بسم الله الرحمن الرحيم



عواصم - ا ف ب - يحل منتخب اليابان لكرة القدم ضيفا ثقيلا على نظيره العماني في مسقط اليوم الاربعاء آملا في طرق باب نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014، في حين يبحث صاحب الارض عن نتيجة ايجابية تعزز فرصته في نيل احدى بطاقتي المجموعة الثانية في الدور الرابع والحاسم للتصفيات الاسيوية.
وتتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، وفوزها سيضعها في النهائيات للمرة الخامسة على التوالي بنسبة كبيرة جدا.
وتملك عمان 5 نقاط في المركز الثالث، بفارق الاهداف خلف استراليا التي ترتاح في هذه الجولة، مقابل 4 نقاط للاردن ونقطتين للعراق.
المنتخبان يدخلان المباراة في ظروف صعبة وكلاهما يعاني من الغيابات حيث يفتقد المنتخب العماني كلا من احمد حديد وحسين الحضري ومحمد الشيبة وقاسم سعيد بداعي الاصابة وسعد سهيل للايقاف، بينما سيغيب عن المنتخب الياباني لاعب وسط مانشستر يونايتد كاجاوا والظهير الأيمن كومانو بسبب الاصابة، كما يغيب هوندا صاحب اربعة اهداف في الدور الحاسم حتى الان بسبب الاصابة.
الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخب عمان أبدى تفاؤله «لتأثير عاملي الأرض والجمهور على أداء المنتخب»، مضيفا «المباراة مع اليابان موقعة مهمة ومعطياتها تختلف تماما عن معطيات مباراة الذهاب التي خسرناها 0-3».
من جانبه، قال الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب المنتخب الياباني «منتخب عمان من أكثر فرق المجموعة تنظيما وتوازنا حتى الآن، فمنذ خسارته في الجولة الأولى بثلاثية لم يخسر أبدا وظهر في المباريات الثلاث التالية بتنظيم أكثر».
والجدير بالذكر أن منتخب اليابان اقام معسكرا تدريبيا منذ الجمعة الماضي في الدوحة بدون محترفي القارة ألأوروبية، حيث ركز المدرب الايطالي في اختياراته على اللاعبين الذي يلعبون بشكل أساسي مع أنديتهم سواء في الدوري المحلي أو الدوريات الأوروبية.
وضمن منافسات المجموعة الاولى من التصفيات، يرفع المنتخب القطري لكرة القدم شعار الفوز فقط في مباراته المصيرية مع نظيره اللبناني اليوم الاربعاء في الدوحة.
وتشهد المجموعة ايضا مباراة قوية في طهران بين منتخبي ايران وضيفه الاوزبكي.
تتصدر كوريا الجنوبية (ترتاح في هذه الجولة) ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، بفارق الاهداف امام ايران، وتأتي اوزبكستان ثالثة ولها 5 نقاط، مقابل 4 نقاط لقطر ولبنان.
يأمل القطريون في تكرار الفوز، فيما يسعي اللبنانيون لرد اعتبارهم ما يجعل المواجهة العربية-العربية قمة في الاثارة بين منتخبين يحلم كل منهما في نقاطه الثلاث للاستمرار في دائرة المنافسة على بطاقة للتأهل الى المونديال.
وتكاد تكون صفوف منتخب قطر مكتملة بعد انتهاء ايقاف الظهير الايسر ابراهيم ماجد وشفاء لاعبي الوسط يونس علي ومحمد جدو والمهاجمين يوسف احمد وجار الله المري، كما تبدو صفوف المنتخب اللبناني مكتملة بوجود جميع المحترفين بمن فيهم رضا عنتر الذي غاب عن المواجهة الاولى بين المنتخبين بسبب الاصابة.
منتخب قطر لم يكمل خطه التصاعدي بعد الفوز على لبنان فخسر امام كوريا الجنوبية في الدوحة 1-4 في الجولة الاولى، ثم تعادل سلبا مع ايران في طهران، قبل ان يخسر امام اوزبكستان صفر-1 في الدوحة في الجولة الماضية.
ويعتبر القطريون مباراة لبنان الفرصة الاخيرة التي لا يجب التنازل عنها من اجل تعويض خسارة اوزبكستان للاستمرار في المنافسة على احدى بطاقتي التأهل الى المونديال، كما انه يريد كسر عقدة عدم تحقيق أي نتيجة ايجابية على ملعبه.
في المقابل، فان منتخب لبنان حقق النتيجة الابرز له في الدور الرابع في الجولة الماضية بتغلبه على نظيره الايراني بهدف لرضا عنتر في بيروت، وذلك بعد خسارة امام كوريا الجنوبية 0-3 وتعادل مع اوزبكستان 1-1 في بيروت، عقب الخسارة امام قطر.
واختار الالماني ثيو بوكير مدرب منتخب لبنان تشكيلة مؤلفة من 23 لاعبا لمواجهة قطر ضمت عباس حسن، زياد الصمد، لاري مهنا، علي السعدي، يوسف محمد، بلال نجارين، معتز الجنيدي، حسن مزهر، علي حمام، وليد اسماعيل، هيثم فاعور، عباس عطوي، رضا عنتر، محمد شمص، حسن شعيتو، احمد زريق، محمد حيدر، محمود العلي، حسن معتوق، فايز شمسين، حسن المحمد، محمود كجك وفيليب باولي.
وفي المباراة الثانية، يسعى منتخب ايران الى فك الشراكة في صدارة المجموعة مع كوريا الجنوبية حين يستضيف نظيره الايراني على ستاد ازادي، خصوصا انه يريد محو الصورة الباهتة التي ظهر بها في المباراة الاخيرة التي خسرها امام لبنان.
ويتحين منتخب اوزبكستان الفرصة ايضا للدخول بقوة في الصراع على احدى بطاقتي التأهل المباشر الى النهائيات.

المواضيع المتشابهه: