>>معلومات قانونية سريعة:: “ما المقصود بنشوز الزوجه وفقاً للقانون الاردني ؟؟ وما الاثر المترتب على النشوز ؟؟
ج. الناشز هي الزوجه التي تترك بيت الزوجية بلا مسـوغ شرعي أو تمنع الزوج من الدخول إلى بيتها قبل طلبهـا النقـلة إلى بيـت آخـر ، و يترتب على اثبات نشوز الزوجه فقدان الناشز حقها بالنفقه.„
  • 06-09-2010, 09:58 PM
    ZEINAB
    /**/الجريمة التي هزت الاردن/**/
    أب يغتصب ابنته ويقتلها وجنينها بعملية قيصرية بدائية



    أب وأم يشاركان في عملية قتل، والمقتولة: ابنتهما البالغة من العمر 19 عاماً. فتاة في عمر الزهور لم تقترف في حياتها ذنباً سوى أنها ولدت لهذا الأب وهذه الأم.

    نستعرض في هذا التحقيق، تفاصيل جريمة مروعة، وقعت مؤخراً في مدينة الزرقاء وهي إحدى المدن الكبرى في المملكة الأردنية الهاشمية. جريمة مزدوجة وغريبة، وذات نمط خاص من الوحشية المتناهية، حصلت في منزل عائلة يفترض أن يكون الأب هو الحامي والسند لها، فإذا به يتحول إلى وحش بشري تعجز الكلمات عن وصف ما قام به، وما ارتكبه في حق ابنته على مدى سنوات ليتوج أفعاله المشينة بقتلها بأعصاب باردة. واللافت، هو أن الفتاة الضحية، لم تقترف فاحشة أدت إلى حملها. والطفل الذي كان في أحشائها، هو ابن والدها! الذي اعتاد ممارسة الفاحشة معها منذ سنوات خلت، أي عندما كانت طفلة في عمر 14 عاماً. والغريب في الأمر، هو أن الأم كانت تعلم بما يجري مع ابنتها، من دون أن تنبس ببنت شفة. إذن، هي جريمة مزدوجة. فيها جانٍ وجانية. وعلى الرغم من أن السلطات لازالت تحقق في الأمر، إلا أن كل من علم بالقضية يتهم الأم قبل الأب في هذه الجريمة البشعة، التي قام المجرم فيها بقتل ابنته أثناء محاولته إخراج جنين حملت به سفاحاً منه من أحشائها، وذلك بهدف ستر العار أمام المجتمع، وليس خوفاً من رب العباد.

    صباح مشؤوم

    صباح أحد أيام الأسبوع الماضي، استفاقت مدينة الزرقاء على هذه الجريمة، التي سرعان ما باتت حديث الأردنيين جميعاً، والشغل الشاغل للمشرعين والمسؤولين، الذين هالهم ما قام به الأب الجاني والمغتصب المدعو م. ع. ج (تضاربت المعلومات حول عمره الحقيقي، حيث أورد بعض المواقع على شبكة الإنترنت أن عمره هو 65 عاماً، في حين أشارت مواقع أخرى إلى أنه في عمر 48 عاماً)، الذي أقدم على إجراء عملية قيصرية لابنته ب (19 عاماً) في المنزل وبعلم زوجته التي طلب منها مغادرة المنزل خلال تنفيذه الجريمة. وقد قام السفاح بإعطاء الابنة المسكينة جرعات من المخدر والحبوب المنومة، حيث ذهبت في سبات عميق، ثم باشر في شق بطنها بطريقة بدائية، مستعيناً ببعض المعلومات التي حصل عليها من موقع على شبكة الإنترنت يتحدث عن طرق إجراء عمليات الإجهاض جراحياً. وبعد أن أخرج من أحشائها جنيناً عمره 20 أسبوعاً، ورماه في مستوعب النفايات، قام بعد ذلك بخياطة الجرح بطريقة بدائية، ظناً منه أن الجريمة انتهت، وأن العار زال، بعد أن ذهب الجنين. ولم يكن يدري أن الشيطان الساكن في داخله يجره جراً إلى حتفه وإلى أحضان السلطات والقضاء.

    مغتصب وقاتل

    عملية قيصرية في منزل. وشق بطن بسكين مطبخ من دون أي مستلزمات طبية، ومن دون وجود طبيب أصلاً، وأيضاً من دون أي حماية لتلك الضحية المسكينة عاثرة الحظ، ذات الـ19 ربيعاً. العملية الفاشلة أفضت إلى وفاة الجنين الذي أخرج عنوة من الرحم المنتهك، لتصاب الفتاة بنزيف حاد جداً، أدى إلى وفاتها لتلحق بأخيها - ابنها، لا نعرف ماذا يمكن أن نسميه. ولعل شيئاً من الارتباك والقلق سيطر على القاتل الذي اجتمع الجيران على صراخ زوجته بعد أن عادت إلى المنزل ورأت ما جرى، فنقل الفتاة إلى المستشفى، ليصاب الأطباء بالصدمة جراء حالة النزيف الشديد الذي كانت تعانيه بسبب الفعل الشنيع.

    إرباك في المستشفى

    ما حدث في تلك الليلة، أصاب الأطباء في المستشفى بنوع من الإرباك، خصوصاً بعد أن شاهدوا الأب، الذي أصر على رفض البوح بأي شيء حول فعلته أمام الفريق الطبي، الذي قامت إدارته بإبلاغ السلطات الأمنية، التي حضرت وألقت القبض عليه وعلى زوجته وحولت جثة الفتاة إلى الطب الشرعي.

    أحد الأطباء الذين شهدوا الواقعة، قال: «لم أصدق ما كنت أشاهده: فتاة تنزف بطريقة غريبة جراء خضوعها لعملية غريبة، بمثابة الذبح وإخراج جنين من الأحشاء». أضاف: «أنا أعمل كطبيب في أقسام الطوارئ، وأشاهد الكثير والكثير من مناظر الدم، إلا إنني ما زلت غير مصدق ما رأيت، وأعتقد أنني لن أستطيع أن أنساه طيلة حياتي».يتابع:«كنت في عملي، حيث أتوقع حضور حالة طارئة في أي لحظة، وفعلاً أعلموني بأن هناك حالة غريبة لفتاة مصابة بنزف شديد ومعها والدها، فخرجت مسرعاً. وعند إجراء الكشف الأولي، كان واضحاً أن ذلك عبارة عن جريمة، وأن الفتاة تعرضت لنزف شديد، وكانت متوفاة قبل قرابة ربع ساعة من وصولها المستشفى». وأكد الطبيب أن الأب لم يتفوه بأي كلمة، ولم يجب عن أي سؤال، وهذا ما دفع إدارة المستشفى إلى إبلاغ السلطات، مثلما يحدث في مثل هذه الحالات، فحضر على الفور نائب مدير شرطة المحافظة والمدعي العام، الذي قرر على الفور توقيف الأب وزوجته على ذمة التحقيق وتحويل الجثة إلى الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة».

    تقرير الطب الشرعي

    أظهر تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة هو النزف الحاد، وتمزق شديد في الرحم بسبب محاولة إخراج جنين يبلغ خمسة أشهر. كما تم استخلاص عينات من البصمة الوراثية للجنين لمطابقتها مع عينات الجاني، وهذا ما دفع المدعي العام إلى أن يسند تهمة القتل العمد والاغتصاب والإجهاض في حق الوالد، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة، حسب قناعات المحكمة ومجريات القضية التي مازالت في مراحل التحقيق الأولى. وتؤكد الأنباء الواردة من مجريات التحقيق والتي لن يُعلن عنها قبل الانتهاء منه بشكل كامل حرصاً على مجريات القضية، أن الأب اعترف بممارسته الفاحشة مع ابنته على مدى خمسة أعوام. واعترف أيضاً بأنه، وعلى الرغم من مقاومة ابنته له، إلا أنه أصر على ذلك حتى تم ما لم يكن في حسبانه وهو أن تحمل ابنته. وقال إنه خوفاً من انكشاف القضية فكر في طريقة للخلاص من الجنين.

    الأم: خفت من الطلاق

    بدورها، اعترفت الأم بأنها كانت على علم بما يجري مع ابنتهما وبما يقوم به زوجها، بعد أن أخبرتها ابنتها بذلك. وقالت إنها حاولت كثيراً أن تثنيه عن فعلته، إلا أنها لم تستطع ذلك بعد أن هددها بالطلاق، إذا تفوهت بكلمة لأي مخلوق كان، فسكتت. وأشارت إلى أنها، يوم الجريمة كانت تعلم بنية زوجها إجهاض الفتاة، إلا أنها لم تكن تعلم شيئاً عن الطريقة التي سيعتمدها زوجها للقيام بذلك. ولفتت إلى إنها خرجت من المنزل ولم تكن موجودة. وأوضحت أن زوجها ثار غضباً بعد علمه بحمل ابنته التي كان يعاشرها معاشرة الأزواج في غيابها، وأراد أن يتخلص من الجنين حتى لايفتضح أمره. وأشارت إلى أنها عرضت عليه أكثر من طريقة للتخلص من الجنين إلا أنه كان يرفض كل الأساليب.

    وتبين أنه هو من اختار الوقت واليوم، وطلب منها الخروج من المنزل ليتصرف كما يريد. واختار الليل حتى يكون هناك متسع من الوقت من دون الخوف من حضور أحد إلى المنزل، وحتى يتسنى له التخلص من الجنين بسهولة تحت جنح الظلام، بعد أن اشترى بعض مستلزمات الجراحة من شاش وقطن وحبوب منومة من الصيدلية.

    الجيران

    جيران العائلة، الذين صدموا كما صدم الشعب الأردني كله، لم يصدقوا ما جرى. وتقول إحدى الجارات التي رفضت الكشف عن اسمها: «إلى الآن مازلت لا أصدق، ولا أعي ما يقال. فالرجل لم تكن تظهر عليه أي ملامح من ملامح الطيش، بل كان إنساناً ملتزماً وكان يصلي في المسجد»، متسائلة: «كيف يمكن لمن يصلي ويصوم أن يكون بهذه الأخلاق؟».

    وتعبر جارة أخرى عن حالتها، فتقول: «أنا مصدومة بسبب ما جرى، ليس من الأب، إنما من الأم، فكيف لها أن تعرف بكل ما يجري وتفضل السكوت». تضيف: «أنا لا أصدق ما أسمع وما جرى، فقد كنت أشاهد الفتاة أحياناً وهي تذهب إلى المدرسة، وكانت منطوية دائماً على نفسها. وعندما كنت أسأل والدتها كانت تقول إن طبيعة ابنتها هكذا، ولا يوجد شيء غير عادي».

    جارة أخرى تقول: «لقد اعتادت الأم القاتلة أن تشرب القهوة معي ولم تخبرني في يوم من الأيام بما يدور، على الرغم من أننا قريبتان جداً». تضيف: «فقط كانت تخبرني عن مشاكلها الدائمة مع زوجها، وكيف كان يهددها دائماً بالطلاق لأتفه الأسباب. وقد طلبت منها أكثر من مرة أن أجعل زوجي يتدخل، وكانت ترفض وتقول إن زوجها عصبي وهي تخشاه». ويردف زوجها قائلاً: إن «المشاكل عادية بين الأزواج، ولكن من غير الطبيعي أن يقوم إنسان، يحرص على أداء الصلوات ومؤمن بالله، بارتكاب مثل هذه الجريمة. ولا شك في أنه إنسان غير سوي وغير طبيعي على الإطلاق».

    وتقول جارة ثانية: «كنت أشعر بأن الفتاة المغدورة غير طبيعية، لأنها لم تكن تتمتع بالحيوية التي تتمتع بها أي فتاة في عمرها. وعندما كنت أسأل أمها، كانت تقول إن والدها شديد جداً عليها ولا يسمح لها بالاختلاط، لذلك هي منطوية على نفسها».

    قانون العقوبات

    في ظل تنامي بعض الظواهر غير الطبيعية والغريبة عن المجتمع، تنبه المشرّع الأردني إلى ضرورة تغليظ بعض العقوبات والعمل على الردع في كثير من القضايا. وفي هذا السياق، يشير وزير العدل الأردني أيمن عودة إلى أن «مشروع قانون العقوبات المعدل، يرتكز في جوهره على توسيع نطاق بعض الجنح، التي توقف الملاحقة فيها، بإسقاط الحق الشخصي، في قضايا التحرش الجنسي». أما قاضي قضاة المملكة الدكتور أحمد هليل، فيشير إلى أن «زنى المحارم، هو من الكبائر وأعظم الأمور عند الله»، لافتاً إلى أنه«يجمعُ المحرمتين: الزنى والاعتداء على المحارم». ويعرّف «زنى المحارم»، بأنه «علاقة جنسية كاملة بين شخصين، تربطهما قرابة تمنع العلاقة الجنسية بينهما طبقاً لمعايير دينية وأخلاقية داخل الأسرة الواحدة».

    هذا وتشير إحصاءات «إدارة حماية الأسرة»، التابعة لمديرية الأمن العام الأردني إلى أن «83 طفلاً تعرضوا لاعتداء جسدي و435 تعرضوا لاعتداء جنسي خلال العام الحالي، وإلى أن عدد المعتدين من مرتكبي جرائم العنف ضد النساء والأطفال من داخل الأسرة في الأردن بلغ 879 شخصاً، بينما بلغ عدد المعتدين من خارج الأسرة على الأطفال والنساء 810 أشخاص». وتشير الإحصاءات أيضاً إلى أن «مِن بين مـن يرتكبـــــون جريمـــة زنى المحـــارم 3 % آبــاء، و2.5 % أشقاء، ما يؤدي حتماً إلى اضطرابات وحواجز نفسية كبيرة تفصل بين الضحايا عن ذويهم». وتفيد الإحصاءات الرسمية بأن «54 % من قضايا العنف الأسري، هي تحرش جنسي، إلا أن نسبة التحرش من داخل أفراد الأسرة (أب، أم، ابن، أخت، أخ، زوجة ابن) تصل إلى 8 %، و4 % من قبل قريب آخر (خال، عم)».

    جريمة السِّفاح

    من ناحيتها، تؤكد المحامية فاطمة الدباس أن «جريمة الاغتصاب هي من أبشع الجرائم، فما بالنا إذا كان الجاني الأب والضحيـــة الابنـــــة؟ وكل ذلك يحصل بعلم الأم»، لافتة إلى أن «هذه القضية غريبة وبشعة جداً». وتقول الدباس إن «قانون العقوبات الأردني عالج جريمة السفاح في المادتين (285) و(286)، وعرّفها بأنها «ارتكاب الزنى بعين الأصول والفروع، سواء أكانوا شرعيين أم غير شرعيين، وبين الأشقاء والشقيقات والإخوة والأخوات لأب أو لأم، أو مَنْ هم في منزلتهم من الأصهار والمحارم، ويعاقب مرتكبه بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة لا تقل عن سبعة أعوام». تضيف: «إن قانون العقوبات الأردني عالج جميع مسائل الاغتصاب»، مشددة على أن «هذه العقوبات في حاجة إلى دراسة من جديد، بما يتفق مع الحراك الذي تقوم به الدولة، في ظل منظومة عوامل الحماية العديدة التي تقوم بها، وتوجيهات جلالة الملك حول العنف ومعالجة جميع هذه القضايا، وكذلك متابعة جلالة الملكة قضايا الطفولة والأسرة في هذا المجال». وكشفت الدباس أن «الأردن أصدر قانوناً للحماية من العنف الأسري، إلا أنه قانون معطل»، ويعتبر العديد من الحقوقيين أن ذلك خلل تشريعي يجب إصلاحه على الفور».

    التنشئة الخاطئة

    وقد طالبت «اللجنة الوطنية للمرأة» و«المجلس الوطني لشؤون الأسرة» في الأردن «برفع سن الحماية إلى سن الثامنة عشرة، تماشياً مع الاتفاقيات والمعايير الدولية، إضافة إلى ضرورة معالجة بعض الحالات التي تقع على الضحية عندما تكون غير قادرة على حماية نفسها بسبب ضعف جسدي أو نفسي أو عقلي».

    ويقول أستاذ علم الاجتماع المشارك في «جامعة البلقاء التطبيقية» الدكتور حسين الخزاعي إن «الصورة النمطية المتعارف عليها بين أفراد المجتمع، التي ترى في الزواج ستراً للبنت، وأن على الفتاة أن تتحمل الزوج مهما تكن سلوكياته، هي السبب الرئيسي في دفع الزوجات إلى السكوت وعدم مواجهة الأزواج بخصوص الأخطاء والسلوكيات الخطيرة، وذلك لأن الأهل منذ الصغر يربون وينشئون بناتهم على أن على الزوجة ان تصبر على أخطاء الزوج وسلوكياته الخطيرة». يضيف: «للأسف، فإن هذه النصائح مفخخة وخطيرة، وتوجهها الأم إلى ابنتها ليلة الزفاف». ويعتبر الخزاعي أن «جريمة الزرقاء البشعة التي اقترفها الأب بعد ممارسة جنسية مع ابنته لفترة خمس سنوات، وسكوت الأم عنها، هي نتيجة ثقافة الستر والصمت والتحمل». ويشير الخزاعي إلى أن «الزواج هو ستر للشاب، وليس للفــتاة، والدليل أن 95 % من الجرائم ترتكب من قبل الذكور، لأن التربية والتنشئة الاجتماعية الخاطئة، تربي الذكر على أنه مصدر القوة والفتوة، والفتاة تربى على أنها في حاجة إلى الحماية والانتماء والرعاية من الذكر، وبالتالي يتم ترسيخ المعتقدات الخاطئة من قبل المجتمع بأن الفتاة هي الحلقة الأضعف، لذا ترتكب الجرائم في حقها. وتكتمل حلقات العنف والتعسف والتحمل، عندما يتم تزويجها في عمر مبكر من دون أخذ رأيها ومشورتها». ويشدد الخزاعي على «ضرورة مراجعة هذه المعتقدات وتصويبها، فنحن مجتمع متعلم وواع، ويقدر التطور والتقدم والنجاح التي حققتها المرأة في مختلف المجــــالات التنمــــويــــة والعلمية والاجتماعية»، لافتاً إلى أن «السبب الرئيسي في ارتكاب هذه الجرائم يعود إلى الجهل بالثقافة الجنسية من قبل أفراد المجتمع، وخاصة فئة المراهقين والمراهقات، ما يؤدي إلى تعرضهم لسلوكيات خطيرة من قبل من هم أكبر منهم عمراً. إضافة إلى أسباب أخرى تتعلق بضعف الوازع الديني، وعدم توعية أفراد المجتمع بهذا الموضوع بشكل صحيح، وخاصة من قبل المدارس والجامعات والأجهزة المختصة التي تتابع مثل هذه القضايا».

    مطالبة بإعدام الأب والأم

    في هذه الأثناء، لايزال الشارع الأردني تحت تأثير الصدمة، في ظل المطالبة بإنزال أشد العقوبات بالأب والأم معاً. حتى إن البعض يذهبون إلى حد المطالبة بتجريم الأم قبل الأب، متسائلين: كيف تترك ابنتها من دون تقديم المساعدة لها وتصمت وهي تراها تتعذب بهذه الطريقة خوفاً من الطلاق؟ كما يتساءل كثيرون كيف سكتت الفتاة وهي في هذا العمر على ما يجري معها. وعما إذا كانت شخصية الأب مخيفة إلى هذه الدرجة؟

    ودعا عدد من المواطنين إلى إعدام الأم والأب في مكان عام وأمام الجميع، حتى يكونا عبرة للآخرين. وطالبوا بألا يكون هناك أي تخفيف في الحكم، لأن من يفعل مثل هذه الأفعال يجب أن ينزل به أقسى أنواع العقاب.

    وتقول المواطنة شفاء السيد: «عندما قرأت الخبر في الصحف، صدمت، لقد تغير نهاري كله. فما الذي يحدث؟ وإلى أين وصلنا؟ أم وأب يرتكبان جريمة بشعة بهذه الطريقة وبهذه الدناءة، وتقول الأم إنها خشيت الطلاق». تضيف: «نحن في دولة قانون ومؤسسات، فلماذا لم تلجأ إلى من يحميها؟». وختمت بحدّة: «الإعدام ثم الإعدام لهما الاثنين». وتشاركها الرأي السيدة مؤمنة الخطيب، التي تتساءل: «إلى متى ستبقى الأنثى مهانة تغتصب من المقربين لها وتسكت ولا تتفوه بكلمة خوفاً من كل شيء حولها؟ إلى متى سنبقى هكذا؟ وإلى متى سيظل بعض وحوش المجتمع يعيدوننا إلى القاع بهذه الجريمة البشعة؟». تضيف: «أنا أطالب الجمعيات النسائية بان يتنبهن إلى ضرورة الوقوف على حقيقة ما يجري في المجتمع. فالاهتمام بهذه القضايا أفضل بكثير من الاهتمام بالكوتا النسائية، فالمرأة المهانة لن يكون لها وجود أبداً». وسألت: «هل هناك ما هو أكثر من بشاعة من هذه الجريمة التي تشكل إهانة لكل نساء الأردن؟ نعم أطالب بإعدامهما أمام الجامع الحسيني بالذات، حتى يعلم الجميع أن الله حق». تضيف: «أنا أقول إن الأم تتحمل مسؤولية أكبر في هذه الجريمة، من ثم الأب ومن ثم الفتاة نفسها، فهي ليست صغيرة. فما الذي أسكتها؟». تتابع: «لا أعلم ولا أصدق ما يجري حولي، علماً بأن الإعدام أمر بسيط في حقهما، ويجب ألا تستثنى الأم ويجب إعدامهما أمام الناس علناً».

    بدوره، يقول خضر الطيطي إن «هذه الجريمة يندى لها الجبين، رجل يرتكب ثلاث جرائم في جريمة واحدة، ويتسلط على ابنته وزوجته، فقط لأنه رجل، ولأنهما امراتان». ويشير على إلى أن «هذه الجريمة تبين لنا مدى الخلل الذي نعيشه، ويجب إنزال أشد العقوبات بهما»، مشدداً على «ضرورة أن يصدر قانون العقوبات الجديد، الذي غلظ العقوبات، لأننا بتنا نلحظ في المجتمع الكثير من الأمور التي بدأت تخيفنا وتدق ناقوس الخطر بأن الآتي أعظم». ويختم قائلاً: «العقوبة التي أقترحها هي الإعدام طبعاً، ولا شيء غير الإعدام».

    أما عامر بسام، فيقول: «أيامي كلها تعكرت بعد أن قرأت خبر الجريمة، وأنا لا أعلم ماذا أقول، ولكني أطالب المسؤولين بضرورة التنبه إلى ما يجري. وكذلك أطالب الحركات والمنظمات النسائية بأن تهتم بالأسرة وبقضايا المرأة أكثر من اهتمامها بقضايا أخرى، فتعديل القوانين يأتي، ولكن تعديل العقول من أين نأتي به؟ كيف ترضى أم بأن يجري مع ابنتها ما جرى؟ كيف ترضى فتاة في عمر ليس بالصغير بأن تهان بهذه الطريقة وتسكت؟». ويؤكد أن «ما جرى هو دليل واضح على أن المرأة مازالت لا تدري ما لها وما عليها، فلو كانت تدري لما قبلت الإهانة». يضيف: «أنا أطالب فعلاً بإعدامهما في مكان عام وأمام الناس، ليكونوا عبرة لمن يعتبر».

    من جهته، يرى المواطن محمد نصري أن «ضعف العقوبات، شجع الجميع على ارتكاب الجرائم». ويقول إنه «لابد من تغليظ العقوبات وتشديدها، ولابد من أن يكون العقاب بحجم الجريمة». يضيف:«بات لدينا الكثير من الظواهر الغريبة والمقلقة كهذه الجريمة، فمتى كان يحدث مثلها في الأردن؟ ولماذا حدثت؟ يجب على المؤسسات المعنية أن تقول لنا ما الذي يجري، قتل هنا وسرقة هناك، وخطف هنا واغتصاب هناك. ما الذي يجري؟»، لافتاً إلى أن «الإعدام قليل على الأم والأب، و لو كانت توجد عقوبة أقسى لطالبت بإنزالها بهما».
  • 06-09-2010, 10:24 PM
    Hosam Hawamdeh
    رد: /**/الجريمة التي هزت الاردن/**/
    لا حول ولا قوة الا بالله ....لا حول ولا قوة الا بالله !!!!
    إنا لله وإنا اليه راجعون ..فعلا يتفطر القلب لهذه القصة !! الله يرحم البنت ..والله ينتقم من الأم قبل الأب ..بعدين الأب الله ينتقم منه ..والله هذول ولا عقوبة في الدنيا بتوفيهم حقهم ؟؟هذول مش بشر ..لازم يتسلوا عليهم ..لو يسلموني اياهم بس ..قسما بالله لأعذبهم طول الحياة ..ما رح اقتلهم ولا اعدمهم ..بس وقسما بالله لأخليهم يتمنوا انهم يموتوا ...شو هذا !! وين احنا !! ول ؟!!
    الحيوانات تستعف عن اولادها ..حسبي الله ونعم الوكيل قسما بالله قشعر بدني الله لا يوفقهم !!
  • 06-09-2010, 10:25 PM
    أحمد أبو زنط
    رد: /**/الجريمة التي هزت الاردن/**/
    حسبي الله ونعم الوكيل .. الله يجيرنا
  • 06-09-2010, 10:37 PM
    MoHammeD HmouD
    رد: /**/الجريمة التي هزت الاردن/**/
    لا حول ولا قوة الا بالله ....لا حول ولا قوة الا بالله !!!!
  • 06-10-2010, 10:42 AM
    rodyna khliafat
    رد: /**/الجريمة التي هزت الاردن/**/
    لا حول ولا قوة الا بالله
    الواحد بطل يعرف شو بده يحكي
  • 06-10-2010, 11:35 AM
    ALA'A ALHADIDI
    رد: /**/الجريمة التي هزت الاردن/**/
    اكيد هاد معه السادية

    لا حول ولا قوة الا بالله
  • 06-10-2010, 01:10 PM
    abdurrahman a atieh
    رد: /**/الجريمة التي هزت الاردن/**/
    لا حول ولا قوة إلا بالله
    ع فكرة هذا جار صاحبي وللأسف إنه معروف عن الزلمة إنه شيخ وبفنح المسجد ع الفجر
    الله وكيلكم بشوهو سمعة الدين
    قال شيخ قال
    البين يزطه ب هالمنظر
  • 06-10-2010, 01:29 PM
    ZEINAB
    رد: /**/الجريمة التي هزت الاردن/**/
    ما بعرف شو صاير بالدنيا يعني اليوم كنت بالمحكمة الشرعية اب عذب ابنة بسياخ حديد ................
  • 06-10-2010, 01:42 PM
    ALA'A ALHADIDI
    رد: /**/الجريمة التي هزت الاردن/**/
    يي علينا
    الله لا بفوق كل واحد ما في بقلبه رحمة وضمير
  • 06-10-2010, 02:53 PM
    سجا المومني
    رد: /**/الجريمة التي هزت الاردن/**/
    عنجد مش عارفو شو احكي
    لا حول ولا قوة الا بالله
  • 06-10-2010, 03:10 PM
    اسلام بيك
    رد: /**/الجريمة التي هزت الاردن/**/
    لا حول ولا قوة الا بالله

    يعجز اللسان عن الكلام....حسبي الله ونعمات الوكيل بالاب والام هذا اذا هم عن جد والدين مش شياطين
  • 06-11-2010, 01:48 PM
    abdurrahman a atieh
    رد: /**/الجريمة التي هزت الاردن/**/
    يا جماعة هذه قصة مصطنعة بينت الحقيقة كلها وعرفتها

    هذا الرجل طلع ما في عندو بنت بس عليه مخالفات كبيرة فقالوا عنه هذه القصة وأنا متأكد من الحكي هذا