مرحبا عزيزي الزائر, هل هذه اول زيارة لك؟ اضغط على "انشاء الحساب" واستمتع بخدماتنا .

أهلا وسهلا بك إلى شبكة قانوني الاردن.

>>معلومات قانونية سريعة:: “ما المهر المستحق في حال عدم تسمية المهر في العقد او اسائة تسميته ؟؟
ج. إذا لم يسم المهر في العقد الصحيح أو تزوجها على أنه لا مهر لـها أو سـمي المهر وكانت التسمية فاسدة أو وقـع خلاف في تسمية المهـر ولم تثبت التسمية نكون امام فرضيتين :-
أ-إذا تم الدخول أو الخلوة الصحيحة يلزم مهر المثل على أن لا يتجاوز المقدار الذي ادعتـه الزوجة ولا يقل عن المقدار الذي ادعاه الزوج.
ب-إذا لم يتم الدخول أو الخلوة الصحيحة ووقع الطلاق تستحق المطلقة نصف مهر المثل.„


     

   ابحث في الموقع بكل سهوله وسرعة

 

شبكة قانوني الاردن

أهلا وسهلا بك إلى شبكة قانوني الاردن.

  + إنشاء موضوع جديد
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    ادارة الموقع
    LawJOConsultation Team
    Array الصورة الرمزية أحمد أبو زنط
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    Jordan
    المشاركات
    14,694
    Articles
    0
    Thumbs Up/Down
    Received: 230/3
    Given: 294/0
    معدل تقييم المستوى
    250




    بيانات اخرى

    الجنس :  ذكر

    المستوى الأكاديمي :  تعليم جامعي (بكالوريوس)

    الجامعة الحالية/التي تخرجت منها ؟ :  الجامعة الأردنية

    الحالة الاجتماعية :  اعزب

    الاتجاه الفكري  :  تكنوقراطي

    رابط السيرة الذاتية  :  قم بزيارة سيرتي الذاتية

    Arrow {سلسلة قصصية} في بيت التنين وبيوت اخرى - لـ عمر الداودية - (الحلقة الثالثة)

    {سلسلة قصصية} في بيت التنين وبيوت اخرى - لـ عمر الداودية - (الحلقة الثالثة)



    سلسلة قصصية (في بيت التنين وبيوت اخرى) لـ عمر الداودية ..(الحلقة الثالثة) ..


    عمر الداودية
    (الحلقة الثالثة)

    حطت الطائرة بسلام في مطار قوانجو الدولي. و مدينة قوانجو الواقعة على نهر اللؤلؤ اقصى جنوب الصين هي ثالث أكبر مدن الصين، بتعداد سكان يصل الى 13 مليون نسمة، و هي أيضاً عاصمة إقليم قواندونغ و الذي يبلغ تعداد سكانه كاملاً 104 مليون نسمة.


    "الناتج المحلي الإجمالي" للمدينة يصل الى 163 مليار دولار (احصائيات 2010). أي أن الناتج المحلي الإجمالي لهذه المدينة وحدها –سنوياً- يساوي خمسة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للأردن.

    أما بالنسبة لإقليم قواندونغ –التي هي عاصمته- فيبلغ الناتج المحلي الإجمالي لهذا الإقليم وحده 689 مليار دولار سنويا، متجاوزاً دولاً نفطية غنية كالسعودية مثلاً، و التي يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لها 621 مليار دولار.

    لهذه المدينة تاريخا موغلاً في القدم كما هي روما و أثينا يعود الى 3000 الاف عام. في تاريخ الصين القديم كانت المدينة تدعى بإسم "قرية الماعز"، و الأسطورة تقول أن خمسة آلهة كانوا يركبون خمسة من الماعز و بينما هم في ترحالهم مروا بهذه الأرض المدعوة قوانجو و ألقوا فيها أول قمحة أحيت بها الأرض.

    تعد المدينة الآن مركزاً هاماً في جنوب الصين للاستيراد و التصدير. فإذا كنت تاجرا أردنيا له باع في التجارة مع الصين فلابد انك تعرف هذه المدينة جيدا، و إذا شاءت الصدف و كنت - لسبب ما - تاجراً مثقفا و تقرأ كلماتي الآن فأنت تعرف أنني بت أعرف أن قطع الجينز التي تشتريها بالجملة هنا والتي تكلفك القطعة الواحدة منها دينارين، تعود لاحقاً لتبيعها بعشرين و ثلاثين دينارا للشعب المرهق اقتصاديا و توهم كل مواطن اشترى أنك خسرت في البيعة !!

    نحن نمضي الآن باتجاه ختم الجوازات، وقفنا في عدة طوابير أمام "الكاونترات" لإكمال إجراءات التحقق من جواز السفر، الفيزا، سبب الزيارة...الخ.

    غالبية القادمين هم صينيون أو هكذا بدا لي، فرغم زيارتي لعدد من دول شرق آسيا فأنا لا استطيع حتى هذه اللحظة التمييز بين الصيني و الياباني مثلا أو بين الصيني و الكوري، و تستطيع أن ترى قلة من الأجانب تناثروا بين الطوابير هنا و هناك.

    خلال الانتظار لاحظت شيئاً غريباً، فقد كان رجل الأمن الصيني الجالس على كرسيه خلف الكاونتر يختم جواز القادم الصيني في لحظات، بينما يستغرق دهرا من الزمن للتحقق من جواز الأجنبي و لاحظت أن موظف المطار لم يكن يستنزف الوقت في النظر إلى أوراق الجواز، إنما كان ينظر إلى الجواز ثم ينظر إلى وجه الأجنبي ثم ينظر إلى الجواز مجددا ثم إلى وجه الأجنبي مرارا و تكرارا و لم افهم السبب.

    هذا طبيعي فلابد أن يتحققوا من الوافدين من دول أخرى و أن يستغرق ذلك وقتا أطول. لكن الرجل أمامي لم يكن صينيا بل كوريا و عرفت ذلك خلال حديث قصير بيننا لقتل الوقت خلال هذا الانتظار الطويل. و عندما حان دوره مضى سريعا و لم يقم رجل الأمن بعملية النظر المتكررة إلى الجواز ثم وجهه رغم أنه أجنبي !! غريب .. ما علينا.. جاء دوري ...

    رجل الأمن بلغة انجليزية ركيكة: سبب الزيارة؟

    أنا: الدراسة

    هو: و ماذا ستدرس؟

    أنا: اللغة الصينية

    هو: في قوانجو؟

    أنا: لا..سأقضي فقط بضع ساعات "ترانزيت" في قوانجو.. أنا ذاهب إلى جزيرة هينان

    هو: اخلع نظاراتك الطبية

    أنا: ماذا؟!

    هو: قلت اخلع نظاراتك الطبية

    و خلعتها مستغربا..فلم يسبق أن طلب احدهم في أي من المطارات التي دخلتها سواء في أوروبا أو آسيا أو شمال أفريقيا أن اخلع نظاراتي الطبية. و بعدما تحقق من الفيزا و صلاحية الجواز بدأ بالنظر إلى وجهي ثم الجواز ..ينظر إلى وجهي ثم يعاود النظر إلى الجواز و استمر هذا التكرار الممل لبعض الوقت. فهو يريد التأكد أن الصورة التي على الجواز هي لنفس الشخص الواقف أمامه، و هذا أمر طبيعي و لكنهم يستغرقون هنا في الصين وقتا مبالغا فيه للتأكد و لم أفهم السبب إلا بعد فترة وجيزة عندما تحدثت مع مسافر صيني أثناء انتظار الحقائب.

    المسافر: أهلا بك في الصين

    أنا: شكرا..و قلت في نفسي : بداية تبشر بالخير، يبدو أنهم شعب طيب و مضياف كما قرأت، فلم يسبق لأحدهم في سويسرا أو بريطانيا أن رحب بي بهذه السرعة و لا اذكر أنهم رحبوا بي يوما و خاصة في بريطانيا.. إنما ينظر هناك الجميع إليك بريبة.. بداية بمضيفي الطائرة ، مرورا بموظفي المطار..و انتهاء بالهندي الذي ينظف المراحيض في مطار هيثرو الدولي..الكل ينظر إليك في ريبة ..معتقدين انك جئت هنا لمنافستهم على وظائفهم !!

    وكان بودي دوماً أن اطمأن الجميع و خاصة الهندي و أقول له : "لا تخف يا عزيزي... فأنا عربي ... و نحن نأنف عن العمل في كثير من المهن فما بالك بتنظيف المراحيض!! احذر فقط من أبناء جلدتك الهنود.." . و بالمناسبة هناك طرفة سمعتها على لسان شاب كندي من أصول هندية تخص الهنود و المطارات. و الطرفة تقول انه من المستحيل أن تجد أو تسمع عن هندي إرهابي، و السبب بسيط جدا ..فالإرهابي يتمنى أن يفجر المطار..بينما يتمنى الهندي أن يعمل فيه!!

    المسافر: من أي بلد أنت؟

    أنا: الأردن

    المسافر: ماذا؟ّ!

    أنا (مكررا بالانجليزية): جوردن ..جوردن

    المسافر: جورقان؟؟ لم اسمع بها... هل هي في أمريكا اللاتينية؟ فلون بشرتك يذكرني بأصدقاء من البرازيل أتوا إلى قوانجو للتجارة

    أنا (ضاحكا): ليست في أمريكا اللاتينية ..إنما هي دولة صغيرة "جغرافيا" في الشرق الأوسط

    المسافر: امممممم...الشرق الأوسط...عربي إذن

    أنا: نعم

    المسافر: حروبكم لا تنتهي ...دمار و خراب!! متى ستتوقفون عن التناحر لأتفه الأسباب ؟ و تنظرون إلى المستقبل بجدية و تنقذون هذه الشعوب المتضورة جوعا و المتعبة همّا ؟ أين تذهب أموال النفط الهائلة ؟ قل لي؟! أين تذهب؟!

    و حدق إليّ بجدية و صمت و كأنه ينتظر مني جوابا !! ...

    جعلتني نظراته و سؤاله المباغت اشعر كأني متهم، و أحسست لوهلة إنني المسؤول شخصيا عن كل الهزائم و النكسات و العثرات و السقطات العربية..و انني هربت بأموال النفط خارجا و اشتريت بها قصورا في منتجع ماربيا جنوب اسبانيا و يخوتا تطفوا على سواحل كان الفرنسية !! بماذا أجيبه ؟؟

    أنا: لا اعرف أين تذهب أموال النفط.. اسأل أبناء البلاد النفطية، بلادي لا ماء و لا نفط فيها ...

    المسافر: مستحيل..فكل بلاد الشرق الأوسط نفطية!! احذر فالسياسة كلها ألاعيب و أكاذيب.. لابد أن حكومتك أوهمت الشعب المسكين بعدم وجود النفط ..لكي يستفيد من عائداته الوزراء و المتنفذون في البلاد

    أنا (ضاحكا): سأطرح القضية على الرأي العام حال عودتي آخذاً بكلامك و سنتحقق من الأمر...و إذا وجدنا نفطا هنا أو هناك فأعدك أن يكون "بنزينك" في المستقبل على حسابنا ...


    بعد برهة ..تذكرت ما حدث سابقا أثناء ختم الجواز

    أنا: هناك أمر أثار انتباهي خلال ختم الجواز لعلك تحمل تفسيرا له

    المسافر: ماذا؟

    و قصصت عليه ما حدث و كيف أن رجل الأمن يستغرق وقتا طويلا في التحقق من صورة الأجنبي بينما ينهي في لحظات معاملة الصيني أو من له ملامح آسيوية مشابه...

    المسافر: هذا أمر طبيعي لما الاستغراب و أشكالكم انتم الغرباء يصعب التمييز بينها !!

    أنا : نحن ؟؟!! أشكالنا يصعب التمييز بينها، هل أنت جاد؟

    المسافر: نعم، فرجل المطار مثلا رغم خبرته الطويلة لا يزال يجد صعوبة في التمييز بينكم خاصة إذا كان لون البشرة متقاربا ...

    أنا: غريب، فآجأتني !

    المسافر: و ما الغريب في الأمر؟

    أنا: أشكالنا سهل التفريق بينها، لكن التمييز بينكم انتم معشر الآسيويين هو أمر في غاية الصعوبة. و بالمناسبه فإن أغلب النكت المتعلقة بكم في مجتمعنا دائماً تتطرق الى تشابه أشكالكم، و التطابق شبه التام تقريبا في عيونكم الضيقه من شخص لآخر.

    المسافر : نحن؟؟!! لا لا أنت واهم..التفريق بين صيني و آخر أمر في غاية السهولة. و بمناسبة النكت، فمجتمعنا الصيني دائما يسخر من أنوف العرب الطويلة و كروشهم الممتلئة !!


    وصلت حقيبة المسافر و مضى ....

    أما أنا ... فبدأت أدقق في حجم أنف كل صيني و صينية حولي ...


    إنها فعلاً صغيرة ! ....


    ثم تحسست أنفي و قلت : "ربما هو على حق" !!





    المواضيع المتشابهه:



    0 Not allowed! Not allowed!
    المحامي أحمد عبد المنعم أبو زنط







  2.  

     

    استخدام حساب الفيس بوك الخاص بك للتعليق على الموضوع (جديد)

     


  3. #2
    مشرفة سابقة ذات مساهمات فعالة Array الصورة الرمزية هديل ابوزيد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    813
    Articles
    0
    Thumbs Up/Down
    Received: 26/2
    Given: 20/0
    معدل تقييم المستوى
    167




    بيانات اخرى

    الجنس :  انثى

    المستوى الأكاديمي :  تعليم جامعي (بكالوريوس)

    الجامعة الحالية/التي تخرجت منها ؟ :  الجامعة الأردنية

    الحالة الاجتماعية :  اعزب

    افتراضي Re: {سلسلة قصصية} في بيت التنين وبيوت اخرى - لـ عمر الداودية - (الحلقة الثالثة)


    ههههههههههههههههههه على فكره معاه حق كروش ممتلئه واونف طويله هههههههههههه


    0 Not allowed! Not allowed!
    اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك
    امين يا رب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •