للمرة الثانية خلال شهر

تعرضت جمعية البادية الوسطى لذوي الاحتياجات الخاصة في الموقر للسطو وإتلاف حاجات المعاقين مرتين خلال شهر بعد مغادرة رجل الأمن المسؤول عن حراسة الجمعية ومركز الملكة رانيا لتكنولوجيا المعلومات موقع حراسته بعد أحداث الشغب التي حصلت مؤخرا في المنطقة.
وسبق أن تقدمت الجمعية بالشكوى لدى مركز أمن الموقر من دون جدوى، كما يقول رئيس الجمعية سليمان الجبور. وقال للعرب اليوم إن الجمعية هي الوحيدة في المنطقة وأصبحت الان غير آمنة لسلامة المعاقين المستفيدين من الخدمة. فقد أعلنت الجمعية عن وقف أعمالها في الموقر، والانتقال إلى المقبرة والتي تبعد 4 كم عن الموقر والتي تعد مكان أكثر أمنا.
وما زالت الجمعية بانتظار إجراءات وزارة التنمية الاجتماعية لتستطيع تقديم خدماتها من جديد للمنتفعين منها، علما أن الجمعية تقدم خدماتها لاكثر من 300 حالة إعاقة مختلفة في لواء الموقر، وتضم صفوف إعاقة عقلية وصفوف إعاقة حركية وتقدم خدمة العلاج الطبيعي الوظيفي للمعاقين في المنازل.


المواضيع المتشابهه: