حذر الدكتور محمد ثلجي عواد الذي تعرض لاعتداء كاد ان يودي بحياته على يد نجل وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال سميح المعايطة، من حدوث ما لا يحمد عقباه في حال تكفيل المعتدي قبل انتهاء مدة توقيفه القانونية.

وأشار الدكتور ثلجي الى أن محكمة الزرقاء عقدت جلسة صباح اليوم الخميس للنظر في القضية، حيث قررت بعد ذلك توقيف "عاصم" نجل الوزير المعايطة حتى يوم الخميس المقبل في سجن الهاشمية؛ لحين حضور الشهود.

وقال الدكتور ثلجي لـ"السوسنة" إن عشيرته وافقت على منح جاهة وصلت اليهم من عشيرة المعايطة مساء الاربعاء عطوة لمدة شهر، شريطة السير في الاجراءات القانونية بحق ابنهم "المعتدي"، مؤكدا أنه تلقى اتصالا من شخص مقرب لدى الوزير للتنازل عن حقه إلا أنه رفض ذلك.

وأضاف الدكتور ثلجي إن "معلومات وصلتني تشير الى إمكانية تكفيل عاصم المعايطة"، مشددا على أن ذلك "لن يأتي بالخير .. فقد تلقيت اتصالات عدة من أبناء عشيرتي يؤكدون وقوفهم الى جانبي في هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام".

وكان عاصم المعايطة نجل الوزير اعتدى على الدكتور ثلجي بأداة حادة "نصف سيف"، داخل مكتب نائب العميد الدكتور محمد الرواشدة الذي أصيب بجلطة قلبية، فيما اصيب الدكتور ثلجي بجرح في يده.


المواضيع المتشابهه: