حسب رغبتهم.
    ثالثاً : الفرق بين الشرعية والمشروعية :-
    ذهب بعض الفقهاء إلى القول بأنه لا يوجد فرق بين مصطلحي الشرعية والمشروعية و أنهما يدلان على معنى (ضرورة إحترام القواعد القانونية بأن تكون جميع تصرفات السلطات العامة في الدولة متفقة و أحكام القانون بمدلوله العام).
    لكن أغلبية الفقه يميّز بين المفهومين كالآتي:
    أ-الشرعية :تعريفها لغة: الموضع زم المشرع في التشريع الشعري الذي ينحدر إلى الماء منه، كما في اللسان
    اصطلاحا: يقصد بها السلطة أو الحكومة التي تستند في وجودها إلى القواعد المحددة في الدستور أو في النظام القانوني، فإذا وجدت سلطة أو حكومة دون أن تعتمد على السند الدستوري أو القانوني فإنها تسمى سلطة أو حكومة فعلية أو واقعية، و بالتالي فهي لا تتمتع بصفة الشرعية.
    تعريف اخر:
    هو الذي يدور حول فكرة الطاعة الساسية اي حول الاسس التي على أساسها يتقبل أفراد المجتمع النظام السياسي ويخضعون له طواعية
    ب-المشروعية:
    رغم صعوبة وجود معيار موضوعي واحد لتعريفها غير أنه في الغالب يقصد بالسلطة أو الحكومة التي تتمتع بصفة المشروعية تارة تلك السلطة التي تتفق تصرفاتها و نشاطاتها مع مقتضيات تحقيق العدالة، و تارة أخرى يقصد بها السلطة التي تستند إلى رضا الشعب، و من ثم يمكن القول أن سلطة الحاكم المطلق أو المستبد غير مشروعة و إن إستندت إلى نص الدستور القائم أي حتى و لو كانت سلطة قانونية، و على العكس تكون سلطة الحكومة الثورية مشروعة و لو قامت على أنقاض حكومة قانونية كانت تستند إلى أحكام الدستور.
    تعريف اخر :
    هو بمعنى خضوع نشاط السلطات الإدارية ونشاط المواطنين للقانون الوضعي.
    أذا: الشرعية مفهوم سياسي بينما المشروعية مفهوم قانوني.
    إذا لا يمكن القول بأن هناك :
    سلطة تتمتع بالشرعية و المشروعية،* وسلطة شرعية لكنها لا تتمتع بالمشروعية *و هناك سلطة غير شرعية و لكنها تتمتع بالمشروعية (السلطة الثورية) و هناك * سلطة غير شرعية و لا تتمتع بالمشروعية في نفس الوقت (الحكومات الانقلابية).






    رابعا : مفهوم الثورة :-
    كمصطلح سياسي هي الخروج عن الوضع الراهن وتغييره - سواء إلى وضع أفضل أو أسوأ - باندفاع يحركه عدم الرضا، التطلع إلى الأفضل أو حتى الغضب. وصف الفيلسوف الإغريقي أرسطو شكلين من الثورات في سياقات سياسية:
    1. التغيير الكامل من دستور لآخر
    2. التعديل على دستور موجود
    تعريف اخر. الثورة هي حركة سياسية في البلد حيث يحاول الشعب أو الجيش أو مجموعات أخرى في الحكومة إخراج السلطة الحاكمة. يستخدم هذه المجموعات الثورية العنف في محاولة إسقاط حكوماتها. يؤسس الشعب أو الجيش حكومة جديدة في البلد بعد إسقاط الحكومة السابقة. ويسمى هذا التغيير في نظام الحكومة (أوفي القادة الحاكمة) ”الثورة“ لأنه يصبح إلى السلطة الحاكمة الجديدة.
    والثورة كظاهرة اجتماعية وسياسية هي انتفاضة الشعب والفطرة والضمير ضد الظلم الذي تجاوز كل حدود تحمل الطاقة البشرية.
    والثورة من منظور التحليل النفسي هي انتصار عامل الغضب في النفوس على عامل الخوف من قوة وإرهاب السلطان.
    والثورة كفعل إنساني عبارة عن عملية هدم تليها عملية بناء.
