إصابات بين المشاركين في ساحة النخيل
0
إصابات بين المشاركين في ساحة النخيل
عمان نت - ليندا المعايعةودانة جبريل
15 / 07 / 2011
انطلقت بعد صلاة الجمعة المسيرة وصولا إلى منطقة رأس العين للاعتصام في ساحة النخيل، بوجود سبعة أطواق أمنية لمنع الاحتكاك بين المشاركين وبين مجموعة من المناهضين لإقامة الاعتصام الذين تقدموا المسيرة.
وشهدت ساحة النخيل عند وصول المشاركين اشتباكات محدودة بين الجانبين مما أدى إلى إصابة عدد من المتواجدين، وعملت قوى الأمن على منع تفاقم الاشتباك، تعرض المعتصمون لرشق من الحجارة من قبل المناهضضين لإقامة الاعتصام.
وهتف المشاركون: “سلمية سلمية…. حتى ننال الحرية”… يا حكام يا حكام.. بدنا إصلاح النظام”…. من الجنوب للشمال.. الشعب الاردني هب وثار”..”بدنا نسمع قصر رغدان.. هاذا صوت الأردنيين”..
وشهدت المسيرة تواجدا لأعضاءء من الحركة الإسلامية من بينهم علي أبو السكر والشيخ أبو فارس، رغم إعلان الحركة عن عدم مشاركتها باسمها في الاعتصام.
وقد انتشرت منذ صباح الجمعة قوات الأمن العام، في محيط ساحة النخيل التي من المقرر أن تشهد تنفيذ الاعتصام الذي تنظمة اللجنة التنسيقية للحراك الشبابي والشعبي بعد صلاة الجمعة، وتم إغلاق الطرق الفرعية المؤدية للمنطقة، كما تواجدت عدة سيارات لقوى الدرك التي جابت المنطقة بين المسجد الحسيني ورأس العين.
وقام المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام بتوزيع “سترات” خاصة بالصحفيين الذين يقومون بتغطية الاعتصام.
ومن المنتظر أن يقوم وزير الداخلية مازن الساكت ومدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي بزيارة المنطقة.
وقد أعلنت اللجنة التنسيقية للحراك الشبابي والشعبي في الأردن مساء الخميس عن اختيار ساحة النخيل في منطقة رأس العين قرب مبنى الأمانة، لإقامة اعتصام 15 تموز الذي دعت إليه.
وسينطلق المشاركون في الاعتصام من أمام مسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة في مسيرة وصولا إلى ساحة الأمانة مبنى النخيل، حيث سيتحول الاعتصام إلى اعتصام مفتوح تحدد ملامحه ميدانيا.
فيما تجمع عدد من المناهضين لإقامة الاعتصام بالتجمهر بدءا من أمام المسجد الحسيني على الطريق المؤدي لمنطقة رأس العين، حاملين سيوفا وسكاكين، وقاموا بتعليق لافتة تدعو لمهرجان الولاء المقرر تنفيذه قرب فندق الرجنسي مساء الجمعة، وإطلاق الأغاني الوطنية من مكبرات الصوت، إلى أن غادروا المنطقة في وقت لاحق قبيل إقامة صلاة الجمعة.
وقد أبلغ الصحفيون المدير التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور بوجود الأسلحة، حيث تم إبلاغ مدير المكتب الإعلامي بمديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب الذي أكد وصول المعلومة لمدير الأمن العام.
ويأتي هذا الاختيار، بحسب اللجنة التنسيقية للحركات الشبابية والشعبية للإصلاح، بناء على نتائج استفتاء جرى خلال المؤتمر الشبابي الأردني الأول للإصلاح الذي عقد مساء الأربعاء في الساحة المقابلة لمجمع النقابات المهنية بعد رفض الأخيرة استضافة المؤتمر.
وحددت خلال المؤتمر بعد عملية تصويت، أربعة أماكن لتنفيذ الاعتصام المفتوح الذي يلاقي رفضا رسميا بأحد الأماكن التالية: ساحة مسجد الجامعة الأردنية ، ساحة النخيل في رأس العين، ساحة مشاغل الأمن العام ” شارع الأقصى” أو الدوار الرابع.
وقال أحد أعضاء اللجنة أن تجمعا سيكون أمام مسجد الجامعة الأردنية الساعة 12 ظهرا لنقل الراغبين بالمشاركة إلى منطقة الاعتصام.
وأوضح منظمو الاعتصام أن إرجاء الإعلان عن المكان حتى مساء الخميس جاء بهدف أن يكون القرار ديمقراطيا من جهة، وحتى يفوتوا على السلطات اتخاذ إجراءات تعيق تنفيذ الاعتصام في المكان الذي سيتم الإعلان عنه.
من جانبه قال الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب إنه يتم توفير رجال الأمن لحماية المعتصمين كباقي الاعتصامات السابقة، مشيرا إلى أن المديرية ستستمر بتوفير الحماية اللازمة للموطنين والمعتصمين وبنفس النهج القديم.
ودعا الخطيب الصحفيين والإعلاميين إلى ضرورة التقيد بالتعليمات التي سيتم تزويدهم بها في موقع الاعتصام وتزويدهم بسترة حتى تميز الإعلامي والصحفي عن المشارك.
يذكر أن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة، أكد في تصريح سابق أن الحكومة لن تسمح بالاعتصامات المفتوحة، والاعتصام في الساحات العامة، التي تعيق الحركة التجارية أو الاستثمارية، أو تساهم في إعاقة النشاط السياحي ومختلف الأنشطة الثقافية”.
وأشار أبو رمان إلى أن “الحكومة سمحت بتنظيم 2000 اعتصام ومسيرة وتظاهرة خلال الشهور الخمسة الماضية، لكنها لن تسمح بالمساس بحقوق المواطنين الآخرين، خاصة في ظل موسم سياحي جيد مقبل على المملكة، وفي ظل نشاطات ثقافية وفنية ومهرجانات وسياحة عربية وأجنبية قادمة للأردن”.
ولفت أبو رمان أن “الحكومة والأجهزة الأمنية ستعمل على الحفاظ على أي اعتصام أو مسيرة أو تظاهرة، لكنها لن تسمح بالتخييم والاعتصام المفتوح، مؤكدا حرص الحكومة وتمسكها بمواقفها الداعمة لحرية التعبير والاحتجاج وأنها لن تتراجع عن موقفها.
وأشار إلى وجود محاولة لتجاوز الحالة المميزة والصورة المشرقة للأسلوب الحضاري والديمقراطي بالذهاب نحو خطوات قد تضر بمصلحة الآخرين قد تنعكس سلبا على مصالحهم التجارية والعملية.
المواضيع المتشابهه:
- تخريج طلبة اليرموك المشاركين في دورات صندوق الملك عبدالله للتأهيل الوظيفي
- وفاة و4 إصابات باحتراق 3 خيم بالكرك
- إصابة طالبين من الجامعة الأردنية نتيجة مشاجرات انتخابية والقبض على 18 من المشاركين
- ساحة النخيل: قوات الدرك تعتدي على صحفيين ومعتصمي "15 تموز".. و"سترات الصحفيين" مصيدة
- وفاتان و9 إصابات في 5 حرائق
رد مع اقتباس
المفضلات