الدكتور أشرف طبيب مصري حكي قصة حقيقة حدثت له وهي أنه كان يُعالج سيدة من مرض السكر وذات مرة ذهب إليها وأصرت أن يقوم ابنها بتوصيله بسيارته ودار حديثه بينهما، وأكتشف د. أشرف أن الابن لا يؤمن بوجود الله ويستهزيئ بالحساب والجنة والنار !!
شعر د.أشرف بضيق شديد لم يُمكنه حتي من الدخول معه في جدال وطلب منه أن يَنزل لأنه لم يعد قادرا علي تحمل هذا الكلام وظل يردد في نفسه: أنا لم استحمل هذا الكلام، فسبحان الله ربنا مستحمله ويُطعمه ويُشربه.
وتدور الأيام وتتصل هذه السيدة بالدكتور أشرف لحدوث وعكة صحية لها، وبعدما فرغ من الكشف، قالت له أنتظر لكي يوصلك ابني، فقال علي الفور: لا شكراً جزيلاً ، فألحت عليه وقالت له: أنتظر ابني بيصلي العشاء وسيأتي بعد دقيقتين ليوصلك، فاندهش د.أشرف وعندما جاء الشاب قال له : مالذي حدث ألم تتذكر حديثك معي من قبل..
فقال الشاب: لقد نجاني الله كثيرا، وحدث التغير في حياتي عندما ألتحقت في شركة سياحية ونظراً لظروف البلد الحالية أصبح الشغل في معظمه يرتكز علي رحلات الحج والعمرة فسافرت مع فوج عمرة ووصلت ل" جدة" وقلت للفوج: شكراً لن أكمل معكم وأخذت أضحك واستهزيئ بملابس الإحرام، وفجأة وأنا جالس وحدي في الفندق جائتني فكرة أذهب وألبس مايلبسون، وبالقدر كان أول أيام شعبان يوم غسيل الكعبة وعندما دخلت الحرم انتابني شعور شديد من هيبة المكان وشعرت بزلزال في مشاعري وجوارحي، فوجدت نفسي أمام باب الكعبة وإذا بأحد أفراد عائلة بنو شيبة المسئولون عن دخول المعتمرين ينادي عليِّ ويقول : تعال أنت شكلك نفسك تدخل الكعبة ، ووجدت نفسي بداخل بيت ربنا وحسيت إن ربنا اللي جايبني .. أنا في أطهر مكان في الدنيا وبكيت بشدة، وشعرت بأن الله حليم قوي وأحببت الله وقلت في نفسي أنا مؤمن بالله الحليم.
نعم أنه الله الحليم.. فكم أخطأنا والله يصبرعلينا ويمهلنا ويغفر لنا ويرحمنا، فما أعظمك رب حليم غفور، يارب ياحليم نحتاج إليك لنحقق بسمة الأمل.
للاستماع لبسمة أمل حلقة ( اسم الله الحليم) للدكتور عمرو خالد ادخل على الرابط التالى :
http://www.youtube.com/v/eLPfUHCy0kw?version=3&hl=en_US


المواضيع المتشابهه: