شهدت حركة السياحة الداخلية نشاطا ملحوظا في مختلف المناطق السياحية في عجلون واربد وعمان وفي مدينة العقبة التي من المتوقع ان يزيد عدد زوارها عن ستين الف سائح على المستوى المحلي والعربي والاجنبي خلال عطلة العيد.

ولاقت حدائق عمان واماكن التسوق في وسط البلد القديمة والمولات والاماكن السياحية والاثرية في جبل القلعة والمدرج الروماني والمتنزهات العامة اقبالا كبيرا وسط اجواء من الفرح والتفاؤل والهدوء الكبير وسلاسة التنقل عبر نظام سير يوصف بالراقي والمنتظم مع وجود اماكن للتسوق مفتوحة امام المواطنين طيلة فترة العيد وفرت كافة المواد الغذائية والسلع وبأسعار تتناسب مع دخل المواطن العادي.

واكد عدد من المواطنين بانهم تمكنوا من الوصول الى اماكن التسوق بسهولة ويسر وحصولهم على السلع والمواد وحاجات ومستلزمات العيد التي كانت متوفرة في المؤسسات الاستهلاكية والمحلات التجارية واماكن التسوق العامة.

وعبروا عن سعادتهم بالعيد الذي جاء بعد شهر من العبادة والعمل في اجواء ايمانية سادها التسامح والمحبة والوئام عكستها طبيعة العلاقات الاجتماعية الاردنية وصبغتها العادات والقيم والتقاليد الاصيلة بالتعاون والتكافل التي سادت اجواء رمضان والعيد.

وبين المواطن صالح العايد بأنه بعد ان ادى واجباته تجاه ذوي القربى من الاشقاء والشقيقات والاصدقاء يمضي عطلة العيد في منطقة ماعين السياحية مستبعدا قضاء اجازته في الاعياد في اي مكان خارج الاردن .

واوضح بانه لم يواجه اي ازمات او نقص في حاجات العيد او اي مستلزمات الحياة خلال عطلة العيد معبرا عن شكره وتقديره للجهات المختصة في توفير الامن والنظام وكل وسائل الراحة للمواطن بدون اي معيقات تذكر .

واشادت المواطنة نسرين علي " أم اشرف " بمستوى الخدمات التي قدمت لهم خلال قضاء عطلة العيد في العقبة حيث انها واسرتها قرروا قضاء عطلة العيد في العقبة للراحة والاستجمام نظرا لما توفر من اجواء تبعث على الراحة والرضا لقضاء عطلة عيد هادئة .

وقالت المواطنة السعودية اسراء"أم عبدالله "انها تنوي واسرتها اطالة فترة مكوثها في العقبة نظرا لتوفر الخدمات الترفيهية وانها واسرتها يشعرون بالسعادة والراحة والاطمئنان لما توفر لهم كافة المستلزمات التي يحتاجها السائح .

واشادت المواطنة العراقية مها "أم احمد " بالأجواء المريحة التي وجدتها واسرتها في مناطق عجلون حيث انها تنوي قضاء عطلة العيد في عجلون لما لهذه المدينة من سحر وجمال مبينة بانها واسرتها لم تواجههم اي مشاكل او صعوبات نظر لتوفر كل مستلزمات الراحة في المدينة.

وثمن المواطن العراقي الدكتور عبد الكريم الدبيسي ما تقوم به السلطات الاردنية في منطقة العقبة من توفير كافة اجواء الراحة للسائح معبرا عن شعوره بالأمن والاطمئنان والسعادة لما وجده من اجواء تبعث بالنفس الحبور والسرور .

وقال المواطن الكويتي فيصل الدرويش بانه جاء للأردن للراحة والاستجمام وبانه سيزور مدينة البتراء حيث سيمضي اجازته فيها موكدا بان الاردن اصبح محط انظار السياحة العربية لما يتمتع من امن وامان وتوفير كل السبل المريحة للسائح العربي ومعاملته معاملة السائح الاردني هذا ما يشعرنا بالفخر والاعتزاز بالأردن حكومة وقيادة وشعبا .

واكد على ان الاردن سيبقى بأذن الله قبلة السياحة العربية سواء كانت العلاجية والتعليمية والدينية والسياحية لما يتوفر فيه من امن وامان وموقعه الهام على خارطة العالم السياحية والاثرية ووفرة عوامل الجذب الكبيرة التي تدفع بالسائح بان يأتيه مرات عديدة.

يشار الى ان السلطات المختصة في العقبة والمناطق السياحية في كل انحاء الاردن اعلنت كامل استعداداتها لاستقبال الزوار من واعتمادها تنفيذ خطة مبرمجة ومدروسة من شأنها إطالة فترة مكوث الزوار وتقديم خدمات ترفيهية لهم على مدار أيام العطلة.

كما اعلنت الجهات المختصة انها ستكون مناوبة على مدار الساعة وفي كافة أنحاء مدينة العقبة على وجه الخصوص والمناطق السياحية الاخرى في المملكة لتقديم الخدمة للزوار، وتوفير سبل الراحة لهم ومعالجة أية مشكلات قد تعترض فترة إقامتهم والعمل على توفير كل الخدمات للسائحين ومتابعة كل ما يحتاجه السائح طيلة فترة إقامته.

المواضيع المتشابهه: