القاهرة - بترا - أشعل تفجير خط غاز العريش المؤدي إلى الأردن وإسرائيل للمرة الـثانية عشرة في الخامس من الشهر الحالي خلافًا شديدًا بين شركة مصر للتأمين المؤمنة على الخط، وشركات إعادة التأمين العالمية.

ونقلت جريدة المصري اليوم عن مصدر مسؤول بشركة مصر للتأمين إن شركات إعادة التأمين بدأت تماطل في تنفيذ العقود الموقعة بينها وبين الشركة، ورفضت سداد أي تغطية تأمينية لخط غاز العريش، بحجة أن التفجير تم بفعل فاعل، مشيرا إلى مطالبات شركات إعادة التأمين بتعديل الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، والتي تنص على تحمل مصر للتأمين 10 بالمئة فيما تتحمل شركات الإعادة 90 بالمئة من قيمة التعويض، على أن يتم تخفيض النسبة التي تتحملها شركات الإعادة إلى 60 بالمئة بدلا من 90 بالمئة . وكانت الشركة المصرية للغازات الطبيعية جاسكو رفعت قيمة التأمين على الشبكة القومية للغاز التي تشمل كل خطوط الغاز في مصر بما فيها خط الغاز المؤدي لإسرائيل والأردن، إلى 11 مليار جنيه مصري ، وأعلنت شركة مصر للتأمين أن القيمة الجديدة أدرجت في العقد الجديد، الذي تم توقيعه خلال شهر تموز الماضي.

وكانت تقديرات سابقة كشفت عن أن تكلفة إصلاح الخط من التلف الذي لحق به جراء 12 تفجيرا استهدفته خلال العام الماضي، بلغ نحو 100 مليون جنيه، بخلاف الخسائر الناجمة عن توقف العائد من تصدير الغاز سواء إلى الأردن عقب تعديل سعر التصدير أو التصدير إلى إسرائيل.

المواضيع المتشابهه: