غزة وأسئلة استنكارية

[دموع الورد]

غزة وأسئلة استنكارية

غزة وأسئلة استنكارية

أماه لماذا والقلم
أأكتبُ وأنا أتآلم
أكتبُ قصة شعبٍ تحت الحصار يدمر
أماه ماذا أفعلُ وما العمل...؟
وأخوتي يقتلون ... يذبحون
وفي العراء نائمون
هاأنتم تنظرون وأخوانكم في غزة يحرقون
أين ضميركم...؟
أين عروبتكم...؟
أين نخوتكم...؟
أين ما تدعون...؟
نحن نناشدكم نناشدكم
ونشدُ على أياديكم
استفيقوا من غفلتكم
تتحرروا من عبوديتكم
أفعلو أي شي لإخوانكم
بخطابٍ ، بكلمةٍ ، بصلاةٍ
لكن أرجوكم لا تسكتون
آماه لا تبكي فالجراحُ كثيرةٌ
والنصرُ قريبُ لا محالة قريبُ
آماه إني ذاهبٌ للموت لا محالة
فالموتُ خيرٌ من العيش ذليلاً لا أرحمُ
أماه مهما طالت غربتي لا تحزني
فقد أعود وقد أموت شهيدا
آماه هاهم يدمرون
مسجداً .. جامعةً ... كنيسةً
يقصفون بيوتاً والصغار نيام
أماه هاهو التاريخ يعيد نفسه
وصلاح الدين لابد وأن يظهرَ

المواضيع المتشابهه:

• غزة وأسئلة استنكارية
• غزة وأسئلة استنكارية

[دموع الورد]

الليلة السوداء


جائت كأن القمر نزل من السماء
جائت لتسرق قلبي دون استحياء
ماذا أفعل إذا سلبَ قلبي فلي لحضةٍ بيضاء
أأضحك أم أشربُ الخمرَ أم أبدلهُ بالماء
قصتي غريبة أكتبها دون حياء
أحبها محبة الشارب لكأس الرهداء
هي روحي التي ردت إلي ذات مساء
هي بلسم جراحي وهي الدواء
رأيت وجهها فأصبت بالإغماء
لم أفق حتى بعد رشقي بالماء
وعندما فقتُ أسرعتُ إليها وقبلتها دون حياء
ولما الاستنكار
فأنا أحبها لو أنها قردة سوداء
فأنا أحبها دون خوفٍ من أحدٍ ودون حياء
لكن ماذا أفعل إذا هربت مني في ليلة ظلماء
فسأحرق الكون بما فيه أنا لأني لا أريد هذا البقاء


جرح الزمان:0788668236

[دموع الورد]

حماقة عاشق


كم أشتاقُ لرؤيتها
كم أنا حزينٌ لفقدها
كم أنا عطشٌ لضمها ولمسها
أعلم أن جرحي قد ألامها
قد تغلغل بها فلم يترك دمعة إلا أبكاها
ولكن ماذا أفعل لها
فأنا أحبها ومن حبي لها
أصبحت لا أميزُ ماذا أفعلُ معها
ماذا أفعلُ لكي أردها
فهذا أنا في كلِ لحظةٍ أفكرُ بها
وأعلم أنني أخطئتُ بحقها
أأذهبُ من حياتها
أم ماذا أفعلُ لها
لقد سكرتُ حتى قبلتها وجرحتها
وعندما أفقتُ أستغربتُ مما فعلتُ بها
لماذا بهذه الطريقةِ فعلتها
كان يجب أن لا أن أندفع نحوها
وأن لا أجرح كرامتها
صحيحٌ أنني خجولٌ من رؤيتها
إلا أنني لا أريد أن أخسرها
فأنا أحبها وسأحبها ولن أفرط في حبها
ولذلك عذراً على ما حصل لها