قال الرجل : إني قد تزوجت بخفيه عن زوجتي الأولى ، ولكنها أحسّت بذلك دون دليل ،

وصرت كلما أثارت الموضوع أقنعتها بأن ما تتخيله وهم .
...
ثم اتفقت أنا وزوجتي الأخيره على خطھ لإقناعها، ولتنفيذ الخطة ذهبت زوجتي الثانية ،

إلى بيتي وقت صلاة الظهر ، وقالت لزوجتي الأولى : إني غريبه عن هذه البلده وسالت عن احكم اهلها فقالو انه زوجك .. و أريد أن أستشيره في أمراً ما..

فرّحبت بها الزوجة الأولى وقالت :

ٱنتظريه ،فسوف يعود بعد الصلاة ،عاد الرجل من الصلاة ،وأخبرته أن امرأة في الصالون تنتظره

، فدخل ومعه زوجته الأولى..

استمع الرجل لما لدى المرأة من أمر يتلخص في :

أن لها زوجاً تحبه ويحببها ، ولكنها لاحظت في الأيام الأخيرة ،ما جعلها تشك أنه قد تزوج عليها وفاتحته فأنكر

وأقنعها أن هذه وساوس الشيطان الذي لم يرضى الانسجام التام بيننا وكلما أثرت الموضوع معه لأني

لا أصبر ،أقنعني بأن ما أتوهمه بعيد عن الحقيقه،

فقال الرجل بعدما انتهت الزوجة الثانية من حديثها قلت لها :

ٱسمعي يا بنتي زوجك صادق، هذه وسوسة من وساوس الشيطان ، يقدمها أمامك إذا أراد أن يفسد بين

المرء وزوجه فاستعيذي منه ، وأبعدي الشكوك من رأسك..

ثم قال : لماذا نذهب بعيداً ، هذه زوجتي قد عشش إبليس في رأسها وأوهمها بأني متزوج

،وكلما قدمت لها الأدلة اقتنعت ولكنه لا يتركها، ويعود إلى وسوستها ثم تعود إلى نفس الموضوع ..

وأنا أمامك الآن أقـول:

إن كان لي زوجة خارج هذه الغرفة ، فهي : ((طـالق))

فقفزت زوجته الأولى ، وقبلت ركبتيه وقالت : ما بعد هذا شيء ، سوف ادحر إبليس ، ولن أعود للشك مرةً آخرى.

العبرة : بداية ابتسموا .. فسبحان من جعل الابتسامة فى ديننا عباده و عليها نؤجر


المواضيع المتشابهه: