خطة البحث:
1- مقدمــــة
الفصــل I: المدخل إلى التأمين
المبحث الأول: مفهوم التأمين ونشأته
· المطلب الأول: نشأة التأمين
· المطلب الثاني : مفهوم التأمين

المبحث الثاني: وظائف التأمين وأنواعه
· المطلب الأول: وظائف التأمين
· المطلب الثاني: أنواع التأمين.
· المطلب الثالث: مزايا التأمين وعيوبه.

الفصل II: شركات التأمين
المبحث الأول: مفهوم وأشكال شركات التأمين
· المطلب الأول: مفهوم شركات التأمين
· المطلب الثاني: أشكال شركات التأمين
المبحث الثاني: دور شركات التأمين في الإقتصاد الوطني.
· المطلب الأول: دور شركة التأمين كمؤسسة مالية
· المطلب الثاني: دور شركات التأمين في المجال الإجتماعي.

الفصل III: علاقة شركات التأمين بالإقتصاد الوطني.
المبحث الأول : المؤشرات الإقتصادية لشركات التأمين.
المبحث الثاني:هيكل وإشتراتيجية الإستثمار لشركات التأمين
*المطلب الأول: هيكل وإستراتيجية الإستمثار لشركات التأمين

· المطلب الثاني: أشكال قنوات الإستثمار لشركات التأمين
المبحث الثالث: مراقبة الدولة لشركات التأمين.
· المطلب الأول: المراقبة الإدارية.
· المطلب الثاني: المراقبة التقنية.
· المطلب الثالث : مراقبة الدولة من خلال فرض الإلتزامات المختلفة.
الخاتمــــــــــة:
المقدمـــــــــة



يعتبر الأفراد هم الخلية الأساسية لبناء المؤسسات الإقتصادية ، وحتى يتحقق ذلك فعلى الفرد أن يتشبع نفسيا بالإستقرار بعيدا عن أي عمل من شأنه يحدث له خطرا أو يشكل له أضرار مادية ومعنوية.

وللتخفيف من عواقب هذه الأخطار والتصدي لها عمل المشرع في حماية الفرع منها وتمينه من تلك الأخطار التي يحتمل أن يتعرض لها أثناء ممارسة نشاطاته المختلفة فكان على الفرد لزاما أن يدفع مبلغا معين مسبقا لشخص يتعهد بتعويض الخسائر المالية التي تصيبه لاحقا وهذا مايعرف بالتأمين .وفي البحث الذي أقوم بصدد إعداده ونظرا لتشعب إجزائه وحتى ألم بالموضوع سوف أتطرق إلى الإطار العام لشركات التأمين ، مع تبيان مصادر أموالها والتي تكون منبعا للتعويضات المختلفة لمصالح الأشخاص الطبيعية عامة أو خاصة وكذلك اهمية هذه الشركات وعلاقتها بالإقتصاد الوطني.





الفصــل I: المدخل إلى التأمين
المبحث الأول: مفهوم التأمين ونشأته
· المطلب الأول: نشأة التأمين

عرف التأمين لأول مرة في البلاد الأروبية أواخر القرون الوسطى ، ونتيجة لتطور العلاقات التجارية بين مدن إطاليا وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط ظهر أول مجال للتأمين وهو النقل البحري.فكان يطلب من تجار الأسلحة إرسال أسلحتهم عن طريق البحر لتزويد قوات الإمبراطورية بها، على أن تتضمن قيمة هذه الأسلحة إذا فقدت بفعل العدو أو بسبب أخطار البحر وظهرت فكرة التأمين بشكل أوضح في المدن الشمالية المعروفة بالمبارد Comberd وتطورت شيئا فشيئا على أن أخذت صيغة جماعية ، في بداية القرن 16 صدرت النصوص الخاصة بالتأمين كإتمام فرنسا قواعد القانون البحري بكتاب خاص بالتأمين وتلتها بلدان أوروبية أخرى.
وأنشأت أول شركة للتأمين في المجال البحري في إنجلترا 1720 وتلتها بلدان أروبية أخرى فأصبح التأمين ميدان هام للنشاط التجاري والإقتصادي .
أما التأمين البري ظهر في القرن 17 مثل الأمين من الحرائق في إنجلترا إثر حريق بندن الشهير 1966. ومنه دخل التأمين ميادين كثيرة أخرى خاصة بعد إنتشار الصناعة والألات الميكانيكية الأخرى.
لكن التأمين لم يظهر على ماهو عليه إلا في بداية القرن الحالي بصدور مجموعة من القوانين في أروبا كسويسرا 1908-ألمانيا1908-فرنسا 1990 وساد في الجزائر سنة 1980 طبقا للقانون رقم 80-07 المؤرخ في 09/08/1980.

المواضيع المتشابهه: