القوة الرابعة .. +قصه
تتصارع في داخلنا ثلاث قوى :
قوة الماضي، وقوة الحاضر، وقوة المستقبل
بعضنا يستسلم أمام الماضي ويعيش قيمه، وأفكاره.. آخرون يتحللون من كل ماأورثه الماضي ويعتبرون أن اللحظة المعاشة لن تتكرر، لذلك يغرفون منها ما طاب لهم. والنوع الثالث، يفكر في المستقبل، في كل خطوة يخطوها !!
مستخدماً كلتا القوتين في تحقيق مشروعه المستقبلي.. وإذا اعتبرنا أن الفكرة السابقة «حزورة».. فسأجيب بكل ثقة : الثلاثة على خطأ !!
لأنك بحد ذاتك قوة رابعة، تستطيع معها هزيمة قوى الماضي والحاضر والمستقبل مجتمعة.. بالتأكيد تستطيع فعل ذلك، إذا هضمت الماضي وأعدت ترتيب أوراقه وفقاً لما هو صالح منه لزمنك الحاضر وربما لمستقبلك، وبما أنك تعيش الحاضر، فبإمكانك فهم قوته لأنها ستكون مكشوفة أمامك.. والكشف بداية المعرفة، وهذه تعطيك القوة في التغلب عليه.. أما المستقبل، فهو الخطوة القادمة لك، وهي بالتأكيد تخضع لمنطق الاحتمالات، وكل احتمال قابل للخطأ. إذاً المستقبل مجرد احتمال قوة وليس قوة بحد ذاتها.. خذ من الماضي حكمته، ومن الحاضر حياته، ومن المستقبل أمله.. ولا تركن إلا إلى قوتك.. حتى لو كنت أضعف الناس !!
قصة
هذه القصة سمعتها في أحد أفلام الأكشن..
تقول القصة إن عصفوراً سقط من شدة البرد على الأرض وهو يصارع الموت، مرت بالقرب منه بقرة وأفرغت عليه روثها.. شعر العصفور بدفء أنعشه.. قطة نظفت عنه روث البقرة.. ثم التهمته.. والمغزى :
ليس كل من يسيء إليك عدوك، وليس كل من يمسح عنك الإساءة صديقك
منقوول
mohmmad ali
المواضيع المتشابهه:
المفضلات