خواطر6 حلقة 8...شاهد وناقش

بسم الله الرحمن الرحيم

"الكل شريك بالتغيير" هو عنوان الشقيري في حلقة اليوم من خواطر
حلقة اثبت فيها للجميع ان ما يقوم به في حلقاته من نقد وتبيين للثغرات
هو من اجل اعلاء هذه الامة والمضي في سبيل تطورها بمعرفة اخطائنا والبحث لها عن حلول
فبعدما انتقل من الانتقاد والكلام في الجزء السابق انتقل للعمل والتطوير بعده
فقد استفاد من الثقافات الاخرى بإيجابياتهم ونقلها الينا وطبقها
هنا نقول اننا كلنا شركاء في التغيير.. التغيير نحو الافضل بعون الله وتوفيقه
هنا وبعدما نقلت الينا تجربة ناجحة يجب علينا ان نحاول تطبيقها ها هنا في بلدنا
لا اريد ان اقول المزيد الان واترككم مع الحلقة
اتمنى لكم مشاهدة ممتعة

[ame="http://www.youtube.com/watch?v=6vmxgSx5SX0"]http://www.youtube.com/watch?v=6vmxgSx5SX0[/ame]

http://www13.0zz0.com/2010/08/15/21/547902549.jpg

رمضان كريم

اسمحوا لي ان أسألكم سؤال
كيف لنا ان نقوم بتطبيق هذا المشروع في الاردن ؟؟
وما دورنا كقانونيين في تطبيق هذا المشروع الجميل والبسيط من حيث الامكانيات المادية
اما تأثيراته الايجابية على الطلاب في تعد ولا تحصى

شكرا عماد للموضوع الجميل، وشكرا لتفاعلك مع الفكرة...

أكيد منقدر انطبق المشروع الرائع والجميل، بداية من خلال تعويد أنفسنا وأقاربنا الصغار على ما يمكن تسميته "الحساسية للجمال".. بمعنى أن يكون عندنا حساسية اتجاه أي شيء غير جميل.. إذن، عندنا حساسية من الدرج غير النظيف، عندنا حساسية من إلقاء النفايات من السيارة، عندنا حساسية من رمي النفايات على الأرض، عندنا حساسية من التدخين في الأماكن العامة، عندنا حساسية الكتابة على الجدران.... باختصار: عندنا حساسية من كل شيء غير جميل! وهذا بأدّي طبعا لرفض هذا الشيء غير الجميل وتغييره بدون أي حرج..

أما درونا كقانونيين، فيمكن من خلال السعي لتعليمات في المدارس بهذا الاتجاه، كمان على مستوى المجتمع وضع عقوبات رادعة لمن يقوم بإلقاء النفايات في غير أماكنها المخصصة، وهذا يشمل الأماكن العامة والجامعات..
وأخيرا، يمكن عمل مسابقة بين الأحياء بها الاتجاه، وتطبق من خلال المجالس البلدية (حملات نظافة لكل حي يقوم بها أهل الحي قبل العيد بأيام مثلا).. وعفكرة هيك اشي ممكن يبدأ بمبادرة على مستوى حي واحد، فبتنتقل عدوى النظافة لبقية الأحياء..

شكرا عماد... وآسف على الإطالة

انداري يا عماد

اذا على مستوى وعي قانوني دوبنا مسلكين