    خامسا : مفهوم الانتفاضة :
    "مقاومة شعبية مستمرة، ومواجهة حضارية شاملة، بكافة الوسائل المدنية أو العنيفة أو كلاهما معاً، تجمع بين التصاعد والخبو؛ من جماعة إنسانية أو أفراد؛ لظلم أو فساد أو منكر أو تخلف أو تبعية أو وهن ؛ وقع عليهم من قوة داخلية مستبدة، تعمل لصالح أهوائها وبقائها في السلطة؛ أو من قوة قمع خارجية استعمارية أكثر قوة، تهيمن على مصير هذه الجماعة أو هؤلاء الأفراد، فتسعى إلى سلب إرادتهم وطمس هويتهم واستغلال أرضهم ونهب ثرواتهم أو النيل من مقدساتهم، أو إبادتهم واستبدالهم بجماعة أخرى؛ لكن هذه الجماعة وهؤلاء الأفراد ينجحون في التخلص منهما والتحرر بقوة إرادتهم وتضحياتهم وصبرهم".
    تعريف اخر :هي ردود افعال شعبية غير منظمة .
    سادسا : الثورة المضادة:
    هي مصطلح يعني، إجراء مضاد لإجهاض الثورة الحقيقية وإلهاء الشعب والمجتمع عن البحث في المطالب والأهداف التي قامت من أجلها الثورة ومدى تحقيقها.
    تعريف أخر : الثورة المضادة عبارة مجموعات تندس وسط الجماهير لتغيير مفهوم الثورة الطبيعية
    والتأثير على من لا يفهم لماذا يتظاهر ويجهل معنى الحرية ..بترديد شعارات مثال
    متأسفين ياريس.
    سابعا :نايف حواتمة:
    حواتمه السياسي

    فيلسوف الثورة الفلسطينية ولنين الوطن العربي انتمى حواتمه إلى حركة القوميين العرب التي نشأت كرد فعل مباشر على هزيمة العرب ونكبة فلسطين، وكان لا يتجاوز في عمره الستة عشر عاماً، وتحمّل المسؤولية الكاملة التنظيمية عن قيادة حركة القوميين العرب في الأردن والضفة الغربية بعد الانقلاب على حكومة سليمان النابلسي الوطنية في الأردن في نيسان 1957، ولم يتجاوز التاسعة عشرة من العمر، وفي شباط 1958 كان هناك ضرورة للاختفاء وللحياة التنظيمية السرية بعدما تعرضت الحركة للملاحقة في الأردن، وتم الاختفاء الكامل لفترة ليست قصيرة وهنا صدر حكم الإعدام الأول على نايف حواتمه في الأردن وتم اعتقال عدد من أشقائه لفترات طويلة.
    بفعل التداعيات المتلاحقة دخل حواتمه سراً إلى دمشق ومنها إلى طرابلس / شمال لبنان على رأس قافلة مسلحة مشياً على الاقدام من حمص السورية، حيث ساهم في ثورة 1958 على رأس كوادر وأعضاء حركة القوميين العرب ضد مشاريع كميل شمعون لجلب القوات الأمريكية ومشروع ايزنهاور إلى لبنان وشكل جبهة قتال مشتركة مع الرئيس رشيد كرامي وحزبه حركة التحرير العربية ومع أحزاب البعث في شمال لبنان ولاحقاً انتقل إلى بغداد (بعد ثورة 14 تموز / يونيو 58 وبعد رحيل شمعون والمصالحة بين اطراف الصراع المسلح في لبنان) في إطار الحركة القومية وتحمّل هناك المسؤولية الكاملة عن أوضاع حركة القوميين العرب في العراق، وهناك تم الاعتقال الأول لحواتمه " 14 شهراً " في الصراع ضد دكتاتورية عبد الكريم قاسم، وتجاور في سجنه مع عدد من الشخصيات التي لعبت دوراً لاحقا في حياة العراق مثل عبد السلام عارف، أحمد حسن البكر، صالح مهدي عماش، علي صالح السعدي، عبد الكريم فرحان، صبحي عبد الحميد، عبد العزيز العقيلي، عبد الهادي الراوي، طاهر يحيى والعديد من أبرز القيادات العسكرية والسياسية التي لعبت أدوارا هامة في حياة العراق منذ ثورة تموز 1958، إلى أن خرج من سجون دكتاتورية عبد الكريم قاسم ومعه الأسماء السابقة يوم 8 / 2 / 1963 بعد انقلاب البعث الأول المتحالف مع عبد السلام عارف. وأصدر صحيفة " الوحدة " التي عاشت نحو (27) يوما ثم أغلقت على يد نظام البعث في العراق، وتم الاعتقال الثاني في عهد ائتلاف عارف مع البعث بسبب ما كان يصدر عن الصحيفة وعن حركة القوميين العرب في العراق والتي كان حواتمه قائدها. ومن ثم أبعد إلى مصر ومنها إلى لبنان. حيث صدر حكم إعدام آخر بحقه بعد إبعاده من العراق بفترة غير قصيرة [ راجع كتاب العميد الركن عبد الكريم فرحان " حصاد ثورة " تجربة العراق 58 – 64. عضو لجنة قيادة ضباط ثورة 14 تموز 58، وزير الثقافة والإرشاد. وكتاب هاني الفكيكي عضو قيادة بعث العراق " اوكار الهزيمة – تجربتي في حزب البعث ". وكتاب محمد جمال باروت " حركة القوميين العرب – النشأة / التطور، المصير " – المركز العربي للدراسات الاستراتيجية / دمشق ].
    يعتبر حواتمه أحد أبرز أقطاب اليسار الناشئ في الحركة القومية الحديثة (في اقطار المشرق العربي) حيث قاد الجناح الديمقراطي الثوري في صفوفها، وفي اليمن ساهم في معركة تحريره من الاحتلال البريطاني وساهم بإعداد برنامج المؤتمر الرابع لسلطة اليمن الجنوبي بعد الاستقلال مباشرة وأصدر كتاب " أزمة الثورة في الجنوب اليمني " الذي طرح برنامج جديد للثورة في مجرى الصراع الدائر بين اليسار واليمين في السلطة وحزب الجبهة القومية الذي قاد حرب التحرير من الاستعمار البريطاني، وتحول الكتاب إلى مرجعية لليسار الوطني في اليمن الذي استلم السلطة بعد هزيمة الجناح اليميني في الجبهة القومية والجيش. وبعد هزيمة العام 1967 وانفتاح افق الثورة الفلسطينية رداً على الاحتلال الإسرائيلي، وجواباً بديلاً عن هزيمة الأنظمة العربية، انتقل للعمل في ساحة الصراع الساخنة وفي إطار فروع الحركة القومية في فلسطين والأردن. وفي مؤتمر آب / 1968 المشترك للتيارين اليساري الديمقراطي واليميني التقليدي في ائتلاف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (فرع القوميين العرب الفلسطيني – الأردني) قدم نايف حواتمه التقرير السياسي والتنظيمي وتقرير المهمات والعمل، حيث نجح حواتمه في لعب الدور المحوري وتطوير دور ووزن الجناح اليساري في إطار الحركة القومية. وعند الارتداد عن نتائج مؤتمر آب / 1968 واستخدام أشكال من القوة والعنف، أعلن حواتمه استقلال التيار اليساري تحت اسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في 22 شباط 1969.
    ومنذ ذلك الحين تحولت الجبهة الديمقراطية تحت زعامة حواتمه إلى فصيل أساسي ورئيسي في إطار ائتلاف منظمة التحرير وفي إطار الثورة والشعب الفلسطيني، ولعبت دوراً أساسياً في صياغة برامج ومهمات الثورة والمنظمة وفي حياة الكفاح الوطني الفلسطيني ومعارك الدفاع عن الثورة والمنظمة والشعب في الأرض المحتلة كما في الأردن وفي لبنان بالمراحل الزمنية المختلفة وفي إطار الانتفاضة والعمل الجماهيري والشعبي ضد الاحتلال والاستيطان.
    وفي ايلول / سبتمبر 1970 قامت السلطة الأردنية بالحرب الشاملة على المقاومة الفلسطينية، واصدرت بياناً خاصاً بالقاء القبض على حواتمه حياً أو ميتاً وأعلنت رصد مبلغ كبير لمن يقوم بذلك، وكان هذا حكم الاعدام الثاني على يد السلطة الأردنية.
    يعتبر حواتمه من قبل المراقبين الحياديين والمتابعين للشؤون الفلسطينية وقضايا الصراع العربي – الإسرائيلي، حالة مبادرة، كارزمية، تقدم الحلول العملية والواقعية الجديدة للقضايا الجديدة على جدول أعمال الثورة الفلسطينية وحركة الشعب الوطنية … فهو أول من قدم لمنظمة التحرير برنامجها الوطني الواقعي المرحلي عام 1973 وخاض في إطار الشعب الفلسطيني والمنظمة والجبهة الديمقراطية معركة البرنامج الوطني الذي أصبح بعد سنوات من طرحه برنامج الشعب والثورة والمنظمة في الدورات المتتالية للمجلس الوطني منذ حزيران / جوان 1974 وأدخل مجموعة التطورات اللاحقة على الفكر السياسي الفلسطيني المعاصر [ راجع كتاب باروت المشار له، كتاب د. ماهر الشريف" البحث عن كيان "، كتاب تطور الفكر السياسي الفلسطيني/ فيصل حوراني، الكيانية الفلسطينية / عيسى الشعيبي، مذكرات خالد الفاهوم ].
    كما أن حواتمه كان أول قائد فلسطيني دعا بوضوح إلى حل يقوم على أساس قرارات الأمم المتحدة والتسوية السياسية والتفاوض مع الإسرائيليين عملاً بقرارات ومرجعية الشرعية الدولية، ووجه بهذا الصدد النداء الأول من مسؤول فلسطيني لمجموع الإسرائيليين على صفحات يديعوت أحرونوت وعدد من الصحف الدولية كالواشنطن بوست، لا سوار البلجيكية، اللوموند الفرنسية، النهار البيروتية في لبنان / أبريل 1974. حيث دعاهم للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير والاستقلال ودعاهم بالعبارة التالية " تعالوا لنحول السيوف إلى مناجل ". وذلك في إطار سلام شامل متوازن يقوم بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة عاصمتها القدس وتقرير المصير وحل مشكلة اللاجئين بموجب القرار الأممي 194.
    وبعد الخروج من بيروت عام 1982 لعب حواتمه دوراً محورياً في الدفاع عن ائتلاف م.ت.ف. والدفاع عن وحدتها في وجه محاولات الانشقاق والتدمير الذاتي بين جناحي فتح وفصائل الرفض العدمية التي وقعت بعد الخروج من حصار بيروت، ودفعت الجبهة الديمقراطية الثمن الكبير لهذا الموقف بضغوط متتالية من القوى الإقليمية الأخرى.
    وواصل دوراً فاعلاً مبادراً في الحلول والبرامج التي تقررت في مؤسسات منظمة التحرير وخاصة قرارات المجلس الوطني الفلسطيني وإعلان الاستقلال / نوفمبر، 1988 وقرارات أسس التسوية السياسية للمجلس الوطني (ايلول / سبتمبر1991)، ومشاريع البديل الواقعي لاتفاقات اوسلو وسياسة الخطوة خطوة (كتاب – اوسلو والسلام الآخر المتوازن 1999، وكتاب ابعد من اوسلو – فلسطين إلى أين ؟ 2000).
    حواتمه في ميدان الثورة

    نايف حواتمه، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، واحد من ابرز قادة الرعيل الأول في الثورة الفلسطينية المعاصرة، وفي منظمة التحرير الفلسطينية. ولد نايف حواتمه في تشرين الثاني 1938، وآل حواتمه منتشرون في فلسطين والأردن وسوريا ويعودون في الجذور إلى الغساسنة العرب (معجم قبائل العرب، خمسة اجزاء، الجزء الأول تأليف عمر رضا كحالة صادر عام 1945)، وتابع دراسته الثانوية في كلية الحسين (عمان، الأردن)، وبدأ دراسته الجامعية في كلية الطب / جامعة القاهرة وتوقفت في منتصف الطريق لاعتبارات سياسية ووطنية، وبذا انقطعت الدراسة الجامعية نحو عشرة سنوات، ثم تم استئنافها في الفلسفة وعلم النفس بجامعة بيروت العربية، ثم استكملت في موسكو حتى الحصول على الدكتوراه، وكانت أطروحته في الدكتوراه تحت عنوان :
    " التحولات في صفوف الحركة القومية، من حركة وطنية عامة إلى حركة يسارية " والدراسة في موسكو أخذت طابع الانتساب وليس طابع الدوام النظامي.
    حواتمه المثقف

    أما حواتمه المثقف والإنسان، فهو مشدود في كثير من وجدانه إلى التراث العربي والإسلامي الثوري والتاريخ الثوري الأوروبي بموجاته في النهضة الثقافية والتنويرية، وبشخصية ودور الزعيم الكبير جمال عبد الناصر بعد النكبة القومية الكبرى 1948، حيث يعتبره حواتمه الشخصية الألمع والأكثر تأثيراً في المنطقة وشعوبها ابان سنوات حياته في مصر والوطن العربي والعديد من العالم الثالث (راجع كتاب " حواتمه يتحدث … "). يعمل حواتمه بدأب ونشاط طوال الساعات الممتدة، ويكرس كل طاقاته في متابعة كل كبيرة وصغيرة في مسار ومسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية والعربية.
    من كتبه وكتاباته

    1. حول أزمة حركة المقاومة الفلسطينية (تحليل وتوقعات) – بيروت تشرين ثاني 1969 – دار الطليعة.
    2. المقاومة الفلسطينية والأوضاع العربية – دار الطليعة - بيروت 1969.
    3. حملة أيلول والمقاومة الفلسطينية – دروس ونتائج – في النقد الذاتي – تشرين ثاني 1970 – دار الطليعة بيروت.
    4. الوضع الراهن ومهام حركة التحرر والتقدم العربية – الاعلام المركزي / بيروت - تموز / 1979.
    5. الأوضاع الراهنة، ومهام الثورة الفلسطينية وحركة التحرر العربية – الاعلام المركزي / بيروت – تموز – 1980.
    6. مهمات الثورة الفلسطينية بعد غزو لبنان ومعركة بيروت – الاعلام المركزي – كانون أول / 1982.
    7. كتاب : حوار بين الجبهة الديمقراطية والطليعة المصرية (لطفي الخولي يحاور حواتمه 11/11/1969).
    8. العمل بعد حرب تشرين لدحر الحل الاستسلامي وانتزاع حق تقرير المصير – نايف حواتمه – الاعلام المركزي / بيروت 1973.
    9. المهمات الراهنة للثورة الفلسطينية – من اجل دحر الحل الاستسلامي التصفوي وانتزاع حق تقرير المصير – نايف حواتمه – الاعلام المركزي – الجبهة الديمقراطية – بيروت – كانون الثاني 1974.
    10. لتتحد جميع القوى الثورية والوطنية – نايف حواتمه – الاعلام المركزي / بيروت _ 1974.
    11. الحكومة الثورية المؤقتة – نايف حواتمه – الاعلام المركزي / بيروت – 1975.
    12. منظمة التحرير الفلسطينية بين القرار الوطني والتنازلات اليمينية – نايف حواتمه – الاعلام المركزي / بيروت 1977.
    13. التطورات الفلسطينية والعربية بعد كامب ديفيد – نايف حواتمه – الاعلام المركزي / بيروت 1977.
    14. كتاب : التطورات العربية والفلسطينية – اتفاقات كامب ديفيد (وقائع ومهمات) – نايف حواتمه – الاعلام المركزي – 1978.
    15. نحو مجابهة حازمة لاتفاقيات كامب ديفيد – نحو موقف موحد لـ م.ت.ف. – نايف حواتمه – الاعلام المركزي / بيروت – 1979.
    16. ما العمل بعد قمة عرب عمان – نايف حواتمه – الاعلام المركزي/بيروت– 1981.
    17. كتاب : قضايا الثورة الفلسطينية والمرحلة الجديدة – نايف حواتمه – الاعلام المركزي – 1983.
    18. حوار حول القضايا الساخنة الفلسطينية والعربية مع نايف حواتمه – الاعلام المركزي – شباط / 1985.
    19. كتاب : ازمة منظمة التحرير الفلسطينية – تحليل ونقد الجذور والحلول – نايف حواتمه – الاعلام المركزي – 1986 (عدة طبعات).
    20. كتاب : في الوحدة الوطنية الفلسطينية والخروج من ازمة منظمة التحرير – نايف حواتمه – الاعلام المركزي – 1986.
    21. كتاب : صيانة الوحدة والتحالفات ومهمات النضال لانتصار الانتفاضة – نايف حواتمه – الاعلام المركزي – آذار 1988.
    22. نايف حواتمه يتحدث _ صادر عن داري الكاتب / دمشق والمناهل / بيروت في طبعته الأولى. وعن دار الجليل / عمان في طبعته الثانية وذلك عام 1997. ودار المسار / رام الله / فلسطين في طبعته الثالثة عام 1998.
    23. أوسلو والسلام الآخر المتوازن – الصادر عن داري الأهالي بدمشق وبيسان في بيروت عام 1999 بطبعته الأولى. وعن دار الجليل في عمان بطبعته الثانية 1999. ودار المسار/ رام الله فلسطين في طبعته الثالثة 1999.المحروسة/القاهرة/مصر الطبعة الرابعة 2004.
    24. أبعد من أوسلو – فلسطين إلى أين ؟ الصادر عن داري الأهالي بدمشق وبيسان في بيروت في طبعته الأولى عام 2000. وعن دار الجليل في طبعته الثانية 2000. دار المحروسة/القاهرة/مصر الطبعة الثالثة 2004.
    25. أزمة الثورة في الجنوب اليمني. دار الطليعة – بيروت، 1968.
    26. الانتفاضة – الاستعصاء… فلسطين إلى أين؟ دار الاهالي/دمشق، ودار بيسان/بيروت الطبعة الأولى 2005، دار الجليل عمان/الأردن الطبعة الثانية 2005، دار الرفاعي/القاهرة/مصر الطبعة الثالثة 2006.

    المراجع التي استعنت بها لاخراج هذا الدراسه



    محرر الدراسه / معمر الجبوب ناشط شبابي سياسي