مرحبا عزيزي الزائر, هل هذه اول زيارة لك؟ اضغط على "انشاء الحساب" واستمتع بخدماتنا .

أهلا وسهلا بك إلى شبكة قانوني الاردن.

>>معلومات قانونية سريعة:: “ل يحق للعامل المشمول بالضمان الاجتماعي الرجوع على صاحب العمل للمطالبة بالتعويض عن اصابة العمل ؟؟
ج. وفقاً للماده 37 من قانون الضمان الاجتماعي ، يحق للعامل الرجوع على صاحب العمل للمطالبه بأي تعويض يتعلق بإصابة العمل في حال كانت هذه الاصابه ناشئه عن خطأ جسيم من صاحب العمل .„


     

   ابحث في الموقع بكل سهوله وسرعة

 

شبكة قانوني الاردن

أهلا وسهلا بك إلى شبكة قانوني الاردن.

  + إنشاء موضوع جديد
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    المهم ان اكسب القضيه Array الصورة الرمزية Essa Amawi
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    Amman
    المشاركات
    32,471
    Articles
    0
    Thumbs Up/Down
    Received: 637/6
    Given: 660/2
    معدل تقييم المستوى
    250




    بيانات اخرى

    الجنس :  ذكر

    المستوى الأكاديمي :  تعليم جامعي (ماجستير)

    الجامعة الحالية/التي تخرجت منها ؟ :  الجامعة الأردنية

    الحالة الاجتماعية :  اعزب

    الاتجاه الفكري  :  البراغماتية

    رابط السيرة الذاتية  :  قم بزيارة سيرتي الذاتية

    افتراضي قراءة في كتاب جلالة الملك (فرصتنا الأخيرة)

    قراءة في كتاب جلالة الملك (فرصتنا الأخيرة)



    م. حسام مصطفى الطراونة


    احتفى أبناء الشعب الأردني والشعوب العربية والعالمية وكل محبي الخير والعدل والسلام و التقدم في العالم بصدور كتاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين «فرصتنا الأخيرة، السعي نحو السلام في زمن الخطر « بنسختيه العربية والإنجليزية وسيصدر تباعاً في ثماني لغات عالمية أخرى.

    يقع الكتاب في نسخته العربية في (448) صفحة في طبعة أنيقة بنص ٍ متماسكٍ سلسٍ وأسلوبٍ رفيع ولغة هادئة، ينتقل القارئ بين صفحاته بكل خفةٍ وليونهٍ ،لا يشعر بالفصل بين قسم وأخر بل يأتي كل قسم وفصل مكملاً لما سبقه من رواية جلالته لما عاشه واقعاً ملموساً، نصأً صريحاً واضحاً جميلاَ بلا تجمل، يمثل فلسفة حياة وتجربة حكم في أحدى عشر عاماً من حكم جلالته الميمون، في منطقة تشكل بؤرة توتر في العالم، مليئة بالأحداث والتطورات السريعة والمهمة والتي تشكل تاريخ هذه المنطقة وتاريخ الأردن الحديث.

    إن حديث جلالته في كتابه هو حديثٌ صادرٌ من القلب ولذا فأنه يلامس قلب كل قارئ، فهو حديث نقي، صادقٌ، أمينٌ، يفاجئ القارئ بأن ما كان يعتقد أنه لا يمكن لزعيمٍ أن يتحدث عنه في أثناء حكمه، يتحدث عنه جلالته بكل تلقائية وأمانه ووضوح لا مجال للبس فيه، بداية من حياته الخاصة أثناء دراسته وأثناء عمله في القوات المسلحة إنتهاءاً بمسألة انتقال ولاية العهد من سمو الأمير الحسن إلى جلالته،إلى تفاصيل دقيقة من المفاوضات مع إسرائيل وتفاصيل العلاقات العربية والدولية.

    غالباً ما تتسم الكتب ذات الطابع السياسي بسمة من الصعوبة والجمود خاصة اذا كانت زاخرة بالوثائق، إلاّ أنّ كتاب جلالته السياسي بامتياز والوثائقي بامتيازٍ أيضاً كتب بذكاءٍ شديدٍ ووضع في السياق الروائي المتماسك لسيرة ذاتية لواحدٍ من أهم وأعظم زعماء العالم، مما يجعل القارئ ما أن يبدأ في قرأته بمتعةٍ شديدة حتى لا يفارقه إلا مع صفحته الأخيرة، ثم يرى القارئ ان من الواجب أعادةِ قرأته مرةٍ أخرى وينصح غيره بقرأته.

    إن من تقاليد الكتابة أن يهدي الكاتب عمله الإبداعي إلى من يحب،إلى أقرب الناس إلى روحه، إلى من يرى أنه يستحق هذا الأهداء ثم يدون هذا الإهداء في الصفحة الأولى من الكتاب، وهذا ما فعله جلالته في كتابه، فكان الإهداء إلى من يحب إلى أقرب الناس إلى قلبه،إلى من يرى أنه يستحق هذا الإهداء، ذلك الإهداء لم يكن لفردٍ بل كان لشعبه الذي أحب، ويعبر جلالته دائماً عن ذلك بقوله « أحب لحظات حياتي هي اللحظات التي أكون بها مع أبناء شعبي «. لذا كانت الصفحة الاولى مطرزة بالعبارة الرائعة التالية « أهدي هذا الكتاب إلى الشعب الأردني «. لعلها المرة الاولى التي يهدي بها ملك، كاتبٌ، عمله المبدع إلى شعبه.

    لقد وضع كتاب جلالته أساساً باللغة الإنجليزية وكما يقول جلالته في مقدمة الطبعة العربية « أن الكتاب موجه بالدرجة الأولى إلى القطاع الأوسع من الرأي العام العالمي، في محاولة لسد بعض الفراغ الكبير في أوساط هذا الرأي العام، على الصعيدين المعرفي والمعلوماتي، حيال عالمنا العربي والإسلامي» وما يسميه جلالته فراغاً هو في واقع الأمر نقصٌ ذو وجهين ففي حين يتعاطى المشرقيون عموماً بإستخفافٍ مع الصورة التي يرانا فيها الرأي العام العالمي – والغربي خصوصاً- نجد من ناحيةٍ أخرى أن هذه الصورة متروكة لوحة بيضاء يكتبها الآخرون من غير العرب والمسلمين.

    إننا إذ نعلم بكل فخرٍ واعتزاز أن جلالته هو أفضل من يخاطب الغرب، يفهم ثقافتهم وأسلوب تفكيرهم وإقناعهم ولديه شبكه واسعة من العلاقات العامة الدولية التي يحرص جلالته على ديمومتها وتوظيفها لشرح القضايا العربية وفي المقدمة القضية الفلسطينية، فإننا نعلم أيضاً أنه في حالاتٍ كثيرة قد طلب الزعماء العرب من جلالته الحديث باسم العرب مع الإدارة الأمريكية خاصة والغرب عامه، فإن كتاب جلالته المتكامل جاء تتويجاً هاماً لذلك، وجاء في الزمن الملائم لمخاطبة الرأي العام العالمي بأسلوبٍ سلسٍ، وثائقي، شفافٍ، يفهمه الغرب ويقدره ولا أقول يملئ فراغاً فقط بل يملئ فراغاتٍ كثيرة.

    لا يخفى على أحد مدى الحساسية والحذر المرافقان لصدور كتابٍ لرئيس دولة، ويجيب جلالته على ذلك بأنه قرر أن يدع جانباً هذه الاعتبارات وغيرها الكثير وان يسير على بركة الله في كتابة هذا الكتاب، لأن الشرق الأوسط - هذه المنطقة ذات المراس الصعب والمعقد – تواجه أزمة مفصلية دون ريب، ويعتقد بل يؤمن جلالته كما يقول في كتابه أننا لا نزال نملك فرصة أخيرة لتحقيق السلام لكن الفسحة الواعدة بهذا السلام تضيق بوتيرة متسارعة، وإذا لم نسارع إلى اغتنام هذه الفرصة فإننا سنواجه حرب أخرى في منطقتنا ستكون على الأرجح أسوء مما شهدناه من الحروب، وستحمل معها تداعياتٍ أشد كارثية، ومن هنا أختار جلالته « فرصتنا الأخيرة « عنواناً لكتابه المرجع التاريخي القيم.

    بين ثنايا كتاب جلالته الذي يقع في ستة أقسامٍ تضم ( 27) فصلاً يتنقل جلالته خلالها بين ما هو خاص إلى ما هو عام في جدلية العلاقة بين الخاص والعام، يبرز جلالته في كل قسم وفصل مساحة واسعة لمسألة الصراع العربي – الإسرائيلي وقضيته المركزية القضية الفلسطينية حيث يقول جلالته في كتابه أن ثابتاً واحداً لم يغادر حياته منذ طفولته إلى اليوم هو الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحيث يميل البعض في الغرب يقول جلالته وفي إسرائيل إلى تصوير هذا الصراع على أنه صراعٌ قديم، لكن هذا البعض مخطئ، فهو صراع ٌ حديث نسبياً تعود جذوره إلى الهجرة اليهودية إلى فلسطين مطلع القرن العشرين، أي أن جوهر هذا الصراع هو نزاعٌ سياسي حول الحقوق والأرض وليس صراعاً دينياً كما يحلو للبعض أن يقول. جوهر الصراع هو احتلال إسرائيل لأراضيٍ عربية في عام 1967 من ضمنها مدينة القدس ذات الأهمية التاريخية للعرب والمسلمين ولا يمكن لسلام أن يحل في منطقتنا دون إعادة هذه الأراضي. لقد أعاد جلالته في كتابه ما سبق وتحدث به في المحافل الدولية – الكونغرس وهيئة الأمم المتحدة وغيرها من المنابر العالمية – انه لا يمكن لإسرائيل أن تنعم بالأمن والسلام في ظل عقلية القلعة ومعاداة سبعةً وخمسين دولة يشكلون ثلث سكان العالم وأن هنالك فرق واضح بين إدارة عملية السلام كما تريدها إسرائيل إدارةً للأزمة وبين الإنخراط الحقيقي والمؤمن بسلامٍ يعيد الحق لأصحابه بإعادة أرضهم وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية القابلة للحياة وعاصمتها القدس مقابل حصول إسرائيل على الأمن الذي تطلبه.

    إن ما يميز حديث جلالته عن السلام في كتابه المهم هو أن جلالته مؤمن إيماناً عميقاً بالسلام وأهميته لشعوب المنطقةِ كلها وتقدمها ونستطيع أن نصف جلالته في هذا المقام بعد قراءة كتابه أن جلالته مقاتل باسل من أجل السلام بنفسٍ طويلٍ، وتفاؤلٍ شديد يحاور الجميع بلا كللٍ أو ملل، الإسرائيليين من جهة والعالم من جهةٍ أخرى وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، يقول جلالته في كتابه « إن شعوبنا تريد السلام ومسؤوليتنا قادة هي أن نحقق لها هذا الحلم المتآكل». ولعل أكثر الأجزاء أهميه في الكتاب هو ما نقله جلالته لنا من تفاصيل دقيقة لما دار في الاجتماعات المغلقة على مدى سنين طويلة، اعتقد البعض أنها من الأسرار التي لا يمكن البوح بها ولكن القائد الواثق من عمله كجلالته يبوح بها بكل صراحةٍ ووضوح. إنها فلسفةُ جلالته في الحكم حيث يقول جلالته في كتابه « ولا ننسى اؤلئك الذين يودون أن تبقى أعمالهم طي الكتمان، وإما أن يكال لها من الإطراء والمديح ما لا تستحقه «.

    « الإسلام كما أؤمن به» هو الفصل الحادي والعشرون من الكتاب ولعله أجمل ما يمكن أن يقرأه المسلم حول الأسلام الحقيقي الوسطي، دين السماحة والتكافل والمحبة والإخلاص في العمل، وقبل كل ذلك طاعة الله عز وجل، أنه فصل جميل بلا شك يبدأ بمسحة روحانية سامية يصف جلالته خلالها زيارته لمكة المكرمة معتمراً وحاجاً حيث يصف جلالته ذلك بأنه « شعورٌ يهز منك عمقك الإنساني «، وفي الجانب الأخر يعبر جلالته في كتابه عن ألمه وقلقه من أولئك الذين يعتبرون الإسلام نظاماً من القواعد الجامدة والمتشددة بدل الذهاب بأفكارنا إلى المعاني العميقة التي ينطوي عليها إيماننا أو أؤلئك أصحاب سوء التفسير للدين نتيجة الاعمال التي اقترفتها قلّة مضللة ومن ذلك المعنى الذي ألبسته لكلمة الجهاد والذي تمثل في قتل الأبرياء المدنين، ويثبت جلالته في كتابه أخلاقيات الحرب في الإسلام كما وردت على لسان خليفة المسلمين أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – في مجموعة المحرمات التي كان يأمر بها جيوشه في القرن السابع والتي تخالف تماماً أفعال الإرهابيين والتكفيريين في زمننا هذا أدعياء الاسلام. أثناء قرائتي لهذا الفصل من الكتاب تمنيت أن يقرأ كل أردني ما أورده جلالته في الصفحة رقم (308) حيث تتجسد في ذلك صفات الملك، المؤمن، المسلم في دعائه للخالق عز وجل حيث يقول جلاله نصاً : « عندما أرفع الدعاء إلى الله عز وجل أسأله الرحمة والحماية لأحبتي. وأفراد عائلتي.ولجنودي،ولوطني الحبيب، ولحكومتي، من موقعي على رأس الدولة أدعو لشعبي، لتحسن مستوى عيشه وصحته، وأحياناً أضرع إلى الله في صلاتي أن يحقق أموراً بعينها، كالمزيد من الوظائف لشبابنا وشاباتنا، وأصلي أحياناً كي يهطل المطر غيثاً على الأرض وزارعيها «.

    هذا الإيمان العظيم وهذه الروحانية السامية جعلت جلالته يفرد فصلاً كاملاً في كتابه عن بيت المقدس اسماه « القدس جوهر الصراع « حيث يقول جلالته « مهوى أفئدة العرب وقرة عيونهم هي القدس هكذا كانت وهكذا ستكون إنها المدينة التي يقدسها أبناء الدينات الثلاث، ولعل هذا واحدٌ من الأسباب التي جعلتها في غالب الأحيان، منطلقاً للنزاع، لقد شهدت القدس غزواتٍ عديدة في تاريخها، بعض الغزاتِ أغرقوها بالدماء، أما الإسلام فقد أطلت عليها رايته بكرامةٍ وسلام «. ويستحضر جلالته الفتح المبارك للقدس في زمن الفاروق عمر بن الخطاب وعهدته العمرية التي حفظت الحقوق لسكان القدس من المسيحيين كمواطنين كاملي المواطنة في القدس.

    « ديرفيلد تنبت في الصحراء « هذا هو عنوان الفصل السادس عشر من كتاب جلالته، وديرفيلد هي المدرسة التي أنهى بها جلالته دراسته الثانوية وتعد ديرفيلد من أرقى المدارس الداخلية في العالم، وفي الوقت الذي يتحدث به جلالته عن ذكريات الشباب الجميلة التي قضاها في ديرفيلد والتي يعدها جلالته من أجمل الأيام التي عاشها فإن جلالته لا يزال يرتبط بعلاقاتٍ من الصداقة الوثيقة بكل وفاءٍ هاشمي مع زملاء دراسته في هذه المدرسة العريقة، وينقل لنا جلالته صورة مضيئة عن مستوى التعليم الرفيع في هذه المدرسة، وكذلك القيم العالية التي يزرعها النهج التعليمي الذي تسلكه ديرفيلد، الصدق مهما كلف، الاستقلال الفكري، الكرامة وعلو النفس، ويرى جلالته أن هذه القيم هي حاجة ماسة لشباب اليوم. من هنا جاء تفكير جلالته بنقل تجربة ديرفيلد إلى الأردن، وبتصميم القائد ورغبته في أن يتلقى شباب الأردن من المتفوقين تعليماً راقياً وقيماً سامية، جاء افتتاح الكنغز أكديمي في موقعٍ رائعٍ جنوب عمان بالقرب من مادبا في عام 2007، على مساحة تقارب 600 دونم هي الأولى من نوعها في المستوى التعليمي الرفيع في الشرق الأوسط، وواحدة من أرقى المدارس في العالم، بلغ عدد طلابها عام 2009، 400 طالب وطالبة من 24 دولة في العالم. تدرس أعلى مستوى من المناهج في العالم باللغة الإنجليزية، وبالإضافة إلى التدريس عالي المستوى فإن المدرسة تركز على منظومة من القيم الإنسانية أساسها الإحترام وحب التعلم والمسؤولية والحياة المتكلمة والمواطنة العالمية. لقد كان الثاني من حزيران من العام 2010 يوماً مميزاً في تاريخ هذا الصرح العلمي والتربوي العالمي في وطننا الغالي، حين تكرم جلالته بتخريج الفوج الأول الذي بلغ 84 خريجاً يكملون دراستهم الجامعية الآن في أرقى الجامعات العالمية.

    يقول جلالته في كتابه عن هذه المدرسة « ستبقى هذه المدرسة بل هذا الصرح التربوي من أحب إنجازاتي إلى قلبي وأكثرها مدعاة للفخر والإعتزاز «، وكاتب هذه السطور شاهدٌ على نجاح هذه المؤسسة العلمية العالمية الفريدة من نوعها في الشرق الأوسط تلك المؤسسة التي خرجت وستخرج قاده وعلماء ومفكرين وشاهدٌ على الدعم اللامتناهي لجلالته لهذه المؤسسة وشاهدٌ على صدق ووفاء وإخلاص جلالته كما هو صدق ووفاء وإخلاص جلالته لكل مشروعِ ناجح في وطننا الغالي، يضع أقدامننا على طريق التقدم الذي أساسه العلم والمعرفة والقيم النبيلة.

    لقد أعد جلالته لكتابه القيم الأعداد الكبير ولم يعتمد في كتابته على الذاكرة التي نعلم جميعاً انها ذاكرة وقّاده وأنه عاش أحداث الكتاب دقيقة بدقيقة حيث يقول جلالته في الكتاب «إن الإعتماد على الذاكرة وحدها لوضع كتابِ مذكراتٍ خطأٌ كبير، وفي ضوء ذلك استعنت بعددٍ لا يحصى من الأشخاص لتأكد من صحة ما بقي في ذاكرتي وللتدقيق في معلوماتي وفي حكمي على الأمور، كذلك عدتُ إلى عددِ كبيرٍ من الوثائق والسجلاتِ من أرشيفنا تثبتاً لسياق الأحداث ووضوحها حيثما يمكن أن تخون الذاكرة».

    هذا هو المنهج العلمي وهذا هو الصدق وهذه هي الدقة المتناهية لقائدٍ يحترم شعبه وشعوب العالم أجمع، يحبه شعبه، ويحب شعبه قدم لهم خلاصة فكره وتجربته وأماله وطموحه، علّنا نكون عوناً لجلالته في سعيه لتقدم الأردن ووضعه في مصاف الدول المتقدمة وأن تنعم شعوب المنطقة بسلامٍ عادلٍ وشاملٍ.

    أسأل الله عز وجل أن يطيل بعمر سيدنا وأن ينعم عليه بالصحة الوفيرة ليقدم لنا كل عشر سنوات كتاباً قيماً مثل كتابه الأخير « فرصتنا الأخيرة « يمثل كفاح جلالته وديناميكيته ودقته في العمل وإخلاصه لشعبه فنادراً ما نقرأ لرئيس دولة يقدم كتاب بمثل هذا الصدق والشفافية والموضوعية والمتعة في القراءة. كلي أمل أن تقرر جامعاتنا الأردنية اعتماد هذا الكتاب الفريد من نوعه و تدريسه لطلبتنا ضمن مناهج الدراسة فيها.

    الرأي

    المواضيع المتشابهه:



    0 Not allowed! Not allowed!
    Know Your Right | إِعــرفْ حـقّـك

    N . Y . R


    من حقك ان تعرف اكثر ...
    انضم الينا من هنا




    ===++==++===


    شَـبـكـَة قـَـــانـُـونـِـي الأردن

    الشبكة القانونية الأولى في الاردن

    http://www.LawJO.net

    ===++======++===
    المحامي: عيسى العماوي
    أُسعَد دوماً بالتواصل معكم: 0786000977
    ===++======++===



  2.  

     

    استخدام حساب الفيس بوك الخاص بك للتعليق على الموضوع (جديد)

     


  3. #2
    مشرف سابق Array الصورة الرمزية ₪ الـعـتـيـبـي ₪
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    Jordan@k.s.a
    المشاركات
    1,451
    Articles
    0
    Thumbs Up/Down
    Received: 11/0
    Given: 0/0
    معدل تقييم المستوى
    157




    بيانات اخرى

    الجنس :  ذكر

    المستوى الأكاديمي :  تعليم جامعي (بكالوريوس)

    الجامعة الحالية/التي تخرجت منها ؟ :  الجامعة الأردنية

    الحالة الاجتماعية :  اعزب

    افتراضي رد: قراءة في كتاب جلالة الملك (فرصتنا الأخيرة)


    منحت دار الساقي صاحبة حقوق النشر العربية

    صحيفة الشرق الأوسط حق نشر عدد من فصول الكتاب

    الذي كتبه جلالته أساساً باللغة الإنكليزية لمخاطبة

    الرأي العام العالمي حول القضايا العربية والإسلامية

    وتوضيح وجهة النظر العربية حولها



    0 Not allowed! Not allowed!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •