القطة والعجوز (قصيدة المحامي وسام الحوامدة)
القطة والعجوز ....
هي من أجمل القصائد التي كتبتها ....وإستغرقت اكثر من سبعة اشهر لنسجها ...قصتها غريبة ...رجل عجوز حاولت احدى الصبايا ذات الذكاء الاوفر اثارة اهتمامه واستغلال ضعفه وثرائه ...فما لبث ان دخل معها دورها الماكر مفتديا سعادته الغمرة بوجودها بأمواله وثروته رغم انه يعرف مكرها وعندما اراد ان يكتب هذه القصيدة خجل ان يعاتبه الاخرون لكبر سنه ...فأسقط قصته على قطة عنده وكتب القصيدة لقطته مداري...ا اجمل مشاعره فكانت هذه القصيدة .....املا منكم اختيار اجمل بيت لكل منكم واملا ان تنال اعجابكم :
ََصَبأ القَلْبُ عَنْ حُبها مُقْسِماً هَجْرَهَا
فَإِذا الهَجْرُ صَعْبٌ...!! وَأصْعَبُ مِنْهُ الوِصالْ
تأتيكَ ِبكُلِ الآمآلِ ترْسُمُها.. َفإذا هِيَ تَرْمي المُحالْ
كُلّمَا أَقْسَمَتْ نَفْسيْ هَجْرَهَا
َحنَثَتْ أَضْلُعيْ ..ما أقْسى فِطامْ الرِجَالْ
ِقطَةٌ هَتَكَتْ حُلُميْ
ما أرَوَعَها فِي فُنونِ الخَيالْ
في لَوَاحِظِهَا شَرْكٌ
َشَركٌ رِمْشُهَا غَادِرٌ يَغْتَالْ
َتغْفُو بينَ أَحْضاني ...نابُها باتَ بالأوصالْ؟؟
ِقطَتيْ عَيناها مُخَادِعَةٌ
وَهْيَ فيْ حُضْنيْ كالرِمالْ
ما أجْمَلَهَا.. فيْ أحْضانيْ ..
ما إذا ُقوتُها في َيديْ يَنْهالْ...
وإِذا ما َتَغّيَرَ في يوْم ٍ حَظُّهَا
قدْ تَراها في بيتِ جيراِننَا تنْسالْ
كم بَسْمَلَتْ لمَّا أَطْعَمْتُهَا وُدّاً لكنْ فَوقْ صَمْتِهَا ما يُقالْ؟؟
مُذُ لاقيتُها هذا حَالهُا
فكْرُهَا ِمن أنْياِبهَا وَمَخالِبِها لِلمَقْالْ
أشْكُو الوَجْدَ ذا ....وَلَهاً
وَدُمُوعِي الهامِياتُ الهِطَالْ
هَمْهَمَتْ ضَحِكَاً دُوَنَما هَزّْةٌ مِنْ رِمْشٍ ...وَلاهَزْت الخِلْخَالْ
كُلْمَا مَدّتْ يَدَهَا فَوْقي.. شَكّلَتْ ..بمَخالِبِها جَسَدِي الصِلْصَالْ
وهْيَ ما شَيٌء صَدَّهَا َيومَا
َفإِذا ما َنوُتْ صَدَّقَتْهَا الفِعَالْ
ليْتَني خَيْطٌ كَي أُعذِّبَهَا ..طالَما لايُطالْ
َكيْ أقْهَرَهَا ..كَيْ أُعَلِّمَها ..اشْكَالْ الوِصَالْ
عَاقَبَ اللهُ كُلَّ مُؤَنَثْ.... ِبَذاْ أَمْضَيتُ الْلَيل إبْتِهَالْ
قِطَّةٌ مَلَكَتْ عاجِزاً.. أَمْ عَجُوزَاً...؟؟كيفَ بِهَا يَخْتالْ!!؟
َلمَّا مَلَكَتْ قَلْبَهُ كَمْ تَجَنَّتْ في.. قسْوَةٍ ..وَدَلالْ
مُنْذُ لاقَتْنيْ عَرَفَتْ ضَعْفيْ.... ليْتَ أَنّيْ طَوَّقتُهُا سِلْسالْ
َلْيتَني حيْنَ لاَقتْني مَرَّةً
نَظَريْ ما تَطَعَّمَ مِنهَا مَصْلِ الجَمالْ
ُقلْتُ يَومَا لَهَا َمنْ أَنا ؟؟راوَغَتْني.. َوفي َشفَتيْ ما زالَ السُؤالْ
َقالَتْ عيْنُهَا : َقَدَرٌ ...ُُسنَنٌ...
حُكْمُ الحانِياتِ الكِمَالْ ؟..
َقدْ حَلَّفَتُهَا أُنْظُريْ دَائِما يُمْنَهً إنْ كُنْتِ مَعيْ
َفجْأَهً ما أكْذَبَهَا َنظَرتْ ِللشَمالْ
َمذْهَبُ الصَادِقينَ َيمينٌ في عِلْمِ النَفْسِ والكاذِبينَ ِشمالْ
َتحْنُو وهْيَ باكِيَةٌ كَذِبَا ...َدَمْعُهَا ... ِصْدقُهَا في بَسْمتِهَا
ُكلْهُا َبعْضُ.. حالاتِ الإحْتِيالْ
قدْ كُنْتُ وَكانتْ حَياتي بَوارْ .. كيفَ تَحْيا؟؟.. إذ ْماؤُها آمالْ
هلْ أنا َفرِحٌ بأبْتِسامَتِهَا حوْلي ..قَفْزُهَا ..وَنَغاَشَتُهَا ..هل تَمْلَىُء وَقْتِيْ ...نَعَمْ ..إنَّها مَلَئَتْ ذِلك الكأْسَ عشقاًً زُلالْ
ويحَ نَفسيْ ماذا تَعَلْقَهَا ؟؟؟ عشْقٌ أمْ تِلكَ الهُمومُ الثِقالْ
أَسَرَتْ نَفسيْ ِفيْهَا.. كيفَ أُعْتِقُهَا؟؟
وَعَجُوزً أنا - عنْدَها- !! كيفَ لي بالقِتالْ..؟؟
وْصلُهَا دائِما قابَ قوسين ِ أو أدْنَى حَلْفُهَا -عَهْدُ الرَمْل ِ ِبالغُرْبالْ-
هل " ُُأوَدِّرَهَا "بَعْدَما "وَدَّرَتْ"نُسُكِيْ
خَلَطتْ قِطَّتَي الخيلَ بِالخَيَّالْ
لستِ لي رَقَمَا أو فَتْحَا جَديدَا وَعَلى الرفِّ كَالتِمْثالْ
أنْتِ يا ِقطَتِي رُوحٌ سَكَنَتْ جَسَدي المهجورُ
إذا عُذْتُ مِنْها قالت:.. َتعالْ!!
إنَّنيْ أقْدارٌ في درْبِها رُمِيَتْ..
وَهْيَ أقْداريْ.....ما أعْذَبَـها.. مابينَ الفِردوْسِ والزلْزالْ
المواضيع المتشابهه:
المفضلات