بسم الله الرحمن الرحيم



  • * هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.
  • اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)
  • الموضوع : معنى قوله تعالى: (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
  • رقم الفتوى : 2642
  • التاريخ : 2012/08/06
  • التصنيف : تفسير القرآن.
  • الكلمات المفتاحية : الدنيا . الغرور .
  • نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين



السؤال

ما معنى قوله تعالى: (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) آل عمران/185؟

الجواب

هذه الآية وردت في سورة آل عمران وسورة الحديد، قال ابن كثير في تفسيرها: "أي هي متاع فانٍ غارٍّ لمن ركن إليه، فإنه يغتر بها وتعجبه حتى يعتقد أنه لا دار سواها، ولا معاد وراءها، وهي حقيرة قليلة بالنسبة إلى الدار الآخرة"، ثم ذكر الأحاديث التي تدل على عظمة الجنة بالنسبة للدنيا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا) متفق عليه، وبعض الناس يذكرون لهذه الآية معانٍ أخرى يُستقبح ذكرها، ولا دليل على تفسيرها به.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى تفسير القرآن/ فتوى رقم/ 5)









المواضيع المتشابهه: