عمان _ lawjo



يعيش 4 أطفال أردنيين، علقوا في سورية "حالة خوف وذعر شديدين"، بعد مقتل والدهم محمد أحمد أبو جبارة هناك منذ اسبوع، وتعذُر مجيئهم برفقة والدتهم إلى الأردن، جراء القصف والاشتباكات العنيفة المتواصلة في ريف دمشق، حيث يقيمون.
وبحسب مقربين من هؤلاء الأطفال، فقد تم إبلاغ وزارة الخارجية الاردنية بمقتل أبو جبارة قبل نحو اسبوع، وبضرورة العمل على تأمين خروج عائلته من سورية، لا سيما أن أوراق افراد العائلة الثبوتية فقدت، كونها كانت بحوزة والدهم لحظة مقتله.
وقالوا لـ"الغد" إن وزارة الخارجية وعدت بمتابعة الموضوع، إلا أنه "لم يطرأ أي جديد"، مشيرين إلى أن الأطفال، وهم ولدان وبنتان، يعيشون ظروفا قاسية، ومعرضون لخطر الموت في أي لحظة، مع عدم قدرتهم على التنقل من مكان إلى آخر.
وكان أبو جبارة (36 عاما)، اعتقل قبل نحو 10 أيام، من قبل الجيش السوري، على حاجز بلدة صحنايا، أثناء عودته إلى منزله في داريا، و"عُثر عليه بعدها مقتولا بطريقة بشعة" في منطقة قريبة من بلدته، كما نقل شهود عيان لأقارب القتيل.
وكانت شقيقة القتيل، أم عمار، رفضت اتهام أي جهة بمقتل شقيقها، مشددة على أنه كان يعمل في البناء "ولا علاقة له بالسياسة، ولم يشارك بمظاهرات ضد أي طرف في سورية".
وقالت إن كافة الأوراق الثبوتية للأسرة، كانت بحوزة شقيقها، ولم يتم العثور على أي منها.


الغد


المواضيع المتشابهه: