نظام الإقامه السعودي

الأمر الملكي رقم17/2/25/1337 في 11/9/1371هـ .
أم القرى 1421 في 26/10/1371هـ .

بعون الله وتوفيقه

نحن عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل ملك المملكة العربية السعودية بناءً على ما عرضه علينا نائبنا العام برقم 3712 وتاريخ 17 شعبان 1371 هـ وبناءً على قرار مجلس الشورى رقم 80 وتاريخ 12 شعبان 1371 هـ فقد

امرنا بما هو آت

الفصل الأول
الأجنبي القادم من الخارج

المادة 1
- يسمى هذا النظام نظام الإقامة .
المادة 2
- لا يعتبر دخول الأجنبي إلى المملكة العربية السعودية أو خروجه منها مشروعا إلا إذا كان يحمل جواز سفر قانونياً صادراً من حكومة بلاده أو وثيقة تعتبرها حكومة جلالة الملك قائمة مقام الجواز ولا يصرح بدخول الأجنبي البلاد أو النزول على أراضيها أو المرور بها ما لم يحمل جوازه القانوني أو وثيقة تأشيرة دخول ممنوحة من السلطات القنصلية أو الدبلوماسية لحكومة جلالة الملك في الخارج أو رخصة قدوم صادرة من وزارة الخارجية في حالة قدوم الأجنبي القادم من بلاد ليس فيها ممثل لحكومة صاحب الجلالة الملك ، ويستثنى من التأشيرة الحجاج القادمون من جهات ليس فيها سفارات أو مفوضيات أو قنصليات لحكومة صاحب الجلالة ، أو من يقوم مقامها .
المادة 3
- لا يعتبر دخول الأجنبي إلى أراضي المملكة أو خروجه منها مشروعاً إلا إذا كان:
( ‌أ)عن طريق البحر – من الموانئ المخصصة لذلك .
( ‌ب) عن طريق البر – من مراكز الحدود المعدة لذلك .
( ‌ج) عن طريق الجو – من المطارات المدنية المصرح بالهبوط فيها ، وفي حالة الدخول إلى أراضي المملكة عن غير الطرق المذكورة لظروف قهرية كالهبوط الاضطراري بالطائرة أو الالتجاء السياسي يجب على الأجنبي أن يقدم نفسه حالاً إلى أقرب مركز للشرطة أو مركز من مراكز الحدود أو أية سلطة حاكمة من سلطات الحكومة في البلاد حيث يجري تبليغ الجهات المختصة عن شخصيته وهويته لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو معاملته بموجب النظام ، وفي جميع الأحوال لا يجوز دخول الأجنبي أو خروجه إلا بأذن من الجهة المختصة بمراقبة الأجانب ويكون ذلك بالتأشيرة على جواز السفر أو الوثيقة أو بأذن رسمي مكتوب .
المادة 4
- جميع قواد السفن من شراعية أو غيرها وجميع قواد الطائرات وكذلك جميع سائقي السيارات ووسائط النقل مكلفون أن لا ينزلوا ركاباً إلا في الموانئ والمطارات ونقاط الحدود المقررة في المادة الثالثة ، ومكلفون عند وصولهم إلى نقطة من نقاط الحدود في المملكة أو ميناء من موانئها الجوية أو البحرية أن يقدموا إلى الجهة المختصة – إذا طلبت منهم ذلك – بيانات وافية بأسماء رجال السفن أو الطائرات أو وسائط النقل وبيانات أخرى بأسماء الركاب الذين ينقلونهم ، ومكلفون أن يقدموا – حين يطلب منهم ذلك أيضاً – جميع المعلومات التي يسألون عنها عن شخصياتهم وهوياتهم أو شخصيات رجالهم أو الركاب الذين ينقلونهم كما انهم مكلفون أن يقدموا لهذه الجهة أو لأية سلطة حكومية بياناً بأسماء الركاب الذين لا يحملون جوازات سفر أو وثائق تقوم مقامها أو الذين يشكون في صحة جوازات سفرهم أو وثائقهم وعليهم أن يمنعوهم من النزول إلى البر أو الأرض أو الصعود إلى الباخرة أو واسطة النقل .
المادة 5
- على كل أجنبي يصرح له بالدخول إلى المملكة بالطرق المشروعة المنصوص عليها في المادتين الثانية والثالثة أن يقدم لممثليات الحكومة في الخارج قبل سفره وللجهة المختصة بمراقبة الأجانب عند وصوله إلى البلاد علاوة على البيانات الموضحة في جواز سفره الإيضاحات الآتية :
( ‌أ) الغرض من الدخول .
( ‌ب) المال الذي يحمله ساعة دخوله نقداً أو شيكات .
( ‌ج) الجهة التي ستمده بالمال في حال عجزه عن الإنفاق على نفسه في المملكة .
( ‌د) كفيله على تعهداته والتزاماته وضمان ترحيله حالة لزوم سفره أو المتعاقد معه من أصحاب الأعمال أو الشركات .. ( وفي حال عجزه عن الكفيل ) يكلف بدفع رصيد من المال يعادل تكاليف إعادته إلى الجهة التي تأشر جوازه منها لآخر مرة مع آخذ تعهد منه بالحضور لدى مكتب مراقبة الأجانب في كل أسبوع مرة على الأقل .
( ‌هـ) عنوانه في ميناء أو بلد الوصول .
( ‌و) الجهة التي سيواصل سفره إليها وعنوانه فيها .
وعليه أن يقدم كذلك في مدة أقصاها ثلاثة أيام :
1- ثلاثة صور شمسية أو بصمة إبهامه على الاستمارات الخاصة ، ويكتفى بالبصمة في نقاط الحدود أو الداخل التي لا يوجد فيها مصورون – وتستثنى المرأة المحجبة من المطالبة بالصورة الشمسية .
2- تعهد مكتوب بأن يشعر الجهة المختصة بمراقبة الأجانب بالحضور شخصياً ، عن الجهة التي سينتقل إليها في المملكة وعنوانه فيها وواسطة الانتقال وذلك قبل سفره بثمان وأربعين ساعة على الأقل .
ويجوز في حالة الاضطرار إلى السفر فجأة لظرف قهري وفي وقت غير وقت العمل الرسمي أن يبرق إلى الجهة المختصة بسفره وبعنوانه إلى الجهة التي سيسافر إليها ، وعليه في جميع الأحوال أن يتقدم للجهة المختصة في البلد الذي ينتقل إليه بجوازه وأوراقه الرسمية المثبتة لهويته في مدة لا تزيد عن ثمان وأربعين ساعة من ساعة الوصول .
3- كفيل قوي يكفل قيامه بجميع ما تعهد والتزم به مدة إقامته .
المادة 5 مكرر
الأجنبي القادم للزيارة والذي لا يرغب في الإقامة الدائمة لا يكلف بالتسجيل خلال ثلاثة أيام ويمنح تأشيرة الخروج من المطار أو الميناء أو المركز الذي ينوي المغادرة عن طريقه دون مطالبته بكفيل .
المادة 6
- ترصد جميع المعلومات المنصوص عليها في المادة السابقة ، في استمارة خاصة مرقمة من أربع نسخ يحتفظ المكتب المستقبل بنسخة منها مع الصورة وبصمات الأصابع ويبعث بنسختين مع الصور والبصمات إلى المرجع خلال مدة لا تزيد عن ثمان وأربعين ساعة من ساعة رصدها ، وفي حال سفر صاحب الاستمارة ، على المكتب المستقبل أن يبرق إلى المرجع والى الجهة التي سيسافر إليها ألا جنبي في نفس اليوم الذي يتلقى فيه الإشعار مع ذكر رقم الاستمارة وعنوان المسافر هناك .
ويعطى الأجنبي نسخة من هذه الاستمارات مقابل ريال واحد ينص فيها على أن حاملها لا يعفى من شروط الإقامة وقيودها وعلبه مغادرة البلاد بعد انتهاء مدة التأشيرة الممنوحة من السلطة القنصلية أو الدبلوماسية في البلد الأجنبي الذي قدم منه ما لم تجدد هذه المدة .
المادة 7
يعفى المار عابراً ( بطريق الترانزيت ) إذا كان يحمل تأشيرة من السلطة القنصلية أو الدبلوماسية لحكومة جلالة الملك في الخارج أو ترخيصاً من وزارة الداخلية من الإجراءات المنصوص عليها في المواد ( 5و6 ) على أن يعطى بطاقة خاصة إذا كانت إقامته في البلاد لا تزيد عن عشرة أيام ولا تقل عن أربع وعشرين ساعة تتضمن المعلومات الآتية :
- الاسم واسم الأب
- الجنسية
- ذكر أم أنثى
- رقم الجواز
قادم من
- متوجه إلى ( في الخارج )
- متوجه إلى ( في المملكة )
- معارفه أو كفيلة
وينص في هذه البطاقة على أن :
حاملها يمر عابراً – بطريق الترانزيت – وليس له حق الإقامة أو البقاء في البلاد أكثر من عشرة أيام من تاريخه إلا بأذن خاص من وزير الداخلية ، وتوقيعه على هذه البطاقة التزام بأن لا يتنقل في المملكة إلا في الجهة التي عينها ، فإذا خالف التزامه دون إذن يوقف حيثما يوجد إلى أن يجري إبعاده مخفوراً من قبل الجهات المختصة في البلد الذي يقبض عليه فيه ، أما إذا كانت إقامته لأقل من أربع وعشرين ساعة فلا يعطى بطاقة ولا حاجة لاتخاذ إجراءات خاصة معه ، سوى ما نصت عليه المادة الثانية والثالثة من هذا النظام ، على أن لا يسمح له التنقل في الميناء أو البلدة التي يصل إليها إلا على مسؤولية قائد السفينة أو الشركة التي قدم على واسطة نقلها .
المادة 8
- يجوز لمكتب مراقبة الأجانب أو من يقوم مقامه من سلطات الأمن العام أن يحجز سفر الأجنبي عند الاقتضاء على أن يرفع الواقع لمرجعه .
المادة 9
- إذا لم يكن جواز المار عابراً ( بطريق الترانزيت ) يحمل تأشيرة من سلطة قنصلية أو دبلوماسية لحكومة جلالة الملك في الخارج أو رخصة قدوم من وزارة الخارجية فلا يباح له النزول إلى البر أو الأرض إلا بإذن من مكتب مراقبة الأجانب ، على أن لا يخرج من الميناء أو المحطة أو المطار إلي أية نقطة أخرى في البلاد طيلة المدة التي يقضيها في انتظار حركة واسطة نقله إلى الجهة التي سيواصل سفره إليها إلا بإذن خاص من وزارة الداخلية أو من يقوم مقامها ، على أن يتولى المراجعة بشأنه مكتب مراقبة الأجانب أو مندوبه أو من يقوم مقامه من سلطات الأمن العام .
المادة 10
الأجانب الذين يصرح لهم بالدخول بموجب استماراتهم ويرغبون في التنقل المتكرر بين بلدين معينين لا تزيد المسافة بينهما عن مائة وخمسين كيلو متراً أو ضمن منطقة معينة في المملكة يمنحون رخصة تسمى ( رخصة تنقل داخل المملكة ) صالحة لمدة لا تزيد عن مدة التأشيرة الممنوحة لهم من السلطة القنصلية أو الدبلوماسية لحكومة جلالة الملك في الخارج وتتضمن المعلومات التالية :
- الاسم واسم الأب
- الجنسية
- جواز السفر
- تاريخ انتهاء التأشيرة
- رقم الاستمارة
- وينص فيها على أن حاملها مصرح له بالتنقل :
بين كل من ......................... و ..............................
أو في منطقة
على كفالة كفيله حين الدخول .
وتوقع هذه الرخصة من قبل مدير مكتب مراقبة الأجانب أو ممن يقوم مقامه من سلطات الأمن العام .
المادة 11
- كفالة الكفيل في جميع أحكام هذا النظام نهائية لا سبيل إلى الانفكاك منها ما لم يتقدم كفيل آخر بنفس الالتزامات وله نفس الصفات المرضية التي للكفيل الذي يطالب بالانفكاك .
وفي حالة عدم تقديم كفيل جديد وإصرار الكفيل الأول على فسخ كفالته لأسباب قوية يوقف الأجنبي أنّى وجد ، ويكلف بالرحيل خلال مدة لا تزيد عن أسبوع واحد.
المادة 12
- ليس للأجنبي الذي يحمل استمارة الدخول أو بطاقة التنقل حق مزاولة أي عمل بأجر أو بغيره بأي شكل من الأشكال إلى أن يحصل على تصريح الإقامة.
المادة 13
- القادم للعمل بعقد سابق في البلد الذي قدم منه والقادم للخدم ( أجيراً ) ممن تحتاج البلاد لاستخدامهم يمنح تصريحاً بالعمل إلي أن يبت في أمر إقامته ويكون التصريح بتأشيرة على الجواز من قبل مكتب مراقبة الأجانب ، أو من يقوم مقامه من سلطات الأمن العام .
المادة 14
- كل أجنبي يريد مغادرة البلاد ، عليه أن يتقدم بجميع أوراقه القانونية من جواز وتصريح بالإقامة أو استمارة أو نحوها إلى مكتب مراقبة الأجانب حيث يؤشر على جوازه بالخروج خلال مدة بعينها فإذا لم يخرج خلال هذه المدة وجب عليه مراجعة هذا المكتب قبل انتهائها ليعطى تأشيرة جديدة أما بالخروج في مدة معينة أو بالبقاء أن كان له حق فيه ، وفي جميع الأحوال يجب أن لا تزيد مدة تأشيرة الخروج عن شهرين ويجوز لوزير الداخلية مدها إلى ثلاثة اشهر وهذا الإجراء لا يلغي الإجراءات المتبعة في مكتب السفر .
المادة 15
- إذا خرج الأجنبي من البلاد خلال مدة التأشيرة الممنوحة له من السلطة القنصلية أو الدبلوماسية لحكومة جلالة الملك في الخارج فلا يصرح له بالدخول إلا بتأشيرة جديدة .
المادة 16
- إذا أراد الأجنبي مغادرة البلاد فترة معينه خلال مدة الإقامة الممنوحة له ولم يكن قد استغرقها وطلب تأشيرة للعودة محددة بأجل لا يزيد عن ستة أشهر من تاريخ المغادرة ولا يستغرق المدة المتبقية له من إقامته يصرح له بالعودة دون اشتراط الحصول على تأشيرة من الممثلية السعودية أو اتخاذ إجراءات جديدة عند العودة على أن يسحب منه تصريح الإقامة عند خروجه بعد التأشير على الجواز من قبل الموظف المختص برقمه وتاريخه ويعاد إليه عند عودته بعد أن يؤشر عليه بتاريخ سفر حامله والجهة التي سافر إليها وتاريخ عودته .
المادة 17
- إذا أراد الأجنبي مغادرة البلاد نهائيا تسحب منه جميع التصاريح أو الأوراق الممنوحة له ويؤشر على الجواز بالخروج النهائي ، فإذا عاد بعد مدة طالت أو قصرت تتخذ معه جميع الإجراءات التي تتخذ مع سواه من الأجانب القادمين حديثاً.
المادة 18
- في جميع الحالات التي يصرح فيها بدخول الأجنبي إلى البلاد أو ومروره بها أو تنقله داخلها أو إقامته فيها يشترط أن لا يكون من غير المرغوب فيهم دينياً و أخلاقياً وسياسياً .
المادة 19
- يجوز إعفاء الأجنبي القادم من الحضور بشخصه إلى مكتب مراقبة الأجانب أو من يقوم مقامه من سلطات الأمن العام إذا منعه من ذلك مرض يثبت بشهادة الطبية.
المادة 20
- جميع الحجاج القادمين في موسم الحج بالطرق المشروعة المنصوص عليها في هذا النظام يستثنون من الإجراءات المدونة في المادة الخامسة ، إلا من تخلف منهم في المملكة بعد سفر آخر فوج من الحجاج فعلى مطوفيهم أن يقدموا بياناً وافياً عنهم شاملاً لذكر تاريخ قدومهم وجنسيتهم ورقم جواز كل منهم وعليهم إرشاد الجهة المختصة إلى محال وجودهم أو إحضارهم عندما يطلب ذلك منهم ، تمهيداً لإجراء اللازم نحوهم بمقتضى هذا النظام .
المادة 21
- يعتبر الحاج بعد انتهاء موسم الحج أجنبياً يطبق عليه أحكام هذا النظام .
المادة 22
- يجوز إعفاء نزلاء الفنادق أو دور الضيافة التابعة لحكومة جلالة الملك ، من الحضور بأشخاصهم لدى مكتب مراقبة الأجانب أو من يقوم مقامه من سلطات الأمن العام على أن يقوم مديرو تلك الفنادق أو الدور بتقديم البيانات والإيضاحات التي تطلب من نزلائهم على اختلافها بمقتضى مواد هذا النظام مشفوعة بالجوازات أو الأوراق المثبتة لهوياتهم مع الصور اللازمة ، ويجوز انتداب موظف لأخذ بصمات إبهامهم بالطرق الفنية اللازمة على أن يعتبر مديرو هذه الفنادق أو الدور مسئولين عن صحة جميع ما يقدمونه من بيانات وإيضاحات وما شاكلها عن هؤلاء النزلاء .
المادة 23
- على كل من يؤوي أجنبياً في بيت أو فندق أو خيمة أو ما شاكل ذلك من أنواع المأوى الدائم أن يبلغ الجهة المختصة بمراقبة الأجانب أو من يقوم مقامها من سلطات الأمن العام عن اسم ذلك الأجنبي خلال مدة لا تزيد عن أربع وعشرين ساعة من وقت إيوائه ، كما أن عليه أن يبلغ نفس الجهات عند مغادرة الأجنبي لمأواه في ظرف لا يزيد عن ست ساعات بأية حالة إذا كان سفر الأجنبي دون سابق إشعار وفي ظرف لا يقل عن ثلاث ساعات إذا كان لديه إشعار بذلك من النزيل .
المادة 24
- على كل أجنبي خلال مدة إقامته في المملكة أن يقدم متى طلب منه جواز سفره أو الأوراق المثبتة لهويته وجميع ما قد يسأل عنه من بيانات ، كما أن عليه إذا طلب منه أن يذهب إلى أي مكتب من مكاتب مراقبة الأجانب أو من يقوم مقامها من سلطات الأمن العام في الميعاد المحدد له دون تأخير .
المادة 25
- على كل أجنبي يفقد جواز سفره أو تصريح إقامته أو استمارة دخوله أو أية ورقة منحت له من مكتب مراقبة الأجانب أن يبلغ هذا المكتب أو من يقوم مقامه من سلطات الأمن العام خلال مدة لا تزيد عن أربع وعشرين ساعة . وإذا كان الأجنبي حاملاً جواز سفر قانوني وإقامة قانونية وفقدا منه وثبت تسجيلهما لدى إدارة الجوازات والجنسية ولم تكن لحكومته ممثلية في المملكة يمنح تصريحاً بالإقامة وفي حالة رغبته في العودة إلي بلاده يمنح تذكرة مرور للسفر بها ذهاباً فقط أما إذا كان لحكومته ممثلية بالمملكة فيكلف بالحصول على جواز قانوني منها لتسوى إقامته على أساسه.
المادة 26
- جميع رعايا حكومة جلالة الملك وجميع الشركات والبيوت التجارية والتجار وبيوت الأعمال والمقاولون ومن شاكلها ممنوعون من استخدام الأجنبي أياً كان ما لم يحمل تصريحاً بالإقامة أو تأشيرة تصريح بالعمل ، وجميع هؤلاء مكلفون بإشعار مكتب مراقبة الأجانب أو من يقوم مقامه من سلطات الأمن العام عند انفكاك أي أجنبي من عمله أو تخلفه عن العمل مدة يومين دون أسباب .
المادة 27
- كل أجنبي تنتهي مدة التأشيرة الممنوحة له من السلطات القنصلية أو الدبلوماسية لحكومة جلالة الملك في الخارج ولم تتوفر فيه الشروط اللازمة لمنحه الإقامة يكلف بمغادرة البلاد مختاراً ، خلال مدة لا تزيد عن أسبوع واحد فإذا امتنع ترحله إدارة الأمن العام برصيده الذي دفعه عند دخوله أو على حساب كفيله المنصوص عليه في المادة الخامسة من هذا النظام.
المادة 28
- مدة التأشيرة الممنوحة من السلطات القنصلية أو الدبلوماسية لحكومة جلالة الملك في الخارج تبدأ من يوم دخول الأجنبي إلى البلاد ، وأما بالنسبة للحجاج فتبدأ من يوم دخوله في فترة الموسم وتنتهي برحيل آخر فوج لكل منهم حسب جنسيته .
المادة 29
- جميع الموظفين القنصليين والدبلوماسيين التابعين للمفوضيات الأجنبية في المملكة وجميع الوفود الرسمية وأعضاء المؤتمرات وضيوف حكومة جلالة الملك ومن في حكمهم ممن سبقت الأوامر بالسماح لهم بالدخول بصفة من هذه الصفات يعفون من المطالبة بذكر أو تقديم الأموال التي يحملونها والجهات التي ستمدهم بالمال في المستقبل ، ومن الكفيل أو المتعاقد معه أو من دفع رصيد نقدي لترحيله إلى البلاد التي قدم منها والصورة وبصمة الإبهام وما هو مذكور في المادة الخامسة من هذا النظام .
المادة 30
- الحجاج الذين يدخلون البلاد بطرق غير مشروعة ويسمح لهم بأداء الفريضة بموجب أمر ملكي ولا يحملون ما يثبت هوياتهم وجنسياتهم ويثبت لدى الجهات المختصة فقرهم وعجزهم عن الرحيل تخابر في شأن ترحيلهم المفوضيات التي يدعون الانتساب إلى حكوماتها فإذا رفضت هذه المفوضيات الاعتراف بانتسابهم إلى حكوماتهم يعرض الأمر على وزارة الداخلية لترحيلهم .
المادة 31
( أ ) كل مطوف أو شيخ جاوه أو وكيل أو دليل ملزم بتقديم بيان تحت توقيعه إلى رئيس طائفته عن أسماء حجاجه المتخلفين خلال أسبوع واحد من تاريخ سفر فوجهم مع توضيح أسباب تخلفهم وتقديم المعلومات الممكنة المساعدة على ضبطهم.
( ب ) رؤساء الطوائف المذكورة في الفقرة (أ) ملزمون بإبلاغ إدارات الجوازات والجنسية في كل من مكة وجدة والمدينة بالبيانات التي يتلقونها من أفراد طوائفهم أولاً بأول وهم كذلك مسئولون عن التعقيب الدائم عليهم حول سفر الحجاج .
( ج ) إدارات الجوازات والجنسية في كل بلد يقيم فيه الحجاج مسئوله عن تعقب المتخلفين واتخاذ الإجراءات الكفيلة بترحيلهم إلى بلادهم.





المواضيع المتشابهه: