بسم الله الرحمن الرحيم



في قوله تعالى: (
أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى
) القيامة/34-35؛ للسائل أن يسأل عن تكرير ذلك، وعن الفائدة فيه؟ والجواب أن يقال: اللفظة مشتقة من "وليَ يَلي": إذا قرب منه قرب مجاورة، فكأنه قال: الهلاك قريب منك، مجاور لك، بل هو أولى وأقرب. وأما التكرير لفظًا فهو غير معيب إذا لم يتكرر المعنى؛ فالأول يُراد به: الهلاك في الدنيا، والثاني يُراد به: الهلاك في الآخرة، وعلى هذا يخرج من التكريرات المعيبة. [درة التنزيل وغرة التأويل (1/ 1314)].


المواضيع المتشابهه: